[align=justify]اذاً لماذا طبل شهود الزور من الخبراء والاعلام بان قطع راس طاغية المخابرات هي سابقة ..هل لكي يصنعوا منه بطلا هو الاخر..غريب هو هذا الاعلام الاعرابي السخيف ، بالامس طاغية العراق صدام بطل لانه تخشب قبل اعدامه بعد ان ادرك انه سيصفع بجزاءه في الاخرة لامحالة فصنعت له نفسه العنفوان الكاذب المبطن بالدهشة لمايحصل هربا من اثار هذا الجزاء بتكبر واستعلاء طالما تراه على وجوه الطغاة الاستثنائيين ممن وصل بهم الاصرار بطغيانهم حد العجب والغرور والمراءات به(مع ان هذه الحالة ستتلاشى يوم القيامة بعد ان ترى النار الحارقة ليظهر الباطن للعلن فيلقون بكل طغيانهم على تابعيهم من مشاريع الطغاة الصغارالمساعدين و المرافقين لها في رحلة طغيانها !!) ليصبح بهذا بعدها بطل العرب من هذا الموقف متناسين جرائمه وطغيانه الواضح طيلة 35 سنة ، تماما كما هو الخوار الذي خرج من عجل بني اسرائيل فمع علم من نزلت عليهم كل الادلة بمعجزات موسى وصدقية رسالته وبطلان ديانات المال والاصنام الا ان نفوسهم الضيقة بالايمان والمليئة بتقديس الدنيا و المادة والاموال خرت خاشعة امامه تدقسه متعجبة من خواره متناسية كل الايات العجيبه والاعجب التي جاء بها موسى من عند الله !! فالمسئلة اليوم ليست في الايات والادلة والبراهين كما لم تكن بالأمس ، ولا في مسئلة عجل بني اسرائيل بالأمس او صدام الاعراب اليوم ، بل في هذه القلوب السوداء المملوءة بماتربى عليه هؤلاء وكسبوه من رين هذه الدنيا الغرور ..انهم يعيشون غفلة تربية الطغاة حيث توارثوها جيلا بعد جيل...لذلك لم يتغير الحال مع طاغية المخابرات برزان حيث ادى قطع راسه اثناء اعدامه الى جعله بطلا على طريقة اللطم عليه والولولة عليه تجريما لمن اعدمه لان حالته شابهت حالات استثنائية اخرى انقطع فيها رأسه المليء بالافكار الشيطانية التي قتلت وعذبت الملايين دون رحمة او شفقة ..المهم وهذا هو المهم ان الطغاة يتساقطون واحدا بعد الاخر وان البعبع الذي مثلوه للناس لم يكن لاستثناءات تحملها شخصياتهم المجرمة بل لانهم كانوا يستحكمون على جهاز اداروه بالبطش بعد دعم جميع الانظمة الطاغية والطغاة له مع استعداد كامل منه لتلقي الاوامر وتنفيذها اما رهبة او رغبة ..تماما كما هو البعبع الوهمي الذي يمثله رفاقه من طغاة المنطقة وايتامه بدعمهم السخيف الذي يفعلونه لها بعد هلاكها ...قافلة الدولة العراقية تســـــــــــــير و الاحتلال واعوانه و طغاة المنطقة واعرابها وايتام الطاغية تنبـــــــــــــــح...
مع أن الصورة لباكستاني أعدم في الكويت ونشرتها الصحف الكويتية وتداولتها المواقع على الانترنت على هذا الاساس الا ان عبد الباري عطوان يخترع كذبة جديدة من كذباته التي صارت جريدته مرتعا لها من الصفحة الاولى الى الاخيرة ..
صور مزيفة سربتها حكومة المالكي تبين انفصال رأس شخص اثناء اعدامه علي انه برزان التكريتي
24/01/2007
بغداد ـ القدس العربي : سربت حكومة المالكي صورة تقول انها لبرزان ابراهيم التكريتي مدير المخابرات العامة أثناء عملية اعدامه مع القاضي عواد خلف البندر.
وتبين الصورة الثابتة والمكونة من أربع مقاطع كيفية انفصال الرأس في وقت تبين وجود اشعة للشمس قوية مما يبين انه ليس ليلا او فجرا كما جاء في تصريحات حكومية سابقة.
من جهته اكد محمد التكريتي ابن عم برزان التكريتي ان هذه الصور هي كذب وافتراء وهي لعبة خلط الاوراق لا اكثر. لان لجان طبية فحصت الجثة وكتبت تقريرا مفصلا حول الموضوع بينت فيه انه تعرض الي الذبح بآلة حادة ادت الي قطع رقبته بشكل يختلف عن تمزقها وهو شيء متعارف لدي اطباء الطب الجنائي .
واضاف انها محاولة لابعاد النظر عن طريقة اعدام الرئيس العراقي وشقيقه برزان.
واضاف التكريتي لقد ابلغنا الموظفون لدي تسليم الجثمان ان الاعدام كان فجرا فكيف تبين هذه الصور انها نفذت وقت النهار، كما ابلغونا ان برزان رفض لبس القناع الخاص بالرأس أثناء عملية الاعدام اما الصورة فتبين انه يلبس قناعا اسود!! .
وكان مصدر من المحكمة الجنائية العراقية العليا قد افاد أن التنفيذ تم في مبني تابع للاستخبارات شهد اعدام صدام حسين. الامر الذي يبين ان المكان يختلف كليا عن مكان اعدام الرئيس الراحل صدام حسين.
وكان تلفزيون العراقية الحكومي، نقل عن مصدر في الحكومة العراقية، ان برزان والبندر أعدما فجرا.