 |
-
سبعة أيام مع علي عبد الأمير..منبر جديد للجزيرة داخل قناة الحرة - عبد السلام أحمد
سبعة أيام مع علي عبد الأمير..منبر جديد للجزيرة داخل قناة الحرة - عبد السلام أحمد
(صوت العراق) - 23-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
طبيباً بيطرياً خدم في الجيش العراقي وكان منعزلاً ويتمتم بالكلام، خجول لايتحدث إلى أحد وعندما ينطق فبإسلوب بنّاتي وكان يطلق عليه من رفاقه حسب اللهجة العامية الدارجة (كيكي)، غادر العراق خوفاً من بطش صدام به وبعائلته حسب المقربين منه، لاأعرفه شخصياً ولكن إلتقيت به بعد سقوط الصنم في مقر جريدة بغداد عندما كان يعمل بمنصب رئيس التحرير إستغربت من إعلامي يترأس تحرير صحيفة ويتلفظ بألفاظ نابية ويتحدث بمفردات (الشارع)، روّج لقوات التحالف وكيف أنقذت العراق من الدكتاتورية وأعادت الحرية المفقودة من الشعب العراقي ودافع عن سلطة الإئتلاف المؤقتة ومجلس الحكم الذي كان ينتمي إليه حزبه (الوفاق الوطني)، غادر العراق ويعمل الآن مديراً لأخبار قناة الحرة ويقدم برنامج سبعة أيام هذا البرنامج الذي يتابعه الكثير لجرأته وصراحته ولتناوله العديد من القضايا ذات الشأن وهموم الشارع العراقي، خلال ماشاهدته من الحلقات الست الأخيرة بالتحديد تحول علي عبد الأمير من مقدم برامج إلى محلل سياسي يشارك الضيف الذي إنتقاه لأسباب يعرفها هو ويشارك الضيف التنظيرات ويلصق التهم الباطلة وينتقد من يشاء ويمتدح من يشاء وحسب هواه وفي حلقته الأخيرة التي إستضاف بها الدكتور أياد علاوي وجه سؤالاً ولكن بطريقة تحليلية إتهم فيها رئيس الوزراء بطرد قائد عمليات منطقة شارع حيفا السني وإستبداله بآخر شيعي والكلام لعلي عبد الأمير على الرغم من مدح الجنرال الأميركي للقائد المطرود، من الذي يقيّم عمل الضابط في الجيش العراقي؟ الجنرال الأميركي أو وزير الدفاع العراقي؟ ثم ألم يعلم السيد المقدم أن قرار الطرد جاء بقرار من وزير الدفاع وبدون علم رئيس الوزراء؟ وألم يعلم السيد المقدم أن الضابط البديل من الطائفة السنية وأمه كردية؟، ثم عاد ليقدم حلقة خاصة عن الإعلام العراقي وشهداء الإعلام وتحدث عن ضرورة تحلي الإعلامي بالحيادية والنزاهة في نقل الخبر "ياأيها الذين آمنوا لم تقولوا مالاتفعلون كبر مقتاً عن الله أن تقولوا مالاتفعلون" وآخر قرارات السيد مدير أخبار قناة الحرة هو رفضه لتقارير إخبارية وصلت من بغداد تتحدث عن الإعمار والبناء وعدم موافقته على بثها وأمره لمكتب بغداد بأن يزودوه بتقارير تؤكد وتؤيد فشل الحكومة (أريد تقارير قتل وإختطاف وترهيب ضد الحكومة) مع قيامه بسب وشتم الحكومة العراقية علناً متهماً مكتب الحرة/ بغداد ومدير الأخبار فيه بالعمالة للحكومة وبالطائفية (صايرين قناة الحكومة الرسمية) ممّا ولد حدوث حالة من الإستغراب والإستهجان لدى موظفي مكتب بغداد وهدد عدد من المنتسبين بترك العمل في القناة.
لاأدري ماسبب تحوله بهذه الطريقة، هل هي سياسة جديدة تتبعها الحرة أم هو توجيه من جهة ما؟، لربما يريد عبد الأمير أن يغازل قناة الجزيرة من خلال طريقته الجديدة كي يكسب ود العاملين بها علّه يريد ترك الحرة ويتجه للجزيرة!!.
عبد السلام أحمد
as_ahmed1970@yahoo.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |