لندن ـ عراق أن أن
ذكر مصدر مقرب من الخارجية البريطانية أن نائب رئيس الجمهورية العراقي الدكتور طارق الهاشمي، قد طلب من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تقديم دعم قوي للسنة العرب في مطلبين اساسيين، هما الضغط لحل المليشيات الشيعية والسعي لزيادة نسبة مشاركة السنة العرب في الحكومة
وقد ذكر المصدر أن بلير أظهر تفاعله مع مسألة المليشيات المسلحة حيث أكد ان ذلك يمثل نقطة اساسية في استراتيجيتنا في العراق، وان السلاح يجب ان يكون بأيدي الدولة.
وبخصوص مشاركة أكبر للسنة العرب، قال بلير ان ذلك يمكن أن يحدث.
وتعد هذه اشارة من بلير الى انه يتبنى قناعة المسؤول العراقي الذي حصل على دعم عربي في هذا الاتجاه قبل ان يتوجه الى بريطانيا.
وكان موقع عراق أن أن، قد كشف في وقت سابق أن هناك مساع عربية لدعوة بلير لزيارة دولة الامارات العربية المتحدة، وتبني تحالف سني واسع ضد الشيعة في العراق.
ونفى المصدر أن يكون على اطلاع فيما اذا تمت مناقشة هذه النقطة مع بلير أم لا.
وقد طالب الهاشمي بضرورة الفصل في التعامل مع سورية وإيران فيما يخص الشأن العراقي، قائلا: «سورية أبدت إشارات ايجابية تجاه العراق، ولكن ايران أبدت إشارات سلبية». وأضاف أن سورية «أبدت استيعابها ضرورة استقرار العراق»، ولكن «إيران لم تف بوعودها» في محاولة استقرار العراق.وبعدما كانت وسائل الإعلام البريطانية تناقلت تصريحات الهاشمي حول ايران أمس وتدخلها «الكارثي»، كان الهاشمي أقل استعدادا للتعليق حول التدخل الايراني، مكتفيا بالقول: «حاولنا تشجيع الإيرانيين على التعاون ولكن أحبطنا من فشل الإيرانيين بالالتزام بوعودهم».
الموضوع قديم ولاكن ما الغايه من هذاالاستنجاد بحكومة ابلير ولماذا الهاشمي بل الخصوص هل اصبح ينطق با اسم السنه فقط معالعلم ان منصبه يقول عكس ذالك عجائب وغرائب من اهل السنه في العراق