قال الشيخ عبد الجواد العيساوي أحد قياديي الخط الصدري في محافظة واسط اليوم الاثنين أن الخط الصدر يؤيد نزع السلاح من جميع المليشيات والتيارات المسلحة وأن يكون السلاح حصراً بيد الدولة والأجهزة الامنية المخولة بحملة .وأوضح العيساوي أن الخط الصدري بكل ما عرف عنه من موقف وطني رافض للاحتلال ويسعى الى استقلال العراق التام ويتفق كلياً مع الحكومة والبرلمان على نزع السلاح من جميع المليشيات والتيارات والقوى الاخرى المسلحة.وتابع السلاح لابد أن يكون حصراً بيد الدولة والأجهزة الامنية المخولة بحمله وهو ما يجعل الأمن يستقر في البلاد.وقال " أننا نوصي الجميع بالتعاون مع الأجهزة الامنية ورصد التحركات الإرهابية في بغداد والمحافظات الساخنة باعتبار تلك التحركات تستهدف جميع العراقيين سنة كانوا أم شيعة أم من أية طوائف أو قوميات أخرى .
وأضاف إن مثل هذا الأمر سيكون عامل دفع كبير لنجاح الخطة الامنية التي تعتزم الحكومة الشروع بتنفيذها في العاصمة بغدادوأضاف " الخطة الامنية يجب ان تصب في تقدم العراق الى الأمام للوصول الى الاستقلال التام وهو ما يسعى إليه ويريده التيار الصدري.
واستدرك " الخطة الامنية إذا خرجت عن الدستور العراقي فهي غير صحيحة
والإستراتيجية الجديدة يجب ان تدعم قوات الجيش والشرطة من ناحية التدريب والتسليح لهذه القوات وزيادة عدد أفرادها وهو ما يعد عامل نجاح كبير للحكومة في القضاء على الإرهاب".
وكان الشيخ عبد الجواد العيساوي قد تسلم مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس) في محافظة واسط عام 2004 وتم اعتقاله فيما بعد من قبل القوات الأمريكية وبقي في السجن مدة أكثر من عام قبل أن يفرج عنه ، ويشغل الآن رئيس المؤسسة الوطنية للثقافة والسلام بالمحافظة وهو امام صلاة الجمعة في بلدة العزيزية 80 كم شمال الكوت .
وللكتلة الصدرية (30) مقعدا في البرلمان ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد( 130مقعدا) ، ولها ستة وزراء في الحكومة العراقية.
وعلقت الكتلة الصدرية عضويتها في مجلس النواب والحكومة على خلفية لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي الرئيس جورج بوش في العاصمة الاردنية عمان اواخر تشرين الثاني نوفمبر الماضي واحتجاجا على تجديد بقاء القوات الاجنبية في العراق لعام اخر