النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow محاكمة صدام .. ومحاكمات صدام .. ونفاق العرب !! ..

    ما إن إنتهت محاكمة جلاد العراق الا وإنفتحت " سبتتنغات " العقل العربي .. تمجد الطاغية وتجعل منه رمزا .. بل وتقرنه بعمر المختار .. ولا أدري ان كان المختار بدرجة صدام في السفالة والانحطاط .. حتى يقرن الأخير به .. ومع اني شخصيا معني بمجريات محاكمة صدام من زاوية وطنية عامة لما لاقاه العراق على يديه وما انتهى اليه .. ومن جانب شخصي محض لما لاقاه الأهل والاحبة في بلد والدجيل من مآس لم يعرفها بشر على إمتداد التأريخ .. ولا أبالغ إن قلت حتى كربلاء لم تعرف أوغادا كأوغاد آل المجيد وما فعلوه في بلد والدجيل في ذلك اليوم المشؤوم من تموز 1982 .. ومن هاتين الزاويتين فإن المحاكمة لم ترضني .. فقد كنت أتمنى ان يحاكم صدام على جرائمه دفعة واحدة ليعرف العالم كله حقيقة هذا المجرم .. وأن تقترن السياسة بالإجرام الجنائي .. ثم لم أستطع ان اجد أي تفسير لفصل ما جرى في بلد عما جرى في الدجيل .. رغم أن أهالي بلد لقوا نفس ما لاقاه أهل الدجيل .. وقضى الضحايا في نفس السجون .. وإنتهت عوائل الى ما إنتهت اليه عوائل الدجيل .. فضلا عن ذلك فإن ضحايا بلد كانوا ضعف ضحايا الدجيل .. وليس في هذا تهوين من مأساة الدجيل فقد قلت مرارا .. لو أعدم عشرات الآلاف من مجرمي التكارتة لما عادلوا شسع نعل الشهيد الحاج محمود المجيد ..
    العرب وأيتام صدام ومخبروه من العراقيين صاروا فجأة يحترمون القانون ويستظلون به .. لبسوا رداء الانسانية الذي لن يستر عوراتهم .. وأخزى عوراتهم على مدى الدهر تمجيدهم لهذا المجرم وعصابته وجرائمه .. ومن أصغر الكتبة والمتكسبين والطامعين بما لدى بقية آل المجيد رغد من مال .. الى القذافي وحسني مبارك وغيرهما .. وقد سمعنا مبارك يبدي تقززه من عملية الاعدام وبشاعتها .. وهذا الكلام المنافق سيكون مقبولا لو أنه صدر عن مسؤول أوربي يحرم الاعدام في بلده .. ويدعو الى إلغائه في العالم .. أو لو أن مصر تشنق المحكومين بالاعدام بحبل من ورد وزعفران .. وما عدا هذا فصدام عومل بإحترام لا يستحقه أبدا .. وبطريقة لا يعرفها اي بلد عربي على الاطلاق .. لو ان الحكومة أعطت الناس فرصة الانتقام من صدام لما بقيت منه قطعة من لحم أو عظم .. مع اني كنت أتمنى لو أن صداما أعدم فور القاء القبض .. فما أعطي فرصة ان يتحول الى نجم يشبع حاجة الاحباط العربي .. مع ان الخير في ما وقع فقد كشفت محاكمته وإعدامه عن سفاهة العقل العربي وتماهيه مع الجريمة .. عقل مثقوب ومصاب بداء في صميمه .. والا مهما كان الاعتراض على الاحتلال الامريكي للعراق .. او أداء الحكومة العراقية .. ما كان يصل الى تمجيد طاغية .. السفالة تجري في دمه وبهذة الطريقة متناسين تأريخه وكيفية صعوده الى السلطة .. ثم خدمته غير الجليلة لكل مشروع أمريكي صهيوني بالمنطقة .. أذاق شعبه ما لم يعرفه أي شعب في الكرة الارضية .. وليت أن شعبا عربيا قد تبرع بأن يجعل من صدام حاكما له لنرى بعدها ماذا يقول العرب عنه ..
    محاكمة صدام أظهرت الازدواجية العربية .. فأنظمة حكم لا تتبع أبسط الاصول في بلدانها جعلت من نفسها معلما للعراقيين .. عن المحاكمات وأصولها .. وشعوب تعرف في بلدانها حتى تلك التي تتمتع بهامش شكلي من الديمقراطية .. تعرف أن الحاكم هو سيد القانون والقضاء .. وأن أقل خطر من أي مواطن سينتهي به الى أن يقف امام محكمة شكلية تزج به في السجن او قد ترسله الى الموت .. أو تبرر إرساله الى الآخرة في السجن وتحت التعذيب .. وتريد هذه الشعوب ان ترى في العراق سويسرا في قضائها وقانونها .. بينما لا تتمتع هي بأبسط قواعد إحترام القانون وحرية وإستقلال القضاء ..

    وللحديث بقية ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ العزيز نصير المهدي اعرف مدى حرقتك وحرقتنا على ما جرى لاهل الدجيل وبلد وجيزان الجول ووووووووو, جرائم يستحي حتى الحجاج منها واظنه الان يدور وجهه خجلا في جهنم من افعال صدام الجرذ


    العرب كما قلت سابقا انت امة تقمجد طغاتها وتصنع من المجرم بطلا لانهم بالاساس يتسابقون بالشرور وليس بالخيرات وهنا لا اعمم فلكل عام شواذ كما يقولون

    العرب حكامهم وشعوبهم التي كنت اظن مغلوبا عليها بدت سوئتهم واضحة كوضوع عورة ابن العاص

    عجبا لكل هذا النخبة التي تمثل الامة وليس على مستوى كتابها فقط بل قيادات تسير الجماهير وتوجهها نحو رفع الظلم عنها ولكنها عندما يصل الامر الى العراق تجدهم ينصرون الظلم

    والا ما معنى ان يحارب الفلسطيني اسرائيل ويفجر نفسه بالعدو الصهيوني بنفس الهمة التي يفجر نفسه في تجمع اطفال ومتسوقين في العراق

    هل هي صجوة ضد المحتل ...... لا اعتقد

    هل هي الشعور بالخطر واي خطر اكثر من تقتل النفس التي حرم الله قتلها

    كنت اظن خيرا بهذه الشعوب الى ان رايت العجب العجاب بعد مقتل المجرم والجرذ التكريتي

    امة ينتحر افرادها في سبيل عبد الحليم حافظ وصدام ............ هذه الامة لا بارك الله فيها ولا اوصلها الى بر الامان ولا الهدى بعد ضلت في صحراء الظلم لنفسها والاخرين على مدى التاريخ

    ماذا يعني ان ينتحر شاب في عمر الزهور غير ماسوف عليه في اليمن التعيس لان صدام نال جزاءه في حكم الشعب الذي اذاقه الويلات

    او شابة في العشرينات من عمرها في الجزائر تقفز من العمارة وتنتحر مواساة لصدام

    وذلك المغفل المغربي يشج راس زوجته لانها قالت يستاهل صدام هذا الحكم

    هذه الامة التي قبلت وتقبل بالظلم حفظا للجماعة التي تعتبر نفسها جماعة الاسلام الذي من اول ما نادى به رفع الظلم عن الانسان

    هذه الامة يلزمها حقا ان يحتلها اي استعمار وحتى لو كانت اسرائيل

    واالله ان اليوم يوم الفرقان

    يوم اعدام صدام يوما فرق بين من هو مع الظلم ومن هو مع الحرية

    كنت اظن ان السحت الذي عاش عليه الكتبة العرب هو من يحرك اقلامهم ولكن اتضح ان هذا السحت تحول بمرور الزمان الى شحم ولحم ومن ثم دم ينشط الافكار التي تدور في الادمغة لتصور الحق باطل والباطل حق

    ولتعتبر الهجوم على قضاء بلد في شهر الصيام وقتل اهلها حلالا قتل الالاف من الاكراد في اول ايام عيد الفطر حلالا واستباحة الكويت في محرم الحرام حلالا ولكن ان ينال الجرذ عقابه يوم العيد المزور باهلال السعودي فهذا من الكباءر التي لاتروق لهم

    انها ثقافة من قال لنا بالسيف هكذا نقول له بالايد هكذا

    انها ثقافة سيدنا معاوية قتل سيدنا حجر لرفضه سب سيدنا علي

    انها ثقافة الحكم لمن غلب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    عندما نصم صدام بالسفالة لا نشتمه وإنما ننعته بواحدة من أوضح صفاته .. وربما استطاع صدام أن يخفي هذه الصفة وراء قناع من الحركات المسرحية بالنسبة للعرب .. أو أن من كانوا حوله ومن تبعوه من طينته .. فلا يرون هذا العيب فيه .. سفالة صدام تتلخص في أمرين هو أنه لم يترك قيمة أو خلقا او محرما الا وخرقه .. وقد كان العراق قبله يتمتع بأخلاق ومثل عالية .. حتى على مستوى حكوماته بصرف النظر عن الرأي فيها أو عن إختلافها في مزاياها وعيوبها وصفاتها عموما .. وواحدة من الخروق العظيمة هي إستباحة صدام للأعراض والنواميس .. فقبل صدام كانت المرأة العراقية تمتلك من الحرمة ما يصونها من كل أذى حتى لو كانت مجرمة .. والمرأة التي ترتكب جرما كانت تسجن في بيت المختار حتى تتم إدانتها فتنقل الى سجن النساء .. ومنذ بداية حكم البعث ويومذاك كان صدام يدير جهاز المخابرات الناشئ تحت إسم " مكتب العلاقات العامة " ويشرف شخصيا في قصر النهاية مقره يومذاك على أعمال التحقيق والتعذيب .. فكانت الاعراض سلاحه في إذلال خصومه وحملهم على الادلاء بإعترافات كما يقررها ويطلبها .. وقد تحول الأمر بعد ذلك الى عرف عادي في سلوك الاجهزة الأمنية حيث تعتقل مع المعتقل نساؤه أمهات أو بنات أو أخوات وكان الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب وسيلة أجهزته الأمنية في الانتقام ممن يعارضون نظام البعث المجرم .. وكم وكم من حالات الاغتصاب شهدت سجونه .. ولولا وجود أعراف في مجتمعنا تمنع النساء من الحديث عن محنتهن على عهد الطاغية لملئت جرائمه في هذا الصدد مجلدات .. وعلى أية ففي الثمانينات سجلت دوائر الامم المتحدة ثلاث حالات إغتصاب تطوع أصحابها بالحديث عنها وتوثيقها هي حالة الدكتورة فاطمة المحسن والدكتور برهان الشاوي والكاتبة حاليا في جريدة القدس العربي هيفاء زنكنة .. وقد رأينا صداما وبرزان في محكمة الدجيل يكابران ويدعيان شرفا .. كل شئ نقبل الحديث عنه على لسان الشهود .. الا الاعتداء على الماجدات ا لعراقيات ..
    الأمر الآخر من مظاهر سفالة صدام هو تلذذه بتعذيب الناس الى الحد الذي كان فيه .. إن جاء وفد لزيارته .. وإستغل بعض أعضاء الوفد أجواء الزيارة .. وطلبوا منه الافراج عن معتقل .. تلقاهم بكلمته المشهورة : خذوه من هذا الشارب .. وبعد أسبوع أو أيام ستجدوه أمام داركم .. ليجدوه بعد ذلك فعلا وحسب الموعد المضروب .. ولكن جثة هامدة أمام الدار .. حتى عرف الناس أن السؤال عن مفقوديهم هو أقصر الطرق الى تصفيتهم .. تلك هي المرجلة التي تحدث عنها صدام لحظة إعدامه .. طبيعته الغادرة وطبعه اللئيم .. وإستئساده على النساء والأطفال ..
    يتحدث العرب اليوم عن محاكمة صدام ويتباكون على العدالة وإستقلال القضاء ونزاهته .. ويتناسون عامدين التساؤل .. ترى حكم حزب البعث خمسا وثلاثين عاما .. وأعدم في ظله مئات الالاف من العراقيين .. وبتهم مختلفة .. ترى لماذا لم نشاهد محاكمة واحدة لخصوم البعث .. ولم تتوفر لدينا حيثيات وتفاصيل التهم وموجبات التجريم .. واولئك الذين يتحدثون اليوم عن القسوة والبشاعة والهمجية وإثارة الاشمئزاز .. من المواطن العادي الى الشيخ القرضاوي الى الكاتب والمثقف كما مئات وربما آلاف الكتاب العرب الى رؤوساء الدول كالقذافي ومبارك وعلي عبد الله صالح .. فلماذا لم يثر إشمئزازهم ان قام صدام بتعليق العراقيين علنا في ساحة التحرير ببغداد عام 1969 .. ولما تثر حميتهم الكثير من حفلات الاعدام السري المعلن عنها في أجهزة دعاية صدام وإعلامه .. هل السبب أنهم لم يروا أعمال الاعدام تلك فصارت لذلك مبررة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    عاش العراقيون في زمن الطاغية صدام في دولة بوليسية مخابراتية تقمع بقسوة كل من يتنفس بنفس وكل من يتفوّه بكلمة .. لدينا أصدقاء وأقارب تم أعدامهم لأسباب تافهة .. فوق ما تتخيل وتتصور !
    لدي أبن خالة لا نعرف عنه أي شيء الى يومكم هذا .. وجدوا في جيبه مسبحة سوداء !! لا أدري ما هو الخطر الذي ستسببه هذه المسبحة على نظام حكم العفالقة ..
    ملئوا البلد بعيون المخابرات وفقد المجتمع كل الثقة ببعضه البعض .. وصار الخوف هو الهاجس الوحيد في هذا الوطن ..
    صدام كان يتلذذ بإذلال الشعب .. ففي الوقت الذي كان يعاني فيه الشعب من حصار أقتصادي ظالم فرضته قوى الاستعمار الغربي مع علم هذه الدول بأن هذا الحصار لا يؤثر مقدار شعرة على صدام وزبانيته .. كان الشعب يئن من الجوع والحرمان والألم والحسرة والخوف .. لا نيدو ( حليب ) ولا طحين ولا سكر ولا سمن ولا مواد غذائية أولية .. ومع ذلك كنا نشاهد صدام وهو يحتفل في أحد قصوره الكثيرة بعيد ميلاده .. يلبس البدلة البيضاء وأمامه كعكة يبلغ طولها أمتار ويتراقص أمامه الأطفال على أيقاع الموسيقى والاناشيد المادحة والمسبحة بحمد القائد الضرورة لأشباع ساديته ومرضه ..
    وبطريقة أحتقار لهذا الشعب المسكين ، يدخن السيجار الفاخر الغالي الثمن وقائلاً عبر القناة التلفزيونية للشعب " أنا آسف وخجلان أنني أقابل الشعب بنفس البدلة التي لبستها العام الماضي فليس لدي غيرها " !!!
    أي أحتقار للشعب أكثر من هذا الاحتقار !! وهذه سياسة أتبعها صدام منذ مجيئه للحكم .. جوّع الشعب فتستطيع بعدها أن تستبيح كرامته!

    أما بخصوص الطائفية فقبل أن يتهمونا بها عليهم أن يراجعوا أنفسهم خصوصاً المرتزق عبد الباري عطوان ، ليراجعوا نظام حكم صدام الذي كرس الطائفية الحقيرة .. بحيث أن مدن الجنوب ومع حرمانها من أبسط أنواع الخدميات كانت لا تأتيها الكهرباء الا ساعتين فقط في اليوم كعقوبة وتنكيل .. في الوقت الذي كانت فيه محافظات تكريت والانبار والموصل لا تنقطع عنها الكهرباء بتاتاً .. حتى أن الشهيد الصدر الثاني رحمه الله أستنكر هذا الاسلوب من السلطة من خلال منبر الجمعة فتمت تصفيته بعدها بأسابيع من قبل قصي صدام. راجع الخطبة ما قبل الاخيرة على ما أتذكر للسيد الشهيد.

    هذا كله غيض من فيض ..

  5. #5

    افتراضي

    ما تفضل به جميع الأخوة حول الحالة العربية إزاء إعدام طاغية العصر هو صحيح ومهم ولكن علينا أن نفهم أكثر لماذا العرب أحبوا صدام وكرهوا أعدائه. لا يمكن فهم هذه الحالة إلا من خلال إفتراض العكس لأن الإفتراض العكسي (counterfactual) يوضح العلة بعض الأحيان فمثلا لو أن جميع الشيعة في العراق خرجوا غدا بجميع قياداتهم ورموزهم في تظاهرة تدعم صدام وتؤيده وتندد بأعداءه لوجدنا جميع أوباش العرب تقول إن صدام مجرم وقاتل وسافك للدماء وقد قتل الأكراد المسلمين السنة الاحناف.
    أتذكر قول للمرحوم الدكتور الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله أن الأمة العربية والإسلامية جعلت الإنسان يفكر من خلال أذنيه لا من خلال عقله فكل ما يسمعه يصدقة خاصة إن كان يتوافق مع غريزته وعواطفه وهذا ما نراه الآن في حالة العراق.

    الغريب والعجيب كذلك أنهم جميعا يقولون أن صدام أرتكب "جرائم" (ومعنى جرائم أنها مرتكبها يستحق الإعدام ) ومن ثم يضيفون كلمة "ولكن" وهذه الكلمة هي التي تصيغ عقلهم وتفكيرهم لأن الذي يسبق كلمة "ولكن" يخرج من الوجدان والتفكير.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    198

    افتراضي

    ماذا نقول للذي وصف أولمرت مجرم قانا بالطيب وماذا اقول للذين يدعون القوميه وفلسطين والمقاومه والغده السرطانيه وغيرها من التعابير ماذا اقول لسكوتهم على كلام حسني هذا
    كما انه وصف اعدام صدام بالمقزز

    ياأخوان لاتستغربوا انها الطائفيه التي تحركهم لاغير
    نصر من الله وفتح قريب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بدأ نظام البعث الذي جاء الى السلطة في عملية تسلم وتسليم بإنقلاب دبره عبد الرزاق النايف عميل المخابرات المركزية الامريكية كما أشار تقرير المؤتمر ا لقطري السابع لحزب البعث مع إبراهيم الداود .. بمسلسل كوميدي ولكنه يخوض في بحر دم إسمه إعدام الجواسيس .. هكذا أصبح كل من يعارض سلطة البعث جاسوسا .. وكان قصر النهاية الذي يمارس فيه البعثيون هواية سلخ البشر هو المحكمة والجلادون هم القضاة .. وقد ورد في أكثر من مذكرة لضحايا تلك الفترة بأن أعضاء في القيادة البعثية كصدام التكريتي وطه الجزراوي وصلاح عمر التكريتي كانوا يمارسون التعذيب بأنفسهم في ضحاياهم .. وقد كان في عداد الجواسيس شخصيات ذات وزن سياسي كعبد العزيز العقيلي وزير الدفاع الأسبق وعبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الاسبق وطاهر يحيى رئيس الوزراء السابق وفؤاد الركابي الوزير السابق والامين القطري لحزب البعث عند تأسيسه قبل ان يتحول الى الناصرية ويعلن التمرد على عفلق .. ورشيد مصلح وزير الداخلية الاسبق وخير الدين حسيب وزير التخطيط الاسبق المدافع الشرس عن صدام اليوم لأسباب طائفية مكشوفة وأديب الجادر رئيس شركة النفط الوطنية .. والدكتور كاظم شبر الجراح المشهور وغيرهم من مئات الشخصيات المرموقة .. وكانت صحف النظام البعثي تحمل أسماء وقصصا عن إعترافات الجواسيس المزعومين .. لكن المواطنين في العراق لم يروا يوما محاكمة لهؤلاء .. الوسيلة الوحيدة التي كانوا يرونها هي إعترافات تلفزيونية يديرها محمد سعيد الصحاف وكان يومها مديرا للإذاعة والتلفزيون .. ليبدأ المتحدث بإعترافات عن تجسسه لأمريكا او بريطانيا أو أسرائيل او إيران .. وكان الصحاف هو القاضي الوحيد الذي يراه العراقيون في مسلسل تلفزيوني أنتجه مخرج سئ ينتهي بالسؤال هل تعرضت للتعذيب .. فينفي المستجوب أن يكون قد تعرض لأي تعذيب .. وقد صمد كثيرون أمام تعذيب البعثيين الوحشي وماتوا تحت التعذيب أو بأثره كالبزاز وطاهر يحيى والعقيلي الذي أبدى صلابة وبطولة حقيقية في رفض ان يستجيب لطلبات البعثيين بالظهور على شاشات التلفزيون وتقديم الاعترافات المطلوبة وكالبزاز إستاذ القانون الدستوري ورئيس الحكومة الاسبق .. ومع ان القليليين من ضحايا تلك المرحلة قد دونوا ذكرياتهم عن تلك الفترة البشعة .. فإن كتابين أحدهما لأحمد الحبوبي الوزير الاسبق " ليلة الهرير " وخالد علي الصالح القيادي البعثي سابقا والناصري لاحقا " على طريق النوايا الطيبة " .. يكفيان لبيان الوحشية التي كان يمارسها المجرمون البعثيون ضد ضحاياهم .. وقد كان التهديد بهتك العرض هو أقصر الطرق وأيسرها لدفع الضحية الى الاستجابة لمطالبهم المريضة .. ماذا فعل ضحايا البعثيين أولئك من جرائم .. لا شئ سوى أنهم كانوا يتعاطون العمل السياسي .. وجاء البعث ليلغي الحياة السياسية في العراق لا بقرار ولا بقانون وانما بمثل هذا الارهاب .. وكانت النتيجة ضحايا معلقين على أعواد المشانق في ساحة التحرير ببغداد علنا وتحت نظر العالم والعرب وليوم كامل وسط رقص كلاب البعث المسعورة .. وضحايا يعلن عن إعدامهم .. وآخرون يكشف البعث نفسه أنهم قتلوا إما في السجن كفؤاد الركابي وإما أمام بيوتهم كعبد الكريم مصطفى نصرة .. ولا يكتفي بعث البكر وصدام بقتل هؤلاء الضحايا .. وإنما يعرض على التلفزيون الرسمي أشخاصا يعترفون بقتل الركابي او نصرة .. ولكن ليس لأنهما سياسيان وأشهر من نار على علم .. ولكن لأسباب أخلاقية كالتحرش الجنسي .. هذه هي مراجل صدام التي تحدث عنها قبل لحظات من إعدامه .. وسكر لها العرب من المحيط الى الخليج .. ترى هل إعترض أحد ممن يتباكون على العدالة واستقلال القضاء على حمامات الدم تلك ..
    فضلا عن ذلك فإن صدام بما لديه من إمكانات مادية وعلاقات يشتري بها دول وحكومات .. ومصالح تقتضي غض الطرف عن جرائمه .. كان يلاحق ضحاياه في كل أصقاع العالم بمسدسات كاتم الصوت .. ولم يبق أحد تطاله يده ولم ينل منه إبتداء بالسياسيين وإنتهاء بطلبة دارسين كما حدث في الباكستان عام 1982 حين تعرض طالبان عراقيان للخطف وقطع رأسيهما إنتقاما من رفضهما التعاون مع مخابرات النظام .. وقد سقط بكواتم الصوت العشرات من العراقيين الذين فروا بجلدهم من العراق .. وكان من ضحاياه السيد مهدي الحكيم في الخرطوم وحردان التكريتي في الكويت وعبد الرزاق النايف في لندن والاستاذ الجامعي توفيق رشدي في عدن وعبد الكريم الشيخلي وناصر الحاني وزيرا خارجية العراق سابقا في بغداد وغيرهم كثيرون .. فهل حاكم صدام ضحاياه هؤلاء .. وهل أعطاهم فرصة للدفاع عن أنفسهم .. كي نرى بعض إنسانيته التي إفتقدها عرب النفاق في محاكمته ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    عزيزي

    وكذلك صدام أجرم بحق العرب أنفسهم صدام قتل العشرات من شخصيات من سورين وأردنيين ومصريين وفلسطينيين وهم يعرفونها تماما سواء كانت في العراق أم خارجه حتى أغتيالات لزعماء وملوك عرب شاركت بها مخابرت صدام بل حتى الحجيج الايرانيين قتلتهم المخابرات الصدامية في مطلع الثمانينات وأول عودتهم من الحج ألتقوابه في الحضرة القادرية في بغداد كي يكرمهم لانهم وبالحرف الواحد قالوا له للكطناهم تلكط وكان من بينهم الكثير من رفاق الضاري قتلوا لابرياء وهم ضيوف بيت الله وكان عددكبير معهم من شيعة الخليج وهؤلاء عرب

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    في واحدة من روائعه الدموية !
    هل قدم صدام محاكمة عادلة لصهريه حسين كامل وصدام كامل ؟ بل هل منحهما وقتاً للاستماع الى وجهة نظريهما ؟
    لقد قام صدام حسين وعن طريق خواص العائلة بتأمين عفو كاذب لصهريه لكي يعودا للعراق من الاردن في القصة المعروفة .. وبعد أن أنخدعا بالتأمينات والوعود ضناً منهما أن صدام لن يقدم على قتل أزواج بناته وآباء أحفاده .. وعند وصول موكب حسين وصدام كامل العائد من الاردن وعند الحدود الاردنية العراقية كان الحرس الخاص لقصي بالانتظار حيث قام بفرز النساء عن الرجال على الفور والانطلاق بهم متوجهين الى بغداد .. وبعد الوصول تم أيداع حسين وصدام كامل في بيت تحت الحراسة .. وفي اليوم الثاني تم تطليق البنات ( بنتي صدام ) من زوجيهما بالقوة، وثم بعد ذلك أقتحم أولاد العمومة بقيادة عدي وقصي وثائر المجيد وعمهم علي حسن المجيد ومعهم نفر من الحرس الخاص البيت ليقتلوا كل من فيه ، حسين وصدام ووالدهما كامل وأولاد خواتهما الاطفال.
    تصفية مروعة .. ولم يتم دفنهم .. رميت جثثهم في مزبلة بغداد .. ثم بعد ذلك يخرج صدام ومن على التلفزيوني العراقي ليقول بأننا عفونا عنه ولكن عشيرتو هي التي قتلته !!
    مشهد دموي لسفاح ومجرم تاريخي سوف لن يكون له مثيل ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي

    اللهم العن كل من ريد ان يبرر بأن المجرم صدام هو الانسان ................. والناس المحترمين الناس الضحايا والشهداء...........

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow جانب من عدالة أبناء صبحة !! ..


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    العثور على مقبرة جماعية في جنوب العراق
    19/04/2007 - 08:43


    مقبرة جماعية في كربلاء اكتشفت في كانون الاول 2006 (محمد سواف)

    - كربلاء (العراق) (اف ب) - اعلن مسؤول عراقي الخميس العثور على مقبرة جماعية في نواحي قاعدة الامام علي العسكرية قرب الناصرية تضم رفات عشرات الاشخاص من محافظات كربلاء وذي قار وميسان ممن قضوا ابان انتفاضة الشيعة في آذار/مارس 1991.

    وقال مدير عام دائرة صحة كربلاء علاء حمودي بدير لوكالة فرانس برس ان "المقبرة اكتشفت قرب الناصرية (385 كم جنوب بغداد) في الفترة الاخيرة وتضم رفات 49 من سكان كربلاء وكذلك ضحايا من ذي قار وميسان لا نعرف عددهم".
    واكد انه تم "تشكيل لجنة من الصحة وحقوق الانسان والهلال الاحمر لاستلام الرفات من محافظة ذي قار من اجل دفنهم في مقبرة خاصة في كربلاء".

    وتابع بدير ان "اللجنة ستتولى نقل رفات الضحايا من المقبرة الجماعية قرب قاعدة الامام علي (70 كم غرب الناصرية) الى كربلاء الاحد المقبل" موضحا ان "الرفات تعود لضحايا الانتفاضة الشعبانية عام 1991".
    وتطلق تسمية "الانتفاضة الشعبانية" على تمرد انطلق في بعض مناطق الجنوب قبل ان يقمعه النظام السابق مطلع اذار/مارس 1991.

    وعثر على العديد من المقابر الجماعية في شمال العراق وجنوبه حيث تقدر جهات ناشطة في هذا المجال ان عدد ضحاياها قد يكون بحدود 300 الف شخص.

    وكالة فرانس برس © 2007

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    أربعة أعوام على غزو العراق
    هـل أعدمـت أميـركا صـدام لإخـفــاء جـرائـمـهـا؟



    وسام متى
    إذا كان إعدام الخصوم السياسيين من الأمور المألوفة في المشهد السياسي العراقي، والعربي عامة، فإنّ فرادة قضية صدام حسين تبدو في مكان آخر، حيث إنه الحاكم العربي الوحيد، حتى الساعة الذي يعدم في ظل الاحتلال.
    كرست الحرب الأطلسية على يوغوسلافيا في العام ,1999 وما تلاها من محاكمات لقادة الصرب أمام محكمة لاهاي، نمطاً جديداً لفكرة الانتقام الأميركي. واستناداً إلى هذا المنطق استبدلت الولايات المتحدة أساليبها التقليدية في التخلص من «خصومها» عبر الاغتيالات غير القانونية، مباشرة أو عبر مأجوريها، بوسيلة جديدة تتناسب مع الصورة التي تستخدمها لتسويق نفسها كـ«وكيل حصري» لحقوق الإنسان، وذلك من خلال محاكمة «الحاكم المستبد» وإعدامه على يد قاض وجلاد «من أهل داره»، غاسلة بذلك يديها من دمائه.
    ومثلما تم تسييس محاكمة صدام، جرى تسييس إعدامه، ومذهبته، في إطار التأجيج المتواصل للصراع الطائفي بين العراقيين. وبعيداً عن الجدل الذي رافق إعدامه، وردود الفعل المرحبة والمستنكرة، كان لافتاً ما صرّح به رئيس الوزراء الروسي السابق يفغيني بريماكوف، من أن الرئيس العراقي المخلوع اعدم بسرعة لمنعه من إفشاء أسرار قد تحرج الولايات المتحدة، وأنّه «لو تمكن صدام من الإدلاء بما لديه من معلومات لتسبب ذلك في إحراج شديد لإدارة الرئيس جورج بوش»، مشيراً إلى أنّه كان «عقد صفقة مع الأميركيين قبيل غزوهم العراق في العام 2003 تقضي بتسهيل احتلالهم للبلاد من دون مقاومة».
    ولم يقل بريماكوف اكثر من ذلك. كما لم يتم التأكد من مثل هذا الكلام. لكن الطريقة السريعة والمريبة التي تم فيها استعجال تنفيذ الحكم وإعدام الرجل بعد إدانته بتهمة جريمة الدجيل وحدها، تشير الى ان أمورا خطيرة كان يجب ان تظل طي الكتمان، خصوصاً أنّ الرئيس العراقي المخلوع حظي بدعم واسع من قبل الإدارات الأميركية، والغربية، المتعاقبة خلال حربه ضد إيران.
    تجدر الإشارة إلى أنّ أبشع الجرائم التي ارتكبت خلال عهد صدّام وقعت خلال هذه الفترة، حيث قامت الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بالاضافة الى دول الخليج، بتزويد صدام بكافة أنواع الأسلحة، ليس من المستبعد أن تكون من ضمنها القنابل التي استخدمت في «المذبحة» التي ارتكبت ضد الأكراد في الأنفال، وهي القضية التي كانت لا تزال المحكمة تنظر فيها، عندما اعدم صدام.
    ولا تخرج الزيارة الشهيرة التي قام بها وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد موفداً من قبل وزير الخارجية الأسبق جورج شولتز إلى بغداد في العام 1984 عن هذا الإطار، وهي بالمناسبة لم تكن الأولى إذ سبق أن التقى الرئيس العراقي في أواخر العام ,1983 في عز ايام حربه على الجمهورية الاسلامية الوليدة، وهو دعم ظل قائما، اقله الى ان اجتاح جارته الكويت.
    وقد أظهرت وثائق سرية نشرت في العام 2003 أنّ رامسفيلد أكّد لوزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز أنّ إدانة بلاده لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش العراقي تشكل مجرّد موقف «مبدئي»، وأنّ واشنطن حريصة على «تحسين العلاقات الثنائية» و«تجنب أي انتصار إيراني» في الحرب.
    ويؤكد الصحافي في «الإندبندنت» البريطانية اندرو مونكومب أن «العلاقة التي كانت تجمع الولايات المتحدة بالعراق حين استخدم صدّام الأسلحة الكيميائية موثقة بشكل جيّد ولكن نادراً ما يتم الكشف عنها»، فيما يشير مدير مركز «أرشيف الأمن القومي» توم بلانتون إلى أن «صدام امتلك الأسلحة الكيميائية منذ بداية الثمانينات ومع ذلك فإنّ الأمر لم يثر أي اهتمام» من قبل الإدارة الأميركية، وهو أمر يصفه المتحدث باسم حركة «أصوات في البرية» المناهضة للحرب داني موللر بـ«النفاق الواضح».
    ويذهب الصحافي الكندي إريك مارغوليس من صحيفة «تورونتو صن» بعيداً في الحديث عن العلاقة بين صدام وواشنطن، معتبراً أنّها تحول دون «السماح له بمحاكمة عادلة». ويشير مارغوليس إلى الدور الذي قامت به وكالة الاستخبارات المركزية في إيصال البعث العراقي إلى السلطة، ومدى مساهمة واشنطن وإسرائيل وإيران الشاه في زعزعة العراق في السبعينات، والدعم الأميركي ـ البريطاني العسكري والمالي لصدام في حربه ضد إيران.
    بدورها نقلت وكالة «يونايتد برس» عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والبريطانية قولهم إنّ صدّام كان على مدى 40 عاما «رجل أميركا في العراق»، بدءاً من الدور الذي قام به في تصفية الشيوعيين العراقيين وصولاً إلى الحرب العراقية ـ الإيرانية.
    ويشير هؤلاء إلى الدور الذي قامت به وكالة الاستخبارات المركزية في محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم على يد ستة بعثيين أبرزهم صدّام، الذي تمكن من الفرار إلى سوريا ومنها إلى لبنان ثم مصر.
    وتحت عنوان «كيف سلحت أميركا صدام» ذكرت صحيفة «صنداي هيرالد» البريطانية أنّ إدارتي ريغان وبوش الأب قامتا ببيع أسلحة كيميائية وبيولوجية لصالح نظام صدام، مشيرة إلى أنّه في بداية التسعينات أكد محققون من الأمم المتحدة ومجلس الشيوخ اكتشاف 71 ترخيص بيع منحتها وزارة التجارة الأميركية لشركات قامت بتوريد مواد كيميائية وأنظمة صواريخ لصالح نظام صدام، بما في ذلك كميات من مواد «الأنثراكس» و«السالمونيلا» و«بروسيلا مليتنسيس» و«فيروس حمى النيل الغربي» وغيرها، بيعت لصالح مسؤولين عراقيين كبار ما بين العامين 1985 و.1989
    ولعلّ ما يؤكد صحة تصريحات بريماكوف وغيره من الكتاب الذين ربطوا ما بين جرائم «الطاغية» ومخطط «الإمبراطورية» هو الإسراع في إصدار حكم الإعدام في قضية «الدجيل»، وتنفيذه حتى قبل الانتهاء من قضية «الأنفال»، التي كانت ستفتح بالتأكيد «الملف الكيميائي» لصدّام وربما ملفات أخرى.
    يقال إنّ التاريخ يكتبه المنتصر. فهل بات على العراقيين انتظار هزيمة الأميركيين كي يكشفوا النقاب عن أسرار محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم والاغتيالات التي طالت الشيوعيين والبعثيين والأكراد ورجال الدين الشيعة والسنّة، والحرب العراقية ـ الإيرانية وغزو الكويت، وصولاً إلى ليلة سقوط بغداد... والأهم تحديد ما إذا كان إعدام رئيسهم «استشهاد بطل» أو «نهاية طاغية» أو «تصفية عميل»؟

    السفير 31 - 3 - 2007

    http://www.assafir.com/Article.aspx?...ArticleId=3446
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني