هيئة الدفاع عن صدام تدافع عن نفسها
Iraqnn


دافع المحامي الاردني عصام الغزاوي في مقابلة مع العربية عن اتهامات بتقصير المحامين الموكلين عن صدام حسين في مهمتم.


ووجه حسن معوض مقدم برنامج "نقطة نظام" عدة اتهامات لهيئة الدفاع تشمل اهتمام المحامين بالخطب السياسية واهمال الجانب المهني من مهمتهم.


الى جانب وعدم اطلاعهم الكافي على حيثيات القضية وعدم احضارهم شهود دفاع، والتغيب المتكرر عن الجلسات، واستفزاز المحكمة، والتهجم الدائم على النظام السياسي الذي تتبع له المحكمة، وهي نفس التهم التي اشارت اليها عراق ن ن في الخبر الخاص الذي نشرته عن تذمر رغد صدام حسين من اداء المحامين الذي فوت على ابيها فرصة ممكنة للتخفيف عن الحكم، على اقل التقادير.


ولم يتطرق الغزاوي لما تردد من تسريب صدام وبرزان ارقام حساباتهما السرية عن طريق المحامين الى عائلتيهما، لكنه اعترف بانه التقى مع صدام وبرزان قبل اعدامهما، وانه سمع من صدام انه ينتظر تنفيذ الحكم به.


وكرر المحامي الاردني ادعاء المحامية اللبنانية بشرى الخليل بأنه لم يستلم اي مبلغ لقاء الدفاع عن صدام ومعاونيه.


ولاحظ المراقبون ضعف اجوبة المحامي عصام الغزاوي على اتهامات رغد لهيئة الدفاع، ووصف خبير قانوني في الاردن تلك الاجوبة بانها سياسية كدفاعاتهم عن موكلهم.


ويقول مراسلنا من عمان ان رغد ممنوعة من اللقاء مع الصحفيين، وان لقاء العربية مع المحامي الاردني قد يكون بطلب من رغد نفسها.




بشرى الخليل تتجنب الحديث عن أموال صدام
Iraqnn


عمان ـ عراق أن أن

في اول رد فعل على انباءٍ عن تسريب صدام وبرزان ارقام حسابات سرية عن طريق محاميه نفت المحامية اللبنانية بشرى الخليل تقاضيها اية اتعاب لقاء دفاعها عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بينما اعترفت انها التقت بصدام وبرزان قبل اعدامهما وانهما كانا يعلمان ان قرار الحكم سينفذ فيهما، لكنها لم تشر الى ارقام الحسابات السرية للاموال التي تقدر باكثر من 100 مليار دولار حسب تقدير المصادر الامريكية، مكتفية بالقول انه لم يترك غير ملابس قديمة ودفاتر فيها شعره وقرآن وبعض الكتب.

وادلت السيدة الخليل بهذه التصريحات في مقابلة بثها تلفزيون العربية امس الخميس.


وكان موقع العراق أن أن قد اشار في خبر سابق الى تشكيل لجنة مخابراتية خاصة من قبل الولايات المتحدة لمتابعة ثروة صدام وبرزان.


وأن من المرجح أن تقوم اللجنة باستجواب محامي الدفاع عن صدام وبرزان، بعد تسرب معلومات تفيد بأن بعض المحامين على علم بأرقام الحسابات السرية، وأنهم كانوا الواسطة لنقلها الى عائلتي صدام وبرزان.


ولم تظهر العائلتان أية ردة فعل حتى الآن، لكن الخلاف لا يزال ناشباً وبشدة بين رغد صدام حسين وفريق الدفاع، حيث تحمل رغد فريق الدفاع بأنه لم يقم بمهمته بالشكل المتوقع من الناحية القانونية، رغم تقاضيهم أموالا طائلة.