[align=center]الشيخ الناصري:لقد وجدنا في السعودية الكثير من الكذب
(صوت العراق) - 14-01-2007
الشيخ الناصري:لقد وجدنا في السعودية الكثير من الكذب والافتراء حول القضية العراقية
شبكة اخبار الناصرية / خاص :
التقت شبكة اخبار الناصرية بسماحة المفكر الاسلامي اية الله الشيخ محمد باقر الناصري وذلك بعد عودته الميمونة من حج بيت الله الحرام وسالت سماحته عن اهم الاعمال التي قامت بها بعثة الحج لسماحته هذا العام فاجابنا مشكورا :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، ان فرصة الحج هي فرصة عظيمة خاصة وان العراق مبتلى بالافتراء والكذب عليه وقد وكانت فرصة عظيمة لبيان الحقائق وتصحيح الكذب والافتراء الذي افترى به بعض الناس المرضى الذين لا يلتزمون بالكلمة الصادقة والله يقول (( كونوا مع الصادقين )) فقد رأينا مجوعات تتحد ث باسم الدين باسم علماء المسلمين ويقولون ان الشيعة هجروا السنة وقتلوهم ونهبوا اموالهم ، ونحن رأينا ان هناك العديد من الفصائل تريد ان تعرف الحقائق ، اخواننا المؤمنين من الشيعة في العالم سواء في البحرين او الخليج او الدول العربية الاخرى كانوا يحرصون على معرفة الحقيقة ففي كل مناطق العالم يوجد ضباب حول القضية العراقية وفيها الكثير من الكذب والافتراء وتزوير للحقائق وللاسف كان يصدر في بعض الاحيان من مسؤولين عراقيين .
بالاضافة الى ذلك عقد مؤتمر كبير في مكة المكرمة ، عقدته بعثة الحج العراقية ودعينا نحن الحجيج ودعي رئيس مجلس النواب وبعض الشخصيات العلمية والسياسية وللاسف فان رئيس مجلس النواب لم ينصف المتكلمين وتكلم بشيء مخالف للحقائق وخرج .. ونحن صححنا هذا الشيء وتكلمنا وبينا ان العراق يعيش نعمة خاصة بعد اعدام صدام الذي كان طائفيا بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، المؤمنون في الارض في باكستان وفي ماليزيا وفي الهند وفي الدول الاوربية والاسيوية وافريقيا كلهم كان التضليل قد اشغلهم الا اننا حين تحدثنا وبين من مظلومية الشعب العراقي وجرائم صدام اعتقد اننا صححنا الكثير من هذه المفاهيم ووضعنا النقاط على الحروف وقد بينا لهم ان جرائم صدام لم تستهدف الشيعة فقط بل استهدفت كل الشعب العراقي ونحن حينما نرى ان المليون سني في العراق قد قتلهم صدام وهم الاكراد في الشمال وايضا المليون شيعي الذين قد قتلوا كل هؤلاء نحن لا بد ان نتغاضى عن حقوقهم ونسكت عن دمائهم !!!فلا بد ان تاخذ العدالة مجراها في الاقتصاص من الظلمة .
وكان يوم اعدام صدام يوم مشهود وعيد للعالم الاسلامي وقد وضحنا للمغرر بهم من فلسطينين وسوريين واردنيين حيث كنا نتنقل من مجلس الى مجلس ومن لقاء الى لقاء واستطعنا وبحمد له ان نصحح الكثير من الاخطاء ، وكان هذا دأب اعضاء البعثه من اخواننا والتلامذة واولادنا والمؤمنين حيث شجعناهم ان يكون همهم هو بيان الحقائق حتى يزول اللبس حول مظلومية الشعب العراقي .
كذلك كانت هناك احتفالات في يوم الغدير وكرس كله للشكر لله على هلاك الطاغية صدام وادخال السرور . كما جمعنا عوائل شهداء العراق في اربع او خمس قوافل او اكثر وقدمنا لهم تهنئة بمناسبة هلاك الظالم وهو يوم فرح لكل عوائل الشهداء والحمد لله .
كما بينا لابنائنا الحجاج العراقيين ان مسالة اعدام صدام وظلمه للشعب العراقي فيها الكثير من الضبابية فلا بد من توضيحها للعالم الاسلامي ، وحثثناهم على ان يقوموا بزيارة تجمعات الاردنيين والمصريين وحضور المؤتمرات التي تعقد في مكة وغيرها وان يقوموا ببيان حقيقة الظالم وعدم السكوت عن هذه الاشياء لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، والحمد لله كان موسم الحج لهذا العام موسما مباركا ببركة اعدام صدام وكان عيدا للمؤمنين من العراقيين وغيرهم ، في المقابل كان ايضا هناك بعض المظلليين قد عاشوا حزنا على صدام وبينا لهم ان هذا خطأ واشتباه ومشاركة للظالم ورسول الله (ص) يقول من احب قوما حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك في عملهم .
جزى الله الحكومة خير الجزاء فقد ادخلت السرور على قلوب المؤمنين باعدام المجرم وان شاء الله بقية المجرمين لينالوا جزائهم وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون .
[/align]