صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العسكري
    بالنسبة لأرسال قوات امريكية للعراق لا يدخل ضمن الستراتيجية الامريكية الجديدة في العراق لانها خسرت 3000الاف جندي وجرح من جنودها اكثر من 20000 الف جندي واستشهاد اكثر من 12000 الف من قوات الامن العراقية ناهيك عن الجرحى فلتعويض النقص الحاصل لابد من ارسال المزيد من الجنود.
    كل هذا العدد من قتلى الأمريكان لم يغير الشارع الأمريكي الا الشئ القليل. بل ان الكثير من الداعين الى الانسحاب من العراق يقترحون ارسال المزيد من القوات لتعجيل المهمة الأمريكية وعودة الجميع بسرعة الى الوطن.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    كما قلت لكم هناك خطاب للاستهلاك الداخلي وهناك مواقف عملية

    ++++++++++++++

    ازدواجية رايس
    --------------------------------------------------------------------------------
    الراية-قطر - 14 يناير , 2007
    الكاتب: أحمد ذيبان


    وقعت كونداليزا رايس ب زلة لسان كما يبدو، علي خطي رئيسها الذي عرف بزلات لسانه العديدة، بشأن قضايا استراتيحية تتعلق بتخبط السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بالحروب الاستباقية، فقد كشف ميكرفون كان مفتوحا أمام رايس دون أن تدري، تناقضا في مواقف الوزيرة بشأن حكومة نوري المالكي في العراق، خلال مقابلة تليفزيونية مع رايس، بعد ساعات قليلة من القاء بوش خطابه الذي أعلن فيه استراتيجيته الجديدة في العراق، ومما قالته رايس وهي غافلة عن الميكروفون المفتوح، ان الولايات المتحدة يجب أن تعطي حكومة المالكي مساحة من الوقت لالتقاط الأنفاس بعد النقد الشديد الذي وجهه الرئيس بوش للمالكي، ومطالبته بتنفيذ واجباته بانهاء العنف ، وأضافت رايس يجب أن لا نبدو وكأننا نريد دق رؤوسهم ، وتعني بذلك المالكي وحكومته! لكن بعد ذلك بساعات لبست رايس غلافا آخر وبدت بوجه مختلف حد التناقض مع الكلام السابق، الذي تسرب دون أن تدري عبر ميكروفون مفتوح، فأمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ خلال اجتماع بشأن استراتيجية بوش، بدت رايس صارمة وانطوي كلامها علي تهديد قاطع للمالكي، حيث قالت: إن الوقت ينفد أمام المالكي، وان حكومته تدرك أنها تجاوزت المهلة التي منحت له لحل المشكلات التي يواجهها العراق !.لا بأس فالكارثة التي أحدثها الاحتلال الأمريكي في العراق، ربما تبرر حالة الارتباك والازدواجية التي تواجهها السياسة الأمريكية هناك، وتناقض أقوال رايس وغيرها من المسؤولين الأمريكيين والانقسام في المواقف بعض مظاهر هذا الارتباك، الذي يبدو أكثر وضوحا في الاستراتيجيات والخطط الزمنية المتتالية التي يعلنها بوش وقواته في العراق بالاشتراك مع حكومة المالكي، لكن تواصل الفشل في تحقيق أي من الأهداف، هو الذي يزيد التوتر ويدفع باتجاه مزيد من الارتباك وازدواجية التصريحات والمواقف!لكن من المهم عدم تجاهل، أن جوهر السياسة الخارجية الأمريكية، يقوم علي ازدواجية المعايير، والتعامل مع القضايا الاقليمية والدولية، بأكثر من وجه، فالأنظمة الموالية والمطيعة لساسة واشنطن، تحظي بالمديح والاطراء، أيا كانت طبيعة نظام الحكم، حتي لو كانت موغلة في الديكتاتورية وانتهاك حقوق الانسان وانتهاج أساليب حكم من بقايا العصور الوسطي، وثمة نماذج كثيرة علي ذلك لكن إذا تعلق الأمر بنظام أو حكومة علي خلاف مع سياسات واشنطن، حتي لو كانت تلك الحكومة منتخبة ديمقراطيا، فإن واشنطن تصنفها في دائرة الارهاب، وأنها تستحق الحصار والعزل والعمل علي اسقاطها! لكن ثمة قاعدة ثابتة في السياسة الأمريكية سواء كان الادارة جمهورية أم ديمقراطية، وهي أنه لا أصدقاء دائمين لها مهما قدموا من خدمات، وعلي حكومة المالكي أن تدرك أنها لا تصنف في دائرة الأصدقاء للادارة الأمريكية بل في دائرة من يتلقي التعليمات والأوامر، وتحذيرات بوش ورايس للمالكي وحكومته، واضحة! فهناك توجه لتحميل هذه الحكومة مسؤولية الكارثة، وهي بالفعل شريكة لأنها وكل الطبقة الحاكمة والمتنفذة في العراق قبلت أن تكون أداة بيد الاحتلال!

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    طالبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليسا رايس الدول العربية بالعمل على مساعدة الحكومة العراقية، مشيرة إلى أن مصر فعلت الكثير ومازالت تفعل في التعامل مع السنة.وأشارت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته بمدينة الأقصر مع نظيرها المصري أحمد ابو الغيط إلى أن هذه المنطقة من العالم ستتأثر بالنتيجة التى ستحدث فى العراق.وأوضحت ان الرئيس بوش يعول كثيرا على اصدقائه بالمنطقة من اجل دعم العراق من خلال الاستراتيجية الجديدة للمضي قدما الى الامام معربة عن املها فى أن يكون العراق موحدا وقويا للدفاع عن نفسه ضد النفوذ الخارجي خاصة من جانب ايران.وشددت على ان بلادها عازمة على دعم حكومة عراقية وتسعى الى مصالحة وطنية ومستعدة للتعامل بالتساوي والمساواة مع كل الاطراف فى العراق ومستعدة لتوزيع الثروة النفطية بين الجميع والتعامل بحزم مع من يقتلون العراقيين سواء سنة أو شيعة.وقالت رايس ان الوقت قد حان لتنفذ الحكومة العراقية مسؤولياتها وتعهداتها التى قطعتها على نفسها مشيرة الى ان رئيس الوزراء العراقى نوري المالكى كان قد تعهد بذلك عندما التقى الرئيس بوش فى العاصمة الاردنية عمان وأن الوقت قد حان لتنفيذ هذه المسؤولية.


    هذا ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن مسؤولين عرب لم تسمهم قولهم انهم سيطرحون على وزيرة الخارجية الاميركية التي تزور المنطقة حالياً صفقة موسعة تحت عنوان" العراق مقابل الارض".
    وتعكس الصفقة، بحسب الوكالة، اقتناع القادة العرب بأن السلام مستحيل إلا اذا وافقت اسرائيل على إعادة كل الاراضي التي احتلتها عام1967 إلى الفلسطينيين وإلى سوريا ولبنان في الوقت الذي تطلب رايس من الحلفاء العرب دعم الحكومة العراقية الهشة من أجل نجاح استراتيجية الرئيس بوش الجديدة.
    وقال المسؤولون العرب للوكالة إن الحكومات العربية المعتدلة ستؤكد لرايس أنها ستساعد واشنطن على اعادة الاستقرار الى العراق اذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات عملية لاعادة احياء عملية السلام بين اسرائيل والدول المجاورة.

    وتعليقا على هذا الأمر قال رئيس تحرير الملف الاستراتيجي في صحيفة الاهرام المصرية محمد عبد السلام:

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني