لم اشأ ان اداخل اكثر في هذا الموضوع بسبب ظروف بلدنا العراق.
ولكن الا يظن السيد "مخربط" البصري انه دخل في حقل
الملق واللواگة الرخيصة. يبدو اننا لن نرى في حياتنا تعابير تستوحي الحقيقة والرد المعقول بدل التضخيم والصياح وصيحات
"بالروح بالدم نفديك ولكن هذه المرة بدلا من صدام
تصبح
خزئي وجلبي وحكيم وحتى من يدعى "نجاح". هذه الحالات لا تدعو ان يستبشر الأنسان بخير في زمن ما بعد نظام بني تكريت.
انها دعوة أن نستعمل الهدوء والعقل والصلاح بدلا من الشعارات والدعاية الرخيصة.
فلان يصلي صلاة ليل ويبكي وفلان "مندك" في الخميني الذي توفي منذ ما يقارب العقد من الزمن ومندك في زمن ماقبل العراق هذه المرحلة التي كانت تنادي بألغاء كل مضمون وطني عراقي في سبيل "ايران".
ولكننا لم نسمع كم هو "مندك" في شعبه وفي محنة شعبه.
يابا مع احترامي كفانا اندكاكا لا صدق نندك. وبعدها ولات حين مناص.
العراق يحتاج مشروعا عراقيا خالصا نتاج المرحلة الحالية وليس استيراد منذ فترة الحرب العراقية الأيرانية واقسام ودوائر المخابرات في ايران او سوريا او اميركا او السعودية او الأمارات. وكفاكم لعبا على الذقون.
الذي تابع BBC يوم الأمس راى ذاك الشيخ الذي نبت في الصخر وكيف كان يركض هنا وهناك مستعملا يده مع اخوانه الأطباء والممرضين دفاعا وتصليحا عن وفي مستشفى الكاظمية التعليمي". هذا العمل في اصوري اكثر بركة واجرا مليون مرة من صلاة ليل مع تبكبك ولوعة تنشر دعايتها هنا وهناك.