النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي الحكومة تدعو للاعتصام والتكبير لربع ساعة ظهر الاثنين المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

    الأحد 11/2/2007





    بيان



    إحتجاجاً على فاجعة سامراء التي إرتكبها التكفيريون والصداميون وحماية للمقدسات الدينية وتكريساً للوحدة الوطنية، تدعو الحكومة العراقية جميع العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وعموم المواطنين للإعتصام لمدة خمس عشرة دقيقة وذلك في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد كما تدعو إلى ترديد التكبير في المساجد وقرع الأجراس في الكنائس.



    www.iraqi-pm.org

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي



    الأحد 11/2/2007

    بيان



    يتذكر العراقيون والمسلمون اليوم في جميع انحاء العالم الاسلامي بألم وحزن الجريمة الكبرى التي ارتكبها التكفيريون بتفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء العام الماضي ، هذه الفاجعة التي لم يشهد موطن الانبياء والصالحين والمقدسات لها مثيلا .

    ان جريمة تفجير المرقدين الشريفين التي وقعت في شهر محرم الحرام تكشف عن حقد التكفيريين على جميع الرموز الاسلامية واستهانتهم بالمقدسات والقيم الدينية .

    كان الهدف من تفجير مرقد الأمامين العسكريين اثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ليس في العراق فقط ، انما في عموم العالم الاسلامي ، وان اختيارهم لمدينة سامراء كان محسوبا ، فهذه المدينة التي تحتضن المرقدين قد عاش ابناؤها من الطائفتين السنية والشيعية في تآخ ووئام على مدى مئات السنين .

    لقد حاول الزرقاوي المقبور واتباعه من الظلاميين جر العراق الى حرب اهلية لاشاعة الفوضى والقضاء على اي مظهر من مظاهر السلطة والقانون واقامة دولة امراء الموت والذباحين والتي ما زالوا يدعون لها حتى يومنا هذا.

    ولم يكن بوسع التكفيريين تنفيذ هذه الجريمة النكراء، دون دعم ومساندة الصداميين الذين كانوا يحلمون باعادة الدكتاتورية ونهج التهميش والاقصاء والتمييز، وهي السياسة التي دفع الشعب العراقي بسببها ثمنا باهضا على مدى خمسة وثلاثين عاما .

    ان عاما من المآسي والتهجير القسري والقتل على الهوية وتدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين الابرياء بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ، يعد استمرارا للخطة الشريرة للارهابيين التي بدأت مع تفجير مرقد العسكريين (عليهما السلام) .

    لقد تصدت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف والقوى السياسية الوطنية لتلك المؤامرة الخبيثة، ونجحت في تطويق تداعياتها المأساوية، على الرغم من المواقف غير المسؤولة لبعض الاطراف والجهات التي حاولت استغلال الفاجعة لتحقيق اهداف تضر بالوحدة الوطنية ، كما ان شعبنا العراقي العزيز، وبما عرف عنه من اعتصام بحبل الله واصاله وشهامة ونبل ،استطاع ان يتسامى فوق جراحاته، ويحافظ على وحدته الوطنية، ويفضح ادعياء الجهاد والمقاومة الذين لم يقتلوا الا المدنيين الابرياء ، ولم يضربوا الا مقدساته التي هي اعز مايملك.

    واذ نسجل احترامنا وتقديرنا لكل المرجعيات الدينية في العالم الاسلامي التي ادانت تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) ، فاننا نعتقد جازمين بان السيارات المفخخة واحزمة الموت لم تكن تحصد ارواح الالاف من المدنيين الابرياء على مدى العام الماضي؛ لو ان هذه المرجعيات قد اصدرت فتوى دينية تعتبر فيها الجهات التي نفذت جريمة سامراء خارجة عن الدين الاسلامي وتحددها بالاسم وتعلن صراحة حرمة الإنخراط في هذه الجماعات المنحرفة .

    ان مؤامرة الزركة التي احبطت في الثامن من شهر محرم الحرام في مدينة النجف الاشرف تمثل تكراراً لمأساة سامراء ، ولكن بغطاء جديد ، وتحت شعارات دينية منحرفة ، وما جرى في المدينتين المقدستين يعد مخططاً لاشعال فتنة طائفية ومذهبية بهدف تمزيق الوحدة الوطنية .

    لقد تمكنت اجهزتنا المختصة من القاء القبض على العديد من المتورطين في تنفيذ هذه الجريمة النكراء , واننا مصممون على اعتقال بقية الارهابيين وتقديمهم للعدالة ، كما ان الحكومة عازمة وبكل جد على اعادة بناء الحضرة الشريفة وباقرب وقت ممكن

    لقد آن الاوان لشعبنا بجميع مكوناته ان يرى المراقد المقدسة ودور العبادة يذكر فيها اسم الله بحرية وأمان، وأن يرفع منها نداء المحبة والسلام ، ولنعمل جميعا على طي هذه الصفحة السوداء التي لوثت تاريخ العراق، ونتطلع لاقامة دولة المؤسسات التي تحترم فيها جميع الاديان، وتصان الشعائر والمعتقدات من أجل بناء العراق الذي سيكون لكل العراقيين ولا ملاذ فيه للارهابيين .

    وفي هذه المناسبة الاليمة؛ ندعو ابناء شعبنا العزيز الى التمسك بروح الاخوة والمحبة والتسامح ، لقطع الطريق على دعاة التكفيروالارهاب والطائفية المقيتة ، كما نطالب جميع القوى السياسية لنبذ الصراعات والخلافات وكل مامن شأنه الاضرار بالوحدة الوطنية والعمل معا لخدمة العراق الذي يحتاج الى طاقات وجهود الجميع .
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    بغداد - (أصوات العراق)
    قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين إن "طريق سامراء/ بغداد سيتم إفتتاحه امام الزائرين خلال شهرين تقريبا حيث يجري الآن تدريب الالوية التي ستقوم بحماية الطريق"، بينما أعلنت مصادر حزبية أن نحو 50 ألف متظاهر خرجوا الى شوارع بغداد والمحافظات اليوم لإستذكار فاجعة تفجير المرقد.
    وأضاف المالكي خلال الاعتصام الذي نظمه مجلس الوزراء بحضور عدد من اعضائه وأعضاء البرلمان في مقر رئاسة الوزراء ببغداد في مناسبة الذكرى الاولى لتفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء ان "اللجنة المكلفة بإعادة اعمار المرقدين تخطط لتوسيع صحن ومرقد الامامين."
    وطالب المالكي العراقيين بالإصطفاف ونبذ الطائفية من اجل احباط مخططات الاعداء.

    وقال رئيس الوزراء للصحفيين عقب الاعتصام الذي استمر لمدة ربع ساعة "لقد اكتشفنا ان الهدف من وراء تفجير قبتي الامامين العسكريين هو اثارة النعرات الطائفية بين العراقيين لذا نطلب من العراقيين الاصطفاف مع بعضهم لإحباط مخططات الاعداء."
    ومن جانبه ، تعهد وزير الداخلية بتوفير الامن للشركات التي ستساهم في إعادة إعمار المرقد.

    وجاء في بيان لوزارة الداخلية تلقت وكالة انباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه اليوم أن البولاني "قرأ في بداية مراسيم الاعتصام مع كافة منتسبي الوزارة سورة الفاتحة وقوفا" على أرواح شهداء العراق الأبرار, وأشار الوزير في بداية حديثه إلى إن منفذي جريمة تفجير المرقد المقدس هم من العصابات الإجرامية التكفيرية وبقايا النظام الصدامي المباد الذين أرادوا من وراء هذا الفعل الشنيع دق إسفين الفرقة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد."
    وفي السياق ذاته ، قال السيد فراس الكرباسي المتحدث باسم حزب الفضيلة الاسلامي في تصريح هاتفي ل(أصوات العراق) اليوم "لقد خرجت اليوم تظاهرات واسعة النطاق في بغداد والمحافظات تلبية لنداء المرجعية الدينية لإستذكار حادث تفجير قبتي الامامين العسكريين في سامراء."
    وأضاف " بلغ إجمالي عدد المتظاهرين في العراق اكثر من 50 ألف معتصم بينهم زعماء عشائر سنية."

    وكان المرجع الديني آية الله محمد اليعقوبي قددعا امس الى تنظيم اعتصام جماعي لاستذكار حادث تفجير مرقد الامامين العسكريين.
    وتابع الكرباسي"خرجت التظاهرات كلها ...من ظهر اليوم (الساعة 12ظهرا) وصاحبها تكبير في الجوامع."
    وأشار الى أن "المظاهرات شملت مدينة الصدر (شرق بغداد ) ,مدينة الشعلة (شمال بغداد) ,مدينة المشتل ومدينة الفضيلية (شرق بغداد) ,اما في المحافظات فخرجت التظاهرات في مدن البصرة ,والعمارة ,والناصرية وكربلاء ,وبابل (جنوب العراق)."

    وعن مطالب المتظاهرين قال "تلخصت بمطالبة الحكومة بإعادة بناء الضريحين ,وتأمين الطريق المؤدي اليهما واعلان نتائج التحقيقات لفضح مرتكبي الجريمة."
    وقد سمعت التكبيرات في اغلب جوامع بغداد عند الساعة 12ظهرا .
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني