[align=center]كفرت بالأقلام والدفاتر..
كفرت بالفصحى التي تحبل وهي عاقر..
كفرت بالشعر الذي
لا يوقف الظلم ولا يحرك الضمائر..
لعنت كل كلمة ..
لم تنطلق من بعدها مسيرة ..
ولم يخطّ الشعب في آثارها مصيره..
لعنت كل شاعر ..
ينام فوق الجمل الندية الوثيرة
وشعبه ينام في المقابر..
لعنت كل شاعر ..
( لعنت كل ضاري )
يستلهم الدمعة خمرا ..
والأسى صبابة والموت قشعريرة ..
لعنت كل شاعر
يغازل الشفاه والأثداء والضفائر ..
في زمن الكلاب والمخافر..
ولا يرى فوهة بندقية ..
( ولا يرى إرهاب الدليمي )
حين يرى الشفاه مستجيرة..
ولا يرى رمانة ناسفة ..
حين يرى الأثداء مستديرة ..
ولا يرى مشنقة ..
حين يرى الضفيرة..
في زمن الآتين للحكم ..
على دبابة أجيرة ..
أو ناقة العشيرة..
لعنت كل شاعر ..
لا يقتني قنبلة ..
كي يكتب القصيدة الأخيرة..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كفرتُ بالأقلام والدفاتر
لعنت كل صامت جبان لا يناضل
***********************
قتل الضاري والدليمي وكلاب الفتاوى بالسعودية أصبح واجباً علينا
فمن أحيا نفساً فكأنما احيا الناس جميعاً .. والإنتحار لقتل هؤلاء أصبح واجباً لنحمي أنفسنا من الإرهاب الوهابي الصدامي
لن أتوانى في أي لحظة بقتل ابن جبرين ولو بالإنتحار
إن لكم حرارة في قلوبنا [/align]