النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي أكيدهؤلاءأحدفروع (المقاومه)..عصابات مسلحة تغزو شوارع بغداد


    الأمم المتحدة تتحدث عن رهينة عراقي من كل ألف ... «أسواق الخاطفين» تتسع في بغداد وناجون يرون الهرب فرصة وحيدة
    بغداد - حسين علي الحياة - 21/01/07//


    عصابات مسلحة تغزو شوارع بغداد (رويترز)
    لم يكن أمام «أبو سرمد» خيار آخر غير بيع منزله الذي ورثه عن أبيه ليدفع 50 ألف دولار فدية عن ابنه الوحيد الذي خطف أثناء ذهابه الى مدرسته المتوسطة في بغداد, بعدما فضل عدم إبلاغ الشرطة عن الحادثة انصياعاً لتهديد الخاطفين, وإلا كان الثمن حياة سرمد. واضطر الأب بعد الحادثة الى تغيير محل إقامته ومغادرة الحي لئلا تتكرر المأساة.

    ويروي سركون وهو مسيحي يسكن في حي الدورة كيف استطاع ان يفلت من خاطفيه بعد خمسة أيام من اختطافه من المنطقة حين اقنع احدهم خلسة بأنه سيعطيه مبلغاً ضخماً في حال ساعده على الهرب.

    سركون لم يجد والده في البيت بعد تخلصه من خاطفيه وعلم بعد ذلك ان والده كان زبوناً يومياً في «دائرة الطب العدلي» المشرحة الرئيسة في بغداد، منذ اختطاف ولده مثلما تفعل بقية ذوي المختطفين الذين غالباً ما يعثرون على جثث أحبائهم في المشرحة بعد اختطافهم.

    الخطف اليومي في العراق ظاهرة باتت واضحة للعيان وصارت عمليات الخطف نوعاً من التجارة التي تمارسها عصابات متخصصة في البلاد تعمل على بيع الضحايا الى الجماعات المسلحة او تقايضهم بمبالغ كبيرة مع ذويهم، فيما يقدم آخرون على قتل الضحية بعد الحصول على الفدية.

    ومنذ دخول القوات الأميركية الى العراق شهدت هذه التجارة ازدهاراً كبيراً ووصلت الى مستويات خطيرة وانتشرت ظاهرة الخطف الجماعي بين طلبة المدارس والجامعات في عمليات ظل الكثير منها غامضاً حتى الآن.

    وتتعدد أسباب الاختطاف في العراق وأكثر هذه العمليات انتشاراً هي تلك التي تقوم بها مجموعات مسلحة تختطف من اجل مكاسب مالية من خلال قيامها ببيع مخطوفيها الى جهات أخرى، أما الإفراج فيكون إما مقابل المال او من خلال توسط سياسيين أو رجال دين ومؤسسات دينية واجتماعية.

    ويملك الطبيب جابر محمد (صاحب عيادة في منطقة بغداد الجديدة) الأسباب، ما يدعوه الى التفكير بالهجرة الى الخارج هو وعائلته، ويقول: «كنت اعمل في السابق حتى وقت متأخر من الليل، أما في الوقت الحاضر فإنني أخشى فتح عيادتي في النهار. فالمسلحون يقومون بالخطف ليلاً ونهاراً». ويذكر جابر بألم وحسرة مصير زملاء له تعرضوا للخطف والقتل.

    الأمر نفسه حدث مع رانيا أثير التي تنتمي الى طائفة الصابئة، فقد تم اختطافها من وسط العاصمة بغداد بينما كانت تمشي في أحد شوارع منطقة المنصور، وبعد أسابيع من احتجازها اضطرت عائلتها الى دفع فدية (20 الف دولار) لتخليصها، فيما يعمل والدها الآن على إنجاز جوازات سفر العائلة للهروب الى الخارج ويقول: «لم يعد لنا مكان في العراق».

