واشنطن: إقرار برنامج «اقتل واحتجز» بحق «الناشطين الإيرانيين» في العراق
الرئيس الأميركي: سنوقفهم إذا حاولوا إيذاء قواتنا * البرنامج يشمل لبنان وفلسطين وأفغانستان
واشنطن: «الشرق الأوسط»
وجه الرئيس الاميركي جورج بوش جنوده بقتل او أسر الناشطين الايرانيين داخل العراق، في اطار استراتيجية جديدة لإضعاف نفوذ طهران تشمل ايضا افغانستان وفلسطين ولبنان، طبقا للمصادر الحكومية والمسؤولين عن مكافحة الارهاب، الذين لديهم معلومات مباشرة عن هذا الجهد. وقال بوش أمس ان القوات الاميركية لديها ترخيص لحماية نفسها ضد الايرانيين الذين يحاولون شن هجمات داخل العراق. واضاف «من المنطقي انه اذا حاول شخص ما ايذاء قواتنا أو منعنا من تحقيق اهدافنا او قتل مدنيين ابرياء في العراق اننا سنوقفهم». وحسب مسؤولين، أقر بوش برنامج «اقتل او احتجز»، في اجتماع لكبار مستشاريه في الخريف الماضي، بالاضافة الى مجموعة اخرى من الاجراءات تهدف الى الحد من النفوذ الايراني من كابل الى بيروت، وفي النهاية، زلزلة التزام ايران بجهودها النووية. وتشمل خطط الادارة خمس «ساحات اهتمام»، كما عبر عنها مسؤول كبير، تشمل استراتيجيات عسكرية واستخبارية وسياسية ودبلوماسية، لاستهداف المصالح الايرانية عبر الشرق الاوسط. وذكر عدد من كبار المسؤولين ان السياسة الجديدة تعتمد على نظرية ان طهران ستتراجع عن طموحاتها النووية، اذا ما ضربتها الولايات المتحدة بشدة في العراق وفي اماكن اخرى، وتخلق هذا الاحساس بالضعف بين القيادات الايرانية.