صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي كونداليزا رايس تهدد حكومة المالكي !

    رايس: حكومة المالكي تجاوزت المهلة لحل مشكلات العراق

    واشنطن : وجهت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس تحذيرا شديد اللهجة الى حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانها تجاوزت المهلة التي منحت لها لحل المشكلات التي يواجهها العراق في كلمة امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي.
    وقالت رايس "التقيت رئيس الوزراء المالكي. رأيته في عمان. رأيت تصميمه. اعتقد انه يعرف ان حكومته، بصورة ما، تجاوزت المهلة التي منحت لها".
    وهيمن موضوع أداء حكومة المالكي على مجمل الحديث في جلسة الاستماع. وقالت رايس في مستهل مداخلتها "لا يجب ان نفشل في العراق" بيد ان رئيس اللجنة، جو بيدن، اعلن انه لن يساند خطط الرئيس جورج بوش، وتحول الامر الى ما يشبه الملاسنة عندما سأل رايس حول ما إذا كان المالكي سيقدم القوات العراقية الكافية لتحقيق الاستقرار والأمن في بلاده، واشارت رايس الى ان ما يحدث هناك يهدف الى ايقاف معاناة الاميركيين الذين يفقدون أهلهم واقاربهم في العراق ( يعني الذي يهمها هو سلامة الامريكان أما الارواح العراقية تذهب فدوة لهم ولبساطيلهم!! )، لكن بيدن ألح على رايس الاجابة على سؤاله حول ما إذا كان المالكي قادراً على توفير القوات العراقية الكافية، واجابت رايس بانه (المالكي) يدرك ان حكومته في وضعية سباق مع الزمن. بيد ان بيدن اصر على سؤاله وقال: هل انت متأكدة بانه سيقدم القوات الكافية؟ واخيراً اجابت رايس "لدي الثقة في ذلك".

    http://us.moheet.com/asp/cunt_show.asp?lol=1883976

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    ليس في نص حديث كوندليزا ما يشير الى ذلك التحذير ،ولكن السياسة الامريكية أو الساسة الامريكان يحاولون في الاوضاع الصعبة تحويل المشكلة الى غيرهم
    ومن الملاحظ أن اجابة رايس أمام اللجنة لم تشر الى مثل هذا التحذير إطلاقا ولكن وسائل الاعلام يحلو لها أن تضع حكومة الملكي في مواجهة مع الكل كوسيلة حرب اخرى يمارسها اعداء العراق الجديد بكل ما اُوتو من قوة.
    ولذلك علينا أن نقرا النصوص ولانلتفت الى العناوين فقط.
    وهي قد أشارت الى تأييدها ودعمها للمالكي كما أشار بوش الى ذلك.
    وإن صح هذا التحذير فهو للاستهلاك المحلي ليس إلا ،وهي قبل غيرها تعلم أن المالكي لم يكن يستطيع التحرك سابقا بسبب الاتفاقات المعقودة بين الجانبين وعندما أشار المالكي الى بعض منها تبدل الكثير من الامر ومنها الخطة الامنية الجديدة ونأمل أن يلتزم الجانب الامريكي بما تم الاتفاق عليه في عمان أو خلال اللقاء الاخير بين الرئيسين بوش والمالكي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
    ملاحظتي الاخيرة العرق الجديد يواجه حربا شرسة وأقوى أسلحتها الاعلام مقابل الاعلام العراقي المحاصر.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    الزمن أصبح من أثمن الامور فهذا ليس تهديد ولكن الهمة لعمل مشترك وأنجاز ميداني الان الان وليس غدأ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهماشي
    ليس في نص حديث كوندليزا ما يشير الى ذلك التحذير ،ولكن السياسة الامريكية أو الساسة الامريكان يحاولون في الاوضاع الصعبة تحويل المشكلة الى غيرهم
    ومن الملاحظ أن اجابة رايس أمام اللجنة لم تشر الى مثل هذا التحذير إطلاقا ولكن وسائل الاعلام يحلو لها أن تضع حكومة الملكي في مواجهة مع الكل كوسيلة حرب اخرى يمارسها اعداء العراق الجديد بكل ما اُوتو من قوة.
    ولذلك علينا أن نقرا النصوص ولانلتفت الى العناوين فقط.
    وهي قد أشارت الى تأييدها ودعمها للمالكي كما أشار بوش الى ذلك.
    وإن صح هذا التحذير فهو للاستهلاك المحلي ليس إلا ،وهي قبل غيرها تعلم أن المالكي لم يكن يستطيع التحرك سابقا بسبب الاتفاقات المعقودة بين الجانبين وعندما أشار المالكي الى بعض منها تبدل الكثير من الامر ومنها الخطة الامنية الجديدة ونأمل أن يلتزم الجانب الامريكي بما تم الاتفاق عليه في عمان أو خلال اللقاء الاخير بين الرئيسين بوش والمالكي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
    ملاحظتي الاخيرة العرق الجديد يواجه حربا شرسة وأقوى أسلحتها الاعلام مقابل الاعلام العراقي المحاصر.
    ماذا تعني لك نص العبارة " صبْرنا بدأ ينفذ مع حكومة المالكي" ؟!
    ليست المسألة مسألة حرب إعلامية عزيزي .. لو كنت من المتابعين ( صوت وصورة ) لهذه الشمطاء كونداليزا لشاهدت الـنبرة والموقف ( الـ attitude )
    ثم أن الامر ليس بالجديد أخي العزيز .. فأصرار الامريكان بقوة على تنحية الجعفري لا يمكن تحييده عن ما يجري الان مع المالكي.
    تملـّص الادارة الامريكية من توضيح الصورة أو كما يسميه البعض "رمي الكرة في ملعب المالكي وحكومته" ، يضع الجانب الامريكي في دائرة المشتركين في دوامة العنف المتصاعد واللعب بخبث ضد إرادة الجماهير التواقة الى وضع نهاية لهذه المعاناة.
    والادارة الامريكية تعلم من أن تجريد الحكومة من منابع القوة ( الملفان الامني والاقتصادي ) يجعل من المالكي عاجز وفاشل بكل المقاييس..
    هذه التسائلات والاستنتاجات والحوارات قد تكون لها فائدة معكم أخوتي الاعزاء إذا كنا قد سلمنا بأن الطرف الامريكي جاء للعراق فعلاً لبناء الديمقراطية والى ما هنالك ..
    بالنسبة لي ليس لها أي فائدة حوارية خصوصاً وأننا ندخل عامنا الرابع على الاحتلال ولم نر من البناء والديمقراطية أي شيء سوى أن البلد دخل في حرب أهلية وتهجير عشرات الالوف من العوائل وتهديم للأضرحة المقدسة ومناطق ساقطة بيد الارهابيين وأرهاب يومي يحصد العشرات .. ورعاية أمريكية منقطعة النظير لهذه الفوضى المنظمة Organized chaos

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الحديث كان موجها الى الداخل وما يعني الحكومة هو المواقف العملية وكما ذكرت بدأ التعامل بشكل يختلف عما كان سابقا
    وامريكا تريد رجلا قويا تتعامل معه ويبدو أن السيد المالكي بدأ يثبت أنه الرجل القوي واول الاختبارات كانت تنفيذ الاعدام بالطاغية ولم يتماهل المالكي في التنفيذ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    بوش قبل رايس اساء الادب و لان بوش نطق بعبارات فيها الشيء الكثير من التهديد المبطن ... اوعز الى رايس لتحدد .. طبعا في الاخبار المترجمة تختلف التعابير لكن قلة الادب كانت واضحة لدى الرجل و المراة .. و في الحقيقة فان العراق بيتهم و يلعبون به ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    عندما تستمعون الي الخبار، ومناقشات الكونغرس والساسه الامريكان، والله الواحد يتعجب، كانهم احرص علي العراق من ابنائه ، واخر خبر هو ان زوجه كلنتون سوف تقوم بزياره للعراق للتاكد بان القاده العراقيين جادين في مكافحه الارهاب !!!!
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    107

    افتراضي

    لا يوجد بديل في الوقت الحاضر للمالكي لذلك فأن امريكا مضطرة لدعمه لحين ايجاد البديل وربما انها وحسب الستراتيجية الجديدة سوف تعطي للسيد المالكي فرصة اخيرة وبعدها تقوم بأقالته لانها ستجبرهه على القضاء على جيش المهدي والتي اعتبرته اخطر المنظمات الارهابية في العراق وحتى اخطر من القاعدة .
    [align=center]سأمضي وما بالموت عار على الفتى*****اذا ما نوى حقاً وجاهد مسلما[/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    في مناقشات اليوم للخطه الامريكيه الجديده في العراق امام الكونكرس ذكر وزير الدفاع الجديد ردا على الاسئله الموجهه اليه...
    ان الحكومه العراقيه لديها سجل غير مشجع بعدم الوفاء بتعهداتها لنا..
    وقال بلهجد تهديد واضحه ايضا...لدينا مده ةشهرين لتقييم نتائج الخطه وقدره المالكي على ضبط الامن..وبعكسه فانه سيعاد النظر بالخطه ...وهي تعني ايقاف دعم المالكي...

    سر ياسيدي يامالكي اعانك الله من الامريكان وممن حولك...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    كلها تهديدات خاوية وتدل على ان هناك صراعا بين الجمهوريين الذين خسروا الكونكرس وبين اليمقراطيين الذين يريدون اخذ الامتيازات الاكثر في ملف العراق في امريكا

    الامريكان كلاهما الجمهوريين والديمقراطيين يدركون جيدا ان سقوط المالكي وحكومةته يعني سقوط البلد تحت يد السنة ويصبح البلد في دوامة حرب اهلية لها بداية وليس لها نهاية في القريب العاجل

    الامريكان يسعون بكل ما اوتوا من قوة في تهدئة الوضع في العراق للتفرغ لملفات اخرى في المنطقة بدات تكبر وتنتفخ مزاحمة وجودهم واستراتيجيتهم

    بل يعمل اصحاب هذه الملفات لقلقة الوضع في العراق وبهذا تنشغل امريكا بالملف العراقي ووحله مرة اخرى وهذا ما عملوا عليه في الفترة الماضية

    اصحاب هذه الملفات هم بالترتيب السنة في العراق ومن خلفهم القاعدة والعربان ,,ايران وسوريا ثم حزب الله,,, وبعدها السعودية ومصر,,, ثم تاتي تركيا والاردن وباقي الخليج وهكذا تبدا الدائرة المستفيدة من خلخلة الوضع في العراق الى ان تصل الى فرنسا وباقي المعارضين للتواجد الامريكي في العراق والمنطقة

    بصراحة انها اليوم مسالة وجود وسيادة العالم او الرحيل بذلة اي انها مسالة حياة او موت

    فاذا وصلت امريكا الى هذا الحد من الوضع المخيف لهم فستحرق المنطقة باكلمها ولا تسمح حتى لبرطانية ان تسود المنطقة فكيف بالاخرين

    انا اطرح وجهة نظر وهذه الوجهة نظر ليست بالضروة ان اكون موافقا لها

    الديمقراطيون والجمهوريون يدركون كل هذا فلذلك هم مع الاستراتيجية الامريكية بكل ثقلهم ولكن اللعب يكون بالاليات وبالملفات الفرعية والتفاصيل وفي التفاصيل يكمن الشيطان كما يقولون

    وفي التفاصيل.. كمن.. المله ابوعمر زلماي زاده ..واراد ويريد لهذا اليوم ..ان يعمل للسنة وان يبني له شعبية عند العربان يستفيد منها يوم ان يرشح نفسه في يوم من الايام لانتخابات الرئاسة الامريكية ........... هذا ما يمني النفس به

    تغيير الاستراتيجية التي اعلن عنها بوش دليل على ان هناك من اخل بالملفات الفرعية والتفاصيل او لم يتوصل الى نتيجة تخدم الاستراتيجية الامريكية

    ومن الذين لعب بشكل سيئ بالملفات هو هذا ابوعمر فلذلك جاء تغييره وابو زيد وووووو غيره من المسؤولين العسكريين والمدنيين الطموحين الى سدة الحكم في البيت الابيض


    التهديدات هي للاستهلاك المحلي كما قال الاخ الهاشمي

    وكل قنوات العربان تركوا كل الكلام وتمسكوا بهذه الجملة المحورة والمزورة ووجهوها الى بفهمهم الغبي الى الشارع العربي الذي يتوق الى ان يرى العراق غارقا في الفوضى والدم

    في الجزيرة نت الخبر يقول ان المكرفون كان مفتوحا وكونليزا رايس لم تنتبه وتكلمت بقسوة على حكومة المالكي في حين اني رايت ان الكلام الذي وصفته الجزيرة بالقاسي وبغفلة رايس لم يكن كذلك بل ان رايس كانت تتحدث بالمكرفون بالذات عندما ذكرت .....حكومة المالكي ...... وحكومة المالكي ليست المالكي اعتقد فلذلك هي امتدحت المالكي وقالت لقد التقيت به في الاردن ورايت عنده الجدية ...... انا لا افرح بمدحها وانما افرح لان المالكي هو كذلك فعلا وليس لهم بديل غيره

    انها ضجة اعلامية عرابنية تزويرية غبية سنكتشفها عن قريب للنيل من الخطة الامنية التي افضت مضاجع العربان لانها ستعيد الامور عالى نصابها


    وكلام امريكي,,, لسان حال الجمهوريين ...لتطمين الديمقراطيين ,, على انهم جادين في متابعة العراق وليس لاحد ان يزايد على الجمهوريين في مكافحة الارهاب ......وانهم لم يفشلوا في العراق بسبب الجمهوريين


    الصبر الصبر الصبر والعض على النواذج بقوة فان الذي يصيح اولا هو الخاسر وهذا ما يفعله العربان

    اعلم اننا العراقيين قصيري النفس وهمتنا قصيرة ولكن علينا ان تعلم ان الصراع طويل وان المحافظة على الانجازات هي اصعب من النضال لتحقيقها

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    العراق يطيح بالشرق الاوسط الجديد

    (صوت العراق) - 12-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    الضغوط الاميركية لن تزول لكن الإستراتيجيات ستتغير

    العراق يطيح بالشرق الاوسط الجديد




    واشنطن – الملف برس

    يقول خبراء مختصون بالشؤون العربية ان تخبط السياسة الاميركية في العراق، وتدهور الاوضاع الامنية فيه دفعت واشنطن الى البدء بالتفكير في العودة لإتباع "الأساليب التقليدية" في التعامل مع مشكلات الشرق الأوسط.

    اليوم وبعد ثلاث سنوات يقول ريتشارد هاس، أحد مخططي السياسة الخارجية الاميركية السابقين، أن واشنطن بدأت تفقِـد السيطرة في الشرق الأوسط، دون وجود ما يمكن فِـعله لاستعادتها، وتابع ان السياسة الاميركية واجهت ربما لأول مرة خِـيارات مُـخيفة مثل ( عدم القُـدرة على الخروج من العراق أو البقاء فيه، أو عدم القدرة على ضرب دولٍ مثل سوريا وإيران أو الحوار معها، وكذلك عدم القدرة على التراجع عن مطالبة الدول الحليفة بالإصلاح السياسي أو الاستمرار في مطالبتها به، فقد كان الثمن في كل الحالات كبيرا) .

    ويتساءل المراقبون كيف يمكن أن تجد دولة لديها أهم "مراكز الدراسات" و"مجموعات التفكير" في العالم نفسها في هذا الوضع؟ ويجيبون على ذلك بالقول ان السبب يكمن في ان واشنطن لم تعتمِـد على تلك المراكز في ظل سيطرة تيار عقائدي على السياسة الخارجية، يتبنى توجّـهات عصبية وأفكار بسيطة وقرارات خاطئة.

    وتَـبعا لمسؤولين تعاملوا مع البيت الأبيض في تلك الآونة فان لمحافظون الجدد في اميركا "لم يكونوا على استعداد لسَـماع عِـبارة واحدة تُـخالف ما يعتقدون فيه"، وكانت النتيجة هي أن السفينة قد تعرّضت – حسب تعبير لي هاميلتون، المشارك في لجنة دراسة العراق – لضربة قاسية، جنحت بها بعيدا بدرجة كانت تتطلب 79 توصية لإعادتها إلى مسارها.

    واذ تبدو التوجّـهات الكُـبرى، التي حكمت السياسة الاميركية خلال الفترة الماضية في طريقها الى التغيير، فان توقف توقُّـف الاندفاع لا يعني ، ترك اللعبة. وإذا كان هناك في واشنطن من يفكِّـر في كيفية الخُـروج من العراق، وِفق إستراتيجية الحد الادنى لتقليص الخسائر، فإن التيار الرئيسي يرى أهمية استمرار البقاء في الإقليم، انطلاقاً من مبدأ اميركي مفاده " إذا لم تهتم بالشرق الأوسط، فإن الشرق الأوسط سوف يهتم بك".

    وفي هذا الصدد يُـشير تقرير بيكر ذاته إلى وجود علاقات ومصالح طويلة المدى للولايات المتحدة في المنطقة، وأنها ستظل في حاجة إلى استمرار "الاشتباك" معها، لكن وِفق قواعد اشتباك جديدة، تعني فيما تعنيه، بالعودة إلى أساليب قديمة.

    ويرى المراقبون ان بوادر العودة الى الاسلوب اذي كان متبعاً ابان الحرب الباردة، بدأت بالظهور، ابتداءاً من سياسية الحروب بالوكالة التي ما زالت رائحة البارود الاثيوبي تعبق في سماء مقديشو، بينما ارتفع صوت الآلة العسكرية الإسرائيلية في مواجهة إيران، في حين يشير تقرير بيكر إلى استبدال المهام القتالية للقوات الاميركية بدعم القوات العراقية.

    ويقولون ان العودة بشكل واسع النِّـطاق إلى سياسات الاحتواء والحظر والحِـصار والاحتواء وكل أساليب العمل التي ارتبطت بالحرب الباردة، فحيث يتعذّر تغيير النظم السياسية أو استخدام القوة المسلّحة ضدها، وعندما تتحوّل توجّـهات الدّول من التعامل مع الآخر كمصدر تهديد إلى التعامل معه بمنطق "سياسات التهديد"، تمارس أقسى أشكال الضغوط على نحو يؤدي إلى خلق بُـؤر توتُّـر مُـزمنة.

    وبحسب المراقبين فان الاتجاهات الاميركية تنحى الى إمكانية عقد صفقات سياسية تؤدّي إلى تغيير بعض المُعادلات في المنطقة العربية، مثل (الحِـوار مع إيران أو سوريا، وصفقة مع السودان).

    غير إن أطرافا إقليمية كالسعودية ومصر وهي مؤثرة في المنطقة، وبالرغم من انها تخفّـفت من الضغوط الاميركية، لكنها تتحسّـب لاحتمالات إبرام صفقات على حساب مصالحها، لاسيما ما يتعلق منها بتنامي النفوذ الايراني في منطقة الخليج.

    وتدرك جميع دول المنطقة أن شيئا ما قد تغيّـر في واشنطن منذ ظهور نتائج انتخابات الكونغرس التي ادت الى سيطرة الديمقراطيين، وادى إلى حالة من التحفّـز الإقليمي تُـجاه الوضع الجديد للسياسة الاميركية والنتائج المحتملة لها، يُـحاول كل طرف حاليا أن يُـعيد حساباته أو يرتّـب أوراقه، فالمشكلة أن كل طرفٍ يُـمكن أن يكون مُـستفيدا وخاسرا في نفس الوقت.

    وخلال الفترة القادمة قد تتوقف الإدارة الاميركية عن محاولة التغيير الحادّ لأوضاع المنطقة، وبالتالي، لن يسمع أحدٌ كثيرا في الفترة القادمة تعبيرات "الشرق الأوسط الكبير" أو الأوسع أو الجديد، فسياسة مُـمارسة الضّـغوط على الدول لإحداث تغييرات في نظمها، لن تظل على ما هي عليه أو على الأقل سيتِـم إتِّـباع إستراتيجيات جديدة لتحقيقها، بعد ان أفرزت الستراتيجيات السابقة أوضاعاً اعتبرها الاميركيون ضارّة بمصالحهم، لاسيما صعود الأصوليين إلى السلطة.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الخطة الأميركية الجديدة في العراق... محور السجال الحزبي بالكونجرس - توم شانكر

    (صوت العراق) - 12-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    يوم الخميس الماضي، استُقبلت استراتيجية الرئيس بوش الجديدة في العراق والقاضية بتعزيز القوات الأميركية بمعارضة شديدة من الأغلبية "الديمقراطية" في الكونجرس لتمتد المعارضة أيضاً إلى صفوف بعض أعضاء الحزب "الجمهوري" الذين أبدوا تشككاً واضحاً إزاء خطة بوش في العراق. فبعد يوم واحد فقط من إعلان بوش لاستراتيجيته الجديدة التي تروم جلب الاستقرار إلى العراق لم يجد البيت الأبيض سوى عدد محدود من الحلفاء في كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، كما وجدت وزيرة الخارجية "كوندوليزا رايس" نفسها في وضع صعب جداً لدى مثولها أمام "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ في جلسة استماع مباشرة عقب خطاب الرئيس بوش. وقد أظهرت الطريقة التي استُقبلت بها وزيرة الخارجية من قبل أعضاء اللجنة أن الوقت الذي أمضاه بوش في خطابه إلى الأمة محاولاً إقناع الأميركيين بجدوى استراتيجيته الجديدة في العراق ذهب هباءً، إذ لم ينجح في حشد الدعم لخطته بين أعضاء الكونجرس الأميركي الرافضين لها.

    السيناتور "جوزيف بايدن"، الرئيس "الديمقراطي" الجديد للجنة العلاقات الخارجية علق على الاستراتيجية عقب انتهاء شهادة كوندوليزا رايس قائلاً: "أعتقد أن ما حدث له دلالة واضحة، ذلك أن جميع أعضاء اللجنة باستثناء عضو، أو عضويين، عبروا عن معارضتهم الشديدة وقلقهم البالغ من اقتراح الرئيس". وفي لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ حيث مثل وزير الدفاع روبرت "جيتس"، ورئيس هيئة الأركان "بيتر بايس" أبدى "الجمهوريون" بعض الدعم لخطة الرئيس. لكن "الديمقراطيين" تمسكوا بانتقاداتهم اللاذعة للخطة، وهناك منهم من هدد باستصدار قرار معارض، لكن غير ملزم لاستراتيجية الرئيس بوش في العراق. وفي الوقت الذي يؤكد فيه "الديمقراطيون" أنهم لا يعتزمون التصدي لخطة بوش عبر قطع التمويل، يشير العديدون منهم إلى أنهم سيستمرون في وضع قيود على الإدارة الأميركية عندما ستطلب ترخيصاً من الكونجرس لزيادة الإنفاق على الحرب في وقت لاحق من السنة الجارية. ورغم القرار الذي اتخذته مجموعة من أعضاء الحزب "الجمهوري" بمقاطعة سياسات بوش المتصلة بالرفع من عديد القوات الأميركية في العراق، إلا أن قائد الفريق "الجمهوري" في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" أكد أنه سيلجأ إلى تكتيكات برلمانية لمنع "الديمقراطيين" من تمرير قرارهم المعارض لخطة الرئيس.

    أما في العراق فقد جاء رد فعل حكومة نوري المالكي الشيعية فاتراً على إعلان الرئيس بوش إرسال أكثر من 20 ألف عسكري أميركي إلى العراق لإخماد العنف الطائفي المستشري في البلاد. ولم يظهر المالكي أمام الصحفيين كما كان مرتقباً كما لم يصدر أية تصريحات علنية بخصوص الموضوع، بينما أمضى الرئيس بوش وكبار موظفيه يوم الخميس في الترحال بين الأطراف المعنية في واشنطن لإقناعها بالاستراتيجية الجديدة في العراق وقدرتها على تحسين الأوضاع المتردية. ومن جهة أخرى نظم البيت الأبيض في وقت مبكر من يوم الخميس احتفالاً لتقليد ميدالية الشرف لعائلة العريف "جيسون دونهام"، أحد أفراد مشاة البحرية الأميركية الذي قتل في العراق عام 2004 عندما قذف بنفسه فوق قنبلة يدوية لينقذ وحدته. وقد شوهد الرئيس بوش وهو يذرف الدموع في تلك اللحظات المشحونة بالعاطفة. وبعد ذلك توجه الرئيس بوش إلى قاعدة "فورت بينينج"، حيث تحدث إلى بعض الجنود وأطلعهم على أن مقاربته الجديدة قد لا تؤدي إلى وقف فوري للعنف، لكنها تبقى حسب قوله "الفرصة الوحيدة لتحقيق النجاح".

    وقبل أن تتوجه "كوندوليزا رايس" للإدلاء بشهادتها أمام "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ شاركت في برامج إخبارية لشرح الاستراتيجية الجديدة في العراق. وأثناء شهادتها اضطرت "رايس" للاستماع إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها رئيس اللجنة السيناتور "تشاك هاجل" -من ولاية نبراسكا- إلى خطة بوش وأثارت تصفيق الحضور، لاسيما عندما اعتبر أن بوش "ارتكب خطأ جسيماً في السياسة الخارجية"، وتعهد بمعارضته في الكونجرس. أما السيناتور "راسيل فينجولد" -من ولاية"ويسكونسن- وأحد أشد المعارضين للحرب فقد وصف اقتراح بوش بزيادة عدد القوات الأميركية في العراق بأنه "أكبر خطأ في السياسة الخارجية الأميركية يرُتكب في تاريخ الأمة". ولم يقتصر الانتقاد على النواب "الديمقراطيين"، بل امتد أيضاً إلى نظرائهم "الجمهوريين" كما هو الحال مع السيناتور "نورم كوليمان" -من ولاية مينيسوتا- الذي تساءل: "لماذا نعرِّض حياة الجنود الأميركيين للخطر على أمل أن ذلك قد يحسن الأوضاع". ورغم أن العديد من النواب "الجمهوريين" تحفظوا على استراتيجية بوش دون رفضها تماماً، فإن مطالبتهم بتفاصيل أكثر حولها تؤكد عدم اقتناعهم التام بضرورة إرسال قوات أميركية إضافية إلى العراق.

    فقد وافق السيناتور "جون سنونو" -من ولاية "نيو همبشاير"- على التشريع القاضي باقتسام عائدات النفط في العراق لما قد يسهم به ذلك في استمالة العرب السُّنة إلى المشاركة أكثر في العملية السياسية. لكنه لفت الانتباه إلى أنه لا أحد من المسؤولين في البيت الأبيض مستعد لإعطائه تفاصيل إضافية بشأن القانون. وبعيداً عن جلسات الاستماع التي عقدها الكونجرس لبحث خطة بوش الجديدة في العراق عقد البيت الأبيض ومسؤولون في وزارة الدفاع سلسلة اجتماعات خاصة مع المشرعين يوم الخميس الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات، لاسيما تلك الصادرة عن "الجمهوريين". فقد شوهد الجنرال "ديفيد بترايس"، القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق، وهو ينتقل بين مكاتب نواب مجلس الشيوخ "الجمهوريين" في مبنى الكونجرس بواشنطن. وخلال شهادتهما أمام الكونجرس حرص "روبرت جيتس" و"كوندوليزا رايس" على عدم تحديد سقف لعدد القوات التي سيتم رفعها، كما أنهما كانا حذرين ولم يجازفا بالقول إن الأوضاع ستتحسن سريعاً.

    وفي هذا السياق صرحت "رايس" قائلة: "أعتقد أننا نعرف جميعاً الرهانات المطروحة في العراق، وهي رهانات بلاشك جسيمة، لكن الفشل في العراق ستترتب عنه أيضاً نتائج جسيمة ليس فقط لأميركا والعراق، بل في عموم الشرق الأوسط والعالم بأسره".


    توم شانكر وديفيد كلاود ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    محررا الشؤون الخارجية في "نيويورك تايمز"

    ينشر بترتيب خاص مع خدمة "نيويورك تايمز"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    رؤية عراقية ....النجاح أو الكارثة؟ - محمد عبد الجبار الشبوط

    (صوت العراق) - 12-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    ليس من الضروري ان نقول ان استراتيجية بوش تمثل الورقة الاخيرة لإنقاذ الوضع في العراق، فقد سبقتها من قبل سبع خطط لم تنجح، ولم تكن أي منها الورقة الاخيرة.
    لكن التحذير الذي اطلقه بوش، وقال فيه »إن الإخفاق في العراق سيكون كارثة بالنسبة للولايات المتحدة«، صحيح، فضلا عن كونه كارثة بالنسبة للعديد من دول المنطقة، وكذلك التجربة السياسية الوليدة في العراق.
    والاكثر اثارة في نتائج الهزيمة هو انها ستؤدي الى انهيار الحكومة العراقية و تقسيم البلاد، وسيؤول الى عمليات قتل جماعي على نطاق واسع.
    فالمشكلة التي لم يعترف بها بوش صراحة، رغم اعترافه بوقوع اخطاء، هي ان الجهود السياسية والامنية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة الامريكية على مدى السنوات الماضية لم تؤدً الى اقامة دولة عراقية مستقرة، ولا الى تشكيل حكومة كفوءة. وهناك اسباب كثيرة لذلك لم يتحدث عنها بوش، لكن بعض وثائق مجلس الامن القومي الامريكي التي نشرت في سياق شرح الاستراتيجية الجديدة، اشارت بدون تفصيل وعمق الى قسم منها.
    النقطة الاهم في الاستراتيجية الجديدة ليست زيادة عدد القوات الامريكية، فهذه لا تمثل معيار الحكم على الاستراتيجية الجديدة، كما قال انطوني كوردزمن عن حق، انما، في رأيي، التعويل الكبير على الحكومة العراقية في انجاز مهماتها ومن ثم تسليم الملف الامني اليها بالكامل في شهر نوفمبر المقبل. ان الاستراتيجية الجديدة تستمد امكانات نجاحها من نجاح الحكومة العراقية، ومن قدرة رئيسها نوري المالكي على الوفاء بتعهداته والتزاماته.
    والمشكلة ايضا ان تاريخ الحكومة العراقية في هذا الصدد ليس مطمئنا، ذلك ان هذه الحكومة مازالت محكومة بالنظام الذي جاء بها، وهو نظام المحاصصة، الذي شل يد رئيس الوزراء، من جهة، وجاء بوزراء غير اكفاء من جهة ثانية، ولم يستطع المالكي تغييرهم رغم انه يطالب منذ زمن بذلك، لكنه لا يستطيع ان يقوم بما يريد.
    امام المالكي مهلة تنتهي في شهر نوفمبر المقبل حيث سيكون على الحكومة العراقية ان تستلم الملف الامني بالكامل. فاذا كانت فعلا قادرة على ذلك، فان ذلك سيعطي مؤشرا على ان الخطة نجحت، والا، فان بوش لم يتحدث في خطابه عن الخطوة التالية في حال الفشل.

    محمد عبد الجبار الشبوط

    تاريخ النشر: السبت 13/1/2007
    الوطن الكويتية

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    بوادر صِدام بين بوش والديمقراطيين بشأن الاستراتيجية الجديدة
    y 12/01/2007
    الجيران - واشنطن - وكالات - واجه الرئيس الاميركي جورج بوش امس بوادر صدام مع الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بشأن خطته لارسال مزيد من القوات الى العراق في تحد لاستطلاعات الرأي العام الاميركي. . ووضعت خطة ارسال قوات اضافية الرئيس الاميركي في مسار تصادمي مع القيادة الديمقراطية الجديدة للكونغرس التي وصفت الخطة بأنها تصعيد للتورط الاميركي في حرب أدت الى مقتل أكثر من 3000 أميركي وعشرات الالاف من العراقيين.
    وفي كلمته التي طال انتظارها بشأن استراتيجيته في العراق قدم بوش تقييما للحرب التي بدأت منذ نحو أربع سنوات شمل لاول مرة اعترف الرئيس بأنه أخطأ بعدم ارسال مزيد من القوات قبل ذلك.
    وقال بوش في كلمته التي اذاعها التلفزيون من البيت الابيض أينما وقعت أخطاء فان التبعة تقع على كاهلي .
    ويتعارض تعزيز مستوى القوات التي سيرسل معظمها لقمع العنف الطائفي في بغداد مع مطالب الديمقراطيين وايضا مع توصيات مجموعة دراسة العراق المشكلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بل ويعارضها أيضا بعض أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه بوش.
    وقال بوش خلصنا الى ان التراجع الان سيؤدي الى انهيار الحكومة العراقية وتفتيت البلاد ويترتب عليه اعمال قتل جماعية على نطاق لا يمكن تخيله . وتعهد الديمقراطيون الذين حققوا انتصارا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني فيما اعتبر على نطاق واسع استفتاء رافضا للحرب بتحدي بوش وهو يبدأ العامين الاخيرين في رئاسته.
    وقال السناتور الديمقراطي ادوارد كنيدي الرئيس يعجل بالمسار الفاشل نفسه الذي سلكه طيلة اربع سنوات. يجب عليه ان يفهم ان الكونغرس لن يوافق على هذا المسار .
    وتعهد الديمقراطيون بالتدقيق عن كثب في خطة بوش بالاضافة الى اجراء تصويت غير ملزم في الكونغرس مما يجبر الاعضاء الجمهوريين على الاختيار بين التخلي عن الرئيس أو التصويت لصالح سياسة لا تحظى بشعبية مع اقتراب سباق الرئاسة في الولايات المتحدة في عام 2008 . لكن الديمقراطيين انفسهم بدوا عازفين عن قطع التمويل لزيادة القوات وهو الامر الذي يسمح لبوش وحلفائه بتوجيه الاتهام اليهم بالتخلي عن القوات الاميركية. وسيطلب بوش من الكونغرس الاميركي 6ر5 مليار دولار لنشر القوات الاضافية ومبلغ 2ر1 مليار دولار لاعادة الاعمار وخلق وظائف في العراق.
    وفي اشارة الى نفاد الصبر المتزايد استخدم بوش لغة صارمة في تحذير رئيس الوزراء العراقي من ان التزام اميركا ليس مطلقا .
    لكن بوش مازال يواجه وقتا عصيبا لاقناع الشعب الاميركي الذي أظهرت استطلاعات الرأي انه يعارض بشدة زيادة القوات.
    وقال محللون عسكريون ان خطة بوش التي تدعو الى ارسال 17500 جندي اضافي الى بغداد و4000 جندي اضافي الى محافظة الانبار المضطربة لا تقدم ضمانات بتحقيق النجاح بعد فشل عدة هجمات مماثلة.
    وبينما سترفع هذه الزيادة عدد القوات الاميركية في العراق الى أكثر من 153 الف جندي فان الولايات المتحدة كان لها مزيد من القوات على الارض في الماضي وفشلت رغم ذلك في وقف اعمال العنف الدموية.
    من جانبها حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ايران من ان الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي في حال عملت طهران على تخريب جهود واشنطن الجديدة من اجل استقرار العراق.
    وقالت رايس بعد ساعات من مداهمة قوات اميركية القنصلية الايرانية في اربيل واعتقال خمسة من موظفيها ان واشنطن مصممة على افشال ما وصفته بانه اعتداء اقليمي تنفذه ايران.
    ورفضت رايس التعليق على عملية المداهمة في اربيل التي جاءت بعيد اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش خطته الجديدة لانهاء العنف في العراق والتي تشمل مواجهة التدخل الايراني والسوري في العراق.
    كما رفضت في ثلاث لقاءات تلفزيونية استبعاد تحرك عسكري اميركي ضد ايران التي تتهمها وبوش بدعم متمردين و ارهابيين في العراق وبمحاولة حيازة سلاح نووي.
    وقالت عبر محطة فوكس نيوز التلفزيونية، لا اريد اطلاق تخمينات بشأن ما يمكن للولايات المتحدة القيام به لكنكم سترون ان الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الايدي وتترك هذه الانشطة تستمر .
    بدوره قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان احدا لا يمكنه ان يتكهن بالمدة اللازمة لبقاء القوات الاميركية في العراق. و قال ان الامر يتعلق بشكل اساسي بدرجة تعاون قوات الامن العراقية.
    و اعلن انه اوصى بزيادة عديد سلاحي البر والمارينز 92 الفا خلال السنوات الخمس المقبلة.
    وقال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع رايس اعلن الرئيس جورج بوش الليلة الماضية انه سيعزز جيشنا ليقود الحرب الطويلة على الارهاب عبر اعطاء الاذن بزيادة عديد سلاحي البر والمارينز . واضاف انني اوصي بزيادة 92 الف عنصر في السلاحين خلال السنوات الخمس المقبلة: 65 الف جندي و27 الف عنصر في مشاة البحرية .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    107

    افتراضي

    بالنسبة لأرسال قوات امريكية للعراق لا يدخل ضمن الستراتيجية الامريكية الجديدة في العراق لانها خسرت 3000الاف جندي وجرح من جنودها اكثر من 20000 الف جندي واستشهاد اكثر من 12000 الف من قوات الامن العراقية ناهيك عن الجرحى فلتعويض النقص الحاصل لابد من ارسال المزيد من الجنود.
    [align=center]سأمضي وما بالموت عار على الفتى*****اذا ما نوى حقاً وجاهد مسلما[/align]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني