شتم الموسوي لمعاوية في الاتجاه المعاكس كان باتفاق مسبق مع فيصل القاسم
شتم الموسوي لمعاوية كان باتفاق مسبق مع فيصل القاسم
بقلم: عطية زاهدة
attiyah_zahdeh@hotmail.com
اتفق لي أن حضرت القسط الأكبر من "الاتجاه المعاكس" بمناداة لي من ابني بقولِهِ : يابا يابا تعال تفرّجْ طوشة طوشة في الاتجاه المعاكس!.. وبالفعل كان ذلك الحضور من لحظة قيام السيد مشعان بطرد "صادق الموسوي".. وبدا لي واضحاً من رجوع الأخير إلى "الستوديو" أن "فيصل القاسم" كان يناصر صادق الموسوي مناصرةً تامّةً . ولا ريْبَ عندي بتاتاً بأنَّ "فيصل القاسم" قد كان متفقاً سلفاً مع هذا المزيف لاسمِهِ ليسبَّ ويلعنَ الخليفة الأمويَّ معاوية بن أبي سفيان هكذا اعتباطاً وبدون أية موجبات أو مقدمات، حيثُ بدا فيصل في لحظاتِ اللعنِ وكأنَّ حاكّاً يحكُّ له على جرَبٍ. ولا أستبعدُ أبداً أن يكون "فيصل القاسم" هو الذي خطّط مسبقاً للموسويِّ بضرورة لعن معاوية، أي كانت الفكرة بلعن معاوية قد بدأت بين الاثنيْن بطرحٍ من نفس القاسم لا من الموسويّ
وبدا واضحاً أنَّ "فيصل القاسم" كان مرتاحاً ومنشرحاً جدّاً لهتافات الموسويِّ : العراق علويُّ وسيبقى علويّاً!.. ولا أستغرب أن يكون "فيصل القاسم" هو الذي لقّنها له من قبل الدخول إلى "الستوديو"
فما دخل معاوية باختلافٍ في إعدام الرئيس صدام؟
فالمشاهدون تعنيهم البينات والحقائق
فلماذا يا "فيصل القاسم" تعلّم الشتائمَ لبعضِ ضيوفِكَ ليكرموا بها على الناس نيابةً عنكَ؟
أمْ إنَّكَ بريءٌ ونحن نتهم؟
فيا فيصل: الحياديّةُ بينَ ضيفيْكَ هي المصداقيّةُ.. أمّا مواقُفُك الشخصيّةُ وعواطفُكَ فما لنا بها من شأنٍ