بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين محمد وآله الاطهار (ع).وبعد
لقد ابكيتني يا اخي الكاظمي عندما قرأت هذه الاحداث التي عصفت بالعراق الحبيب وقصة الماء وديميللو والتفجيرات الاخيرة.لا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم,
انا واكاد اجزم لمن المتاكدين ان العملية خالية تماما من التدبير العراقي الصرف ,فنحن كعراقيين عربا واكراداً سنة وشيعة ليس هذا اسلوبنا في الجهاد والتصدي للدكتاتورية ويشهد على هذا سنين النظال التي خاضها الشعب العراقي البطل بمواجهة الطاغية المخلوع طوال ال35 سنة الماضية وانما اراني اشم رائحة القاعدة والتنظيمات الاصولية الراديكالية والتي اوصلتنا الى ما نحن عليه الان من احتلال واغتصاب لارضنا فمن غيرهم هؤلاء العملاء المتّسمين خطاً بالاسلام والمملوءة افكارهم سماً زعافاً .
فهل لتفجير مبنى الامم المتحدة اي اثر على امريكا ؟انهم جهلاء وطائشون ومجرمون محترفون وان ما يقلقني ويؤرقني كعراقي هو ان يحوّلوا العراق الى مرتع وبؤرة لتنفيذ مخططاتهم الحقيرة في تدمير البلد الحبيب والخاسر الاول والاخير هو الشعب العراقي المغلوب على امره .
ان من فعل هذه الجريمة النكراء هو حثالة من المتطرفين والذين جاءوا من الدول المجاورة وخصوصا العربية منها وبعض بقايا المتطوعين العرب والذين وصلوا ابان الحرب الاخيرة وقد يستطيعوا ان يظللوا بعض العراقيين الذين لو يألفوا هذه الاساليب بحجة الشهادة والجنة والى غير ذلك من طرقهم الخادعة .
خلاصة ان العراق برئء من هذه الجريمة كبراءة الذئب من دم يوسف وان من فعل هذا هم الاجانب مسنودين من الخارج العربي والمتطرف ,قاتلهم الله انّى يُأفكون.
شاعر آل البيت
ومهما اُلام على حبهم فاني احب بني فاطمة
بني بنت من جاء بالبينات والدين والسنة القائمة