ما أكثر الأعراب وقاحة وظلما لبني جلدتهم.. يمجدون الظالمين ويصفقون للقاتلين ويتفاخرون بأشرارهم وهم عبيد لا ترتجي إلا ضربها بالسياط على مؤخراتها.. يقفون مع أبناء مذهبهم ولو ركنوا باطلا ويعادون بني جلدتهم من غير مذهبهم ولو كانوا حقا.. الشريف منهم رذل.. والرذل منهم شريف!!! يتلذذون بتحقيرهم من قبل حكامهم.. يسيرون في ركب العدوان على ابناء أوطانهم .. شر مطلق هؤلاء.. تجمعهم العدواة لأهل بيت النبوة ومن والاهم وتفرقهم سياط الحكام من بين أمية.. هؤلاء الأعراب جميعا أذلاء.. عوامهم وعلمائهم.. أراذلهم وأشرافهم اتفقوا على أن طاغية العصر والزمان عبد الشيطان وسليل إبليس صدام بن ابيه هو شهيد.. شهيد على الرغم من شمس جرائمه الواضحة في رابعة السماء.. أي رجاء وأمل من هؤلاء يُرتجى وأي مصالحة مع هؤلاء يُبتغى؟؟.. ألا لعنة الله عليهم.. هؤلاء اليوم شرهين لارتكاب الجريمة الكبرى بحق بني جلدتهم..وإن لم يظهر" المهدي" فإن أركان السماء ستهتز من كفر هؤلاء.. فيا أيها المنقذ المخلّص عجل على ظهورك.. فسيفك هو العلاج البتار لوقاحة هؤلاء الأشرار...