|
-
الأمير هاري يتلقى تدريبا استعدادا للذهاب إلى العراق (من الصغر يعلموا على العراق)
الأمير هاري يتلقى تدريبا استعدادا للذهاب إلى العراق
الأمير هاري خلال مشاركته في تدريب عسكري في مدرسة التأهيل في بوفينغتون في جنوب انكلترا في 7 يوليو/ تموز 2006
17/01/2007 17:08 (توقيت غرينتش)
ذكرت صحيفة نيوز أوف ذا وورلد أن الأمير هاري نجل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وهو ضابط في الجيش ويأتي في الترتيب الثالث في سلسلة ولاية العرش سيتلقى تدريبا استعدادا للذهاب إلى العراق.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر الأحد أن الفوج التابع له هاري اختير للخدمة في العراق اعتبارا من ابريل/ نيسان.
ولم يؤكد متحدث باسم كلارينس هاوس الذي يتحدث بالنيابة عن الأمراء التقرير الذي أوردته الصحيفة وأكد أنه لم يتخذ بعد قرار نشر القوات.
وكان مسؤولون دفاعيون قد ذكروا في وقت سابق هذا العام أن من المزمع أن يتولى الأمير هاري عمليات على نطاق كامل لكن إرساله أو تواجده في منطقة صراع قد يعاد النظر فيه إذا كان هذا سيعني أنه سيكون هدفا محددا.
وأضافت الصحيفة أن هاري (22 عاما) وأفرادا آخرين من فوجه سيشاركون في دورة للتدريب على العمليات والمشورة هذا الأسبوع وهي دورة لا تعطى إلا للقوات المتجهة إلى منطقة حرب.
وستدرب الدورة التي تستمر يومين هاري ورفاقه على مبادئ اللغة العربية وهو جزء من إستراتيجية الجيش لكسب عقول وقلوب السكان المحليين. وأضافت الصحيفة أن الجنود سيتدربون على العادات المحلية والعيش في ظروف صعبة.
وينتمي الأمير وليام إلى نفس فوج أخيه الأمير هاري لكنه لا يستطيع الخدمة في منطقة حرب لأنه الثاني في ترتيب ولاية العرش.
والأمير هاري الذي توفيت والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس حين كان في الثانية عشرة من عمره يحمل رتبة لفتنانت في سلاح الفرسان.
وكان هاري يوصف بأنه طفل جامح لمعاقرته الخمر وتعاطي المخدرات قبل بلوغه سن الرشد. وقال في مقابلة لمناسبة عيد ميلاده الحادي والعشرين إنه لن يكف عن العمل وأكدت الوزارة أنه انضم إلى الخدمة ليصبح جنديا عاملا.
وتظهر أرقام وزارة الدفاع أن 129 من أفراد الجيش البريطاني قتلوا في العراق منذ بدء الغزو عام 2003.
-
دوافع الاميرهاري اليتيم الام ديانا هي من دواعي إنسانية ليس إلا فهو غير مجبر لهذه المهمة خصوصأ وأن الكثير من التقارير المنقولة عن وضع القوات البريطانية من هذه القوات في وضع غير منضبط في أداء بعض جنودها المجرمين من قتل مدنيين وإعتداءآتهم المتكررة على شعبنا الاعزل لا سيما في البصرة وما حولها من مدن وقصبات وقرى وأهوار ، بالاضافة إلى إستياء أهالي الجنود أزاء طول الفترة لابنائهم في العراق وقلقهم الدائم على سلإمة أولادهم أن يعودوا سالمين ومنجزين لشئ من أجله أمن وسلامة الشعب والوطن العراقي رغم كل ضغوط ورشاوي آل سعود ومن بمعيتهم من الخليج الوهابي صرف ، ألح هيري أن يقدم خدمة لشعبنا بقدومه وهذا ليس من دواعي إمبريالية بقدر ما هو تقليد لوالدته التي كانت رمزا للمساعدة لكل البلدان المنكوبة وحرصأ منه على سمعة الجيش البريطاني ، وإستطلاعا منه على الصورة الحقيقية للوضع وللعمليات التي تتبناها قطاعاتهم العسكرية،
أرجوا من وجهاء البصرة أن يقدموا له كل شكواهم أزاء القوات البريطانية وما يحتاجونه من خدمات من هذه القوات
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|