صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي الضمير الخايس !! ..

    من يستحق الإعدام؟!مصطفى بكري

    --------------------------------------------------------------------------------

    من يستحق الإعدام؟!

    كان المشهد مثيرا.. رجال ملثمون، كلاب تعوي، تدفع بالرئيس إلي المقصلة.. إذن هذا هو صدام، الرمز، البطل والمناضل.. كنت أدرك منذ البداية انه سيبقي شامخا حتي في لحظات الوهن والضعف، لم يساورني الشك قيد انملة، كنت اقرأ حجم الإيمان بداخله، انه إيمان لا يتزعزع، صمود اسطوري، إنه رجل بمعني الكلمة.. في عام 1989 كانت تلك هي المرة الوحيدة التي ألتقي فيها الرئيس.. نظرت إلي عينيه وأنا أصافحه إنهما تمتلكان ذات السحر الذي كان يشع من عيني الزعيم الخالد جمال عبدالناصر.. ذهبنا لنهنئه بنهاية الحرب مع إيران، لكن كلماته كانت تقول إن ما هو قادم أخطر بكثير..


    من تكريت جاء صدام حسين، طفلا يتيما، فقيرا، لكنه كان يمتلك إيمانا بلا حدود، كان عروبيا يؤمن بالوحدة، وكان يدرك أن قضيتنا المركزية هي في فلسطين، وأن السلام مع العدو هو مجرد أوهام لن تتحقق، وأنه ليس أمام الأمة من خيار، فالحرب هي حرب علي الوجود وليست أبدا حربا علي الحدود..
    صدام يمضي مرفوع الرأس، إنه شموخ العربي.. كأنني أري مشهد عمر المختار من جديد، كان يطلق صيحته: عاشت الأمة، عاش الشعب، عاشت فلسطين عربية، حاول القتلة أن يرهبوه، لكنه قال لهم بسخرية وتهكم 'هي دي المرجلة'.. كان يعرف انهم ليسوا رجالا بل كلاب ضالة وذئاب متعطشة إلي دماء الشرفاء.. انهم مجرد خدم في بلاط الأمريكان والصهاينة والفرس المجوس..
    منذ قليل كان صدام قد توضأ، قرأ آيات من القرآن الكريم وصلي لله صلاة أخيرة، واقسم أن يبقي حتي النفس الأخير مخلصا لمبادئه ولعروبته ولعقيدته..
    قبيل أن يأتوا به إلي المقصلة اعتدي عليه الجبناء، ضربوه وهو مكبل بالاغلال، لقد أرادوا أن يحصلوا منه علي ما فشلوا فيه طيلة فترة سجنه، لكن صدام لم يهتز، حاولوا اغراءه في اللحظات الأخيرة قالوا إن بامكانهم إلغاء حكم الإعدام إذا استجاب لكنه سخر منهم واستعجل التنفيذ..
    يبدو أن هؤلاء نسوا في غمرة الأزمة من هو صدام حسين، نسوا أن صدام وهو شاب صغير نزل إلي الميدان واطلق الرصاص علي عبدالكريم قاسم المجرم الذي كان يسلخ العراقيين في الشوارع، نسوا أن صدام واجه الويلات لكنه أبدا لم يركع، بل تحرك ليقود الدبابة الأولي في انقلاب 17 يوليو 1968 .. انهم يتجاهلون كيف صمد في مواجهة الحصار لأكثر من 13 عاما ، وكيف تحدي صواريخ وطائرات الأمريكان وخرج إلي الناس في الشارع قبل احتلال بغداد..
    صدام أبدا لم يكن جبانا، لو كان جبانا لهرب من العراق أو استجاب لعرض كونداليزا رايس الذي ابلغته للروس بتأمين خروج صدام من العراق، لقد رفض وقرر أن يقاتل أعداء العراق حتي النفس الأخير..
    كانت القاذفات تحاصره من كل اتجاه، وحتي أولاده وأسرته ظلوا معه حتي اللحظة الأخيرة، لم يهرب قصي ولم يهرب عدي ولم يهرب حفيده مصطفي بل قاوموا مقاومة اسطورية وقتلوا أكثر من 21 أمريكيا قبل أن يستشهدوا علي يد الجيش الجرار الذي حاصرهم برا وجوا.
    ويوم ان علم صدام باستشهاد ولديه وحفيده الغالي إلي قلبه انزوي جانبا واذرف الدموع، لكنه لم ينهر، لم ينكسر، لم يكفر بثوابته التي عاش لأجلها عقودا طويلة من الزمن..
    كان صدام مفكرا قوميا، كان يحرج الكثيرين بثقافته ووعيه المتقدم، وثقته بمستقبل أمته، كان يعرف أن لإيران مطامعها، وأن هناك علامات استفهام كثيرة علي حكم الملالي في طهران، كان يعرف أن الظاهرة الصهيونية كالسرطان الذي لن يتوقف إلا بابتلاع الأمة وكان يدرك مطامع أمريكا والغرب في نفط العرب وثرواتهم.
    بعد الغزو وقبله اشتعلت الحروب الاعلامية، أكاذيب مفضوحة، وجوه تبدو عربية الملامح، لكن القلوب والعقول تصب هناك لخدمة المخطط الأمريكي الصهيوني، إنهم عبدة الدولار وخونة الأمة..
    سخروا الاعلام ووظفوا العقول، واطلقوا المصطلحات، واستهانوا بالأمة وتاريخها، حملونا المسئولية عن كل الحروب، تناسوا أننا كنا ندافع عن أوطان سرقت وأراض اغتصبت، اساءوا للقومية، ووجهوا الاهانات للعقيدة، وشككوا الأجيال الجديدة في التاريخ.
    يا سيدي الرئيس..
    لقد أعدموك صبيحة عيد الأضحي، انها رسالة لك ولنا، انهم يقولون انتم تضحون بالخراف ونحن اخترنا ذلك اليوم خصيصا لنضحي بصدام حسين، يقولون اننا نتعمد إهانتكم والإساءة إلي عقيدتكم. لقد اثبتت الأيام يا سيدي الرئيس انك أقوي من كل هؤلاء وانك الأصدق، فبوش الأب كاذب، وبوش الابن مضلل، هكذا حكم الشعب الأمريكي علي هذه الحملة التترية التي لم تكن تستهدف أمن المنطقة، كما كانوا يروجون، بل كانت تستهدف بالاساس أمن العدو الصهيوني وتأمين المصالح النفطية الأمريكية في بلداننا المكلومة..
    نعم يا سيدي.. لقد أرادوا تفتيت العراق.. اتفقوا في ذلك مع الفرس المجوس.. هؤلاء الذين خدعوا الكثيرين بشعاراتهم الدينية، فإذا بهم ذئاب تتعطش للدماء.. تذبح السنة العرب بلا رحمة، تعذب وتقطع الرءوس بطريقة وحشية لم يعهد لها التاريخ مثيلا، دفعوا بأربعة ملايين إيراني ليحصلوا علي الجنسية العراقية، ليقتلوا ويسرقوا ويقوموا بحملات تطهير طائفية وعرقية في كل انحاء العراق..
    كنت انت يا أيها القائد المغوار تتصدي وتدافع عن حدودنا الشرقية، الآن أصبحت إيران مطلقة اليد لتعبث في الخليج، وتذكي الفتن الطائفية وتقدم نفسها وكأنها المسئولة عن العرب الشيعة في منطقتنا العربية، مستخدمة في ذلك كل الامكانات من المال إلي الإرهاب..
    الآن قرروا اغتيالك يا سيدي، لا يهم القانون، ولا تهم الشرعية أو المشروعية، ليس مهما انك رئيس دولة وتمتلك حصانة، ليس مهما أن تقارن موقفك في مواجهة من حاولوا اغتيالك بالدجيل بموقف بوش وانتقامه من افغانستان ودول أخري بسبب احداث 11 سبتمبر المهم ان تقتل وبيد الأمريكان والصهاينة والفرس المجوس..
    .. هل تعرف لماذا؟!
    لأنك يا سيدي رفضت الصلح مع الصهاينة.. لانك يا سيدي اعددت جيش القدس.. لانك يا سيدي اطلقت 39 صاروخا في قلب العدو الصهيوني، لانك يا سيدي قررت وانت المحاصر 25 ألف دولار لأسرة كل شهيد فلسطيني.
    ولانك ايضا حاكم وطني، ترفض الهيمنة وتتمسك بشعارات العروبة والقومية، لانك قررت مواجهة المنحرفين، وسعيت إلي ترسيخ القيم الدينية والعقائدية في كل مؤسسات الدولة، لانك احدثت تزاوجا رائعا بين العروبة والاسلام.
    لقد رفضت أن ترتهن النفط لسادة العالم الجديد، وسعيت إلي العلم وتخريج العلماء، لانك امتلكت افضل نظام صحي وتعليمي في المنطقة، لانك قضيت علي الأمية كاملة، لانك رفعت مستوي دخل العراقيين، لانك بنيت العراق الحديث، لانك كنت تأمل في تحويل العراق إلي دولة عظمي، ولانك دوما كنت تصدع رءوسهم بالدعوة إلي الوحدة والتوحد..
    قتلوك يا سيدي لأنهم يخافون منك، يخافون أن تفضح أسرارهم في محاكمات لم تحن بعد، يخافون أن تقول الكثير الذي يحرج بوش الأب ويحرج قادة امريكيين ويكشف الحقيقة عن مطامع الفرس وعن ادوار عربية مشبوهة ساعدت الأعداء في بعثرة الأمة وتهديد الأمن القومي العربي..
    لقد ساقوا ضدك اتهامات كثيرة، قالوا انك ديكتاتور، ولكن فليقولوا لنا من هو الديمقراطي الحقيقي في هذا العالم.. هل هم الأمريكان؟ هل هو جورج بوش القاتل، المعادي للشرعية والقانون، أم هو توني بلير الذي رفض الاستجابة لمطالب شعبه أم هم حكام المنطقة الذين يمارسون القمع ضد شعوبهم بجسارة يحسدون عليها؟.
    هل يعرف الناس ان عدد قتلي الديمقراطية في العراق وصل مليونا و112 ألف مدني بريء، وهل يدرك البشر ان عدد الجرحي تجاوز ال 2 مليون وان عدد المهجرين وصل إلي 7 ملايين عراقي؟. أتراهم عن أي ديمقراطية يتحدثون، ان الشعب العراقي يتحسر ألما علي زمن صدام حسين، زمن العزة والكرامة والإيمان..
    هؤلاء الذين يحكمون الآن هم أحذية في أقدام الصهاينة والأمريكان، أغلبهم فرس مجوس، ليسوا عراقيين وليسوا عربا، بل رجال استخبارات إيرانية اسماؤهم الحقيقية فارسية، وهوية الكثيرين منهم لم تكتسب إلا بعد اسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
    يا أبا عدي:
    انك تعيش في عقولنا، تسكن ذاكرتنا، لأننا نعرف من انت، وعن أي قضية كنت تدافع، يكفيك انك عشت بطلا واستشهدت رجلا، وضربت المثل في الشجاعة والصمود..
    قل لي من هم اعداؤك.. اعرف من انت، واعداؤك يا سيدي هم اعداؤنا، هم الخونة واسيادهم في كل مكان، ولذلك نحن منك وانت منا.
    بالأمس كتبت 'الديلي تلجراف' البريطانية تقول: إن حكم الاعدام منح صدام تاج الشهداء وأن موتك جاء بطريقة مشرفة وبشجاعة نادرة علي ايدي مجموعة من السفاحين وقطاع الطرق المقنعين، وهذه هي شهادة لك، لانك لم تخن ولم تسرق، ولم يكتشفوا لك حسابا أو مالا خارج أرض العراق كما كانوا يروجون..
    يا سيدي الرئيس.. نم قرير العين.. فاللعنة ستحل عليهم في كل مكان.. سيثأر لك الشرفاء يا أبا عدي..سيواجهون التتار الجدد ويستحقونهم سيمزقونهم اشلاء ويجعلون من أرض العراق مقبرة للاعداء..
    إن استشهادك سيكون بعثا جديدا للأمة لتنهض من جديد، وسيمثل دفعة جديدة للمقاومة، وسيفضح العملاء في كل مكان، وسيخلق منا جيلا جديدا عليه أن يدرك من هم اعداؤه الحقيقيون!!
    وبقي ان أقول لك يا سيادة الرئيس كما قال الشاعر
    .. لا تأسفن علي غدر الزمان فلطالما
    .. رقصت علي جثث الأسود كلاب
    .. لا تحسبن برقصها تعلو علي اسيادها
    .. تبقي الأسود أسودا والكلاب كلاب
    رحم الله شهيد الأمة صدام حسين والخزي والعار للقتلة والخونة والمتواطئين.





    تحية إلي القذافي


    تحية إلي موقف العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية وتحية إلي موقف الشعب الليبي العظيم..
    لقد تحدي القذافي جبروت الغرب والأمريكان وقال إن المحكمة باطلة وغير عادلة ووجه إلي الولايات المتحدة وبريطانيا اتهامات بالمسئولية عما حدث للعراق والتآمر عليه وأصدر قرارا بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام نكست فيها الأعلام في كل أنحاء الجماهيرية الليبية.
    وبعد ساعات قليلة خرجت وزارة الخارجية المشكوك في انتمائها للعراق لتقدم احتجاجا إلي الجامعة العربية تستنكر فيه ما أسمته بتدخل ليبيا في شئونها الداخلية والتشكيك بنزاهة القضاء العراقي.
    والحقيقة أن هذا كلام يستحق السخرية، فنحن نعرف جميعا أن زيباري والمالكي والجعفري والربيعي والحكيم والغبي كلهم ليسوا سوي إمعات وعملاء لدي الإدارة الأمريكية ولدي الاستخبارات الفارسية والصهيونية.
    هؤلاء القتلة يقدمون الاحتجاجات لأن ليبيا العربية انحازت إلي العدل والقانون ورفضت الهمجية وشريعة الغاب وقررت أن تعلن صرختها في وجه الاحتلال وفي وجه هذا الحكم الجائر الذي طال رئيس دولة عربية هو في نهاية الأمر أسير حرب لدي دولة محتلة لأراضي بلاده.





    الباراك الكويتي


    علي نفس منوال الخونة، قام بعض أعضاء البرلمان الكويتي من أمثال مسلم الباراك بشن هجوم لا أخلاقي ضد قائد الثورة الليبية معمر القذافي وضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وضد حماس وفتح وضد السيد عمرو موسي وكل من جرءوا علي إقامة مجالس للعزاء أو إدانة ما جري للرئيس الشرعي للعراق.
    وهذا الباراك وأمثاله هم سبب البلاء في أمتنا العربية، فأصواتهم المعادية لأمتنا العربية لا تتوقف عن النهيق، ولغتهم المنحدرة في الخطاب تكشف عن المعدن الدنيء لهؤلاء الشامتين الذين لا يمثلون الغالبية العظمي من شعبنا الكويتي الذي ضج من مثل هذه الأساليب والحقد الدفين الذي يكنه أمثال هؤلاء للعراق وللأمة.
    لقد تحول الباراك وأمثاله من دعاة الافك إلي سيف مصلت علي كل صاحب رأي حر في عالمنا العربي، تحولوا إلي شتامين يلقون بالاتهامات جزافا علي كل من يرفضون التبعية لسادتهم الأمريكان.
    إنني أتمني علي الباراك وأمثاله أن يقولوا لنا أين تقبع القواعد الأمريكية الآن، ولماذا لا نسمع له صوتا وأكثر من ثلثي الكويت يقبع تحت الاحتلال.
    لقد تطاول هذا الأهطل علي السيد عمرو موسي ووصفه بأنه 'صدامي الهوي' لأنه اعترض علي إعدام صدام حسين في عيد الأضحي وراح بعد ذلك يلقي بالاتهامات جزافا ضد رجل تعتز به الأمة جميعا ولا يشرفه أن يعتز به الباراك وأمثاله من المغيبين.
    إن أمثال هؤلاء يجب أن يحاكموا لأنهم شاركوا في الغزو الأمريكي علي العراق ومهدوا له وفتحوا أراضيهم ليزحف منها العدو في حملته التترية التي ستبقي خالدة في ذاكرة الأحياء من العراقيين.
    يأيها الباراك ويا كل الباراكيين قدرا من الحياء، فقد ملأ الحقد قلوبكم، وأمثالكم يسيئون لشعب الكويت العربي، فالكويتيون الشرفاء يقفون علي النقيض من مواقفكم الاستسلامية الحاقدة.
    إياك ان نسمع صوتك ينطق باسم عمرو موسي أو باسم أي شريف مرة أخري، لأنك حتما ستجد منا أنت ومن يحرضونك حربا ضروسا لن نترك فيها كبيرا أو صغيرا.. فلتخرس وليخرس لسانك السفيه!!





    غزو الصومال

    الصومال يضيع منا أمام أعيننا.. والكل صامت..
    إثيوبيا تعلن الحرب وتقوم بالغزو بدعم أمريكي مباشر لتجتاح أرض الصومال وتستولي عليها في أيام قليلة ولا أحد يتحرك..
    قولوا لنا يا سادة أين هو الأمن القومي العربي؟! أليست الصومال بلدا عربيا وعضوا في الجامعة العربية..
    لقد قتل الآلاف من أشقائنا الصوماليين، وهجر مئات الآلاف، ونهب الإثيوبيون البيوت والمتاجر بمعاونة العملاء الصوماليين.
    إن السؤال الذي يطرح نفسه: إذا لم نتحرك للدفاع عن أمننا القومي فمتي نتحرك؟ أين الذين ثاروا علي احتلال العراق للكويت أليس ما قامت به إثيوبيا هو نفس السيناريو.
    لقد أضحت الشرعية الدولية أكذوبة، بعد أن سقطت الأمم المتحدة في يد الإدارة الأمريكية، ولذلك عجزت حتي عن أن تطالب إثيوبيا بالانسحاب.
    إنها حرب ضد العرب والإسلام، تستخدم فيها كل الأسلحة وكل الأقنعة.. ولذلك ليس أمامنا سوي المقاومة والجهاد، إن الشعب الصومالي الذي أجبر أمريكا علي الانسحاب سوف يجبر الإثيوبيين أيضا علي الهروب من أرض الصومال ومعهم عملاؤهم الخونة.





    مؤتمر جماهيري

    اليوم الخميس يحتشد المصريون والعرب في نقابة الصحفيين في ندوة جماهيرية تحمل عنوان 'إعدام صدام ومأساة العراق' إننا نريد من هنا أن نقول للعالم إن الشعب المصري ليس أقل انتماء أو قومية من شعبنا العربي في العراق والأردن والجزائر وتونس وموريتانيا وأيضا من الشعب الهندي والكثير من بلدان العالم التي تظاهرات وأقامت مجالس العزاء.
    إن المصريين يكنون للرئيس صدام تقديرا خاصا، فقد استقبلهم واحتفي بهم علي مدي سنوات طوال في أرض العراق وكانت لهم الأفضلية حتي علي العراقيين.. وحان الوقت أن نرد له بعضا من الجميل بعد أن استشهد وأصبح إلي جوار ربه.
    الندوة ستقام في الخامسة من مساء يوم 4 يناير بمقر نقابة الصحفيين بشارع عبدالخالق ثروت.




    http://www.elosboa.com/elosboa/issues/510/bealakl.asp





    http://www.bashaer.org/vb/showthread.php?t=2359
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    مصطفى بقري ...... الشرهة على قناة المنار الحقيرة الي وظفته ووظفت الملعون الأفاق أخوه وشبعتهم فلوس حتى سعروا وصاروا ينهشوا لحم الشيعة ..............................

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    هل يعلم القرد مصطفى بكري ان الحقن الامريكية هي التي جعلت من جرذه بطلاً . وهل يعلم هذا الخنزير ان الطاغية لو سلم للعراقيين منذ البداية لجعلوا من لحمه كباب ! وهل ذقتم يا خرفان ما ذاقه ولو جزء يسير من الظلم اخوتنا الكويتيين وقبلهم العراقيين ؟
    اُحبك يا عراق الحسين اُحبك يا عراق امير المؤمنين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    أكاد اشم الرائحه " الخايسه " من كل حرف في المقال
    عنوان رائع يازينب
    بل بدأت اشمها فعلا
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    35

    افتراضي

    مصطفى بكري هذا الأسم الكريه العفن
    لا اسغرب منه هذا القول
    لأنه يتباكى على ايامه العز التي عاشها بكوبونات نفظ الفقراء الذين ذاقوا
    البؤس كل البؤس على ايدى جلادهم الذي ينعتوه بالوطنية
    هو يتكلم عن العروبة وتحرير القدس وعن الصهاينة وقد نسي ان علم اسرائيل لا بزال يرفرف وسط القاهرة!!!
    فدعهم يموتون بغيضهم ولعمري انهم باتو اليوم كاليتامى بدون مؤى ولا فراش

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    صدام كان رجلا شجاعا لايخاف ولايهاب الله !
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  7. #7

    افتراضي

    [align=center]كلمة خايس لا تفي بالغرض لوصف قذارة ونتانة ذلك الضمير، وربما كلمة بعثي أكثر دقة في الوصف[/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    18

    افتراضي

    هه صدام بطل الذيابه امثاله
    بغداد لالالا تتالمي
    بغداد انت انت في دمي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    الأخ الكميت والأخ بابلون يوكي العنوان كتبه نصيرالمهدي في شبكة البشائر الثقافيه ووجدته أنسب عنوان لعفونة هذا الكدع .
    http://www.bashaer.org/vb/showthread.php?t=2359
    [align=center]




    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    524

    افتراضي

    مصطفى بكري

    سليل كافور الاخشيدي

    ارد عليك كما رد عليك المتنبي ايها التعس الاسود

    لاتشتري العبد الا والعصا معه

    ان العبيد انجاس مناكيد


    وتحيه لك اختي زينب

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    نصرالله على الهاتف: نريد دولة إسلامية!
    GMT 13:00:00 2007 السبت 10 فبراير
    إيلي الحاج



    --------------------------------------------------------------------------------


    الصوت صوته واللهجة لهجته والتعابير تعابيره
    نصرالله على الهاتف: نريد دولة إسلامية!

    إيلي الحاج من بيروت: يرن الهاتف النقال، إنها رسالة صوتية، تفتحها فإذا بصوت يلعلع، إنه السيد حسن نصرالله، الأمين العام ل"حزب الله" في كلمة حماسية بإيقاعه المتهدج المميز الذي يشغل فيه كل جوارحه ، لكن مضمون الكلمة يبدو غريباً بعض الشيء، لأن الرجل ما عاد يطرح مواقف كهذه منذ مدة طويلة، أقله في العلن. إنه يحكي عن ضرورة إقامة دولة إسلامية في لبنان ، وإن المسيحيين في هذه البلاد ... غزاة!

    ما القصة؟

    تبين لي لاحقاً أن كثراً من الناس في لبنان يتلقون هذه الرسالة الصوتية ويتناقلونها، ويوماً بعد يوم يزداد عدد الذين سمعوها، سواء عبر هواتفهم أو من خلال "لينك" عبر الإنترنت مرفق برسالة مفادها " إستمع إلى ما يقول نصرالله". سألت المسؤول عن الوحدة الإعلامية في "حزب الله" الدكتور حسين رحال عن حقيقة الأمر فبدا أنه لا يعرف الكثير عن الموضوع، قال إن الحزب سيتحقق من الأمر والأكيد أنه ليس هو من يوزعها. وفي الحديث لم يستبعد أن تكون وكالة الإستخبارات الأميركية المركزية "السي .أي آيه" وراء هذه الأعمال لتشويه سمعة "حزب الله" وأمينه العام :" ألم تقرأ عن ملايين الدولارات التي رصدتها الوكالة لهذه المهمة بتوجيه من ( الرئيس الأميركي جورج) بوش؟".

    - "بلى قرأت ، ولكن ... الصوت صوته، واللهجة لهجته ، والتعابير تعابيره . أوافق على قولك إن هناك جهة- لا أدرك من هي بالتأكيد- تعمل على محاربة "حزب الله" بهذا الأسلوب، وربما استلت موقفاً له من أيام الحرب التي انتهت عام 1990 ، عندما كان كل الأطراف يصرحون بمشاريعهم السياسية وتطلعاتهم ويخرجون أفكارهم إلى العلن بدون مواربة أو حرج".

    لم يوافق الدكتور رحال على هذا الإستنتاج . قال إن "حزب الله" كما أعلن في بيانه التأسيسي منتصف الثمانينات لا يريد فرض النظام الإسلامي على اللبنانيين، وإن الحزب لا يعتبر المسيحيين فيه غزاة، بالطبع. وأشار إلى قدرة الإستخبارات الأميركية على استخدام من يقلد صوت السيد نصرالله ، أو تغيير كلمات في كلمة له لتبرز مضموناً مغايراً، وما إلى ذلك من حيل وألاعيب إلكترونية يُسأل عنها الإختصاصيون في هندسة الصوت.

    الرسالة الصوتية

    استمعت تكراراً بعد ذلك إلى الرسالة. كان نصرالله يقول الآتي:"إن المشروع التوحيدي الأول والوحيد في هذا الكون هو مشروع الدولة الدولة الإسلامية. مشروع الدولة الإسلامية توحيدي أكثر مما يتصور هؤلاء الناس، وليس مشروعاً تقسيمياً . نعم ، لو كنا نتحدث عن كانتون شيعي في الضاحية الجنوبية لكان مشروعاً تقسيمياً. أما نحن فنتحدث عن دولة إسلامية . ونحن حتى لو أقام بعض الناس كانتونات فإننا لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقية، وفي جبيل وكسروان ، لأن هذه مناطق المسلمين وقد جاءها المسيحيون غزاة. جاءت بهم الإمبراطورية البيزنطية ليكونوا شوكة في خاصرة الأمة".

    بقيت على اقتناعي : الصوت صوته. والموقف موقفه ولكن من زمن مضى. وليس الأمر عيباً، فمن كان يتصوّر حليفه الجنرال ميشال عون يغيّر كما يفعل في هذه الأيام ، أو الدكتور سمير جعجع يجنح إلى الطائف والوفاق ، أو النائب وليد جنبلاط ، وغيرهم من أبطال الحرب والسلم؟

    مقتطفات من أرشيف عبر الإنترنت

    في الأيام التالية لاحظت أن الحملة غير المنظورة على السيد حسن قد اشتدت بدليل ورود رسائل متلاحقة من مصادر مختلفة إلى بريدي ، وكلها تكتفي بنبذات من مواقفه نبشها المجهولون من الأرشيف. على سبيل المثال:

    -" الدنيا، في فكر الحزب فانية محدودة . نحن قوم ينمو ويكبر بالدمار، ودماؤنا نقدمها قربانا، وهدفنا تحرير القدس وإزالة اسرائيل من الوجود ("السفير" في 3 تموز/يوليو عام 1991)".

    - "إن حزب الله أمة في لبنان لم تخرج من أجل سلطان ولا مال. هذه الأمة وجدت أن الحق لا يعمل به، فخرجت تصلح في هذه الأرض، كل الأرض، لتقيم فيها حاكمية العدل الالهي التي تتواصل وتتكامل بظهور صاحب العمر والزمان ("السفير" في 16 أيلول/سبتمبر 1986)".

    - " قتال اسرائيل ليس هدفا بل وسيلة للوصول الى الله، والأفق السياسي والمبدأ الاستراتيجي يقوم على إزالة اسرائيل من الوجود... لهذا علينا أن نبني مجتمع المقاومة ونهيئ أنفسنا للحرب الحقيقية وأن نبني الجيش العظيم الذي دعا اليه الإمام الخميني ("النهار" 6 أيار 1989)".

    - "لا نؤمن بوطن اسمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير("النهار"، في أيلول /سبتمبر 1986".
    - "ان لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسلمون ("السفير" في 12 تموز 1987)".

    - "سيصل منهج ياسر عرفات السياسي الى حائط مسدود، وسيأتي يوم يصبح فيه قتال اسرائيل وإبادتها الثابت الوحيد، وعلى أساس هذا التطور فإن المنطقة لا تسير نحو التسوية (مجلة "الوحدة الاسلامية" في شباط/فبراير 1989 ".
    - "نحن لا نطمح الى تدمير المجتمع المسيحي بل الى تدمير المؤسسات التي تحكمنا باسم أميركا واسرائيل ("النهار" في نيسان/ أبريل 1989 )".

    - "سنستمر في المقاومة من أجل العزة والكرامة ومن أجل الإسلام ("الديار" في شباط /فبراير1989)، والقتال تكليف شرعي في مقاومة اسرائيل ("السفير" 1987) وهو طريق الأمة، فلا يجوز أن يحسب حساب لعديد الشهداء، وبذلك نصنع المستقبل ("النهار" 1987).

    - "كلنا في لبنان حاضرون للتضحية بأنفسنا وبمصالحنا وبأمننا وسلامتنا وبكل شيء لتبقى الثورة في ايران قوية متماسكة ("النهار" 9 آذار/ مارس 1987). ونحن نعيش في كربلاء مستمرة ("النهار" 14 تشرين الأول/أكتوبر 1987)... تعلمنا من شهدائنا أن لا ننتظر الحلول والاتفاقات بل أن نسعى للتحرك بحمل البندقية وأخذ القرار من قيادتنا الشرعية المتمثلة بالإمام الخميني ("الحقيقة" 10 شباط/فبراير 1986)، الذي لولاه لما كان السادس من شباط /فبراير ( الإنتفاضة على السلطة اللبنانية على عهد الرئيس الأسبق أمين الجميّل - "السفير" 9 شباط/ فبراير 1986).
    - "الأولوية في صراع حزب الله محكومة بأساسين: تحرير القدس وإزالة اسرائيل من الوجود، وحفظ الثورة الاسلامية في إيران" ("السفير" 16 حزيران/ يونيو 1986)".

    - "ان من لا يعرف إمام عصره مات ميتة جاهلية... لأن الإمام الخميني جسّد في شخصه أمة واستطاع أن يجعل من كل رجل أمة وهذا ما لا يستطيعه إلا الأنبياء ("السفير" تموز 1986)".

    - "دعانا الإمام لإقامة الحكومة الإسلامية في أي بلد نعيش فيه وهذا ما يجب أن نعمل له وان نفهمه تكليفا شرعيا واضحا، وأن نعمل له في لبنان وفي غير لبنان، لأنه خطاب الله منذ أن خلق آدم ("العهد" 23 حزيران/يونيو 1989)".

    - "إن الجمهورية الاسلامية في ايران مسؤوليتنا جميعا وليست مسؤولية الشعب الإيراني المسلم وحده، وعلى المسلمين أن يخدموها ويساعدوها لأنها قلب الإسلام النابض وقرآن الله الناطق ("العهد" 23حزيران/يونيو 1989)".

    - "القدس هي قضية كل مسلم، تحريرها واجب شرعي، ومن يتخلف عن هذا الخط ليس بمسلم. انها واجب شرعي كالصلاة والصوم، تاركها تارك للصلاة والصوم ("النهار" أيار/مايو 1989). ويجب أن نبقي جبهة الجنوب مفتوحة للمقاومة حتى لو سدّت كل الجبهات العربية ("السفير" آب/يوليو 1987) ".

    - "مشروعنا هو إقامة مجتمع المقاومة والحرب في لبنان ("السفير" تشرين الثاني/نوفمبر 1987). نحن لسنا قادرين الآن على إقامة حكم الإسلام، لكن هذا لا يعني تأجيل فكرنا ومشروعنا الى المستقبل. نحن نطرح هذا الشعار لكي يخرج المسلمون من مرحلة الخجل ... ونحن لا نملك اليوم مقومات حكم في لبنان والمنطقة، لكن علينا أن نعمل لنحقق هذا. ومن أهم الوسائل تحويل لبنان مجتمع حرب ("السفير"نيسان/أبريل 1986).

    - ""على المسلمين أن يسعوا الى إقامة الحكومات الإسلامية في بلدانهم، ولا عجب أن ندعو في لبنان الى إقامة الدولة الإسلامية من أجل إقامة السلام العادل الذي يعمل من أجله الإمام المهدي" ("النهار"- نيسان 1988)".

    ... وغيرها كثير على هذا المنوال، تحققت من صحة معظمه أرشيفياً.

    * دكتور رحال ، عذراً أعتقد أنني كنت على حق. كلام السيد حسن من تلك الحقبة . ويعود له أن يوضح متى أراد أين أصبح من هذه الطروحات، وإذا كان لا يزال يتبناها كما هي، أم غيّر أو عدّل أو طوّر فيها . ومعك حق ، ثمة من يشهّر قصداً بمواقف السيّد ، ربما ليصيب غيره أيضاً.
    [align=center]




    [/align]

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    ضمير خايس وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ؟؟؟؟؟؟

    مصطفى البكري حبيب الجزيرة والمنار لايملك ضميرا من الاساس اللهم احشره مع من يحب .
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    طه ياسين رمضان شهيد العراق
    22/03/2007
    سيدخل السيد نوري المالكي التاريخ العراقي الحديث علي انه الرجل الذي وقع قرارات احكام الاعدام ونفذها في حق اركان النظام السابق، ابتداء من الرئيس صدام حسين، ومرورا بشقيقه برزان الحسن وانتهاء بالمرحوم طه ياسين رمضان.
    فالرجل لم يقدم اي انجاز للعراق، ففي عهد حكومته انفجرت الحرب الاهلية الطائفية، وتزايدت اعمال الخطف والقتل، وشهدت الهجرة الجماعية تصاعدا غير مألوف. مثلما بلغ الفساد معدلات غير مسبوقة، ولعل قانون النفط الذي اعدته حكومته، باشراف السيد حسين شهرستاني وزير النفط، هو اكبر كارثة ترتكبها حكومة السيد المالكي والائتلاف الذي يدعمها في حق العراق وشعبه.
    اعدام السيد طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي بالسرعة التي شاهدناها، واصرار السيد المالكي علي التصديق علي الحكم، رغم ان المحكمة الاولي عاقبته بالسجن المؤبد، دليل علي ان الرجل، اي السيد المالكي، جاء الي المنصب، ليس من اجل انقاذ العراق، وحفظ ارواح ابنائه، وتحقيق المصالحة الوطنية التي وعد بها، وتحسين الخدمات والاوضاع المعيشية للمواطنين العراقيين، وانما من اجل التشفي، والثأر من قيادات العراق السابقة جميعا.
    هذه العقلية الثأرية المتعطشة للانتقام وتصفية الحسابات بالطريقة التي شاهدناها، لا تنتمي الي القرن الواحد والعشرين، وانما الي العصور الحجرية القاتمة السواد، فماذا كان سيضير السيد المالكي والائتلاف الحاكم الذي يمثله، لو قضي السيد رمضان ما تبقي من حياته خلف القضبان مثلا؟
    فالسيد رمضان لم يكن له اي دور مباشر، او غير مباشر، في حادثة الدجيل، وكل صغير وكبير في العراق يعرف ان الرجل لم يكن صاحب قرار علي الاطلاق رغم مناصبه المتعددة في القيادة. ولكن السيد المالكي لا يعرف الرحمة او الشفقة، وكل همه ان ينفس عن احقاده الانتقامية تعويضا عن فشله في انقاذ العراق، ونيل ثقة شعبه، وبسط سيطرة حكومته علي مختلف انحاء البلاد.
    المرحوم طه ياسين رمضان انضم الي قوافل الشهداء، الشهداء الذين بنوا العراق الحديث العصري، وعززوا وحدته الترابية، وعززوا مكانته كقوة اقليمية عظمي مرهوبة الجانب، واسسوا قاعدة علمية وعسكرية ضخمة، وصانوا كرامته الوطنية. اما السيد المالكي فسينضم الي قوائم اولئك الذين تعاونوا مع المحتل، وشاركوا في مشاريعه لتدمير بلادهم، واذلال شعبهم ونهب ثرواته، والفارق كبير بين الاثنين.
    السيد المالكي وكل الذين يقدمون له الدعم والمساندة سيقفون يوما ما امام محكمة الشعب العراقي، لمحاسبتهم علي كل جرائمهم في حقه، جرائم مقتل 665 الف عراقي، وتهجير مليونين من ابنائه، ولتبدأ هذه المحاكمة بمجزرة جند السماء التي راح ضحيتها خمسمئة انسان بريء علي الاقل عشية احتفالات عاشوراء، كل ذنبهم انهم احتجوا علي التعاون مع المحتل.
    الاتحاد الاوروبي، وكل الدول الغربية التي تدعي انها ضد عقوبة الاعدام باعتبارها عقوبة بربرية غير انسانية، صمتت علي اعدام المسؤولين العراقيين، وآخرهم السيد رمضان، واثبتت مرة اخري ما هو عالق في اذهان مئات الملايين من العرب والمسلمين حول نفاق الغرب واكاذيبه ونظرته المزدوجة.

    القدس العربي
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    "اغتيال" طه ياسين رمضان: تفسيرات ومفارقات

    معن بشور



    في ظل محاكمات صورية وفاقدة للحد الادنى من مقاييس العدالة والشفافية والشروط القانونية، وفي ظل ظروف غير طبيعية يواجهها محامو الدفاع حيث يقتل بعضهم، ويسجن بعضهم الآخر، فيما يطرد اخرون منهم من جلسات المحاكمة او يمنعون من دخول العراق، وفي سابقة غير معروفة في التاريخ القضائي المعروف حيث تشدد محكمة التمييز من العقوبة المتخذة في المحكمة الجنائية وتحيلها من السجن المؤبد الى الحكم بالاعدام، كما كان الحال مع نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان، ووسط اعتراضات دول ومنظمات وبينها ابرز هيئات حقوق الانسان، ألا يحق لنا ان نسأل: ما الفرق بين ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش واعوانه وبين أي عصابة ارهابية تحتجز رهائن (او اسرى حرب في حالة العراق) ثم تبدأ بتنفيذ حكم الاعدام بحقهم الواحد تلو الآخر دون ان تنسى قطع الرؤوس بعد ذبح اصحابها احياناً.

    ربما الفارق الوحيد هنا، هو ان "للعصابة الارهابية" عادة مطالب ولا تعمد الى اعدام رهائنها إلا اذا تعذر تحقيق هذه المطالب، اما في حالة ادارة بوش والمتعاونين معها فهم الخاطفون، وهم المُطالبون في الوقت ذاته، مُطالبون من الشعب الامريكي بسحب القوات، ومطُالبون من شعب العراق بانهاء الاحتلال.

    في ضوء هذه التساؤلات يأتي اعدام طه ياسين رمضان وفي الذكرى الرابعة لغزو العراق ليطرح هو الآخر التساؤل الاكثر خطورة: هل هذا الاعدام تتويج لانتصار مؤزر حققته جيوش الاحتلال وادواتها في العراق، أم تعبير عن واقع مأزوم، بل عن حالة احتضار يعيشها المحتل في العراق ويسعى الى الهروب منها الى القرارات السهلة باغتيال جبان لقادة النظام السابق للاحتلال وهم واقعون في اسره منذ سنوات.

    قد يقول قائل ان المحتل قد صدق كذبة اعوانه مجدداً الذين اعتبروا يوم احتلال بلدهم قبل اربع سنوات "عيداً وطنياً"، فاراد ان "يحتفل" معهم "بعيدهم" الوطني باعدام نائب الرئيس العراقي في اول ايام الغزو، بعد ان "احتفل" معهم باعدام الرئيس نفسه في اول ايام الاضحى المبارك.

    وفي جميع الاحوال، هناك تفسيران لاعدام رمضان، وهو الرابع في لائحة الاعدامات بين قادة البعث في العراق، اذا استثنينا من قضى منهم تحت التعذيب كرئيس الوزراء السابق، ابن المحاويل في الحلة، محمد الزبيدي بالاضافة الى عدد من كبار ضباط الجيش العراقي، او في المنفى كرئيس الوزراء السابق الآخر، ابن كربلاء الدكتور سعدون حمادي:

    التفسير الاول هو ضيق ممزوج بالحقد والثأر يملأ كيان المحتل وادواته من صلابة رمضان، كسائر اخوانه المعتقلين من قيادة البعث وكوادره، وتمسكهم برئيسهم ورفاقهم ووطنهم، ورفضهم ان يلعب أي منهم دور التنصل او الوشاية او الادلاء بشهادة ضدهم.

    ان هذا الضيق لا يفهمه إلا من كان يتابع التضليل الاعلامي الممهد للاحتلال والذي كان يفسر صمود اركان القيادة العراقية (لا سيما خلال سنوات الحصار الـ13) آنذاك بانهم إما خائفون من بطش رئيسهم او انتهازيون متنعمون بامتيازات السلطة، فاذ بسنوات السجن والتعذيب التي اعقبت الغزو تكشف تهافت هذا التفسير او الادعاء بل تظهر حقيقة معاكسة لهما تماماً.

    اما التفسير الآخر فهو ان المحتل واعوانه يريدون التخلص بسرعة من اركان النظام السابق للاحتلال، من خلال اعدامهم بتهمة ما جرى في "الدجيل" التي هي التهمة الاقل اهمية بين سائر الاتهامات الاخرى الموجهة اليهم، لكي يدفنوا باعدامهم تلك الحقبة الطويلة من تاريخ العراق بكل ما فيها من اسرار واخبار وخفايا لا تنحصر تداعياتها داخل العراق، بل قد تمتد لخارجه، ولا تكشف دور بعض اركان النظام الامريكي والاقليمي والعربي، بل تكشف ايضاً دور بعض اركان ما يسمى "بالعملية السياسية" ذاتها خاصة ان بعضهم اليوم يتبوأ ارفع المراكز في حكومة "المنطقة الخضراء".
    إعتراف ضمني بعمالة نظام البعث المنهار وخدماته غير الجليلة لأسيادة الأمريكان والصهاينة ..

    لكن هذين التفسيرين لا يغيران بالمقابل من حقائق بارزة رافقت هذا الاعدام الذي بات "الانجاز" الوحيد الذي يقدر الرئيس بوش على تقديمه للامريكيين وهو يدعوهم الى "الصبر" و "الانتظار" قبل تحقيق النصر الموعود منذ سنوات في العراق.

    الحقيقة الاولى ان طه ياسين رمضان (الذي يحمل اسمه الثلاثي ايحاءات مثقلة بالرموز التراثية المقدسة المعبّرة عن البيئة الايمانية التي جاء منها)تفسير غاية في السخافة والا ألم يكن إسم عبد الخالق إبراهيم خليل السامرائي ذا إيحاءات مثقلة بالرموز التراثية المقدسة .. قد قابل الاعدام، هو ايضاً، برباطة جأش وايمان عظيم، مدركاً ان الموت على يد المحتل شهادة يكرم الله بها من يحب من عباده.

    الحقيقة الثانية ان طه ياسين رمضان ذي الاصول الكردية يستكمل مع سائر رفاقه الشهداء او الاسرى، صورة حزب البعث الذي نجح قبل الاحتلال وبعده ان يكون صورة للعراق للواحد بكل اعراقه وطوائفه ومذاهبه، وكان باعضائه وقادته من العرب والاكراد والتركمان، من السنة والشيعة، من المسيحيين والصائبة واليزيديين، تعبيراً ملموساً عن الحقيقة الوطنية الموحدة للشعب العراقي الذي حاول المحتل عشية الغزو وبعده ان يمزقها بالمصطلحات العرقية والطائفية والمذهبية تمهيداً لما نشهده اليوم من توترات اهلية، ووصولاً الى ما خطط له المحتل، ومعه الموساد الصهيوني، من فوضى تقسيمية وتوجهات فيدرالية.

    الحقيقة الثالثة ان طه ياسين رمضان الذي تولى منصب وزير الصناعة العراقية في السبعينات، نجح مع رفاقه في اطلاق نهضة صناعية واسعة في العراق شملت العديد من المؤسسات الصناعية التي شكل انتاجها قسماً كبيراً من دخل العراق غير النفطي والتي وفرت فرص عمل واسعة لمئات الالاف من شباب العراق وشاباته.كلام دعائي إنشائي فارغ والا أين هي معالم النهضة الصناعية الضيقة نترك الواسعة لهذا المرتزق الصدامي .. هل هناك مثل على منتج عراقي صناعي واحد طيلة خمس وثلاثين عاما

    ومن المفارقات الصارخة ان اعدام رمضان (مهندس الصناعة العراقية) قد تم في الفترة ذاتها التي تشير فيها دوائر امريكية في البنتاغون (بول برنلكي احد مساعدي وزير الدفاع) الى ضرورة اعادة تشغيل فورية لاكثر من 143 منشأة عراقية عائدة للقطاع العام والمتوقفة عن العمل (من اصل 193 منشأة) من اجل معالجة ازمة البطالة بين العراقيين والتي بلغت اكثر من 50% خارج المنطقة الكردية، خصوصاً ان الشباب العاطل عن العمل يشكل مورداً بشرياً هاماً لتنظيمات المقاومة كما تشير هذه الدوائر التي لا تخف اسفها من ان كلفة التشغيل برمتها لا تزيد عن 100 مليون دولار وهو نصف ما تنفقه الادارة الامريكية على قواتها المحتلة كل يوم (راجع مقالة فريد زكريا في عدد النيوزويك 5 مارس/آذار 2007) بالاضافة الى ان هذا المبلغ لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من الموارد التي يتم هدرها او سرقتها على يد رموز الاحتلال من ان امريكيين وعراقيين..

    اما المفارقة الاخرى التي لا تقل اهمية عن تلك فهي ان اعدام طه ياسين رمضان قد تم قبل ايام من انعقاد القمة العربية في الرياض، وقد كان رمضان العضو الثابت في كل الوفود العراقية الى قمم ما قبل الاحتلال فلم يستحق اعدامه من المسؤولين كلمة ادانة واحدة على غرار ما فعله وزير الخارجية الروسي لافروف، بل ان رمضان كان المسؤول العربي الابرز في حمل ملف التكامل الاقتصادي والتجاري العربي الى معظم العواصم العربية حيث نجح في عقد اكثر من سبع اتفاقيات للتجارة الحرة مع عدة دول عربية ابرزها مصر التي كان طه وغيره من قادة البعث يشددون على مركزية دورها في الحياة العربية.

    فهل يمكن ان نعزو اعدام طه ياسين رمضان، بتهمة لم تنجح المحاكمات في اثباتها، لدوره في بناء الاقتصاد العراقي وفي السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، بل هل تم اعدامه ورفاقه لانهم تجرأوا، فيما تجرأوا، على تأميم نفط العراقحتى قطر والسعودية أممت نفطها وغازها في 1 حزيران 1972، ففتحوا في جدار الاحتكار النفطي الغربي كوة للعراق ولكل الدول المنتجة للنفط ووفروا للتنمية العراقية موارد كبيرة انعكست في النهضة العلمية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدها العراق.

    فاياً يكن حجم الاخطاء والخطايا التي يمكن ان تلصق بتجربة البعث في العراق، فان احداً لا يمكن ان ينكر ان هذا الحزب حزب عابر للاعراق والطوائف والمذاهب، بل هو ضمانة لعروبة العراق التي بدورها ضمانة لوحدة العراق في السبعينات والثمانينات.

    يبقى أن يتذكر المحتل وأدواته حقيقة تاريخية كبرى، أن اغتيال القادة والرموز هي فكرة قديمة ومتخلفة وتؤدي إلى عكس أهدافها، تماما مثلما النيل من حياة القادة لا يمكن أن ينهي الأفكار التي حملوها، أو يلغي الأحزاب التي أسسوها أو شاركوا في نضالها.

    فهل أنهى إعدام ضباط المربع الذهبي الاربع(صلاح الدين الصباغ ورفاقه) في اوائل الاربعينات حركة النضال الوطني في العراق ضد الاستعمار البريطاني ام انه مدها بقوة وقدرة مكناها من طرد المستعمر وضرب مشاريعه واحلافه بعد ثورة 14 تموز 1958.

    وهل أدى مصرع قائد ثورة الموصل عام 1959 عبد الوهاب الشواف واعدام زميليه ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري ورفاقهما في ساحة "ام الطبول" في بغداد، إلى إخماد حركة النضال القومي العربي ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم ام انها اعطت تلك الحركة زخماًومدداً نجحت بهما في اسقاط ذلك الحكم 8 شباط 1963.

    وهل أدى إعدام فهد زعيم الحزب الشيوعي في اواسط الخمسينات إلى نهاية هذا الحزب أم حوّله في حينها إلى واحد من أهم الأحزاب الشيوعية العربية ، وهل قاد إعدام العلامة السيد محمد باقر الصدر وشقيقته المتميزة السيدة بنت الهدى في أوائل الثمانينات، إلى الإجهاز على حزب الدعوة الذي أسسه أم انه أعطاه دفعة إلى الأمام رغم ما يشهده اليوم من انقسامات بسبب تعامل بعض قادته مع الاحتلال، والأمر ذاته ينطبق على المرجع السيد محمد صادق الصدر (والد السيد مقتدى الصدر) الذي شكل اغتياله علامة فارقة في اتسّاع التيار المنسوب إليه.من إغتالهم غير هؤلاء المجرمين الذين ينالون العقاب العادل اليوم

    أن السير في إعدام قادة البعث،لماذا لا يتحدث عن قادة البعث التاريخيين كفؤاد الركابي وكيف تم إغتياله وخالد علي الصالح وكان الجزراوي يشرف على تعذيبه بنفسه في قصر النهاية وعبد الخالق السامرائي وغيرهم كثيرون .. وجلّهم بات على مشارف السبعين من العمر، هو بدون شك أسرع الطرق لانبعاث البعث من جديد بدلاً من اجتثاثه، فأياً تكن طبيعة الاتهامات المنسوبة لهؤلاء القادة، فان الشعوب لا يمكن أن تنسى أبناءها وقادتها الذين يغتالهم الاحتلال وأدواته، بل أنها تدرك أن هذه الاغتيالات ستحولهم إلى رموز بين شعوبهم، التي بدورها تسامحهم على ما اقترفوه، لتشعل بدمائهم نار المقاومة التي لا بد أن تنتصر بإذن الله.

    20/3/2007





    http://www.alkader.net/mars/bashoor_070322.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    ميليشيات جيش المهدى تختطف ثلاث نساء من حى العامل


    قال مصدر عراقى إن ميليشيات تابعة لجيش المهدي، قامت الأربعاء باختطاف ثلاث نساء فى العاصمة بغداد واقتادتهن إلى جهة مجهولة وأوضح المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، فى تصريح لوكالة "قدس برس " أن مجموعة من ميليشيا "جيش المهدي" هاجمت الأربعاء منطقة حى العامل الواقعة جنوب غرب بغداد على الرغم من التواجد الأمنى المكثف فيها، وقامت باختطاف أمّ واثنتين من بناتها، واقتادتهن إلى جهة اعتقال مجهولة، مؤكدا أن القوات الحكومية التى كانت متواجدة هناك لم تتحرك لوقف العملية

    وهذه ليست المرة الأولى التى يجرى فيها اتهام ميليشيا "جيش المهدي" التابعة لمقتدى الصدر بعمليات خطف لنساء، فلقد سبق أن اتهمت عدة مصادر سياسية فى العراق تلك العناصر بخطف واغتصاب عشرات النسوة، وبالتعاون مع قوات "حكومية" تدين بولائها للصدر

    يشار أن منطقة حى العامل كانت قد شهدت اعتقال سيدة عراقية قبل نحو شهر، تدعى صابرين الجنابي، والتى ظهرت فى شريط تلفزيونى قالت فيه إن القوات الحكومية التى اعتقلتها قامت باغتصابها، وهو ما نفته الحكومة، وأمر رئيس الوزراء نورى المالكى بتكريم الضباط المتهمين فى تلك القضية، فى وقت أصرت فيه أطراف سياسية أخرى على أن السيدة تعرضت للاغتصاب

    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    [align=center]




    [/align]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني