النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي الإعلام الأميركي أفتعل تعرض المالكي لبوش للتعتيم على احتياجات العراق لمواجهة المسلحين

    الإعلام الأميركي أفتعل تعرض المالكي لبوش للتعتيم على احتياجات العراق لمواجهة المسلحين




    بغداد، واشنطن _ الملف برس

    نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يكون قد قال بأن " إدارة الرئيس جورج بوش تعيش أسوء لحظات ضعفها " الذي نسبته له العديد من الصحف في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، فيما عده الصحفيون الحضور رداً على انتقادات بوش للحكومة العراقية و وصفها بعدم النضج، فيما وصفتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها حكومة لم تحقق إلتزامتها و تعيش زمناً مستعاراً.

    و في التصريح المنسوب إلى المالكي، على وفق ما نشرته في الأصل صحيفة إيطالية و روجته وسائل الإعلام الأميركية، تبين أن النص الحقيقي يقول " إنني أعرف الرئيس بوش، و أعرف كم هو قوي و لا يتأثر بضغوط وسائل الإعلام، التي تمارس المزيد من الضغط عليه." و عند سؤاله إذا ما كان الرئيس بوش يحتاجه أكثر من حاجته هو للرئيس قال المالكي و هو يبتسم " إن هذا سؤال شيطاني."

    و بحسب مصادر تولت تحليل كل المتوفر من الحديث الصحفي للمالكي فأنه في الأصل كان من أجل توضيح الأسباب التي تعرقل قدرة القوات المسلحة و الأمنية من أنجاز مهامها بالشكل المطلوب، ذلك أن المالكي كرر مراراً حاجة الجيش و الشرطة إلى ما هو أكثر من الأسلحة الخفيفة و السيارات التي لا تتحمل أية عمليات حقيقية، و في هذا الشأن قال المالكي " في حالة النجاح في تنفيذ الاتفاق بيننا و تم تزويد قواتنا المسلحة بالأسلحة اللازمة لانجاز مهامها، فأنني أعتقد بأنه خلال ثلاثة إلى ستة أشهر سنشهد انخفاضا دراماتيكياً في حاجتنا إلى القوات الأميركية، شريطة أن يكون هناك جهد حقيقي قوي في دعم قواتنا العسكرية و توفير الأسلحة لها."

    و في هذا الشأن أكد المالكي أن الكثير من أرواح العراقيين و الأميركيين كان يمكن حمايتها لو انه تم تسليح الجيش العراقي بشكل أفضل.

    المراقبون الأميركيون يقولون أن المالكي لم يحدد مطالبه بشأن التسلح، و فيما إذا كانت حاجة القوات العراقية تتخطى المشتريات التي يتم تنفيذها من قبل الولايات المتحدة بقيمة 1.5 مليار دولار، بموجب الاتفاق الموقع الشهر الماضي بين وزارة الدفاع العراقية و البنتاغون، التي بموجبها سيتم تزويد العراقيين بـ 300 ناقلة أشخاص مدرعة إضافية، و أكثر من 600 عجلة همفي فائقة التسلح، و عدداً من الطائرات العمودية و معدات أخرى.

    يذكر أن العراق من جانبه خصص 7 مليارات دولار لتعزيز القوات المسلحة الأميركية، في حين يقول البنتاغون من جانبه أنه أنفق 15 مليار دولار على تشكيل القوات المسلحة العراقية الجديدة و بناء مقرات لها، إضافة إلى العديد من التسهيلات، و تسليم أكثر من مليون قطعة سلاح.

    و كان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غوردون جوندرو قد قال أن رئيس الوزراء العراقي المالكي و الرئيس بوش اتفقا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي على تعجيل، ليس فقط تدريب قوات الأمن العراقية، و إنما تعجيل نقل المعدات اللازمة لهذه القوات.

    من جانبه كرر مستشارون عراقيون للمالكي معنيون بالأمن و تنظيم القوات المسلحة مراراً أن القوات العراقية بحاجة إلى " أسلحة أثقل " لتتمكن من مواجهة المليشيات و المتمردين و التفوق على سلاحهم. و يضيف هؤلاء المستشارون " أن مستوى التسليح العراقي من حيث الأساس مخجل، و قد ثبت في عدة مواجهات أن الشرطة و الجيش يواجهان قوة أفضل تسليحاً."

    و أعترف العديد من المسؤولين الأميركيين السياسيين و العسكريين أن الإدارة الأميركية قلقة بشكل جدي من وضع أسلحة أفضل بيد العراقيين، مخافة أن تتحول إلى يد المتمردين و المليشيات و المجرمين.

    و يواصل المالكي و الناطقون باسمه تأكيد أنه لن يغض النظر عن أية مجموعة مسلحة، كما أنه لن يقبل في استثناء أي بيت أو مكتب من التدقيق في خضوعه و التزامه بإلقاء السلاح، و في هذا السياق تم اعتقال 400 فرد من جيش المهدي، لكن الناطق باسم التيار الصدري عبد العزيز النداوي نفى اعتقال 400 من جيش المهدي، كما نفى أن يكون لجيش المهدي أية نشاطات مسلحة في مدينة كربلاء.

    و على عكس كل الطروحات السياسية الأميركية التي يتم طرحها في وسائل الإعلام الأميركية فأن الجنرال الفريق الأميركي دوغلاس لوت الضابط المسؤول عن العمليات في رئاسة الأركان الأميركية قال إن الحكومة الأميركية ملتزمة في توفير الحرية الكاملة للعمليات التي تقتضيها مستلزمات تحقيق الأمن في بغداد. كما أن العراقيين يسعون لتوفير المزيد من القوات التي تستلزمها الخطة التي نعمل على تنفيذها، في ظل توفير قيادة عراقية تتولى قيادة كل الوحدات المنفذة من وزارتي الدفاع و الداخلية على حد سواء و هو قائد برتبة فريق. كما أن العراقيين يحرصون على توفير 3 ألوية إضافية لمساندة الألوية الستة العراقية العاملة حالياً في بغداد."

    و من جانبه قال العميد البحري آدم مارك فوكس القائم بأعمال الناطق باسم القوات متعددة الجنسيات في العراق أن للعراقيين دور متزايد في الخطة الأمنية الحالية، فهم واضعوها، و عليهم مسؤولية قيادتها."

    صحفيون عراقيون و عرب من الذين عاشوا فترتي العلاقات العراقية مع الولايات المتحدة و بريطانيا على زمن نوري سعيد باشا حتى عام 1957، و الرئيس جمال عبد الناصر حتى صفقة السلاح التشيكية عام 1955، يرون أن كل ما يدور الآن هو بشأن ما إن على المالكي أن يقبل بتسليح خفيف للقوات المسلحة العراقية، و هو الأمر الذي كان عراقيو الباشا نوري السعيد، و مصر عبد الناصر، قد رفضاه، والمالكي يرفضه بإصرار أيضاً، و هو يقود إلى مضاعفات كثيرة، أم أن على المسؤول العراقي القبول بما يقرره البعض في الإدارة الأميركية ممن لا يريد أن يكون للعراقيين جيش بمعنى الكلمة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    Thumbs up

    [align=center]لازمتني كحة قوية وفي نفس الوقت كنت منشغلا ل سماعي لرده على بوش

    الاهل إنشغلو طبيب ما طبيب قلت لهم لاطبيب ولاهم يحزنون بس خلي أشوف كيمر السدة شيكول ؟

    وإذا بكيمرنا مال السدة يرد كل الكرات التي حاول بوش تهديرها على ملعبنا

    وأحلاها هي تسديدة كيمر السدة بقوله مو وقتنا ألي خلص ولكن وقتهم هم هناك

    سجدت لله شكرأ وحمدأ وثناءأ لان كيمر السدة ردلي عافيتي

    والنعم بكيمر السدة ؟ وألف عافية[/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني