استشهد 12 حاج عراقي بينهم معتمد السيد السيستاني في الحله
ويذكر ان اغلب الحجاج هم من الحله والديوانيه
واشار عقيل الخزعلي محافظ كربلاء ان من بين الشهداء حجاج تم احراقه برش البنزين عليهم
واتهم الخزعلي طارق الهاشمي بالوقوف وراء الامر نتيجة تصريحاته اللامسؤوله
حول اختطاف حجاج عراقيون
وقد تم العمل الارهابي في منطقة النخيب على الحدود الادارية لمحافظة الانبار
بعد ايقاف شاحنه تقل الحجاج واستباحوا ضبوف الرحمن مما يدلل على طائفية الامر
ومن بين الجرحى عضو مجلس النواب حيدر السويدي
اهالي ضحايا الحجاج يحملون الحزب الاسلامي مسؤولية العملية الارهابية التي وقعت غرب كربلاء
حمل اهالي ضحايا الحجاج الذين سقطوا ما بين شهيد وجريح الحزب الاسلامي برئاسة طارق الهاشمي مسؤولية العملية الاجرامية التي وقعت الى الغرب من كربلاء , وقال احد المواطنين ان الحزب الاسلامي يوم امس ادعى كذبا ان مغاوير الشرطة العراقية قد اختطفوا قافلة من الحجاج السنة وتوجهوا بها الى النجف واستغلت فضائيات السوء هذا الامر واخذت تطبل له مما شجع الارهابيين بان يقوموا بفعلتهم البشعة وذلك بقتل الحجاج من اتباع اهل البيت عليهم السلام بحجة الخبر الذي لفقه الحزب الاسلامي زورا وبهتانا .
وقال مواطن اخر ان هذه الجريمة الارهابية يتحمل مسؤوليتها طارق الهاشمي وحزبه المحرض والمشجع على اقتراف الجرائم ضد الابرياء واضاف ما ذنب هؤلاء الحجاج بان يقتلوا وهم اتوا للتو من الديار المقدسة اليسوا بمسلمين يعبدون الله ويحجون ويصومون كباقي المسلمين في العالم ؟ فلماذا يقتلون بهذه الطريقة البشعة .
وكان التكفيريون والصداميون قد هاجموا مساء هذا اليوم قافلة للحجاج العراقيين بعد عودتهم من تادية مناسك الحج في الطريق الصحراوي قرب حدود محافظة الانبار الى الغرب من محافظة كربلاء المقدسة حيث صعد الارهابيون الاوباش الى احدى الحافلات فقتلوا تسعة حجاج وجرحوا اكثر من عشرة اخرين بينهم عضو مجلس النواب حيدر السويدي .
يذكر ان الحزب الاسلامي قد ادعى كذبا وزورا ان قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية قد اختطفت قافلة للحجاج العائدين من الديار المقدسة واقتادتها الى مدينة النجف وقال الحزب ان مصدر مسؤول في مكتب طارق الهاشمي ان الاخير قد اتصل بوزير الداخلية الاستاذ جواد البولاني حول وجود قافلة حجاج اختطفتها القوات التابعة لوزارة الداخلية فاكد وزير الداخلية الى ان قوافل الحجاج هي في عهدة الأجهزة الأمنية الحكومية .
وكالة انباء براثا ( واب )