 |
-
ورقة التوت تسقط عن العهر البعثي:مقتل 75 في انفجار سيارتين ملغومتين بسوق في بغداد
مقتل 75 في انفجار سيارتين ملغومتين بسوق في بغداد
-
(لزيادة عدد القتلى والجرحى وإضافة تفاصيل وخلفية)
بغداد 22 يناير کانون الثاني (رويترز) - انفجرت سيارتان ملغومتان بشکل متزامن في سوق مزدحمة بوسط بغداد اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 75 شخصا في أعمال عنف جديدة تأتي فيما ينتظر العراقيون بدء تنفيذ حملة أمنية مزمعة في العاصمة بدعم من الولايات المتحدة.
وبعد أن ساد هدوء نسبي العاصمة مطلع هذا الأسبوع انفجرت السيارتان الملغومتان بفاصل ثانية واحدة تقريبا في سوق للسلع المستعملة في منطقة الباب الشرقي المزدحمة بعد الساعة الثانية عشرة بقليل (0900 بتوقيت جرينتش).
وذکرت الشرطة أن عدد القتلى بلغ 75 فيما بلغ عدد المصابين 170.
وقبل ستة أيام قتل 70 على الأقل في تفجير مزدوج خارج جامعة ببغداد. وأنحى رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي باللائمة في هذه الهجمات على أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين ردا على إعدامه.
وسمع مراسلو رويترز دوي الانفجارين اللذين تصاعدت بعدهما سحب کثيفة من الدخان الأسود في الهواء.
وفي أعقاب التفجيرين تناثرت جثث متفحمة على الأرض امام الأکشاک التي تلفت وتحولت الى اللون الأسود. وساعدت حافلات صغيرة وعربات أخرى سيارات الإسعاف في نقل المصابين فيما أخمد رجال الإطفاء النيران.
وملأ الضحايا مستشفى الکندي المحلي فيما وضع الکثير من الجثث في صف في الشارع خارج المستشفى وغطي بعضها بملاءات زرقاء الى جانب کومة من الأشلاء.
ويرسل الرئيس الامريکي جورج بوش قوات جديدة يتجاوز عددها 21500 الى العراق لمساعدة الحکومة العراقية التي يقودها الشيعة على وقف نشاط فرق الموت الشيعية والمقاتلين السنة وهما الجانبان اللذان يلقى عليهما باللائمة في أعمال العنف الطائفي التي تهدد بنشوب حرب أهلية شاملة.
ومن التعزيزات الجديدة سينشر 17 الف فرد في بغداد التي يقول قادة امريکيون إن حملات سابقة فشلت فيها لعدم وجود ما يکفي من الجنود للسيطرة على الأحياء التي شهدت عمليات تفتيش من منزل الى منزل ولأن الحکومة أخفقت في ملاحقة الميليشيات الشيعية.
وجاء تفجيرا اليوم بعد أن شهد مطلع هذا الأسبوع سقوط عدد کبير من القتلى في صفوف القوات الأمريکية بالعراق حيث قتل 27 جنديا في حادث تحطم طائرة هليکوبتر وفي اشتباکات مع مسلحين وانفجار قنابل موضوعة على طرق. وسقط کل هذا العدد من القتلى -باستثناء اثنين- يوم السبت ليشهد بهذا ثالث اکبر عدد من القتلى في القوات الامريکية في يوم واحد منذ بدء الحرب في مارس آذار عام 2003.
ويتوقع أن يستغل بوش خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه امام الکونجرس يوم الثلاثاء للدفاع مجددا عن خطته لإرسال قوات إضافية بالآلاف الى العراق بالرغم من معارضة الديمقراطيين الذين يسيطرون حاليا على مجلسي النواب والشيوخ.
وفي وقت مبکر اليوم أغلقت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة حيا في بغداد يغلب على سکانه السنة لکن وزارة الدفاع قالت إن هذه ليست بداية العملية الجديدة التي قطعت وعودا بتنفيذها في العاصمة.
وقال محمد العسکري المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي إن الخطة الأمنية لبغداد لم تبدأ بعد.
وقال سکان في الأعظمية بشمال بغداد إن الجنود العراقيين أقاموا نقاط تفتيش على الطرق المؤدية الى المنطقة ويمنعون قادة السيارات من المرور.
وأضافوا أن العملية جاءت بعد إطلاق النيران لعدة ليال.
وکان رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي قد أعلن خطة امنية کبرى لبغداد في وقت سابق هذا الشهر حيث تعهد بسحق الجماعات المسلحة غير المشروعة بغض النظر عن انتماءاتها الطائفية او السياسية.
-
السلام عليكم
ليس بعد الكفر ذنب ...
خنازير البعث موغلة في الاجرام منذ زمن ليس بالقريب ..
فلاغرابة أبدا من هذه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها .. بل الغريب هو دعوة البعض من ( الشيعة ) لهؤلاء الخنازير البعثيين بالعودة الى العمل السياسي !!
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |