رايس: الخليجيون طلبوا بالاجماع حل ميليشيا المهدي
Iraqnn
الكويت ـ نصار توفيق، دبي ـ مصطفى ريا
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في لقائها مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد سالم الصباح أنها لم تجد إجتماعاً خليجياً مثل الاجماع على ضرورة تفكيك ميليشيا الصدر وزيادة حصة العرب السنة في الحكومة العراقية.
جاء ذلك في نهاية لقائها مع الوزير الكويتي، وهو ما اعتبرته بأنه يمثل موقفاً خليجياً موحداً لدعم استراتيجة بوش في العراق.
واضافت بقولها: "أعتقد اننا سننجح في هذا الاتجاه"
وقد اختتمت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس زيارتها للخليج يوم الاربعاء بعد حصولها على دعم من حلفاء عرب لخطط الولايات المتحدة نشر قوات اضافية قوامها 20 الف فرد في محاولة لتحقيق الاستقرار للعراق.
وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت أثناء زيارة بوش للرياض ان الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة عليها أيضا لعب دور في تقليل العنف الطائفي وانه يجب تفكيك الميليشيات الشيعية التي ينحى عليها باللائمة في جرائم القتل الطائفية.
وكان الشيخ محمد سالم الصباح من بين ثمانية وزراء خارجية عرب منهم أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة الذين التقوا مع رايس في الكويت يوم الثلاثاء ودعموا الخطة الامريكية خوفا من أن تمتد الفوضى في العراق في أنحاء المنطقة.
وتحدثت مصادر سعودية رفيعة المستوى أن دول الخليج العربية تخشى من أن الخطة الجديدة قد تؤدي في نهاية المطاف الى انسحاب مبكر للقوات الامريكية مخلفة العنف الطائفي ليمتد الى جيران العراق مثل السعودية التي يغلب عليها السنة وتعيش بها أقلية شيعية.
وتحث واشنطن السعودية ودولا عربية أخرى على لعب دور اكبر في تحقيق الاستقرار للعراق.
وتخشى السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن يؤدي الانسحاب المبكر للقوات الامريكية الى ترسيخ سلطة الشيعة وترك السنة تحت رحمة الميليشيات الشيعية.
ومن المقرر أن تزور رايس المانيا وبريطانيا بعد أن زارت مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن