[align=justify]
وكالات /
شهدت جلسة مجلس النواب اليوم جدلا بين أعضاء الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني حول المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث فى العراق (الجمهورية والوزراء والنواب) ما اضطر رئيس المجلس إلى رفع الجلسة لمدة ساعة، لكن لم يلتئم عقد المجلس بعد ذلك.
وعقد مجلس النواب العراقى جلسته الإعتيادية اليوم بعد إكتمال النصاب القانونى للجلسة وبحضور أكثر من 200 عضو .
ونوه رئيس المجلس محمود المشهداني فى بداية الجلسة الى أن إقرار موازنة عام 2007 المقرر اليوم يعد عملا عظيما ينتظره الشعب العراقي.
لكن المناقشات الحادة والجدالات حول المنافع الإجتماعية ومخصصات رئاسة الجمهورية فى الموازنة العامة لعام 2007 أدت إلى رفع الجلسة.
وإقترح محمود المشهداني تأجيل الجلسة "لحين الانتهاء من المناقشات الكتلوية والطائفية." على حد قوله، لكن المقترح لم يحظ بموافقة المجلس الأمر الذي أدى باعضاء التحالف الكردستاني (ثاني أكبر كتلة برلمانية 55 من اصل 275 )الى الخروج من الجلسة، وأدى بالمشهداني الى رفعها.
ولم يحظ مقترح الابقاء على المنافع الاجتماعية (المخصصات ) للرئاسات الثلاث، كما هي، بالنجاح حيث صوت بالموافقة عليه فقط 74 نائبا.
واحتج رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم على ما اعتبره تمييزا في مناقشة المنافع الشخصية.
وقال معصوم "لماذا يتم التركيز على مخصصات رئاسة الجمهورية في حين لم يتم التطرق الى مخصصات رئاسة الوزراء؟".
في حين انتقد حسن السنيد من الائتلاف العراقي الموحد المناقشات الحادة التي وقعت بين اعضاء الائتلاف العراقي والتحالف الكردستاني.
وقال إن "الاخوة في التحالف كانوا يدافعون عن رئيس جمهورية .. والاخوة في الائتلاف الموحد يدافعون عن رئيس الوزراء.. وهذا خطأ ، لأن الرئيس هو لكل العراق وكذلك رئيس الوزراء." .. انتهى الخبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للعلم ... تم إقتراح تخفيض مخصصات رئاسة الجمهورية بنسبة تقارب 80 % ومخصصات رئاسة الوزراء بنسبة تقارب 40% ".
يذكر أن مشروع قانون الموازنة يخصص مبلغ 120مليارا و921 مليون دينار عراقي لرئاسة الجمهورية في حين خصص مبلغ 762 مليارا و827 مليون دينار عراقي لمجلس الوزراء كمنافع إجتماعية .
وكان رئيس التحالف الكردستاني فؤاد معصوم قد نوه في جلسة اليوم الى أن خفض مخصصات المنافع الاجتماعية المقترح هو "نسبة 71 % لمخصصات رئاسة الجمهورية , و44 % لرئاسة الوزراء ".
والمنافع الاجتماعية الواقع الخلاف عليها هو اسلوب بصرف الاموال بدون رقابة ومنه تخرج الهبات التي تبرع بها رئيس جمهوريتنا الى من هب ودب ..
مجرد سؤال .. لماذا لم تشمل مليارات المنافع الاجتماعية اسر شهداء المقابر الجماعية خلال السنوات الثلاث الماضية .. فضلا عن آلاف الفقراء والمهاجرين الذين تضرروا من النظام المقبور ..؟
اقرأوا معي هذا الخبر
أم لثلاث شهداء بلا راتب ولا حقوق ؟
الثلاثاء 23/01/2007
نمارق أحمد هادي
الى كل الذين لطموا و تباكوا على صدام اليوم ونسجوا من خيالهم المريض قصصاً حول الطاغية صدام ، ذلك الرجل القاسي والمجرم و الدموي نسوا ان ماتمتع به من ضمانات وحقوق وامتيازات وراحة بال وأعتناء غير أعتيادي مع العلم أن العراقيين في زمانه كانوا والتعذيب يتمنون الموت بطلقة واحدة في الرأس او القلب بدلاً من الموت البطىء والمعاناة القاسي التي كانت تطول سنوات في دهاليز سجون المخابرات، في زمن صدام اصبح القانون كتاباً في مكتبة والقضاء لعبة مسرحية من فصل واحد تنتهي بتراجيديا الموت، وحياة الانسان ومصيره معلقان على تقرير من شخص اما اقرباء الضحايا كانوا تحت المراقبة وربما المطاردة ومن ثم القتل في حوادث غامضة، أو التسفير أو التهجير أو الترحيل الى خارج العراق بحجة التبعية أو ماشابه ذلك وفي زمن صدام حسين فقدت القبور رمزيتها وقدسيتها وأبتكروا المقابر الجماعية وحرمت الجثث من الغسل والكفن وصلاة الميت .
من ضحايا الجلاد والطاغية عائلة المرحوم هادي عبدالخالق من مدينة الحلة الذي فقد ثلاثة من خيرة الشباب . وهم أمير و نبيل و زهير . وتم تسفير العائلة الى أيران والعائلة تشتت هنا وهناك في بلدان الغربه . لا أحد يسأل عنهم ولا أحد مجيب لنداءاتهم حول حقوقهم .
الآول أمير هادي عبدالخالق أعدم ودفن في مكان مجهول وكان له أتصالات مع العائلة حتى عام 1984 وفي أخر أتصال قال للعائلة بأن هناك باصات سوف يرحلوننا الى حدود أيران ولكن لم يصلوا ولم يرحلوا وأعدموا ودفنوا في مقابر جماعية وفي مكان مجهول ولم يتم أستلام الرفاة .
الثاني نبيل هادي عبدالخالق شاب في مقتبل العمر وكان جندي في الجيش العراقي أثناء تمتعه في أجازة عند الآهل ألقي القبض عليه وأختفي وعلم الآهل بأنه أعدم أين ؟ ومتى ؟
الثالث زهير هادي عبدالخالق هو الآخر كان شابا وأعدم في دهاليز المخابرات ولم يتم تسليم جثته الى العائلة .
تم تسفير العائلة الباقية الى أيران وأستقروا في أصفهان ومشهد وأنتقل الوالد هادي عبدالخالق الى رحمة الله في مشهد ودفن هناك . وعادت أم الشهداء الآبطال سليمه حسن خفاجي الى مدينة الحلة . ولكن رغم المراجعات والمقابلات لم تحصل على أي حق من حقوقها من جراء ما أصابها ودفعت فلذات كبدها وهي صاحبه أم الشهداء . ولاتملك متر مربع واحد للسكن . ولا راتب تقاعدي للشهداء .
هذه هي جريمة الطاغية والجلادين وأذا مات صدام وذهب الى جهنم وبئس المصير وله قبر . فأين قبور ضحايا العراق وأين جثثهم الطاهرة ؟؟ ولماذا لاتراعي الحكومة مشاكل العوائل ؟ ولماذا لاتصرف الرواتب التقاعدية للعوائل وبالآخص أم الشهداء الثلاثة . ولماذا لاتتشكل في كل محافظة لجان لمتابعة هذه الامور وتستلم طلبات المتضررين . وأذا كانت هناك لجان فلماذا لاتستمع الى شكاوي هؤلاء العوائل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
واضيف .. أين مليارات المنافع الاجتماعية التي تتمتع بها السلطات الثلاث وابن تذهب ؟ مجرد سؤال[/align]