الساعة الاخيرة في حياه دكتاتورملعون

[طركاعة1]

الساعة الاخيرة في حياه دكتاتورملعون



كتابات - حيدر الاطرقجي



الساعة الخامسة صباح يوم 30 /12/2006 الاستخبارت العسكرية الشعبة الثانية البرد القارس يجمد الدم في العروق ولكن هذا اليوم تتسارع الخطوات ،حركة غير اعتيادة في هذه البناية التي اصبحت شبه اطلال الا بعض المباني التي سلمت من القصف ، الممرات المخيفة والحقيرة في بناية الاستخبارات العسكرية في الكاظمية هذه المؤسسة التي استخدمت لقمع الشعب العراقي .

يدخل عدد من افراد الحكومة العراقية وعلى راسهم موفق الربيعي ، ويسمع دوي المروحيات الامريكية ، لقد وصل............صدام ........ وصل الدكتاتور

لم تكن الا دقائق وانزلوه من المروحية التي كان يجيوب بها السماء عندما كان دكتاتور وهو الان ينزل منها ذليلا محطما مغسول بالعار ....مكبل اليدين .

لاينتبت بكلمة يتلو عليه القاضي التهم الموجهة اليه ونص الحكم:.............. الاعدام شنقا

حتى الموت

نعم حتى الموت

الموت ..........هذا الموت الذي ساقه الى العراقيين فردا فردا هم وعوائلهم

الموت .........هذا الموت الذي ساقه الى القرى الكردية في كردستان وقتلهم بالكيمياوي

الموت .......هذا الموت الذي ساقه للوطنين الشرفاء الذين غيبتهم السجون والمعتقلات

الموت ........هذا الموت الذي ساقه الى افراد الجيش العراقي في حربه مع ايران والكويت



مالذي قلته الى نفسك مالذي توارد الى خاطرك وانت تساق الى الغرفة بعد ان كبلوا ساقيك هذه الغرفة التي طالما قتلت خصومك واعدائك واصدقائك وحتى محبيك فيها ...؟

هل خذلك الشيطان الذي كان يلبسك هل تخلوا الجان الذين كانوا يحرسونك من الموت ..

(يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) الم تتوارد الى خاطرك يوما ؟

الم تتمنى ان تموت شهيدا في ساحة الوغى التي هربت منها؟

يتطلع في الوجوه بتلك النظرة الخبيثة والحقيرة التي طالما كان ينظر بها عنما يكون متوترا ...هل توارد الى ذهنك مالذي فعلته بنفسي وباهلي .هل استعادت ذاكرتك عنما كنت ابن عاهرة منبوذ ، وبعدها طريدا كالوحوش وبعدها قاتلا ماجورا للبعث واعوانه حتى تسلمت السلطة وعثت بالارض فسادا يافاسد؟

الم يتراوى لك ارواح المعدومين ....مئات المئات من ارواح المساكين ينتظرونك وسوف يستقبلون روحك الخبية بالركلات والشتائم واللعنات اياها الملعون

ماذا كنت تفكر في هذه الحظات العسيرة والمخيفة من حياتك هل تأملت ماذا فعلت ببلدك بوطنك انت وعائلتك القذرة ومن كانو حولك من قردة وخنازير الم تفكر لماذا فعلت ببلدك هكذا الم تشكر الله يوما لانه اعطاك الملك



والسلطة فشرعت تقتل وتعدم اقرب المقربين الليك حتى تؤمن نفسك ولكنك لم تعي يوما انه هناك الكثير الكثير ممن كان ينتظر هذه اللحظات التيٌ تعلق فيها على حبل المشنقة وتشنق كما يشنق المجرمين ،

لو تتكلم هذه الغرقة التي كنت انت بها لو يتكلم الحبل الذي شنقت به الملايين من العراقيين نساء رجال اطفال شيوخ شباب الكل عراقيين ... لو تتكلم الجدران كم شاهدت من العراقيين يعدمون بدون اي سبب او جرم ولكن الجرم الوحيد هم كانوا يكرهوك ويكرهون البعث اللعين .

اذهب الى الجحيم ان الجحيم يستقبلك اليوم استقبال مهيب ستصلى نار جهنم انت وولديك وكل اهلك واعوانك

[zaynab]

[align=center]وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[/align]

[ابو حسين البلداوي]

البارحة شفت ملائكه هواية شايلين تواثي ويطاردون
كتلهم ها خير شكو وين رايحين
كالولي رايحين للعوجه أكوا خوش صيده اليوم صار 35 سنه نتناها
[movek=down][glow1=00FF66]هههههههههههه[/glow1][/movek]