    النقيب رحيم خالد المسؤول عن قسم المخطوفين في الشرطة العراقية يعتبر أن الضالعين في عمليات الخطف هم من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم بعد الاحتلال الأميركي, والمسلحين وأعضاء الميليشيات المسلحة من الذين يمارسون أعمال الخطف لغايات طائفية، ويؤكد أن المال هو الدافع الأساسي لعمليات الاختطاف إضافة الى الدوافع السياسية للأطراف المختلفة.

    لكن الشرطة العراقية تمتنع عن إعطاء أرقام دقيقة أو تقريبية لعمليات الاختطاف ومصير المختطفين لأنها ببساطة «لا تعرف» أرقاماً دقيقة، خصوصاً أن القسم الأكبر من أهالي المختطفين لا يبلغون الشرطة وانما يتوجهون الى رجال الدين والسياسيين بحثاً عن وساطات لإطلاق سراح أبنائهم ناهيك بأن معظم الجثث المجهولة الهوية التي يعثر عليها في شكل يومي تعود أساساً الى مختطفين.

    الأدهى من كل ذلك ان جميع عمليات الاختطاف التي أبلغت الشرطة العراقية بها مسجلة في سجلاتها على ذمة «مجهولين» ظلوا مجهولين حتى اليوم.

    عمليات الخطف شهدت تطوراً خطيراً خلال الأشهر الماضية تمثل في تنفيذها على يد أشخاص يرتدون زي الشرطة والجيش ويستخدمون سيارات تابعة للدولة على غرار ما حدث في مبنى تابع لوزارة التعليم في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي حيث تم خطف اكثر من (150) شخصاً وكذلك اختطاف حوالى خمسين مواطناً من سوق تجارية في بغداد وحتى مبنى الصليب الأحمر لم ينج هو الآخر وتم خطف ثلاثين عاملاً فيه قبل شهر حيث تم إطلاق غالبيتهم من دون توصل الأجهزة الأمنية الى معرفة الخاطفين.

    ويشير تقرير صادر عن الأمم المتحدة الى ان شخصاً واحداً يختطف من بين كل ألف عراقي سنوياً ومعظم المخطوفين هم من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات, أي من الفئات الميسورة، إضافة الى النساء اللواتي يتم اختطافهن وينتهي مصيرهن الى أسواق البغاء في دول مجاورة. ويؤكد التقرير ان هذا الرقم ليس نهائياً ولا يعطي صورة واضحة عن حجم تجارة الخطف في العراق.


    <h1>الأمم المتحدة تتحدث عن رهينة عراقي من كل ألف ... «أسواق الخاطفين» تتسع في بغداد وناجون يرون الهرب فرصة وحيدة </بغداد - حسين علي الحياة - 21/01/07//

    عصابات مسلحة تغزو شوارع بغداد (رويترز) " "

    <عصابات مسلحة تغزو شوارع بغداد (رويترز)
    لم يكن أمام «أبو سرمد» خيار آخر غير بيع منزله الذي ورثه عن أبيه ليدفع 50 ألف دولار فدية عن ابنه الوحيد الذي خطف أثناء ذهابه الى مدرسته المتوسطة في بغداد, بعدما فضل عدم إبلاغ الشرطة عن الحادثة انصياعاً لتهديد الخاطفين, وإلا كان الثمن حياة سرمد. واضطر الأب بعد الحادثة الى تغيير محل إقامته ومغادرة الحي لئلا تتكرر المأساة.</p>
    <p>ويروي سركون وهو مسيحي يسكن في حي الدورة كيف استطاع ان يفلت من خاطفيه بعد خمسة أيام من اختطافه من المنطقة حين اقنع احدهم خلسة بأنه سيعطيه مبلغاً ضخماً في حال ساعده على الهرب.</p>
    <p>سركون لم يجد والده في البيت بعد تخلصه من خاطفيه وعلم بعد ذلك ان والده كان زبوناً يومياً في «دائرة الطب العدلي» المشرحة الرئيسة في بغداد، منذ اختطاف ولده مثلما تفعل بقية ذوي المختطفين الذين غالباً ما يعثرون على جثث أحبائهم في المشرحة بعد اختطافهم.</p>
    <p>الخطف اليومي في العراق ظاهرة باتت واضحة للعيان وصارت عمليات الخطف نوعاً من التجارة التي تمارسها عصابات متخصصة في البلاد تعمل على بيع الضحايا الى الجماعات المسلحة او تقايضهم بمبالغ كبيرة مع ذويهم، فيما يقدم آخرون على قتل الضحية بعد الحصول على الفدية.</p>
    <p>ومنذ دخول القوات الأميركية الى العراق شهدت هذه التجارة ازدهاراً كبيراً ووصلت الى مستويات خطيرة وانتشرت ظاهرة الخطف الجماعي بين طلبة المدارس والجامعات في عمليات ظل الكثير منها غامضاً حتى الآن.</p>
    <p>وتتعدد أسباب الاختطاف في العراق وأكثر هذه العمليات انتشاراً هي تلك التي تقوم بها مجموعات مسلحة تختطف من اجل مكاسب مالية من خلال قيامها ببيع مخطوفيها الى جهات أخرى، أما الإفراج فيكون إما مقابل المال او من خلال توسط سياسيين أو رجال دين ومؤسسات دينية واجتماعية.</p>
    <p>ويملك الطبيب جابر محمد (صاحب عيادة في منطقة بغداد الجديدة) الأسباب، ما يدعوه الى التفكير بالهجرة الى الخارج هو وعائلته، ويقول: «كنت اعمل في السابق حتى وقت متأخر من الليل، أما في الوقت الحاضر فإنني أخشى فتح عيادتي في النهار. فالمسلحون يقومون بالخطف ليلاً ونهاراً». ويذكر جابر بألم وحسرة مصير زملاء له تعرضوا للخطف والقتل.</p>
    <p>الأمر نفسه حدث مع رانيا أثير التي تنتمي الى طائفة الصابئة، فقد تم اختطافها من وسط العاصمة بغداد بينما كانت تمشي في أحد شوارع منطقة المنصور، وبعد أسابيع من احتجازها اضطرت عائلتها الى دفع فدية (20 الف دولار) لتخليصها، فيما يعمل والدها الآن على إنجاز جوازات سفر العائلة للهروب الى الخارج ويقول: «لم يعد لنا مكان في العراق».</p>
    <p>النقيب رحيم خالد المسؤول عن قسم المخطوفين في الشرطة العراقية يعتبر أن الضالعين في عمليات الخطف هم من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم بعد الاحتلال الأميركي, والمسلحين وأعضاء الميليشيات المسلحة من الذين يمارسون أعمال الخطف لغايات طائفية، ويؤكد أن المال هو الدافع الأساسي لعمليات الاختطاف إضافة الى الدوافع السياسية للأطراف المختلفة.</p>
    <p>لكن الشرطة العراقية تمتنع عن إعطاء أرقام دقيقة أو تقريبية لعمليات الاختطاف ومصير المختطفين لأنها ببساطة «لا تعرف» أرقاماً دقيقة، خصوصاً أن القسم الأكبر من أهالي المختطفين لا يبلغون الشرطة وانما يتوجهون الى رجال الدين والسياسيين بحثاً عن وساطات لإطلاق سراح أبنائهم ناهيك بأن معظم الجثث المجهولة الهوية التي يعثر عليها في شكل يومي تعود أساساً الى مختطفين.</p>
    <p>الأدهى من كل ذلك ان جميع عمليات الاختطاف التي أبلغت الشرطة العراقية بها مسجلة في سجلاتها على ذمة «مجهولين» ظلوا مجهولين حتى اليوم.</p>
    <p>عمليات الخطف شهدت تطوراً خطيراً خلال الأشهر الماضية تمثل في تنفيذها على يد أشخاص يرتدون زي الشرطة والجيش ويستخدمون سيارات تابعة للدولة على غرار ما حدث في مبنى تابع لوزارة التعليم في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي حيث تم خطف اكثر من (150) شخصاً وكذلك اختطاف حوالى خمسين مواطناً من سوق تجارية في بغداد وحتى مبنى الصليب الأحمر لم ينج هو الآخر وتم خطف ثلاثين عاملاً فيه قبل شهر حيث تم إطلاق غالبيتهم من دون توصل الأجهزة الأمنية الى معرفة الخاطفين.</p>
    <p>ويشير تقرير صادر عن الأمم المتحدة الى ان شخصاً واحداً يختطف من بين كل ألف عراقي سنوياً ومعظم المخطوفين هم من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات, أي من الفئات الميسورة، إضافة الى النساء اللواتي يتم اختطافهن وينتهي مصيرهن الى أسواق البغاء في دول مجاورة. ويؤكد التقرير ان هذا الرقم ليس نهائياً ولا يعطي صورة واضحة عن حجم تجارة الخطف في العراق.</p>
    </p>
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    261

    افتراضي

    واضح أنهم من يحملون المعتقد الوهابي القذر فهم لايعرفون إلا العزل والضعفاء الأبرياء يالهم من جبناء لقائط
    ناديت همدان والأبواب مغلقةن...ومثل همدان سنا فتحة البابي...كالهندواني لم تفلل مضاربه... وجهه جميل وقلب غير وجابي...من أقوال سيدنا علي بن أبي طالب في قبيلة همدان بعد معركة صفين ....علي بن أبي طالب فتى بني غالب ...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    في الحقيقه ان الجهات التي تقف وراء الخطف مختلفه وتختلف اهدافها ايضا...
    فهناك العصابات الجنائيه وهم مجرمون محترفون غاياتهم هي كسب المال ونادرا مايقتلون ضحاياهم وهم من الذين اطلق سراحهم من سجن ابي غريب قبل السقوط والذين التحقوا بهم من المجرمين الجدد..
    وهناك نوع اخر يمكن تسميتها عصابات الخطف الطائفي ويقصد منها ارهاب الطائفه الاخرى وترحيلها من بيوتها وغالبا ماتنتهي بقتل الضحيه..
    وهناك عمليات خطف اخرى بقصد الحصول على المال لتمويل العمليات الارهابيه وهؤلاء يقتلون الضحيه ان لم يحصلوا على الفديه واحيانا يقتلون مع دفع الفديه..
    وهناك خطف يمكن اعتباره خطف لاهداف سياسيه وتقف وراءه جهات سياسيه قد تكون مشتركه بالعمليه السياسيه واهدافه واضحه وهم يطلقون سراح الضحايا غالبا...
    وفي كل الاحوال فان ضعف الدوله ككل وضعف اداء رجال الامن وتخاذلهم عن اداء واجبهم المناط بهم فاحيانا تحصل جرائم الخطف امامهم وهم يقفون موقف المتفرج...بسبب عدم شعورهم بالمسؤوليه او الخوف بسبب كون القوه الاجراميه اقوى تسليحا واكثر عددا...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    65

    افتراضي

    الاخت زينب كل ما يدور في العراق سببه المباشر هو ضعف السلطة والقوة هي السبيل الوحيد لزوال كل هذه المظاهر المدمرة لماذا في زمن صدام لم تكن مثل هكذا مظاهر بغض النظر عن سياسته وظلمه في الجوانب الاخرى كان الردع القوي هو المانع من ظهور هذه الظواهر واستشرائها فعلى المالكي ان يكون قويا وقاسيا بدرجة مايحصل بالعراق والا لا سبيل لاصلاح ما تدمر اطلاقا نحن مجتمع يفهم لغة القوة ويحترمها اما الضعيف يضحكون عليه ويسخرون منه وهناك مثل عراقي صائب ( الامام المايشور ايسموا ابو الخرك ) ...
    سلامــا يا عــــراق

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    سررنا بعودتك الأخ أبو زيد الحسيني
    ( الامام المايشور ايسموا ابو الخرك ) ...
    يبدوا العراق مايشور الأن للأسف .
    [align=center]




    [/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    أختي زينب المحترمين

    لم يعد بعد الان العراق مايششوور

    أبشري أختي

    الخطة بدأت في بغداد وستنتشر لكل المناطق في الامس قتلت المغاوير أعتى مجرمين بغداد وفي جنوبها خمسة عشر مجرم وكلهم أمراء

    والخير ليكدام، تحياتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني