النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي رجل دين "صدري" يتهم شيعة بالتآمر في غرفة اعدام صدام

    قال إن الصلوات التي ترددت ملغاة وغير شرعية
    رجل دين "صدري" يتهم شيعة بالتآمر في غرفة اعدام صدام


    دبي - فراج اسماعيل

    كشف رجل دين من التيار الصدري أن الصلوات التي سمعت أثناء اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الغاها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في العام الماضي وقام بتأثيم من يرددها لأنها غير شرعية.

    واعتبر في أول تصريحات تخرج من هذا التيار بعد الجدل الذي أثير حول مشهد تنفيذ الاعدام والهتافات التي نسبت لأنصار الصدر، أن توقيت التنفيذ غير مناسب، وترديد تلك الصلوات مؤامرة من بعض الشيعة استهدفت النيل من صورة مقتدى الصدر نفسه ومصداقيته.

    ونفى الشيخ ضرغام المشرفاني في حديث لـ"العربية.نت" وجود مقتدى الصدر في مكان "مقصلة الاعدام" في أول أيام عيد الأضحى المبارك، قائلا "ليس معقولا أن يأتي به الأمريكيون مع أنهم يريدون ضربه وضرب تياره بأي طريقة".

    واستطرد بأن الصلوات التي ترددت أثناء التنفيذ ليست "صدرية" ولكنها تعكس مؤامرة من داخل الشيعة لضرب التيار الصدري، بالاساءة إليه ووصمه بالقتل الطائفي والذبح على الهوية وقتل "صدام حسين السني" وعدم احترام "أعياد السنة" واثارة النعرات الطائفية.




    الاسماء التي حضرت معروفة

    وقال: أرادوا تركيب كل هذه الصور البشعة على التيار الصدري لكي تكون حجة لهم في ضربه. لا أكثر ولا أقل، وتلك بديهية معروفة لأن منقذ الفرعون مساعد المدعي العام يمكن سؤاله عن اسماء الذين كانوا موجودين في تلك الغرفة، وكذلك يستطيع رئيس الحكومة والأمريكيون أنفسهم فتح تحقيق في المسألة، وهذا متاح أيضا لأهل صدام.




    صيغة الصلوات الملغاة

    وأضاف: ليس من الشجاعة أن يحضر مقتدى الصدر اعدام رجل مكبل، فليس في ذلك فخر أصلا، مع أن الانسان يفرح لاعدام صدام مهما كانت الطرق.

    مشيرا إلى أن التيار الصدري "لا يعترف بهذه الصلوات التي تم ترديدها، لأنها ليست لله عز وجل، وإنما كان بها قصد بشع لتحطيم المذهب والتيار معا".

    وقال إن صيغة الصلوات كانت بهذه الطريقة "اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر ولدهم مقتدى مقتدى مقتدي. يا الله يا محمد يا علي يا مهدي انصرنا".

    وأشار إلى أنه "في 9 -4- 2006 أمر مقتدى الصدر بتعديل تلك الصلوات لتكون صيغتها بهذه الطريقة: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. وأمر بأن لا يذكر اسمه في الصلوات أبدا ومن ذكره فهو مأثوم.

    وأضاف أن الصلوات التي قيلت داخل غرفة الاعدام جاءت كالتالي: "الله صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم مقتدى مقتدى مقتدى". ومن يقرأ هذا التتابع يرى أنه مسبة له وليس مدحا.

    وعن معنى اتهامه بأنها مؤامرة من الشيعة ضد التيار الصدري قال: أنا لا أقصد شيعة أهل البيت، ولكن المنتسبين إلى التشيع، وهم الذين انحرفوا وباعوا العراق وجاءوا مع الأمريكيين.

    وواصل: طبعا كان هناك شيعة بين الموجودين في غرفة الاعدام. لا نستطيع أن نذكر أسماء، ولكن ذهاب طارق الهاشمي وعبدالعزيز الحكيم إلى أمريكا في هذا الزمن بالذات مع اقتراب الاعدام، وحضورهما لقاء في البيت الأبيض، ولقاء آخر في الأردن، وكذلك حارث الضاري "من السنة" كان موجودا في الأردن، هذا يعني أن هناك مؤامرة من أشخاص شيعة وآخرين سنة، ولابد من ضحية تقدم من الطرفين، فقدم الطرف السني صدام حسين، وقدم الطرف الشيعي مقتدى الصدر لكي تكون هناك موازنة بينهما.




    سر صمت مقتدى الصدر

    وأشار إلى وجود سني داخل قاعة الاعدام، مستدركا بأن "المؤامرة الخاصة بالصلوات التي نسبت للتيار الصدري نفذها أشخاص من الشيعة والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية قطعا".

    وعن سبب صمت مقتدى الصدر رغم سماعه فيما بعد بأمر هذه الصلوات والاتهامات التي ذكرت إنه كان موجودا، أجاب الشيخ ضرغام المشرفاني: حينما صار الاعدام بهذه الطريقة والتركيبة غير الشريفة وغير السليمة، وضع مقتدى الصدر قضية الاعدام برمتها بين قوسين ولم يعلق عليها، سواء كانت في العيد أو في غير العيد، أو لأنه كان مجرما أو غير مجرم. لم يعلق على المسألة من قريب أو بعيد لما أدرك أن غاية المسألة تدمير العراق، ومن ثم لم يصدر منه أي بيان، مع أن المعتاد منه في أي حدث أن يصدر منه بيان مباشرة، لكنه في تلك المسألة التزم الصمت ولم يعلق ببنت شفة لأنه عرف أن مؤامرة كبيرة تجري من وراء هذا الاعدام.

    وأضاف: لو كان صدام اعدم بطريقة ليست فيها مؤامرة، لعلق "مقتدى" وقال مثلا هل نحتفل باعدامه أو لا نحتفل، أو حلال هذا أم حرام. لقال أي شئ، لكنه رأى أن وراء المسألة غاية فآثر الصمت.




    اعدام لطيف وتوقيت مرفوض

    وأوضح ضرغام المشرفاني أنه "لا يقصد الاعدام في حد ذاته بعبارة غير الشريفة ، لأن وصوله إلى المقصلة تم في منتهى الروعة وباعدام لطيف، بغض النظر عن التوقيت فقط. فلم يضرب أو يشتم، وأعطي المجال للتشهد ولذكر الله. لم يعدم رجل بهذه الراحة طوال التاريخ. لقد وضع الحبل حول رقبته واعدم فما البشاعة في ذلك".

    وقال: قمة التآمر كانت في الصلاوات التي ترددت أثناء الاعدام، وهي التي غيرت القضية برمتها. وحتى الهتاف لو اطلق عفويا لما كان هناك ضير منه، ولكن لأن السم دس في العسل، وجرى الترويج له بعد ذلك، فهذا يعني وجود مؤامرة وتوجيها أمريكيا بأن يكون الاعدام بهذه الطريقة لخلق الفتنة.

    وأشار إلى عدم رضا التيار الصدري عن توقيت الاعدام بقوله: هنا يبرز تساؤل.. هل كانوا يستطيعون اعدام صدام قبل يوم العيد حتى لو بساعات أو بعد أربعة أيام منه؟.. بلا جدال يمكنهم ذلك. لكن اختيار يوم العيد تحديدا وتضمين المشهد هذه الصلوات يعني أن هناك شيئا مدبرا أرادوه. نحن نعلم أن أمريكا لا تضع شيئا في طبق من ذهب وتقدمه إلى العراقيين بدون ثمن غال جدا، فما اعدام صدام إلا خطوة أولى لمؤامرة".

    ونفى وجود فرق موت بجيش المهدي مستطردا "هم بهذا يجرونه إلى ذلك بدون أن يشعرون، إنه جيش يدافع عن نفسه، فإذا قلنا عنه أنه يضم فرق موت، فهذا يعني الأمر نفسه بالنسبة للسنة، لكنها لا توجد في أي منهما، وهي فرق دفاعية تدافع عن نفسها.

    وتابع ضرغام: فرق الموت الحقيقية هم العملاء الذين تحركهم أمريكا لتقتل الناس سواء من الشيعة أو من السنة، حتى تستفيد من الوضع وتثير الحرب الطائفية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    على العربية بنت برزان سوف تحاور مع زيباري بعد دقائق من الان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    (جاسم ابن خميسه) يعدم (صدام ابن صبحه)



    كتابات - مصطفى سالم



    كنت في اول ايام العيد اقوم بزيارة صديق في قطاع (78 ) كان قد رحل من منطقة بعقوبة ، كان اهم موضوع دار بيننا هو عملية اعدام صدام ، وكيف تم تشويه هذا الطقس المقدس ، فحدثني مضيفي عن اشتراك احد ابناء منطقتهم في هذه العملية ويدعى هذا الشخص (جاسم ابن خميسه) سالته : هل ان جاسم ابن خميسه احد قادة التيار الصدري

    فقال لي ضاحكا : ماذا يهم المهم ان ابن خميسة يعدم ابن صبحة

    في الشارع وجدت الكثيرين يرددون نفس هذه الحكاية

    المهم انني ركبت سيارتي (البيك اب ) متجها الى بيتنا في قطاع ( 7 ) وحين وصولي الى ساحة (55 ) اوقفت سيارتي لاسلم على مجموعة من الشباب من قطاع (9 ) متجهين الى مكتب السيد الشهيد في حي الاكراد ، فسالتهم حول هذا الموضوع فوجدت لديهم الكثير من المعلومات حول جاسم ابن خميسة ،الذي ينحدر من عائلة ذات سمعة سيئة ، وتم اشراكه لانه احد اتباع عبد العزيز الحكيم حيث انضم الى فرق الموت التي اسسها ( صولاغ ) حين كان وزير للداخلية ، واشراكه في اعدام الطاغية هو ،احدى محاولات صولات والحكيم ورهطهم للاساءة للصدريين الذين يشكلون شوكة في حلق الحكيم . المهم استطعت الحصول على الكثير من المعلومات حول ابن خميسة هذا ، وطرحناها امام احد المشايخ الذي كان موجودا في المكتب صبيحة العيد الا انه انكر ان يكون للمكتب أي علاقة بالذين اشتركوا في عملية الاعدام . فطرحنا على هذا الشيخ اقتراح بان تشكل لجنة تحقيقية لمعرفة كيفية اشراك هولاء ومن كان وراء اشراكهم ؟

    ليس المقصود مما اكتبه هنا محاولة النيل من احد بل الهدف هو ايضاح الكثير من الالتباس الذي رافق عملية اعدام طاغية العراق وجلاده الذي تباكى الكثيرين على اعدامه ، بل حاول البعض الصاق تهمة الاساءة بالتيار الصدري ، من خلال اشراك اناس ليس لهم علاقة لامن بعيد ولامن قريب بهذا التيار الوطني ، فكان اشراك ( جاسم ابن خميسة) وترديده لشعارات لم يكن قد تدرب على القاءها ، بل أي طفل من اطفال مدينة الصدر يستهجن طريقة الالقاء لانها لم تكن صحيحة بل فبركة مستعجلة القصد منها الاساءة للسيد مقتدى الصدر والتيار الصدري .

    لم يكن مقتدى الصدر قريبا من مكان اعدام صدام حسين الا ان ( ابن خميسة ) كان اقرب وهو الذي لم يكن يرتبط باية علاقة من أي نوع مع الصدريين ، فهو حتى لم يكن يعرف ابسط الطقوس الدينية او الشعارات التي يرددونها ، لانه غير متفرغ لاعمال كهذه ، بعد ان اخترع ماركته المشهورة من مشروبه الغازي المعروف باسمه ، هل هي كمصادفة ان يشرف ابن .خميسة. على اعدام ابن صبحة .

    عجبي لماذا يتباكى البعض على صدام ، هذا الذي كان عادلا في توزيعه للقتل والموت على العراقيين فلم يستثن احدا ،

    هل يصلح هذا الرمز ان يمثل السنة او يمثل القوميين او البعثيين؟ ، قاتل عيد العزيز البدري وراجي التكريتي هل يمكن ان يكون رمزا او ممثلا للسنة ، قاتل عبد الخالق السامرائي ، وفؤاد الر كابي هل يمكن ان يمثل القوميين ، قاتل محمد محجوب ومحمد عايش وعدنان الحمداني وعزت مصطفى ومنيف الرزاز وشفيق الكمالي وشاذل طاقة هل يمثل البعثيين ؟

    كنت فرحا لمشهد القصاص لاني وجدت من اقتص لي وبالنيابة عني من قاتل ابي وقاتل اخي والذي حرمني من امي التي توفيت حزنا كم تمنيت ان تكون حاضرة لتشهد قصاص الشعب العادل من هذا المجرم



    كم كنت اتمنى ان يحضر اعدامه ابناء الشهداء ولكن حضورا مؤدبا يحترم طقس الموت لا كحضور جاسم ابن خميسه الذي اساء كثيرا لهذا المشهد التاريخي .



    From_larsa@yahoo.com

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    للاسف بعض الاشخاص الذين يخرجون علينا بالقنوات الفضائيه غير مؤهلين لتلك اللقاءات ويقعون صيدا سهلا بيد مقدمي تلك البرامج التي تنتزع منهم اقوال ضررها اكثر من نفعها...
    ويفتقرون الى البديهيه والدبلوماسيه في الرد والتهرب من بعض الاسئله المحرجه والافضل لمن لايستطيع التصريح او التحدث عدم احراج نفسه والاخرين من خلفه...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني