النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي صدام كان قد حصل على وعود من الأميركيين بأنه سيكون جزءا من العراق الجديد

    المحامية الخليل: صدام كان قد حصل على وعود من الأميركيين بأنه سيكون جزءا من العراق الجديد

    القراءة : 9717
    التعليقات : 8
    تاريخ النشر : Tuesday, 09 January 2007







    غزة-دنيا الوطن
    قالت بشرى الخليل المحامية اللبنانية في فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ورفاقه، إن صدام حسين كان حصل على «تطمينات» من الأميركيين بأنه سيكون جزءا من العملية السياسية في العراق قبل صدور حكم الاعدام، مؤكدة أنها سمعت كلاما بهذا المعنى من العديد من رفاقه.
    وقالت بشرى الخليل التي التقت أخيرا في بغداد نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان وأخا صدام غير الشقيق برزان التكريتي ورئيس محكمة الثورة سابقا عواد البندر، ان رفاق صدام حسين طلبوا مرارا من هيئة الدفاع عدم تصعيد المواقف اعتقادا منهم أن مسار الامر سيكون مختلفا.

    وقالت الخليل إن طه ياسين رمضان الذي التقته لمدة ساعتين في معتقله لدى زيارتها الاخيرة الى العراق، صائم منذ إعدام صدام حسين، تعبيرا عن حزنه من دون ان يصل ذلك الى حد الإضراب عن الطعام. وروت لـ«الشرق الاوسط» في اتصال هاتفي أن الحراس «جلبوا له طعام الغداء وأنا عنده فرفضه، وعندما سألته عن السبب قال انه صائم منذ اعدام الرئيس صدام وهو صيام عادي وليس إضرابا عن الطعام». وقالت ان رمضان طلب منها بشكل خاص ان تنقل له ردة الفعل في الشارع العربي والعالمي لإعدام صدام حسين، وانه كان مرتاحا لما سمعه منه، واعتبر ان ذلك يشكل نوعا من التعزية له.

    وأشارت الى ان ثمة «مخاوف جدية لدينا» بإمكان تشديد العقوبة على رمضان بتحويلها الى الإعدام، شارحة ان «محكمة التمييز أرسلت طلبا الى محكمة الجنايات توصيها بتشديد العقوبة، ويمكن ان يحصل ذلك في جلسة واحدة. نحن نرى ان مسار الامور في هذا الاتجاه وعادة ما تنفذ محكمة الجنايات طلب محكمة التمييز رغم ان لها الحق بالرفض».

    وأضافت «لدينا معلومات ان نيتهم هي تشديد العقوبة، وما يهمنا هو الأخذ بالأصول القانونية». وقالت الخليل إن كلا من برزان التكريتي وعواد البندر ينتظران حكم الاعدام من دون أمل كبير بتعليق العقوبة، قائلة «وجدنا عواد مقهورا وكان يردد أمامنا انه كان يفضل ان يغادر الدنيا مع الرئيس صدام. ولم نلاحظ انه او برزان متفائلان بإمكان تخفيف العقوبة عليهما، لكننا حاولنا ان ننقل لهم ردة الفعل والغضب العارم في الشارعين العربي والغربي، وقلنا لهما إن ثمة احتمال ان يؤثر ذلك في تأخير تنفيذ الإعدام». وقالت الخليل إنها مخولة من قبل ابنة الرئيس العراقي رغد صدام حسين ان تتولى المطالبة بأغراضه الشخصية، مشيرة الى انه تم أمس تسليم مصحف الرئيس العراقي السابق الى بدر ابن عواد البندر وفق وصية صدام حسين. وقالت «أجريت اتصالا هاتفيا مع بدر، وقال لي إنه تسلم أخيرا مصحف الرئيس صدام واغراضه وبينها دفاتر مذكراته».

    وقالت الخليل انها تسلمت مجموعة من الرسائل تحتوي قصائد كان صدام قد أملاها على طه ياسين رمضان. وروت نقلا عن طه ياسين رمضان، انه فوجئ بعدم وجود عواد البندر في صلاة الفجر التي غالبا ما يؤمها بالسجناء، داخل المعتقل يوم إعدام صدام حسين. وعندما قرعوا باب زنزانته ولم يجب اعتقدوا أن موعد اعدامه قد حان، إلا ان احدا منهم لم يتصور ان الإعدام قد نفذ بحق صدام حسين.

    وروت عنه ايضا انه كان بالإمكان ان يجري اول اتصال بالرئيس العراقي السابق وهو مختبئ في الموصل، حيث «نظم صفوف المقاومة» بحسب قولها، اذ بعث الى صدام برسالة عن طريق بعثي كردي، ورد عليه صدام برسالة خطية مطولة كانت الاتصال الوحيد بينهما قبل إلقاء القبض عليهما. إلى ذلك، قال عصام الغزاوي، احد محامي هيئة الدفاع عن اقطاب النظام العراقي السابق، ان حالة وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز الصحية «مزرية»، وان محاميه حصلوا على موافقة القوات الاميركية لزيارة أطباء أوروبيين له نهاية الاسبوع الماضي. وأضاف الغزاوي في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» امس: «لم يفرج عن (عزيز) لكثرة المعلومات لديه فقط»، لافتا الى انه لم توجه اليه تهم منذ اعتقاله في ابريل (نيسان) 2003.

    ومن جهة أخرى، صرح الغزاوي بأن المحكمة العراقية العليا تسلمت نسخة من طلب هيئة الدفاع لوقف عقوبة الاعدام بحق برزان التكريتي، وعواد البندر اول من أمس، متوقعاً عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين قبل 25 يناير (كانون الثاني) الجاري.

    وكان الغزاوي قد التقى برزان والبندر وعزيز ونائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان في مكان اعتقالهم في بغداد يوم الاربعاء الماضي. وقال: «عندما التقيت بطارق عزيز كان في حالة صحية مزرية جداً وكان عنده سعال قوي»، مضيفاً: «جاء طبيب اميركي لرؤيته (اثناء اللقاء) ولكن لم يفعل شيئاً». وتابع: «نهاية هذا الأسبوع سنأخذ اطباء اوروبيين ونتوجه للقائه في بغداد، وقد حصلنا على موافقة لذلك». وأوضح: «على علمي سيكون هناك اثنان من الأطباء الأوروبيين معنا». وبالنسبة الى التقارير حول امكانية اطلاق عزيز، قال الغزاوي: «عزيز محتجز من دون توجيه تهمة له، ولم يعتقل بل سلم نفسه بعد اتصال الاميركيين به، وقالوا له انه لا يوجد شيء ضده». وأضاف: «لا يريدون إطلاق سراحه لكثرة ما يعلم، ولذلك يحتاجونه ان يبقى في السجن». ولفت الى ان «محمد سعيد الصحاف كان وزير اعلام ووزير خارجية ولم يحتجز ويوجد في ابوظبي، ولكن عزيز في السجن لما لديه من معلومات». وقال الغزاوي ان المحكمة العراقية العليا تسلمت طلباً من هيئة الدفاع لعدم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق برزان وعواد، مضيفاً ان الهيئة أرسلت رسالة مشابهة الى واشنطن. وشرح: «بعد إصدار حكم التمييز، أمام كل متهم خطوات قانونية، مثل طلب إعادة المحاكمة، والقانون ينص على ان عندنا 30 يوماً لأخذ الاجراءات القانونية منذ اصدار حكم التمييز»، الذي صدر يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتابع: «من حق المحكمة ان تقبل بذلك أو لا، ولكن معنا إمكانية ان نتصرف وفق القانون العراقي، وحرم الرئيس العراقي (السابق) من ذلك، ولكن يظهر انهم انتبهوا الى هذه النقطة اخيراً، وأمامنا حتى 25 في الشهر (الحالي)، وإذا لم نتخذ اجراء قانونيا، سينفذون الحكم»، موضحاً: «من المفترض ان هذا الإجراء يوقف الإعدام حتى ذلك الوقت قانونياً».

    وبالنسبة الى التوقعات حول إعدام الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق برزان ابراهيم التكريتي، قال إنه لا يتوقع ان تبلغ الحكومة العراقية هيئة الدفاع عن موعد الإعدام، موضحاً: «كان الرئيس (السابق) لديه لقاء مع محامين من هيئة الدفاع قبل يوم من إعدامه، ولكن لم نكن نتوقع إعدامه».

    وبالنسبة الى مصير رمضان، قال: «محكمة الاستئناف أعادت القضية الى المحكمة الأصلية للنظر فيها، ولا يوجد حكم أكثر من مدى الحياة، إلا الإعدام». وأضاف ان هذه القضية عند المحكمة العراقية للنظر فيها. وقال الغزاوي إن برزان والبندر كتبا وصيتيهما، إلا انهما لم تسلما الى هيئة الدفاع حتى الآن، كما انه لم يتم تسليم ممتلكات صدام حتى الآن. وأضاف انه يسمح للمتهمين التحدث مع عائلاتهم 35 دقيقة شهرياً، 15 دقيقة هي الفترة المتاحة عادة للاتصال و20 دقيقة اضافية بدلاً من اللقاءات الفعلية مع العائلات. وقال انه توجد طلبات حالية من قبل عائلات المتهمين للقائهم، الا انه لم يتم الموافقة عليها، ما عدا لقاء طارق عزيز بعائلته قبل اشهر.
    لهذا مسطول ودايخ يتصور ماراح يشنقوه ..وبنته تتوقع معجزه ..هسه صار معلوم متفقين هم والأمريكان وطلع فاشوش .أشلون بطل هذا يتفلس عالتمن ..
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaynab
    المحامية الخليل: وقالت الخليل إنها مخولة من قبل ابنة الرئيس العراقي رغد صدام حسين ان تتولى المطالبة بأغراضه الشخصية، مشيرة الى انه تم أمس تسليم مصحف الرئيس العراقي السابق الى بدر ابن عواد البندر وفق وصية صدام حسين. وقالت «أجريت اتصالا هاتفيا مع بدر، وقال لي إنه تسلم أخيرا مصحف الرئيس صدام واغراضه وبينها دفاتر مذكراته».

    وقالت الخليل انها تسلمت مجموعة من الرسائل تحتوي قصائد كان صدام قد أملاها على طه ياسين رمضان. ..[/size]
    بدر عواد البندر استلم المصحف الذي يدعي العربان احراقه

    سود الله وجوهكم من يتجرأ غي الوليد بن عبد الملك واشباهه على حرق او تمزيق القرآن

    اذا لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب مزقني الوليد
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    65

    افتراضي

    كان يا ما كان صدام في قديم الزمان ما فاده لا الخليل ولا المشعوذين ولا فلوس رغوده وسيلقى عند ربه ما هو اعظم والى جهنم وبئس المصير..وشكرا لك يا زينب
    سلامــا يا عــــراق

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    نعم صدام كان جزء من العراق الجديد وخصوصا باعدامه فقد مهد لبدء حياة جديدة للعراقيين ... الا لعنة الله عليه وعلى من اتبعه الى يوم يبعثون.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    وإذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا .........................

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صدام حسين عميل منذ نعومه مخالبه
    كتابة : ريتشارد سَـيْـل
    ترجمة وإعداد : سعدي يوسف

    قبل أيامٍ حكمَ الأميركيون على صدام حسين بالإعدام شنقاً حتى الموت ، لكن هذا الرجل كان في الماضي معتمَدَ دوائرِ الاستخبارات الأميركية في مكافحة الشيوعية ، التي استخدمته لأكثر من أربعين عاماً ، حسب ما يقول الدبلوماسيون وموظفو الاستخبارات الأميركيون .
    يظن كثيرون أن صدام حسين تعاونَ مع وكالات الاستخبارات الأميركية في بداية الحرب العراقية – الإيرانية ، في أيلول 1980 . لكن هؤلاء الموظفين يعودون بعلاقته إلى العام 1959 ، حين كان واحداً من زمرة ستة شبّانٍ كلّفتهم المخابرات المركزية الأميركية اغتيالَ رئيس الوزراء العراقي ، آنذاك ، االزعيم عبد الكريم قاسم .
    عبد الكريم قاسم ، في 1958 ، كان أطاحَ النظام الملكي .
    قبل ذلك كان العراق يُعتبَر منطقة عازلةً وهامّةً استراتيجياً في الحرب الباردة . وقد انضمّ العراق في أواسط الخمسينيات إلى حلف بغداد المعادي للسوفييت ، الذي كان عليه الدفاع عن المنطقة . أمّا أعضاء الحلف الآخرون فهم تركيا وبريطانيا وإيران وباكستان .
    لم يهتمّ أحدٌ كثيراً بنظام عبد الكريم قاسم ، إلاّ حين أعلنَ الانسحاب من حلف بغداد ، في العام 1959 .
    وتابعت واشنطن بامتعاضٍ ، شـراءَ قاسمٍ السلاحَ من الاتحاد السوفييتي ، واستيزارَه شيوعيين في مواقع ســلطة حقيقية ، كما قال موظف أميركيّ سابق في الخارجية . وقد أدى ذلك إلى أن يصرح مدير الـ "سي . آي . أيه " ألن دالاس بأن العراق هو " أخطر بقعة في العالم " .
    في أواسط الثمانينيات ، أخبرَ مايلز كوبلاند ، رجلُ العمليات في المخابرات المركزية ، وكالةَ الصحافة الدولية أن السي. آي .أيه كانت لها " علاقة وثيقة " مع حزب البعث ، وكذلك مع أجهزة الزعيم المصري جمال عبد الناصر السرية . وقد أيّد روجر موريس ، الموظف السابق في مجلس الأمن القومي ، في السبعينيات ، هذه المعلومة ، قائلاً إن السي. آي .أيه اختارت التعامل مع حزب البعث الفاشستيّ المعادي للشيوعية ، أداةً بيدها .
    وحسب مصدرٍ سابقٍ آخر في الخارجية الأميركية ، أصبح صدام ، وهو لايزال في عشرينياته المبكرة ، جزءاً من مؤامرة أميركية للتخلص من عبد الكريم قاسم . ويقول هذا المصدر أن صدام حسين وُضِعَ في شقة ببغداد ، على شارع الرشيد ، تواجه ، مباشرةً ، مكتب قاسم في وزارة الدفاع ، لمراقبة تحركات هذا الأخير .
    يقول عادل درويش ، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ، ومؤلف " بابل غير المقدسة " Unholy Babylon ، إن هذا الأمر جرى بمعرفة تامة من السي.آي .أيه ، وإن مَن كلّفته السي .آي.أيه بمتابعة العلاقة مع صدام حسين كان طبيب أسنانٍ عراقياً يعمل لصالحها ولصالح الاستخبارات المصرية .
    النقيب عبد المجيد فريد ، مساعد الملحق العسكري بالسفارة المصرية ، في بغداد ، كان يزوِّد صدام حسين مالاً ، وهو مَن دفعَ إيجار الشقة من حسابه الخاص . وقد أيّد ثلاثة موظفين أميركيين كبار سابقين هذه المعلومة .
    موعد الاغتيال حُدِّدَ في السابع من تشرين أول ( أكتوبر ) 1959 ، لكن المحاولة باءت بالفشل الذريع . وقد اختلف الناس في أسباب الفشل ، موظف سابق في السي. آي .أيه قال إن صدام حسين ذا الإثنين والعشرين عاماً فقد أعصابه ، وشرع يطلق النار قبل الأوان ، مسبباً مقتل سائق قاسم ، وجرحَ قاسم في كتفه وذراعه . درويش أخبر وكالة الصحافة الدولية أن أحد أفراد الزمرة كانت ذخيرته لا تناسب بندقيته ، وأن آخر انحشرت قنبلته اليدوية في بطانة سترته .
    نجا قاسم من الموت ، وأصيب صدام حسين بجرح في فخذه سبّبَـهُ زميلٌ له في زمرة الاغتيال . هرب إلى تكريت بمساعدة عملاء المخابرات الأميركية والمصرية .
    بعدها ، اجتاز الحدودَ إلى سوريا ، ونقلته المخابراتُ المصرية إلى بيروت . وطيلة إقامته في بيروت ، دفعت المخابرات المركزية الأميركية إيجار شقّـته ، وأدخلته في دورة تدريب قصيرة ، ثم ساعدته في الانتقال إلى القاهرة .
    موظفٌ حكومي أميركيّ سابقٌ ، كان يعرف صدام حسين آنذاك قال : حتى ذلك الوقت ، لم يكن شيئاً ، كان شقيّاً ، قاطعَ رقابٍ ، He was a thug- a cutthroat .
    في القاهرة سكن صدام حسين ، شقةً ، في حيّ الدقّي الغالي ، وكان يقضي وقته في لعب الدومينو بمقهى الإنديانا
    تحت مراقبة رجال المخابرات الأميركية والمصرية .
    يقول موظفٌ أميركي كبير سابق : " في القاهرة ، كنت أذهب ، غالباً ، إلى مقهى غروبي ، في شارع عمـاد الدين باشا ، وهو مكان أنيق ، يرتاده الموسرون . صدام لن يكون حضوره مناسباً هناك . الإنديانا ملعبُـه " .
    لكن صدام حسين ، في تلك الفترة ، كان يزور كثيراً ، السفارة الأميركية ، حيث خبراء السي. آي .أيه مثل مايلز كوبلاند ، ومسؤول المحطة جيم إيجلبرغر ، يقيمون هناك ، ويعرفون صدام حسين .
    بل أن رجال السي. آي .أيه المكلفين بأمر صدام دفعوه إلى أن يطالب المخابرات المصرية بزيادة مخصصاته المالية ،
    وهو أمرٌ لم يعجب المصريين ، لأنهم يعرفون علاقته بالأميركيين .
    في شباط 1963 قُتِل عبد الكريم قاسم في انقلابٍ بعثيّ . كانت السي.آي.أيه وراء الانقلاب ، وقد كان الرئيس الأميركي جون كنيدي وافقَ على الأمر .
    في البداية ادّعت المخابرات الأميركية أنها فوجئت بالأمر ، لكنها سرعان ما شمّرت عن أذرعتها ، وزوّدت البعثيين وحرسهم القومي ذوي الرشاشات قوائمَ بأسماء الشيوعيين ، فتعرّض هؤلاء للسجن والاستنطاق والقتل ، في جنون من إعداماتٍ سريعة . أمّا القتل الجمعيّ فكان يتمّ في " قصر النهاية " بإشراف من صدام حسين .
    قال موظف سابقٌ في وزارة الخارجية الأميركية : " بصراحةٍ ، كنا مبتهجين للتخلص منهم . أنت تريد لهم محاكمة عادلة ؟ هل أنت تمزح ؟ " .
    في ذلك الحين صار صدام حسين ، رئيس " الجهازِ الخاص " ، جهازِ المخابرات السري لحزب البعث .



    لندن 8.11.2006

    http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&aid=80424
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,101

    افتراضي

    المهم من الان وحتى قيام الساعة عند ذكر المقبور الجرذ يجب استعمال كلمة (كان), وما يفيدهم بعد البكاء والولولة موتوا بغيضكم, هههههه






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني