 |
-
المواجهات بين العراقيين وصلت إلى... ديترويت!
المواجهات بين العراقيين وصلت إلى... ديترويت!
واشنطن - جويس كرم الحياة - 11/01/07//
انتقلت تداعيات الحرب والاقتتال المذهبي في العراق الى الداخل الأميركي أمس، مع حصول مناوشات واعتداءات على مساجد ومحلات تجارية في مدينة ديترويت، حملت طابعاً طائفياً لاستهدافها ممتلكات لأبناء الجالية العراقية سبق أن عبّروا عن فرحتهم بإعدام الرئيس السابق صدام حسين نهاية الشهر الماضي.
وفي اتصالات هاتفية أجرتها «الحياة» مع قيادات عربية أميركية في ديترويت وديربورن، أكد هؤلاء أن الاعتداءات وقعت على أكثر من عشرة محلات تجارية و «مسجد الكوفة» الذي زادت قيمة الاضرار فيه عن أربعة آلاف دولار. وأفاد الأهالي أنه جرى تحطيم واجهات مطاعم ومتاجر ومحلات بقالة، كما تم دهم مسجد في شارع وارن أفينيو الذي يقطنه العديد من أبناء الجالية العراقية. وهاجر هؤلاء من العراق في أواخر الثمانينات هربا من نظام صدام وحروبه المتكررة مع دول الجوار وبطشه بالمعارضة الداخلية، ومنحتهم الولايات المتحدة حق اللجوء السياسي.
وذكرت صحيفة «ديترويت فري برس» أن الاعتداءات وقعت يومي السبت والأحد الماضيين، ولم ترد أي معلومات عن أي توقيفات حتى الآن رغم انتشار الشرطة بين منطقتي «غرينفيلد» و «ساوث وايلد فري واي». واضافت الصحيفة أن معظم أصحاب الممتلكات المتضررين من المعارضين للنظام العراقي السابق الذين عبروا عن فرحتهم بعد اعدام صدام باحتفالات في ديترويت وضواحيها.
ويشتبه في ان تكون المجموعة نفسها ارتكبت الاعتداءات المتنقلة وأن لا تتعدى العشرات، وفتحت الشرطة ومكاتب التحقيق الفيديرالي (أف بي أي) تحقيقاً لملاحقة المعتدين. ويعيش في ديترويت، بحسب أرقام مركز زغبي للاحصاءات، حوالي نصف مليون مواطن من أصل عربي، أغلبهم من العراق ولبنان واليمن، وهذه أول حادثة أمنية من هذا النوع.
<h1>المواجهات بين العراقيين وصلت إلى... ديترويت!</h1>
<h4>واشنطن - جويس كرم الحياة - 11/01/07//</h4>
<p>
<p>انتقلت تداعيات الحرب والاقتتال المذهبي في العراق الى الداخل الأميركي أمس، مع حصول مناوشات واعتداءات على مساجد ومحلات تجارية في مدينة ديترويت، حملت طابعاً طائفياً لاستهدافها ممتلكات لأبناء الجالية العراقية سبق أن عبّروا عن فرحتهم بإعدام الرئيس السابق صدام حسين نهاية الشهر الماضي.</p>
<p>وفي اتصالات هاتفية أجرتها «الحياة» مع قيادات عربية أميركية في ديترويت وديربورن، أكد هؤلاء أن الاعتداءات وقعت على أكثر من عشرة محلات تجارية و «مسجد الكوفة» الذي زادت قيمة الاضرار فيه عن أربعة آلاف دولار. وأفاد الأهالي أنه جرى تحطيم واجهات مطاعم ومتاجر ومحلات بقالة، كما تم دهم مسجد في شارع وارن أفينيو الذي يقطنه العديد من أبناء الجالية العراقية. وهاجر هؤلاء من العراق في أواخر الثمانينات هربا من نظام صدام وحروبه المتكررة مع دول الجوار وبطشه بالمعارضة الداخلية، ومنحتهم الولايات المتحدة حق اللجوء السياسي.</p>
<p>وذكرت صحيفة «ديترويت فري برس» أن الاعتداءات وقعت يومي السبت والأحد الماضيين، ولم ترد أي معلومات عن أي توقيفات حتى الآن رغم انتشار الشرطة بين منطقتي «غرينفيلد» و «ساوث وايلد فري واي». واضافت الصحيفة أن معظم أصحاب الممتلكات المتضررين من المعارضين للنظام العراقي السابق الذين عبروا عن فرحتهم بعد اعدام صدام باحتفالات في ديترويت وضواحيها.</p>
<p>ويشتبه في ان تكون المجموعة نفسها ارتكبت الاعتداءات المتنقلة وأن لا تتعدى العشرات، وفتحت الشرطة ومكاتب التحقيق الفيديرالي (أف بي أي) تحقيقاً لملاحقة المعتدين. ويعيش في ديترويت، بحسب أرقام مركز زغبي للاحصاءات، حوالي نصف مليون مواطن من أصل عربي، أغلبهم من العراق ولبنان واليمن، وهذه أول حادثة أمنية من هذا النوع.</p>
</p>
[align=center]
 [/align]
-
حراااااااااااااااااااااام عليهم هيج يسوون
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |