هل بعد هذه المحاولات الكردية والسنية سيبحث المجلس معهم التحالفات الجديدة ؟
سؤال سيطرح اجلا ام عاجلا جراء هذه المواقف الخيانية بحق الشعب العراقي
فاليعاد النظر في كل الاتفاقات القادمة على ضوء الحقائق الجديدة التي ظهرت من هؤلاء الجبناء
نعم لعل الوقت غير مناسب ولكنه مناسب للتذكرة وليس للحساب
ان على الشيعة العراقيين باجمعهم ان يعرفوا ان العرب ليس الا موجودات لا تبقى لا بالذلة والهوان فهم قبل يومين لم ولن يستطيعوا ان ينبسوا ببنت شفة عندما غزت اثيوبيا عاصمة طلبان العرب مقاديشيو وتحركوا باجمعهم بقضهم وقضيضهم عندما عدم الجرذ العربي القومي جزاء افعاله
وان يعرفوا ان من يراهنون عليهم بتحالفات استراتيجية لم يتحملوا فرحتكم في اعدام جرذ الحفرة القومي ووقفوا ساكتين غيضا منهم بان اخذ حقكم قبل حقهم من المجرم الجرذ وحسدا من عندهم فلذلك ليس انهم لم يشاركوكم الفرحة بل ارادوا خنقها في مهدها
انه موقف مخز لهما وعلينا الانتباه لهذا في الخصوص وان لانفرط بكل شيئ لانهم لن يفرطوا حتى بالفرحة ليفرحوا معكم
ان ما يراهن وراهن عليه الاكراد هو الفوضى الامنية التي تجعلهم بامن منها ولا يشتركوا في وادها ومساعدة الحكومة العراقية التي هم شركاء الثلث الضامن حسب المصطلاحات هذه الايام نعم انهم يراهنوا على هذه الفوضى لكسب المزيد من النهب الرسمي في احراج الحكومة كعادتهم مع كل الحكومات التي كانوا خارجها بل عملائها في اكثر الاحايين
الاكراد في عز الازمة السابقة التي مر بها العراق قبل لقاء المالكي مع بوش اتو الى بغداد ليطالبوا بالمال العراقي وحقوق النفط
واليوم يصرح البرزاني ابن ادريس ان حصة شمال العراق من الميزانية العراقية قليلة وكانهم بالمريخ وكان العراق بلد من بلدان الدول الاسكندنافية التي لم يبقى في البرامج الانتخابية الا الميزانييات التي تؤمن جيب المواطن بالف اوالفين من النقود
فاليعلم الشيعة ان العرب ودينهم الوهابي الذي انتشر في اوطانهم يتحركون بالمواقف من منطلق المال الذي يدر عليهم من بنت الجرذ القومي التي سرقتها من خزائن العراق بواسطة ابيها واخويها الملعونين هم الذين ابقوا صدام هذه السنين ولم ولن تتغير مواقفهم حتى لو انفقنا مال الدنيا عليهم لم ولن تتالف قلوبهم علينا بل تتكالب ايديهم بالذبح فينا اكثر واكثر بعد هذا المنعطف
فليس هذا غريبا عليهم تلك المواقف المخزية التي تجلت اليوم في نقدهم اعدام صدام فلقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب الله وليس في انتظارهم الا العذاب ان شاء الله
اعلوا يا شيعة العراق انكم اليوم لوحدكم تقاتلون كل العرب وبجنبهم الحليف الاستراتيجي لنا يقف معهم ويناصرهم عند الملمات وهذا ما حدث في الازمة الاخيرة قبل لقاء بوش وهذا اليوم يوم عيد العراق والعراقيين فلم يكلفوا خاطرهم ليباركوا لكم الفرحة
اخيرا علينا ان نعرف عدونا من صديقنا