النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    146

    افتراضي سمير عبيد ينبح من جديد

    الإمام الحسين وبدعة اللطم على الصدور وضرب الرؤوس بالسيوف: حقائق وأدلة


    بقلم: سمير عبيد

    ثورة الحسين ونهجه مكانهما صالات الفكر والمساجد كي تتعلم الأجيال مبادئ وثوابت وقيّم وشجاعة وصبر الحسين ومن معه ، وليس من خلال ما نراه من بدع تشوه الإسلام والمسلمين.

    ميدل ايست اونلاين
    إن قضية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام لم تكن يوما نوعا من البرستيج، أو نوعا من الدعاية الانتخابية والسياسية مثلما استعملها ويستعملها البعض للترويج السياسي والمذهبي هذه الأيام، لأن قضية الإمام الحسين نهج وطريق لا يسلكه إلا الشجعان والمؤمنين بدينهم وقضاياهم التي لا تتعارض مع الدين، ومن ثم هي مدرسة تعلّم الصبر والخطابة والبلاغة والحكمة والشجاعة والثبات، لهذا جاء ذكر الحسين بن علي في أدبيات الثائر اليساري تشي غيفارا وأدبيات زعيم المقاومة الهندية غاندي الذي قال: تعلمت الصبر من الحسين الثائر. وأما القائد الصيني المشهور ماو تسي تونغ فلقد قال لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية الذي سبق الرئيس عرفات رحمهما الله عندكم الحسين الثائر وتسألني كيف الثورة؟ عندما سأله رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السابق: علمني الثورة يا ماو.

    فهذا هو الحسين بن علي، والذي هو حفيد الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلّم، وسيد شباب أهل الجنة، لهذا فهو ليس بحاجة لخدش الخدود وتمزيق الملابس وشج الرؤوس والضرب على الصدور والأكتاف، فإذن الغاية منها مجرد مزايدات سياسية وشخصية وبويتية، والغاية تعبوية لصالح رجال الدين والذين هم كثرة وعلماء الدين والذين هم قلّة، لأن الفئة الأولى تعني كل من لبس رداء رجل الدين ووضع على رأسه العمامة دون المرور على ما يحتويه الرأس من العلم والمعرفة والثقافة، أما الفئة الثانية هم الذين يحملون برؤوسهم العلم والفقه والثقافة والمعرفة، لذا فليس كل من وضع بقدميه المداس، ولبس فوق ملابسه الجبّة أو الصاية (ام القفيص) وجعل فوق رأسه العمامة البيضاء أو السوداء وبأصابعه الخواتم واليد الأخرى مسبحة وأطال ذقنه أصبح عالما وفقيها، فهناك من الاحتيال الكثير الكثير، وهناك من التكسّب من خلال هذه الملابس وهذه الإكسسوارات الكثير، ولكن تبقى هناك فئة وهي فئة العلماء والذين نذروا حياتهم لهذا التوجه وهذا الإحتصاص وأصبحت الملابس خاصة بهم ولهم.

    بالعودة الى صلب الموضوع فقد قال الباحث الإيراني مرتضى الإيرواني في بحثه الذي يحمل عنوان "طرق احياء عاشوراء في كلام الأئمة" والمنشور في مجلد الإمام الخميني وثقافة عاشوراء ص 241 وهو يؤيد كلامنا عندما قال "فالمنبر والمجلس والمحاضرات الحسينية المدروسة لها من التأثير الجماهيري ما ليس لغيرها من الوسائل الأخرى ـــ أي دعاية إنتخابية وإجتماعية هالويّة {إضافة من كاتب المقال} ــ لأنها محل إجتماع الأفراد على إختلاف طبقاتهم وميولهم، ولا يستطيع أي خط سياسي مهما أوتي من تنظيم تعبئة هذه الجماهير وجمعها ــ من دون إجبار ــ بالشكل الذي نراه في مجالس الحسين عليه السلام، فقد تقام عشرات المجالس في اليوم الواحد في البلد الواحد، ونراها مكتظة بالحاضرين يسوقهم الشوق الى الحسين، ويقودهم حبه، لا يبالون في سبيل ذلك بحر وبرد، ولا شمس ولا مطر ولا زحام".. وهذا إقرار أن الناس يأتون حبا بالإمام الحسين، وليس حبا بالسيستاني ولا بالخامنئي، ولا بالسيد حسن نصر الله، ولا برئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم الطباطبائي الذي يتباهى أمام شاشات التلفاز وسط اتباعه وهو يساعد الطباخين في الشوارع، والذين يطبخون الطعام مجانا أكراما للناس وحبا بذكرى إستشهاد الإمام الحسين في معركة الطف في مدينة كربلاء عام 61 هجرية.

    لذا من المخجل أن تجيّر الجماهير الذي جمعها حب الحسين سياسيا أمام الإدارة الأميركية وشعوب العالم ومن أجل تسويق سياسي، ولكن لو سألنا هؤلاء أي رجال الدين الذين أصبحوا يسوقون كل شيء سياسيا،ولمصالحهم السياسية والدنيوية، فكم بنا ادعياء الدين من المراجع من المدارس والمستوصفات الخيرية ودور الأيتام ومأوى الى المشردين في العراق؟ فالجواب: لا شيء، ونحن نتحمل المسؤولية الكاملة، لأن هؤلاء ومنذ جاء أهلهم الى النجف وكربلاء والمدن المقدسة الأخرى قبل عقود وبترتيب إيراني إنجليزي وهم كالمنشار "يصعد يأكل وينزل يأكل" أي أن جميع الحقوق الشرعية، وهي بالمليارات وليس بالملايين، ولا تتعجبوا إخوتي العرب، فلقد قال مسؤول السياحة الدينية في مجلس الحكم السيد رؤوف الأنصاري، وهو من حصة الإسلاميين، أن السياحة الدينية في العراق ولوحدها تدر 20 مليار دولار سنويا، وهناك بحوث تثبت أن الحقوق الشرعية والنذور والتبرعات التي تصل الى المرجعية في النجف، ومن جميع أنحاء العالم تقدر بـ 5 ــ 7 مليار سنويا، يقابل ذلك أن المرجعيّة الشيعية لم تقم بتعبيد او تبليط شارع واحد في العراق، أو تعمل افطارا جماعيا للفقراء والمساكين في ايام شهر رمضان المبارك، وحتى لم يحدث هذا في زمن الحصار الظالم على العراق وهذه حقائق وليس هراء أو خيال، ونحن مستعدون للمناظرة التلفزيونية وفي أي مكان في العالم.

    فلماذا لا تعطى الأموال التي تُصرف على الطعام والبذخ والشاي والسكر والعصائر والرز والخبز والمواد الأخرى إضافة للبنزين الذي يصرف كمحروقات لسيارات الشرطة والدفاع ودوائر الدولة التي تراقب وتحمي هذه المواكب البشرية، فلقد تم الإعلان قبل أسبوع أن هناك عشرة آلاف عنصر أمن يحرسون المواكب الحسينية في كربلاء. فلماذا لا يحرسون العاصمة بغداد من القتل والنهب والسلب؟ ولماذا لا يصدر السيستاني ومساعديه ومنهم الكبار الثلاثة وهم آيات الله أسحاق الأفغاني وبشير الباكستاني ومحمد سعيد الحكيم الإيراني فتوى تّعليق زيارة الحسين لهذا العام كي تخصص المبالغ لإيواء العائلات المشردة والمهجرة في الشوارع العراقية، ولإبعاد الناس عن خطر الموت والتفجير، وعلى الأقل يكون التعليق لمرة واحدة فالجواب ان هذا لن يحدث، لأنه دعاية انتخابية لهم على الرغم من امكانية حصول التفجيرات وسط هذه الجموع البريئة ربما لكي يكرسوها خدمة لمخططاتهم الطائفية. فالقضية سياسية وليست لها علاقة بالتدين وحب أهل البيت بالنسبة الى هؤلاء الناس أي الذين يتاجرون بها وبنوايا الفقراء والمساكين والأبرياء، فالأضرحة المقدسة من وجهة نظر هؤلاء مجرد بنوك تعطي مالا طيلة أيام السنة.


    اللطم والضرب بالسلاسل والسيوف بدعة خطيرة


    إن قضية اللطم على الصدور وبطريقة مبالغ بها، وكذلك الضرب بالسلاسل الحديدية (الزنجيل) على الأكتاف، ومعها طريقة ضرب الرؤوس بالسيوف وشجها، وحتى ضرب رؤوس الأطفال الرضّع صعودا، فكلها بدع وخرافات وليس لها علاقة بالدين وبنهج أهل البيت عليهم السلام، فهي خطأ بل تعدي على الذوق العام، وعلى الأخلاق وعلى سمعة أئمة أهل البيت والإسلام، أي هي تشويه مبرمج ومقصود للإسلام، ولا ندري ما سر التشبث بكل شيء إيراني ومن قبل جميع أطراف الحكومة تقريبا والمرجعيات الإيرانية في العراق، ولكنهم لا يتشبثون أو لا يأخذون بالمنع الذي أصدره آية الله علي الخامنئي في إيران بالنسبة لضرب الرؤوس والضرب بالسلاسل، وقال عنها أنها منظر غير لائق ولا يجوز تطبيقها، فلماذا لا يأخذون بهذه الفتوى، ولماذا يصرون على نقل نفايات إيران من البدع والخزعبلات مثل اللطم والضرب بالسلاسل والسيوف والزحف على البطون ويطبقونها في العراق والذي يدعون أنه ديموقراطي؟

    لذا فمن الناحية الإيمانية فلقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام"، أما الإمام جعفر الصادق فلقد قال "إن الله عز وجل فوّض الى المؤمنين أموره كلّها ولم يفوّض اليه أن يذل نفسه/ كتاب وسائل الشيعة، الحر العاملي ج2 باب 12"، أما من الناحية العقلية، فإن كل عاقل ومدرك لا يرضى بهذه الممارسات المقززة للذوق العام وللنفوس والمثير للمنظمات الدولية والإنسانية، خصوصا وأن العالم أصبح قرية صغيرة، حيث أن البث الفضائي أصبح ناقلا لأي حدث في العالم، فكل عاقل يحكم بعدم جدوى وفائدة هذه الممارسات، فضلا عن كونها مهدرة لأموال كثيرة، ومهدرة للطاقات البشرية. فبدلا من جلب عشرة آلاف شرطي ليحرسوا ممارسات لا دينية ولا شرعية، فيكون من الأفضل أن يقوم هؤلاء بحملة جماعية لتنظيف العاصمة بغداد ورفع النفايات والأنقاض من شوارعها واحيائها على سبيل المثال، أو القيام بتنظيف محافظة النجف وكربلاء من الأنقاض والنفايات، أو توزيع الأموال على العاطلين عن العمل، أو المباشرة بعمل جماعي لتصليح المنشآت والبنايات العائدة للدولة ولخدمة المواطنين وهكذا.

    أما لو جئنا من الناحية السياسية فإن تلك الأفعال تشوه الإسلام والمسلمين، وهو ما لا يريده الإمام الحسين للمسلمين وللإسلام، ولا حتى العلماء والمراجع الرشيدة والتي هي على خلاف مع المراجع التي داهنت الإحتلال ولا زالت تبحر ببحر البيع والمزاد وهي "مرجعيات المارينز" التي أصبحت تتاجر بالدين والنفط والجلود والتمور، وتغض النظر عن المتاجرة بالجنس والمخدرات والمعلومات الخطيرة وغيرها.

    ولكن لو جئنا الى ركن المحاججة مع هؤلاء الذين يسوقون الفقراء والمساكين نحو حذفهم وتجهيلهم وأزدياد أميتّهم كي يكونوا حطبا لحروبهم ومجابهاتهم الحزبية والمناطقية والمذهبية، وكي يكونوا جدارا للدفاع عنهم من خلال غسيل الأدمغة ونشر الخزعبلات، فنحن نعرف بأن صاحب القضية هو صاحب القرار، يعني انه اذا أراد اي رب اسرة و عائلة أن لا يقيم مآتم لفقدان والده، فليس هناك قوة بالعالم تجبره على القيام بذلك، إلا إذا كان الأمر بالإكراه،وبفارق القوة والسلطة ويكون حينها على مضض، فكيف يصر هؤلاء على إيذاء الإمام الحسين وإخوته وعياله عندما يصرون على أمور هو الحسين نفسه قد نهى عنها؟

    فلقد قال لأهل بيته قبيل وداعهم الأخير "ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص من قدركم/كتاب جلاء العيون للمجلسي عن مقتل الحسين ص276" وهذا يعني لا تسبوا ولا تشتموا القوم في الجهة المقابلة، ومن ثم لا تصرخوا وتولولوا فما بالك وأن معظم المحاضرات الآن هي شتم وقذف بدلا من التنظير الى هذه الأخلاق، وهذه العظمة وهذا الحرص.

    ولقد أوصى أهل بيته بقوله "إذا أنا قُتلت فلا تشققن عليّ جيبا ولا تخمشن وجها ولا تقلن هجرا /كتاب الإرشاد للمفيد / 2/94"، ولكنهم يعاندون ويتمسكون بقول الإمام المنتظر عليه السلام، عندما قال تعبيرا مجازيا وهو "ولأبكين عليك بدل الدموع دما / زيارة الناحية" وهو مجازا ولا حقيقة، لهذا تراهم يميلون للقشور ويتركون اللب دوما، فهم يلجأون و لجأوا لثقافة التسطيح والتغرير ومنذ أن قدموا للعراق من فارس والهند وباكستان وغيرها.

    ولكن المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله (مرجع لبناني شيعي ولد في العراق عام 1939م ودرس في النجف) فيحاججهم رغم شتائمهم وهجومهم عليه فقال "بعض الناس يقول أنا أضرب على صدري لأن زينب لطمت صدرها، أو أني أجرح نفسي مواساة للحسين، نقول: صحيح نريد أن نواسي الحسين أن نجرح حيث جرح، في الموقع الذي جرح فيه الحسين، جُرح وهو يجاهد في سبيل الله، فإذا أردنا أن نواسي الحسين فلنُجرح في مجال الجهاد في سبيل الله مثلا: إذا أردنا أن نلطم على صدورنا على أساس أن السيدة زينب لطمت على صدرهاــ فهي فعلت ذلك ــــ وهي تحتج على قتل الحسين وتريد أن تقف بوجه الظالمين".

    ولكن كيف وأن آية الله السيستاني قد رفع ركن الجهاد من رسالته العلميّة، ونحن مستعدون للمناظرة أيضا، بل أفتى بمنع محاربة المحتل لأنه لا يوجد جهاد في غياب الإمام المعصوم حسب قوله، ونمتلك نص الفتوى، لقد أصبحوا يزايدون بهذه الجماهير أمام قوات الاحتلال كي يقولوا أنهم لهم شعبية ومؤثرين في المجتمع العراقي!

    ولكن الذي جاهد في سبيل منع هذه البدع والخرافات وتحمل الشتائم، وأتهم بأبشع التهم ظلما وعدوانا حتى جعلوه أجنبيا وخارجا عن المذهب (مثلما إتهموا ونهشوا كاتب المقال وأصدروا فتوى بقتله) هو العلامة المجتهد محسن الأمين رحمه الله الذي كتب في تنزيه وتهذيب الشعائر الحسينية مما علق بها من بدع وأمور خاطئة، ولقد قاد الإصلاح رغم الحروب التي شنوها ضده وأصدر رسالته بعنوان "التنزيه" عام 1927م ولقد قال برسالته "من أعظم المنكرات إتخاذ البدعة سنة والسنة بدعة". وكيف وأن البدع وليست البدعة الواحدة أصبحت نهجا وقانونا ودستورا في العراق وبدعم من بعض آيات الله الكبار ومعهم بعض العلماء ورجال الدين ومن الشيعة والسنة، والذين أعجبتهم قضية تخريف الجماهير ليكونوا هم في أبراج عاجية، وعليها هالة من القداسة المزورة.

    لذا فالهدف من المقال هو نحو مشروع حسيني ناصع يجمع ولا يفرق المسلمين، بدليل أن هناك من اليهود والمسيحيين استشهدوا دفاعا عن الحسين في واقعة كربلاء في 61 هجرية، وهم من العاملين في الركب أو من الموالين،لأنهم وجدوا عند الإمام الحسين العدل والإنصاف والحق وتطبيق شعار لا إكراه بالدين، لذا فثورة الحسين ونهج الحسين مكانهما صالات الفكر والمساجد النقيّة كي تتعلم الأجيال مبادئ وثوابت وقيّم وشجاعة وصبر الحسين ومن معه عليهم السلام، وليس من خلال ما نراه من بدع تشوه الإسلام والمسلمين، وكذلك تُسذّج قضية الحسين والتي هي عنوانا للإباء والتحدي للظالمين، لذا ليس من حق هؤلاء أن يشوهوا تاريخنا الإسلامي ورجالنا العرب العظام.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    أحد الأشخاص وعلى النت تحدى المدعو سمير عبيد بأن يعرف أصله وماضيه وهو ليس إلا إبن كاولية على حد تعبيره ومستعد لكشف ما لديه من مستمسكات وأدلة ولحد هذا اليوم لم يستطيع سمير عبيد بالرد عليه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    الصفويون والشعوبيون يشككّون بنسب ونسل الخليفة عمر بن الخطاب (رض)
    الثلاثاء, 16-يناير-2007
    المؤتمر نت - * - بقلم: سمير عبيد * - دأبت شريحة من الفاشلين، والذين هم خليط من السياسيين المطرودين من أحزاب علمانية وقومية وإسلامية ويسارية وشيوعية وليبرالية، ومعهم قسم من المداحين المتقاعدين بعد إنهاء خدماتهم في دوائر الأنظمة الديكتاتورية والإقطاعية والشوفينية. أما القسم الآخر الذي التحق بهم، فهم من الذين يجيدون الانتهازية والسمسرة ليس على أوطانهم فحسب، بل حتى على أعراضهم وغرف نومهم الزوجية، والهدف هو إرضاء المحتل أو نائبه وهو العميل الذي أصبح في الحكم يدعم المحتل ودوائره الإستخبارية، لهذا تلاقفتهم الدوائر الإستخباراتية التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وإيران وغيرها،و تلقفتهم واحتضنتهم أيضا دوائر المخابرات التابعة لبعض الأنظمة العربية التي تدور في فلك المشروع الأميركي والإسرائيلي ودربتهم في مؤسساتها المنتشرة في العالم، وحيث يتواجدون، وخلقت منهم لوبيات صغيرة رديفة إلى تلك الدوائر وللسفارات التابعة للدول التي ذكرناها أعلاه، وإن واحدة من المهام التي كلف بها قسم من هؤلاء هو تفريغ المحتوى العروبي والقومي من قيمه الأصيلة من خلال الشتم والتسقيط،إضافة لاحتقار العرب والعروبة، والمشروع العروبي و بلسان عربي وبتوجيهات من دوائر هذه الدول، كي يتم زرع الانهزامية داخل نفسية المواطن العراقي والعربي. وطبعاً فإن هذه الثقافة دخلت في المناهج التربوية في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وسوف تدخل في المناهج في دولة البحرين إن تسلق الذين يوالون إيران نحو سدة الحكم فيها.

    ويبدو أن البقية تأتي، لأن القادة العرب يتفرجون ولا ندري هل هو من الخوف، أم من سحر وشعوذة "البراسايكلوجيا" الإيرانية؟.

    ثم هناك مهام الانتقال إلى تشويه صورة المبدعين والمثقفين والمفكرين والسياسيين والصحفيين الوطنيين العرب لأنهم عرباً، ولأنهم يعارضون المشروع (الإنكلو/ أميركي/ صهيوني) المتواجد في العراق، والذي يريدون بل يبشرون بقدومه نحو الدول العربية الأخرى، مقابل دعم المنسلخين عن عروبتهم والانتهازيين والوصوليين والسماسرة من العرب، لهذا لجأوا لوسائل التشويه والتسقيط الشخصي والعائلي والوطني والفكري والعلمي وحتى الصحي والنفسي، ولذلك فتحوا لهم صحفاً ومواقع وإذاعات وتلفزيونات للقيام بهذه المهمة التي تصب في تدمير الإسلام والعروبة وزرع الفتنة بين المجتمع العراقي والعربي. وبما أننا عرب فنحن هدف لإسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأميرمكية التي تقودها المدرسة الإنجيلية المتشددة التي يمثلها المحافظون الجُدد- أبطال كارثة العراق وأفغانستان والمنطقة- وأصحاب مشروع نشر الإرهاب من خلال لعبة مطاردة الإرهاب.

    ولهذا فالإيرانيون وجدوها فرصة سانحة، بل ذهبية لأخذ الثأر من الأقوام التي أسقطت لهم إمبراطوريتهم الفارسية ( الساسانية) وهم الأقوام العربية، ولهذا يطلقون على العرب في مناهجهم التربوية ( العرب الأجلاف)؛ علماً أن هؤلاء الأجلاف هم أصحاب الفضل عليهم لأنهم نوّروا طريقهم وحياتهم بالإسلام، لهذا تريد إيران (الصفوية) ومن خلال لعبة التشيّع الصفوي أن تفرض على العرب إسلاماً جديداً من خلال لعبة التشيّع، والذي هو تشيّع براغماتي سياسي لا علاقة له بالتشيّع العقائدي العلوي ــ نسبة للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعليه السلام ـــ والذي منبعه الحقيقي في العراق وينهل من مدرسة أهل البيت وليس من مدرسة شاهات إيران، وهو تشيّع مستقر وليس متحركاً، وتشيّع يعمّر ولا يستعمر، وتشيّع تآخٍ لا تراخٍ، وتشيّع بناء، لا هدم، وتشيّع ينهج من مدرسة أهل البيت وليس من مدرسة شاهات بلاد فارس والذين كان أغلبهم من قطّاع الطرق واللصوص، ومنهم الشاه (نادر قلي) ولمزيد من المعلومات عليكم قراءة كتاب الدكتور علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث).

    ولهذا هم أعداء الفكر التنويري الموحّد، ومن أجل ذلك لاحقوا وقتلوا ونفوا معظم العقول التي انتقدت مشروعهم الصفوي، ولهذا تم اغتيال المفكر الإيراني العظيم علي شريعتي، وشوهوا سمعة كثير من العلماء الأجلاء من الإيرانيين والعراقيين والعرب، ولا زالوا يلاحقون أي قلم وفكر ولسان وحنجرة تتكلم عن خطر التشيّع الصفوي الفارسي، لأنه رديف حقيقي إلى المشروع الصهيوني تماماً، فأينما تذهب إسرائيل تجد إيران بجوارها، فعندما تقرأ "بروتوكولات" بني صهيون ستجد أن السياسات الإيرانية الفارسية مشابهة تماماً لهذه البروتوكولات، ولو فتشتم عن الدس اليهودي في الكتب الإسلامية ومعها الكتب الثقافية والتاريخية العربية ستجدون هناك دسّاً فارسيّاً صفوياً في الكتب الإسلامية،وهكذا في الكتب الثقافية والتاريخية العربية من أجل تلميع صورتهم والتبشير بمشروعهم مشروع التشيّع الصفوي والذي يتحرك على عجلات (التقية والتحريف والجنس والمال والبطش والدسائس وإستحمار البسطاء، ونشر التخلف والأميّة والاستحواذ على عصب الدول والشعوب وهو الاقتصاد والسوق) ولهذا نهشوا بلحم وعائلة وسمعة وتاريخ كاتب المقال وجعلوه ما جعلوه. ولكن عندما نقرأ تاريخ تسقيطهم للناس والعظماء وللخصوم فسنجد أن التاريخ مليء بالأحداث والأشخاص، واليوم نعطيكم عملية تشويه تاريخية عندما شوهوا سمعة ونسب وحياة وأسرة خليفة المسلمين الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأين الفقير سمير عبيد من الفاروق عمر، فالفرق شاسع وكبير،لهذا لن نخاف حربهم وتسقيطهم ونحن ماضون بتعرية هؤلاء العملاء وبتعرية المشروع الإنكلو أميركي صهيوني إيراني، وتعرية المشروع الفارسي الصفوي الشعوبي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

    كما يذكر شهيد الفكر والتنوير الدكتور (علي شريعتي ) رحمه الله، أن إحدى وسائل الصفويين لتدمير التشيع الحقيقي والذي منبعه العراق أي العرب هو تحريف فقه آل البيت عليهم السلام، وذلك كمدخل للثأر المجوسي للانتقام من الإسلام والمسلمين، ومن خلال شتم العرب، والتشكيك بأنسابهم، وأصولهم وإنجازاتهم وبحوثهم وتاريخهم. ويذكر الفقيه الشيعي علي شريعتي نموذجاً لذلك، عندما سلّط الضوء على طريقة شتمهم للخليفة الثاني (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه، وينقل ما قاله أحد المبشرين بالمشروع الإيراني والتشيّع الصفوي ــ مرتضى العسكري ــ عن الخليفة عمر (كانت صهاك جارية لعبد المطلب،وكانت ذات عجز، راعية إبل من الحبشة، تميل للنكاح فنظر لها نفيل جد عمر في مرعى للإبل فوقع عليها فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها، فوثب عليها فحملت منه بختمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد فحملها إلى منزله وسماها ختمة، وكانت شيمة العرب من يربي يتيما يتخذه ولداً، فلما بلغت ختمة نظر لها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها فاولد منها عمراً، وكان الخطاب أباه وجده وخاله. وكانت ختمة أمه وأخته وعمته."( التشيع العلوي والتشيع الصفوي، ص:102 ) ).

    وهكذا كتبوا عن كاتب المقال قبل يومين وبنفس الأسلوب والخاتمة، فشرف لنا والله أن نُقْذف ونحن على حق مثلما قُذف الفاروق وهو قائد المسلمين جميعاً،وكان عوناً للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وأخٌ للإمام الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه وعليه السلام.

    لقد أعمى الحقد الشعوبي والرغبة بعطايا قادة التشيّع الصفوي عيني هذا الشيخ، ولم ينتبه هنا إلى انه أساء بهذه الرواية إلى الإمام الصادق والإمام علي عليهما السلام بنفس الوقت الذي يدعي حبه والتزامه بفقه آل البيت. فهو ينسب هذه الرواية للإمام الصادق (ع) وإذا صدقنا http://www.almotamar.net/news/39041.htmنسبته هذه و نكذب بذلك الإمام الصادق (ع)، وهو في عقائدنا معصوم عن الكذب، لأننا عندما نفترض صحة الرواية، ونرى كيف وصف الإمام علي ( ع ) الخليفة الثاني عمر (رض )، بأنه أصل العرب( نهج البلاغة ص: 30 الجزء2 )، ومثابة المسلمين (ص18، الجزء 2 ) وغيرها من الأوصاف.نجد أن الإمام الصادق (حاشاه أن يكون كذلك )، إما انه يكذب، أو إن جده الإمام علي(ع ) كان يكذب تملقاً للخليفة عمر (رض) !!!..

    فكيف يقبل الإمام الصادق -وهو العربي الأصيل-أن يكون أصل العرب بهذا النسب،وخلق آل البيت، وورعهم، وتقواهم تمنعهم من أن يبلغوا إلى هذا الحد من الخروج على الأخلاق في نقد أو مواجهة خصومهم، هذا إذا افترضنا أن هناك خصاماً حقيقياً بين الإمام علي والخليفة عمر.

    وليس هناك من كذاب في هذه الرواية، غير هذا الشيخ الذي يبشّر بأفكار المشروع الصفوي المجوسي مرتضى العسكري نفسه، الذي يشتم أصل العرب، على أرضية الأخلاق المجوسية و التي تبيح زواج البنات والأمهات والأخوات، فالمعروف عند المجوس انهم يربون بناتهم ليتمتعوا بهن،ولعل في هذه الأرضية الأخلاقية المجوسية ما يؤكد سمو وترفع الإمام الصادق عليه السلام من الكذب، فهو كذبٌ لا يمكن أن يتخيله إلا مجوسي الدين والأصل والأخلاق.

    إنهم يكذبون على الأئمة عليهم السلام ويشوهون صورهم وسيرتهم، تحت غطاء حب آل البيت، ليحققوا مآربهم المجوسية في تخريب التشيع وإثارة الخلافات والنزاعات بين المسلمين،وعندما يكون هذا نموذج الشيوخ والعلماء الصفويين. كيف سيكون إذا سقط متاعهم؟.

    أما قضية الدس المقصود في أمهات الكتب الشيعية فهي كارثة حقيقية و خدمة للمشروع الفارسي والصفوي الذي يتسلق على الفتنة في ديار العرب، ومن هذه الكتب التي تعرضت للدس وعلى الطريقة اليهودية هو كتاب ( بحار الأنوار) لمؤلفه العلامة محمد باقر المجلسي، فلو نظرتم لــ ( باب النار/ج8/ص 301 ت57) لشاهدتم كيفية زرع الفتنة ودسها لخلق التشويش لدى الباحثين والأجيال اللاحقة. فلقد جاء في ت57 ما يلي ( شيء: عن أبي بصير قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب: بابها الأول للظالم وهو زريق، وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث، والباب الرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك، والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة، فهم ( فهي خ ل) أبواب لمن اتبعهم. يبان: الزريق كناية عن أبي بكر لأن العرب يتشاءم بزرقة العين، والحبتر هو عمر، والحبتر هو الثعلب، ولعله إنما كنّى عنه لحيلته ومكره.....الخ) فهل توجد ضرورة لهذا الكلام إن كان الإسلام واحداً؟ وهو واحد طبعاً والقرآن واحد، فمن المستفيد من هكذا دس متعمّد؟، فإن كانت الغاية الوحدة الإسلامية فإن هذا الدس ينسفها من الألف للياء، فهل يقبل الرسول وأئمة أهل البيت بالفتنة التي هي أشد من القتل؟ الجواب: لا وبدون شك، لهذا فإن هؤلاء لا علاقة لهم بآل البيت عليهم السلام، لذا فإن هذا الدس لا يختلف عن الدس اليهودي لأن هدفه الفتنة والتشكيك، ومن ثم تسقيط الناس والقادة، وهنا ننظر للأمر من جانب الحفاظ على وحدة المجتمع والأمة ونترك القضية الفقهية والتاريخية للباحثين في هذه الاختصاصات.


    وإذا كانت هذه تحريفاتهم و شتائمهم للعرب واصل العرب ( بشهادة الإمام علي )، فمن أنا سمير عبيد، عبد الله الفقير، لذلك لم يثر المقال غضبي الشخصي. تأسياً بأصلي العربي،الذي لم يشتم إلا لأنه خدم الإسلام والمسلمين والعرب، عندما دمر إمبراطورية الجهل والمجوسية والشرك، وحرر ارض العراق منها، وأصلي العربي الذي قدّم نخبة من قادة ثورة العشرين في القرن الماضي حيث طردوا الاستعمار الإنجليزي الذي فرض مشايخهم الصفويين والمجوس على المرجعية الشيعية في النجف.وأرجو أن أكون وفقت في خدمة أمتي وديني إلى الحد الذي بدى انه يرهب سقط المتاع من الجمع السيئ (اللملوم) الفارسي المجوسي، والهندوكي البوذي الهندي.

    فالحمد لله ان اشتم بالطريقة التي يشتم فيه أصلي (كما أصلني الامام علي عليه السلام)

    لم يكن شتمي، هو انعكاس لقضية شخصية او اندفاعة عاطفية لشخص يحب او يحترم كريم شاهبوري، لأني واثق أنْ ليس من بين البشر من يحب شاهبوري أو يحترمه (اللا موفق اللاربيعي)، و حتى البطانة المستفيدة من حوله.بل ان شتمي جاء جزءاً من حملة ضد الكتاب المعارضين للاحتلال، والمؤيدين للمقاومة العراقية والفلسطينية،و من الشيعة تحديداً !!!.

    بدؤا بالاستاذ الدكتور نوري المرادي، الذي ظل يوجعهم بلفتاته الانتقادية، اللاذعة التي تلجم حججهم الواهية.ثم بالدكتور موسى الحسيني نجل المرجع الشيعي الكبير، الذي لم يجدوا فيه من السيئات ما يشتم بها، فكتب عنه نفس الشخص الذي سمى نفسه وهو يشتمني( بالأستاذ الأكاديمي المقيم في النمسا )، وأصبح عند شتم الدكتور الحسيني الأستاذ الدكتور الأكاديمي العراقي صالح عبد الجبار المقيم في بيروت، فشر البلية ما يضحك،فهو يمتلك الوثائق والاطلاع على كل ما يخص الدكتور موسى الحسيني من موقعه في بيروت، وكل ما يخص سمير عبيد من موقعه الأكاديمي في النمسا، ويعرف دقائق وخصائص الدكتور نوري المرادي من موقعه في السويد، وهكذا يعرف ويعرف عن الأشخاص من جميع الجغرافيات العالمية.

    لم يجدوا ما يشتموا الدكتور موسى الحسيني، إلا أن يكشفوا لنا أنه لم يكن ضابطاً بالجيش بل عريفاً، و مع أن جميع الضباط الشباب كنا نتمنى لو استوعبنا تحذيراته وخبراته في معرفة ما سيحصل في العراق بعد الاحتلال، وما انخدعنا بدعاوى الديمقراطية والحرية و التي رموها طمعاً لاصطياد أحرار العراق، والحمد لله، والشكر أيضاً لأفكار الدكتور الضابط موسى الحسيني والكثيرين الذين نهجوا نهج الحسيني من عراقيين وعرب وأجانب و التي نبهتنا مبكرا للعبة الخيانة والاحتلال. تلك الأفكار التي قدمها من خلال كتابه " العسكر والسياسة في العراق " والذي كتبه ردا على مؤتمر الضباط في لندن بعد أن رفض حضور المؤتمر الذي دعاه باعتباره أحد الضباط العراقيين المعروفين، ومن دورة العميد سعد خضير العبيدي و الذي اصبح لواء أو فريقاً متقاعداً.

    والغريب عند سرد الاتهامات التافهة ضد الدكتور الحسيني، نكتشف ان المخابرات البريطانية والإسرائيلية، تهرول دائما لتعطي تفاصيل أسرار علاقة الدكتور الحسيني بها، للخبير الأكاديمي الدكتور صالح السباك أو عبد الجبار، كما كان والدي وعشيرتي رجالا ونساء يهرولون ليعطوه كل الوثائق والحقائق عن سمير عبيد وعن الحاجة والدتي.. وبالأمس كانت المخابرات السويدية في خدمته في السويد لتقديم كل ما يريد عن الدكتور نوري المرادي.

    إن أغرب مظاهر هذه الحملة، وقد عجزوا في البداية عن ايجاد تهم ضد الشرفاء والوطنيين فأخذوا يضعون صور الرافضين للاحتلال والمؤيدين للمقاومة في مقالاتهم التحريضية،.لماذا، فهل كي تشخصهم عصاباتهم التي تحمل الكاتم، فأين هي.. نحن بانتظارها..!.
    فمقالاتهم المسمومة تتناول الكثير من الكتاب الشيعة العرب اللذين يرفضون الانصياع للدجل والحقد الصفوي على العرب ويسهمون في كشف معالمه. ولهذا ركزوا على الدكتور موسى الحسيني، والدكتور نوري المرادي، والدكتور هيثم الناهي، والدكتور عبد الأمير علوان، والدكتور صباح الشاهر وعلى كاتب المقال سمير عبيد والمعني بآخر مقال لهم بقلم ( الدكتور السبّاك).. والقائمة طويلة.. وأن قضية تسقيط والدتي وأهلي ليس موقفاً شخصياً بل هي طبيعة مجوسية، تلبست بالتشيع، لطعن التشيع الحقيقي في الصميم وتدميره، وتحويله لمذهب شعوبي في خدمة التطلعات الصفوية، والمجوسية الكامنة في قلوبهم.

    فلا يوجد أي عربي أصيل شيعياً كان أم سنياً أو من أية ديانة أخرى أن يشتم بنفس الطريقة، فنحن المذنبون لأنهم شتموا أصلنا وكذبوا على أئمتنا، يوم مرروا الشتيمة على ألسنتهم، باطلا ونحن ساكتون.

    تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد مال الخطب حتى غاصت الركب
    إن دينهم ودين سيدهم بوش أن يقتل العرب والقتل مرة بالسيف ومرة بالتشويه.
    وشيمهم أيضاً الجبن فيكتبون بأسماء وهمية، وشيم العروبة مواجهة الجبناء وجهاً لوجه.

    والحمد لله أنْ نشتم -نحن الكتاب الشيعة الوطنيون- و على ألسنة وأقلام سقْط المتاع، فذلك وحده دليل كمالنا، وأصالتنا، ولن يجعلونا من الطائفيين والصفويين، فدماؤنا مشروع دفاع عن السني والمسيحي والعربي والكردي والتركماني و عن جميع الأعراق والمذاهب الأخرى، وحتى عن اليهودي الذي يشاركنا بالوطن ويرفض العبودية والاحتلال والانتهاكات وكذلك يرفض الاستعمار الأميركي والإيراني والإنجليزي وجميع أنواع وأسماء الاستعمار، فعندما يجتمع هؤلاء معنا على رفض الاستعمار والاحتلال والعبودية والتقسيم والاستعباد والطائفية فأنهم إخوة لنا ندافع عنهم حتى الموت، فلا يجمعنا غير الوطن والأمة العربية. فالإنسان كما قال إمامنا علي (ع)، يعرف بأصدقائه كما يعرف بأعدائه.

    *كاتب ومحلل سياسي

    http://www.almotamar.net/news/39041.htm

    وسنعود الى التعليق على مقالة سمير عبيد لاحقا ..

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لا اعتقد ان من الصالح التعرض لأم شخص فكون هذا الشخص سيئا لا يعني حكما أن والديه مسؤولان عنه .. فقد ينحدر الخبيث عن الطيب والطيب عن الخبيث ولدينا مثال ساطع هو حالة العريف السرسري موسى اللاحسيني يغني في بيان هذه الحقيقة .. ثم أن مجموعة من السرسرية الذين أتاح له وجود شبكة الانترنت او فائض الفضائيات فرصا في التشنيع وفي رمي الناس في أصولهم وأعراضهم وشرفهم فبان معدنهم الصدئ .. وما يكتبه العريف موسى عن كل من يختلف معه في أي موقف سياسي مثل على هذا الانحطاط فما إختلف مع أحد الا ركض الى أمه او عرضه .. كما فعل في كتابه التافه الموسوم " ساطع الحصري " والمكرس في التشهير بحسن العلوي مع كل التحفظات الممكنة على العلوي الا انه ترك مناقشة أفكاره وتأريخه السياسي ليتناول حياته العائلية ويحاول النيل منه من هذا الباب .. أو عندما أراد التعريض بطالب الرماحي فإتهم أمه بأنها كانت مخبرة في الامن وكانت تشتغل فراشة في مدرسة الغدير بفضوة المشراق التي لا يعرف العريف موسى شيئا من النجف الاشرف غيرها .. مع ان المرحومة أم طالب الرماحي متوفاة عام 1956 .. ومدرسة الغدير الابتدائية هي للبنين وليس للبنات والعريف موسى يعرفها دون سواها لأن عمه محمد حسن كان معلما فيها .. وأخلاقنا يجب الا تدفعنا الى تقليد شلة السرسرية ومجاراتهم في إسلوبهم القبيح .. وبالطيع لا أقصد بتعليقي هذا ما يقوله الاخ مقداد لأنه ناقل لكلام بل من تحدى سمير عبيد بهذا الصدد .. وانما التعامل مع هؤلاء بشكل عام وفي سمير عبيد ما يكفي ويزيد وفاء بالغرض خاصة تعامله مع المشروع الامريكي قبل الاحتلال وقد كان أحد ركاب أول طائرة أدخلتها القوات الامريكية للعراق للمتعاملين والمتعاقدين معها .. ولو تأملنا اليوم اكثر الأسماء تطرفا في العدوان على الناس بحجة رفض الاحتلال لوجدناهم أكثرهم إندفاعا في خدمة الاحتلال قبل ان تفترق الطرق لأسباب ذاتية ونفعية او شعورا بالغبن أو وجود بديل إرتزاقي أفضل .. ولا بأس لو كان الأمر يتعلق بشخصه بعيدا عن أمه التي قد تكون خلافا لما يدعى إنسانة طاهرة ومؤمنة .
    نعود الى موضوع سمير عبيد هنا ويبدو انه أراد أن يدفع عن نفسه شتيمة فخاط وخربط في موضوع يراد منه تأليب الآخرين على الشيعة تشنيعا وتحريضا .. والا فما دخل نسبه هو في نسب عمر بن الخطاب أو غيره .. ثم إن موضوعه بكامله يعبر عن فهم سقيم لقول الامام علي عليه السلام لعمر بن الخطاب حينما أراد الخروج لحرب الفرس بأنه أصل العرب كما ورد في كلام الامام المرقم 146 في الجزء الثاني من نهج البلاغة .. ويبدو ان سمير عبيد لم يراجع كلام الامام علي عليه السلام في مصدره .. وأنما أخذها عن العلامة الفطحل العريف موسى فقد ردد كثيرا هذا الكلام وقول الإمام علي عليه السلام لعمر بن الخطاب : أنت سنام العرب عندما كان مذيعا عند رفعت الاسد في شبكة الاي ان ان قبل طرده منها للأسباب المعروفة ومستوى فهم العريف موسى كنا قد تناولناه في موضوع آخر خاصة فهمه للقرآن الكريم وآياته التي لا يحكم واحدة منها ..

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=27345


    .. والإمام علي عليه السلام هنا يصف الخليفة عمر بن الخطاب بأنه أصل العرب وقد يستهدفونه في الحرب لأنه كذلك كونه خليفة المسلمين يومذاك .. ولا يتحدث عن نسبه وحسبه .. والا كيف للإمام عليه السلام أنه يفضل أحدا على نفسه في الحسب والنسب وحسبه ونسبه حسب ونسب رسول الله صلى الله عليه وآله .. والمعروف أيضا أن الخليفة عمر بن الخطاب لم يكن من أشراف قريش كما هو حال الامام عليه السلام او عثمان بن عفان ..
    وما يستحق التعليق والبيان هنا أيضا ما يقوله سمير عبيد عن العريف موسى : باعتباره أحد الضباط العراقيين المعروفين، ومن دورة العميد سعد خضير العبيدي و الذي اصبح لواء أو فريقاً متقاعداً. ومن الواضح أن العريف موسى أوحى بهذه المعلومة الى سمير عبيد ليغطي كذبة مشهورة بكذبة أكبر .. فالعميد سعد خضير العبيدي كان ضابطا برتبة رائد في الشعبة الثانية من الاستخبارات العسكرية في بداية السبعينات يوم إشتغل العريف موسى مخبرا لديه قبل أن يعيره بدرجة مخبر للشعبة الثانية في الأمن العامة ليعمل عند العقيد سعد الاعظمي ثم لدى العميد طعمة السامرائي على التوالي .. وقد أحيل العميد سعد خضير العبيدي على التقاعد في الثمانينات وإعتقل لأسباب غامضة ثم ترك العراق والتحق بالمعارضة في لندن في بداية التسعينات .. ولو كان العريف موسى من دورة العميد سعد خضير العبيدي في الكلية العسكرية فهذا يعني أنه قد إلتحق بالكلية العسكرية في الخامسة عشرة من عمره وهذا ما لا يسمح به القانون العراقي ولا زمن التدرج في الدراسة من الابتدائية الى المتوسطة فالثانوية التي يشترط ان على المتقدم للكلية العسكرية ان يكون حاصلا عليها .. مع أن نظام البعث قد تجاوز كثيرا على هذه القاعدة ..
    الأمر الآخر الذي يتطرق اليه سمير عبيد في مقالته هو كون العريف موسى إبن مرجع شيعي كبير .. وهي محاولة تافهة لتمرير وتبرير مواقف العريف موسى .. وتوظيف رخيص لهذا الامر في تحقيق مكاسب رخيصة .. ولو كان لدى العريف موسى ذرة من شرف او غيرة لما سمح لسمير عبيد بمثل هذه الإقحام .. خاصة وقد رأينا العريف موسى بنفسه يوم كتب في شبكة البشائر الثقافية بإسم نائف ينال من أبيه ويشتمه بأقذع العبارات .. وما هي العلاقة بين سلوكيات العريف موسى المعروفة وبين أن يكون أبن مرجع شيعي كبير مع ان والده عليه الرحمة والرضوان كان عالما فذا الا أنه لم يكن مرجعا .. وفي ما كتبه العريف موسى في شبكة البشائر ثم تعليقه الفاحش في رابطة هيئة المجرم حارث الضاري في بريطانيا على المقالة التي نقلناها هنا لهارون محمد يصفه بأنه كان وكيلا لمحسن الحكيم " كذا " منتقصا منه ملصقا به ما يأبى ذوو الشرف والغيرة أن ينالوه منه لحساب الاوغاد والسفلة من المجرمين الطائفيين .. وقد كان والده رحمه الله وقدس سره الشريف وكيلا معتمدا للمرجعية من الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء الى السيد الكلبيكاني مع علاقة حميمة وخاصة جدا بالمرجع الراحل السيد محسن الحكيم عليه الرحمة والرضوان .. وهذا مبعث فخر له ولعائلته .. ثم ان السيد رحمه الله لم يكن نكرة بل كان يراه الآلاف من الناس يزورونه ويزورهم ويلتقون به ويلتقي بهم .. فهل رأى أحد من الناس طيلة عشر سنوات هي مقدار إقامة السيد رحمة الله عليه في سوريا أنه قد إجتمع والعريف موسى تحت سقف واحد أو في مكان واحد .. أو أنه أطراه او إمتدحه يوما .. أو أنه لم يحذر منه ومن العلاقة معه كل من يعرفه .. وهل وثق بأحد من الناس دون أن يشكوه له ويدعو أمامه بالخلاص منه ومن عاره .. مع ان العريف موسى في تعليقه المشار اليه وفي عملية إسقاط نفسي تعبر عن العقد المستعصية في نفسه يسوق هذه المواقف في إتجاه آخر مثلما يسوق أمور أخرى عرف بها وإشتهر كعلاقته بالمخابرات السورية وكأن الامر يمكن أن يستر او يتغير بهذه الطريقة وكأن الناس لا تدري ولا تعرف .. ولا ترى ولا تسمع .. ولا تتذكر أيضا .. وما لا يعرفه سمير عبيد ان السيد رحمه الله قد أبرئ ذمة كافة الناس ممن أساؤوا اليه او آذوه أو غصبوا له حقا وقد ردد هذا على فراش موته .. وإستثنى العريف موسى من براءة الذمة .. وما لا يعرفه سمير عبيد أيضا بأن العريف موسى كان ولسنوات طويلة متتالية ممنوعا من دخول بيت والده وحتى مغادرته سوريا الى لندن بعد إبعاده منها منفيا بعد فترة سجن متهما بالتعامل مع المخابرات العراقية والاسرائيلية والسعودية في وقت واحد .. وقد مُنع من إلقاء كلمة العائلة في مجلس فاتحته أو في حفل أربعينيته بل وأُجبر في مجالس الفاتحة على أن يقف بعيدا عن أخوته في إستقبال المعزين .. فما معنى أن يكون أبن مرجع شيعي كبير .. وما معنى حشره في هذا السجال الرخيص والمبتذل .. ثم لو كان والده رحمة الله عليه ورضوانه حيا .. فهل يعتقد سمير عبيد مثلا أنه سيكون في صفه وصف العريف موسى أو أنه سيرضى بإنحرافات العريف وعدوانه على الناس وتبريره للجرائم المنكرة التي يرتكبها أزلام البعث وشياطين الوهابية المجرمة في العراق .. أم أنه سيسر أو يقف متفرجا إزاء ما يتعرض له الشيعة من حملات إبادة جسدية او حملات تشنيع فكرية من بينها مقالة سمير عبيد إياه .. وهو الذي كرس حياته للدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ورد شبهات أعدائه .. أم أنه سيقول أحسنت للعريف موسى وهو يصدر بيانا يمجد فيه الطاغية المجرم صدام معزيا عائلته به .. وهو اي السيد رحمة الله عليه وعائلته واحد من ضحاياه ومن المتصدين له .. ومن الواضح أن سمير عبيد غافل عن أغراض العريف موسى في إيحائه له بذكر أنه إبن مرجع شيعي كبير .. ليسوق بذلك نفسه كبضاعة إرتزاقية غالية لدى القتلة والمجرمين الطائفيين .. بمعنى هذا إبن مرجع شيعي كبير معكم فأضيفوه الى ما لديكم من قائمة المراجع " نص ردن " .. وكونوا أكثر سخاء معه لأنه بضاعة غالية .. بينما لا يعني هذا الأمر للناس سوى أنهم عندما يقرأون مثل هذا الكلام يتذكرون حتما العلاقة بين الفقيد رحمة الله عليه وبين إبنه العاق والمنبوذ .. ويستذكرون تفاصيلها المؤلمة التي تدين العريف موسى لا ترفع من شأنه .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    ترقبّوا 11 سبتمبر إيراني بدايته جند السماء ومكانه النجف والمتهم السعودية بقلم: سمير عبيد

    القراءة : 4077
    التعليقات : 10
    تاريخ النشر : Tuesday, 30 January 2007







    ترقبّوا 11 سبتمبر إيراني بدايته جند السماء ومكانه النجف والمتهم السعودية


    بقلم: سمير عبيد *

    يقينا أنكم تعلمون بأن في العراق حكومة من النصابين، وان الأغلبية فيها من جذور وأوطان وأعراق غير عربية ولا حتى عراقية، مقابل أقليّة عراقية مختلطة تخاف ولا تُخيف، تُقاد ولا تقود، وهناك حيز فيها من الوطنيين المغلوبين على أمرهم والذين تورطوا في ما يسمى بالعمليّة السياسية في العراق، مع العلم أنه لا يوجد عمل سياسي في العراق، بل هناك عصابات وحَدتها أهداف ومصالح، ونتحدى أي حزب أو حركة مارست عملا سياسيا وجماهيريا، وتمتلك برنامجا وأدبيات سياسية ،فأن الحزب المؤثر في العراق هو الذي يمتلك أكبر عدد ممكن من المليشيات المسلحة والبنادق، ويمتلك عددا أكبر من المعممين، وله علاقات مع المرجعية السيستانية الإيرانية وملحقاتها الثلاثة، وهي مرجعية أسحاق الأفغاني ومرجعية بشير الباكستاني، ومرجعية محمد سعيد الحكيم الأصفهاني الطبطبائي، وإن المرجعيات الثلاثة تدور في فلك مرجعيّة السيستاني التي إستطاعت أن تفرض نظام الكهنوت في العراق، أي أن في العراق وبدعم الولايات المتحدة هو نظام الكهنوت والنبلاء، والذي كان سائدا في العصور الوسطى في أوربا ،بحيث أن مجرد قصاصة ورق بطول 3 سم وبعرض 5 سم ويُقال أنها من السيستاني سوف تُجيّش جيشا من المغفلين والمساكين والبسطاء، وتُسقط محافظة ومدينة بسويعات، وهذا هو مصدر قوتهم أي الجهل والجهلاء، لهذا فهم لا يمثلون شيعة العراق العرب أبدا،وأنهم يسوقون الشيعة العرب في العراق بالحديد والنار، واهذا هناك حقدا كبيرا عليهم وعلى أصولهم وجماعاتهم ،ولو أنسحبت القوات الأميركية من العراق فسوف يأكل الشعب العراقي لحومهم وهم أحياء للكراهية التي في قلوب أبناء الشعب العراقي على هؤلاء الذين يريدون أنتهاك حرمات العراق والعراقيين وضمن تخريجات دينية لا أساس لها من الوجود.

    ، ولأجل هذا نفثوا سمومهم وفتنهم في العراق، وتحت حيلة الدين، وكذلك نشروا الجنس والمتعة والإنحلال بغطاء ديني مقرف، ناهيك على أنهم سمحوا بنشر المخدرات والفسق بين أبناء الشعب العراقي، بدليل أننا لم نسمع من هؤلاء فتوى واحدة تحرّم دم السني، ولا فتوى واحدة تحرم المتعة، ولا فتوى واحدة تحرم المخدرات، ولا فتوى واحدة تحرم التعامل مع المحتل، ولا فتوى واحدة تحرّم شراء منتجات الدول المحتلة للعراق، ولا فتوى واحدة تحرم الرشوة والإستحواذ غير المشروع وتحرم الفساد الإداري والسرقات من المال العام، ولا فتوى واحدة تحرم سفك دماء المسلمين في العراق، بل أن مرجعية السيستاني تدعم هؤلاء الذين يحكمون العراق بالحديد والنار وكذلك تدعم مليشياتهم والتي معظمها تحمل صورة السيسالتي، ويمارسون جميع ما تقدم من أفعال شائنة، وإن الولايات المتحدة وقواتها في العراق تراقبان ما يجري بسرور، أي يتفرجان على نشر التخلف وثقافة الإستحمار، أما لو ذهبنا الى الثقافة السياسية التي يريدون نشرها بين العراقيين وبالحديد والنار أيضا ،وضمن برنامج ثقافي وسياسي كبير، وتشترك به عشرات الصحف، ومئات المواقع الإلكترونية ،ومعها حوالي 22 قناة فضائية تبث سموما وثقافة واحدة هدفها إقناع المواطن العراقي أن هناك عدو للشعب العراقي، وهناك تهديد لهم وهي ثقافة إيرانية فارسية أي أن أيران وطيلة تاريخها أوهمت ولا زالت توهم المواطن الإيراني، بأن هناك عدو خارجي يتربص لهم، ولهذا جعلوا الشعب الإيراني والقوميات الإيرانية كالخاتم بأيادي الشاهات، وبعدهم الآيات، وإن أحسوا بنمو الفكر السياسي والثقافي يصنعون لهم حربا مع الجيران، أو الحروب الداخلية كي يعيدوهم الى الوضع المنقاد وهو الوضع الأول قبل النمو الفكري.

    لهذا هناك برنامج سياسي وثقافي ومذهبي في العراق، ويشرف عليه عبد العزيز الطبطبائي الحكيم ويدعمه داخل العراق السيستاني وإيران بقوة وبملايين الدولارات، وهو تغيير فكر ومنهجية المواطن العراقي من شعوره بأن أعداء العراق هم إسرائيل والإستعمار والأمبريالية ،ليقنعوه ويثقفوه بأن العدو الحقيقي للعرب ليس إسرائيل، بل هم العرب والأنظمة العربية وفي مقدمتهم المملكة السعودية، والهدف كي يكون العراقي معبء ومهيء نفسيا وفكريا ليكون جنديا وأنتحاريا في خدمة المشروع الإيراني الذي يريدونه المضي نحو السعودية واليمن والدول العربية الأخرى.

    ولهذا فأن كذبتهم السمجة حول معارك النجف الأخيرة ،والتي وقعت ولازالت في مدينة الكوفة، وتحديدا في قرية وبساتين ( الزرقة) ويسمى باللهجة العراقية ( الزركَة) وهي منطقة زراعية تحاذي نهر الفرات،وتقع شمال مسجد الكوفة بحوالي (4كلم) وأن أهلها من العرب أي العشائر العربية، وليس هناك أفغانيا ولا باكستانيا ولا لادنيا ولا ظواهريا ،وأن الهنود والباكستانيين والأفغان عندهم في الحوزة العلمية والمرجعية وفي السراديب وكذلك يشتركون في حكومة العراق التي تحميها حراب الإحتلال، وليس هناك بين القبائل العربية باكستانيا وأفغانيا وهنديا وغيرهم ،ولكنها مسرحية مفبركة أطلقوا عليها مجموعة ( جند السماء) ونسجوا حول قائدها ورجالها روايات لا أساس لها من الصحة، وأعطوا أرقاما خيالية للقتلى والجرحى، علما أن شرطة النجف والكوفة ومعها قوات مايسمى بالحرس الوطني خسرت المعركة في أول ساعات المواجهة ،وهذا من الموقع الميداني للمعركة، وأنه موقع معروف جدا لكاتب المقال أي يعرف المنطقة شبرا شبرا، ولكن الهدف الإستراتيجي والبعيد ليس هنا ،بل هي حلقة من مسلسل طويل أي بمعنى أن منطقة النجف والأماكن المقدسة مقبلة على حلقات من مسلسل ( جند السماء) والهدف تسويق الإتهامات نحو السعودية، وتحديدا (الوهابية) لجر السعودية الى المعركة الإيرانية السعودية، وخلط الأوراق في العراق لصالح أيران، وبترتيب إيراني مع الحكومة العراقية التي تديرها حكومة مقرها طهران وبزعامة كمال خرازي وعلي أكبر ولاياتي، ولهذا كتبت بعض المواقع العراقية التي توالي أيران اليوم بأن مجموعة ( جند السماء) تمولها المملكة العربية السعودية بالأموال واللوجست والسلاح والمعدات وغيرها ،وهنا بيت القصيد من المسلسل، لهذا فهناك خطة سرية ومحكمة عكفت عليها الإستخبارات الإيرانية ومجموعة المجلس الأعلى وقوات بدر، والتي توالي إيران جملة وتفصيلا الى القيام بضرب قبة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بطائرة مموهة على أنها طائرة سعوديةـ أي تصطدم بقبة الإمام علي بن أبي طالب في النجف كي يكون لدينا 11 سبتمبر إيراني صفوي كي تُنسج التهم ضد السعودية والوهابية على أنها تريد نسف مرقد الإمام علي، ومن ثم تريد قتل المرجع السيستاني والقضاء على الشيعة، والهدف قلب الأوراق لصالحهم كي يجيشوا الشعب ( البسطاء والأميين والفقراء) من خلال اللعب على عواطفهم طائفيا ومذهبيا ،ويقابله مظاهرات مرتبة سلفا في المنطقة الشرقية في السعودية وفي البحرين وفي الكويت ولبنان واليمن وفي العراق ضد السعودية، وحينها تحدث البلابل داخل المملكة ،ولم تنته الطبخة بل سيعلنون من خلال فضائياتهم الطائفية، والتي تمول من إيران بأنهم ألقوا القبض على قائد الطائرة ومساعديه وأنهم من السعودية ،وطبعا هناك معلومات أنهم دربوا مجموعات شيعية ومن الشرقية للقيام بهذه المهمة المقدسة من وجهة نظرهم، ولقد نوقشت الخطة أثناء موسم الحج مع قيادات توالي أيران في الكويت والبحرين والسعودية وغيرها.

    لهذا فعند تطور الأمور الى أندلاع نزاع فسوف يتم ضرب مكة المكرمة بالصواريخ الإيرانية وتعطيل الحج لسنوات، والهدف هو إفلات أيران من الشرك الأميركي، ومن ثم إغراق الولايات المتحدة أكثر وأكثر في العراق والمنطقة،وبالتالي تعود إيران لأخذ زمام المبادرة على المنطقة وفي العراق ،ولو شاهدتم في حالة تطبيق هذا السيناريو ( والذي كانت بداياته منذ حكومة الجعفري في العراق ولقد سربته لنا قنوات مهمة داخل تركيبة الحكم في العراق كي نكتب عنه منعا للفتنة، وكي لا تقلب إيران الطاولة على العراقيين والعرب جميعا ولصالحها) فمن هذا المنطلق فأننا مقبلون على أيام عصيبة في العراق وفي المنطقة العربية، ولا نعتقد أن الرئيس الأميركي سيتمكن من فعل شيئ ضد إيران،خصوصا وهو الذي غض النظر وبطريقة ساذجة عن التغلغل الإيراني في العراق ومنذ البداية، وللعلم فلو تكلمنا عن سذاجة هذا الرئيس، فهو كالراعي الذي ربّى ذئبا صغيرا وأخذ يعطيه الحليب ظنا منه أنه سيُدجن ويكون وديعا ،ولكنه نسى بأن شيمة الغدر في الجينات والكروموسومات ولا علاقة لها بشرب الحليب أو العيش وسط البشر، لهذا فعندما كبر ذلك الذئب أخذ يأكل بغنيمات ذلك الراعي واحدة تلو الأخرى، وعندما أنتهت الغنيمات هجم على الراعي وأكله، وهكذا الرئيس بوش فهو يصرّح بأنه ضد إيران، وبأنه أعطى أوامره لمعاقبة ومتابعة جواسيس وخلايا إيران في العراق، وهناك في الحكم من هم جواسيس وعملاء وأبناء إيران، وأبناء المشروع الإيراني، وأبناء ملالي وآيات إيران ومنهم عبد العزيز الحكيم وصولاغ والشهرستاني والصغير وهادي العامري وعادل عبد المهدي والجعفري وهناك مزيد من الموالين لإيران في الحكومة العراقية، فهؤلاء هم الذين سينقضّون على الرئيس بوش وقواته في العراق عندما تسنح الفرصة ولصالح إيران ،وبصراحة أكبر أن الرئيس بوش هو من دعم وقوّى ولازال يدعم ويقوّي ويحمي حكومة إيران والنظام الإيراني في العراق عندما دعم هؤلاء وأحزابهم ومليشياتهم.

    لذا فالحل إما بتغيير هذا الرئيس وسريعا لمصلحة رئيس يعي ما يدور من سيناريوهات ولديه القابلية على سماع عقلاء العراق والعرب، أو قول الحقيقة للشعب الإميركي والعراقي ولشعوب العالم بأن هناك علاقات إستراتيجية خاصة بين إيران والولايات المتحدة، لأن الشارع العربي والعالمي وحتى أغلبية الشارع الأميركي ليسوا أغبياء بل يعرفون بأن هناك كذب وتدليس، لذا من المعيب أن تفتح الخزائن العربية من جديد لصالح أيران والولايات المتحدة، ومن المعيب أن تُستخدم القوات العربية لصالح واشنطن وطهران والضحية الشعب العراقي عندما تكون المعركة على أرض العراق.

    لهذا لابد من مشروع عربي واضح تعرفه طهران وواشنطن والشعب العراقي..... ولكن هل هناك حياة عند الأنظمة العربية كي تسمع هذا النداء؟.

    كاتب ومحلل سياسي
    مركز البحوث والمعلومات
    30/1/2007
    [align=center]




    [/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    ومنهم الشاه (نادر قلي) ولمزيد من المعلومات عليكم قراءة كتاب الدكتور علي الوردي (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث).
    صاحبنا العُبيد..وهو بعدُ لم يرتقِ الى ان يكون عبداً....يحاول تسويق الاكاذيب من هنا وهناك وبدون ادنى علمية او خجل...

    بل ان هذا الغبي الاهوج يذكر لنا مصادر ليستدل بها على اكاذيبه!!!!!!!!!!!!!!!1

    وكأنه يدرك جيداً ان هناك شريحة من الناس ىتقرأ ولا تكلف نفسها عناء التفكير..والحق ان هذه الظاهرة مستشرية في العراق..!!!

    يريد هذا الغبي ان يستدل بأن نادر قلي شاه حاول ان يثير الفتنة المذهبية على اساس تشيعه

    الشاهنشاهي...بل يحيلنا الى كتاب الدكتور العلامة علي الوردي...

    ولايعلم ان ثلاثة ارباع مثقفي العراق قد قرأوا هذا الكتاب؟؟!!!

    انا شخصياً قرأت الفصل الرابع الذي يتحدث عن نادر قلي..عندما كنت في الابتدائية...

    والحق اننا نجد الدكتور الوردي يعتبر نادر شاه هو اول من قطع الفتنة المذهبية عبر عقده لمؤتمر علماء النجف الشهير..بين السنة والشيعة...
    بل اصدر اوامر بمنع سب الخلفاء الثلاثة..وقد تمخض المؤتمر عن نجاح كبير تمثل بالاعتراف بالمذهب الجعفري وتخصيص ركن المالكية للصلاة بعد فراغهم منها...
    وحقق انجازات كبيرة على مستوى الوحدة الاسلامية ولأول مرة في التاريخ...!!
    ويعلل الدكتور الوردي ذلك..بأن جيشه كان متكوناص من الافغان السنة والايرانيون الشيعة..
    وكثيراً ما حدثت المعارك بين هذين الفصيلين...لذلك خاف من انشقاق الجيش فعقد المؤتمر!!
    وكانت نهاية نادر ان قتل على ايدي جنده هؤلاء بعد ان قاتل بشجاعة...
    ونصيحة للعُبيد بأن يقرأ التاريخ جيداً قبل ان يأتي ويسوق اكاذيبه بل ويذكر المصادر...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني