صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 32
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي من قادسية صدام الى قادسية بوش .. !!

    أن ما دعاني لكتابة هذه السطور هو الارقام المذهلة للضحايا التي تسقط في كل يوم والجثث التي أمتلأت بها النجف ومقابرها الواسعة بواسطة الارهاب البعثي الوهابي الامريكي في العراق .. ويبدو أنه مكتوب على الشعب العراقي أن يعيش القادسيات الى ما لا نهاية .. فجوني أبي زيد يتحدث عن حرب عالمية في العراق ( على أرضنا !) .. حينما سأله أحدهم في الندوة التي ألقاها في جامعة هارفارد قبل عدة أيام، هل تشعر القيادة الامريكية بالنصر والفخر بوجودها في العراق ؟ فأجاب أن الجنود يشعرون بالفخر لأنهم عبروا الحدود ( أي غزوا العراق )
    The soldiers are proud they crossed the border
    أي أنهم لمجرد غزوا بلد ما وتخطي حدوده يعتبر ذلك فخراً لهم !! .. في محاضرته هذه كرر موضوع أيران مرات عديدة .. تحدث عن خطر أيراني للمنطقة كلها ولا يمكن التفكير بإنسحاب القوات الامريكية من العراق مطلقاً .. هناك في العراق نخوض حرباً عالمية ! والخروج من العراق معناه ترك أيران تطور من أسلحتها وقوتها لتهديد المنطقة ! وهذا ما يكرره بوش أيضاً في كل خطاباته حينما يتحدث عن النصر والخسارة في العراق وعن خطر أيراني متحججاً بمقولته "أنه قد نجح في أبعاد خطر الارهاب عن أمريكا " وأن " القوات الامريكية موجودة في العراق كي لا يصل الإرهاب الى أمريكا " والى أخره من هذه المقولات .. بل أنه حتى في تقرير بيكر الذي كتبه من توصيات أشار الى أنه ينصح الادارة الامريكية بعدم الموافقة على الفيدرالية الشيعية محذراً مما يسميه توغل أيراني !
    هذه هي زبدة الكلام كما يعبرون .. أما باقي الكلام عن الاستقرار وترسيخ الديمقراطية ما هو الا حديث فارغ للأستهلاك الاعلامي وذلك لأن الاجندة الامريكية تأخذ في المقام الأول مصلحتها ومصلحة قواتها وأمنها وسلامتها. وهذا معناه أن القوات الامريكية بجنودها وجحافلها المدرعة وقواعدها معسكرة (مچنبرة) بالعراق ( على أرضنا ) لصد أيران ولدرء أي خطر قادم قد يهدد أمن أسرائيل .. وذلك على حساب دمائنا وأراضينا وثرواتنا !!!
    تستطيع أن تستشف هذه الحقيقة من سياق ما تقدم ... وأنا هنا لا أدافع عن الدولة الجارة أيران .. لكن لماذا يصبح العراق وشعبه كبش الفداء ؟ لماذا كُتب على العراقيين أن يدفعوا من أمنهم ودمائهم ثمن معركة لا علاقة لهم بها ولم يختاروها ؟
    كما أن لغة الخطاب التي نسمعها من أزلام صدام والقيادات البعثية من قبيل مقاومتهم للصفوية ( كما جاء في تلفزيون البعثي مشعان الجبوري) يلقي الضوء على من يتعاون مع الاحتلال في أنجاز قادسية بوش اللا مجيدة والتي تسمى زوراً بالمقاومة ... لتتعرف حينها كيف تُدار الامور وكيف يتم المضي قدماً في هذه المحرقة (القادسية) .. فمن مفخخات وعبوات ناسفة وأنتحاريين وهاونات التي تطول الابرياء الذين يجدون أنفسهم ضحايا معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل في كل يوم لم يسلم منها طفل أو أمرأة أو عامل بناء أو زبال .. فمن من هؤلاء الابرياء الذي يُقتلون في كل يوم يشعر بأن له مصلحة في أن يكون وقودا في معركة بوش هذه التي قد لا تنتهي؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow قادسية أبي زيد !!

    أبي زيد يحذر من حرب عالمية ثالثة ويقارن الإسلام بالفاشية

    كامبريدج (ماساتشوستس): رويترز
    حذر قائد القوات الأمريكية المشتركة في الشرق الأوسط جوني أبي زيد أول من أمس من أن العالم سيواجه حربا عالمية ثالثة إذا لم يجد وسيلة لوقف تزايد ما وصفه بـ"التشدد الإسلامي". وقارن الجنرال أبي زيد بين ظهور أيديولوجيات المتشددين مثل القوة التي تحرك القاعدة وظهور الفاشية في أوروبا في العشرينات والثلاثينات والتي مهدت الطريق أمام الحرب العالمية الثانية.
    وقال أبي زيد في كلمة بعنوان"الحرب الطويلة" في جامعة هارفارد "إذا لم يكن لدينا الجرأة الكافية لمواجهة هذه الأيديولوجية اليوم سندخل في حرب عالمية ثالثة غدا". وأضاف أنه "إذا لم يتم وقفهم فسيسمح للمتطرفين بكسب ميزة وكسب ملجأ آمن وتطوير أسلحة دمار شامل وتطوير مكان قومي يعملون منه. وأعتقد أن الأخطار المرتبطة بذلك أكبر من أن ندركها". وتابع أن العالم يواجه 3 عقبات رئيسية في إشاعة الاستقرار في الشرق الأوسط وهي تخفيف التوترات بين العرب وإسرائيل ووقف انتشار التطرف والتعامل مع إيران التي تتهمها واشنطن بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. وقال "تصادف أن تجمعت المشكلات الثلاث في مكان واحد اسمه العراق".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow بعض من الاجندة الامريكية .. على أرضنا !!

    لماذا قرر بوش التصعيد في العراق؟

    كما كان متوقعاً على نِـطاق واسع، وضع الرئيس الأمريكي بوش نبيذ إستراتيجيته القديمة في العراق في قوارير جديدة وقدّمها إلى شعبه وإلى العالم على أنها "الخيار الوحيد" لإنهاء المأزق في العراق.

    وكما كان متوقّـعاً أيضاً، ركز بوش على ثلاثة أمور..


    = الأول، أنه من الخَـطإ الجسيم، الإسراع في الانسحاب من العراق، لأن ذلك سيُـطلق إشارات خاطئة إلى "المتمردين العراقيين" وإلى الجهاديين الدوليين في كل أنحاء الشرق الأوسط الكبير، وألمح إلى "الانتصار الأمريكي" في الصومال، بوصفه تأكيداً على شمولية الحرب العالمية ضد الإرهاب.

    = والثاني، أن الخُـطط الأمريكية في العراق، لم تستنفد خياراتها بعد، حيث لا زال بالإمكان العمل على بسْـط سُـلطة الأمن والنظام في بغداد، ومواصلة تدريب الجيش العراقي وتحقيق إقلاع اقتصادي في هذه الدولة، بفضل المساعدات الأمريكية السخية.

    = والثالث، الإعلان عن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق، رجَحت "نيويورك تايمز"، أن تتضمّـن إرسال 9000 جندي آخر إلى بغداد وخمسة كتائب يتكَـون كل منها من 3500 جندي إلى منطقة الأنبار الغربية.


    لماذا يسير عكس التيار؟

    بوادر مثل هذا التوَجه القديم - الجديد، برزت قبل أيام، حين دحرج بوش رؤوس الطاقم العسكري – السياسي الأمريكي المُـشرف على حرب العراق، من الجنرالين كاسي وأبو زيد، إلى السفير زلماي خليل زادة، وحين استبدلهم بعناصر عسكرية متطرّفة، كالجنرال ديفيد بترويس والأميرال وليام فالكن، إضافة إلى السفير ريان كروكر، الذي يُـعتبر أبرز خبير في الحروب الطائفية في الشرق الأوسط.

    قبل ذلك، كانت تجري الوقائع الغريبة والمفاجئة لعملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي اتّـهم البعض المحافظين الجدد الأمريكيين بترتيبها تمهيداً لتفجيرات أمنية وعسكرية جديدة في بلاد الرافدين.

    يتّـجه بوش إذن إلى التصعيد، ووضَـع جانباً تقرير بيكر - هاميلتون وتقارير البنتاغون ومجلس الأمن القومي، كما ضرب عرض الحائط بإحتجاجات الكونغرس، الذي بات ديمقراطياً والذي يطالب ببدء سحب القوات الأمريكية بدلا من زيادة عددها.

    لكن، لماذا يسِـير الرئيس الأمريكي في عكس التيار على هذا النحو؟

    ثمة تفسير يتيم: أصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن وتل أبيب أقنعوه بطريقة ما أن النصر العسكري لا زال مُـمكناً في العراق، وبالتالي، من الخطأ الجسيم بدء الانسحاب الآن قبل تجربة هذه "الطلقة الأخيرة"، كل ما هو مطلوب، برأيهم، هو إبداء الإرادة والعزم، جنباً إلى جنب مع استخدام الهراوة العسكرية الثقيلة، أما الجانب السياسي، فسيتكفّـل به ريان كروكر، الذي تدرَّب طويلاً على تفجير التناقضات الطائفية في لبنان وبقية أنحاء الشرق الأوسط.

    بيد أن حظوظ النجاح في هذه المحاولة الجديدة لن تكون في الغالب أفصل من "فرصة إبليس في دخول الجنة" مثلما يقال، فما لم يتمَكن 140 ألف جندي أمريكي من إنجازه خلال ثلاث سنوات، لن يستطيع 20 ألف جندي إضافي تحقيقه في ثلاثة أشهر.

    وبعد استنفاد الطلقة الأخيرة، سيجد بوش نفسه مضطَـراً إلى العودة إلى الحلول الأولى للجنة بيكر - هامليتون الواقعية، لكنه سيفعل ذلك بعد أن يتسبّـب في المزيد من المآسي والكوارث وحمامات الدّم في العراق، وهذا بالمناسبة، الصلف الإمبراطوري الشهير وقد وضع قيد العمل للمرة الألف.

    عولمة أم إمبريالية؟

    هذه التطورات تطرح على بساط البحث مسألة في غاية الدقة، إن لم يكن الخطورة: هل بات الاستخدام الدائم والمفرط للقوة العسكرية في كل أنحاء العالم، هو السمة الأبرز لتوجّـهات السياسة الخارجية الأمريكية؟

    ردّة فعل الديمقراطيين الأمريكيين على قرار الرئيس الجمهوري بوش بإرسال المزيد من الجنود، يشي بذلك. فهؤلاء، وبرغم، تأييدهم شبه الجماعي لإعادة نشر القوات الأمريكية في بلاد ما بين النهرين، قرروا معارضة خطوة بوش "بشكل رمزي" فحسب. لماذا؟

    قادة الديمقراطيين قدَّموا مُـبررات دستورية حيث قال عميد سياستهم الخارجية السيناتور جوزف بايدن: "لا نستطيع أن نفعل شيئاً. لا أحد يستطيع. الرئيس، هو القائد الأعلى للقوات ويستطيع اتخاذ قرار الحرب بمفرده"، بيد أن هذا التبرير أبعد ما يكون من الحقيقة.

    فالدستور الأمريكي ينُـصّ في مادّته الأولى على أن السلطة التشريعية هي التي تملك قرار الحرب، والكونغرس الديمقراطي يستطيع وقف الحرب في أي لحظة يريد، مثلاً عبر رفض تخصيص أموال جديدة للعمليات العسكرية أو بإصدار قانون يحظر على الرئيس إرسال المزيد من القوات أو بتقليص فترة الخِـدمة في أرض المعركة.

    ثم، في حال اتّـخذ الديمقراطيون مثل هذه الخطوات الجذرية، لن يكون هذا انتحارا سياسياً، لأن 17% فقط من الأمريكيين يؤيِّـدون خطوات بوش التصعيدية. لماذا إذن يتردد هؤلاء في التحرّك لوقف الحرب؟ هذا السؤال يثير سؤالاً آخر: هل أمريكا تقاتل بصفتها إمبراطورية جديدة (العولمة) أم بكونها إمبريالية من الطراز القديم؟

    الأمور تبدو ملتبسة. فحرب أمريكا في العراق وتدخُّـلاتها في إفريقيا وآسيا الوسطى على سبيل المثال، تحمِـل كل سِـمات الحروب القومية الإمبريالية أو الاستعمارية، فيما حروبها في البلقان وأمريكا اللاتينية ونفوذها العسكري في آسيا - المحيط الهادي، عليه دمغة عولمة واضحة سبق للإستراتيجي الأمريكي ريتشارد بورث أن أوضح طبيعتها بقوله: "أي دولة أو أمة ترفض الاندماج بالعولمة، ستجد عند الصباح قوات المارينز في عاصمتها".

    لكن هناك مخرج من هذا الالتباس يمكن إسناده إلى المعادلة التالية: أمريكا إمبريالية بالتأكيد، لكنها إمبريالية من نوع خاص بسبب التقاطع الشديد بين مصالحها القومية الاقتصادية في العالم وبين دورها كشرطي للنظام الدولي يعتاش من هذا الدور.

    بكلمات أوضح: أمريكا متعولمة لأنها إمبريالية، وبما أنها قد تفقد وظيفتها في العولمة (وبالتالي، في الاقتصاد العالمي) إذا ما تخلّـت عن دورها الإمبريالي العنيف، فهي مضطرة لشن الحروب بشكل دائم.

    العالم الفرنسي إيمانويل تود سبق أن ألمح إلى هذه الفرضية، حين أوضح بالأرقام والمعطيات الاقتصادية كيف يمكن لأمريكا أن تنزل عن عرش الزعامة العالمية، إذا ما فشلت في مواصلة إقناع الدول الأخرى بأنه لا غِـنى عن دورها كشرطي العالم، وهي في سبيل ذلك، لن تتورع عن اختراع الحروب، في حال لم يتوافر أي منها في أي وقت.

    هل هو استنتاج متطرف؟ ربما، لكن عشرات الحروب، التي شنتها أمريكا ولا تزال في العالم منذ نهاية الحرب الباردة، تُـوحي بأن ثمة قدراً كبيراً من "الاعتدال" في هذه الحصيلة المتطرفة!


    سعد محيو - بيروت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow للشعب الامريكي رأي في محرقات بوش ..

    أظهر استطلاع أجري لحساب شبكة "اي بي سي" الاميركية للتلفزيون وصحيفة "الواشنطن بوست" ان 61 في المئة من الاميركيين يعارضون خطة بوش ارسال 21500 جندي اضافي الى العراق، في مقابل 32 في المئة فقط يوافقون على الخطة.
    وبثت شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون ان نصف الاميركيين يعارضون بشدة ارسال مزيد من القوات الى العراق، وان 35 في المئة فقط يعتقدون ان لدى الرئيس خطة واضحة لهذا البلد.

    (و ص ف، رويترز، أب)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow قادسية البوابة الشرقية ..

    غيتس أبلغ السعوديين: العراق سيكون سدا بوجه التوسع الإيراني

    زار قطر بعد البحرين وسط تعزيزات في الخليج.

    غيتس (في الوسط) والجنرال جون ابي زيد (الثاني من اليسار) يخرجان من اجتماع عقد في مقر 'القيادة الأميركية في قطر"


    19/01/2007 الدوحة، المنامة - أ.ف.ب - استقبل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امس وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصل الى الدوحة في اطار جولة اقليمية، حسبما افادت الوكالة القطرية الرسمية.
    وقطر هي مقر القيادة الاميركية الوسطى منذ عام 2002.
    الى ذلك، اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية امس ان غيتس طمأن السعوديين لدى لقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء امس الاول بأن 'العراق سيكون سدا في وجه التوسع الايراني' في المنطقة.
    وقال المسؤول لوكالة فرانس برس ان 'اصدقاءنا العرب ينظرون الى الوضع في العراق في اطار التحدي الجديد الذي تطرحه ايران. تلك هي بوضوح النظرة السعودية'.
    وكان المسؤول يتحدث بعد وصول غيتس والوفد المرافق الى البحرين. واكد ان السعوديين 'منزعجون جدا من السياسات في العراق، وازاء الامور هناك. كانوا يريدون ان يسمعوا منا تأكيدا بأن لدينا استراتيجية واعربوا لنا بقوة عن املهم بأن ننجح'.
    كما اشار المسؤول الى ان غيتس هدف من خلال لقاء المسؤولين السعوديين الى 'الحصول على دعمهم لخطة الرئيس جورج بوش الجديدة من اجل العراق والرد على اي تساؤلات تراودهم'.
    وقال ان غيتس اكد لمحادثيه في المملكة ان 'حكومة وحدة وطنية في العراق ستكون اكثر قدرة على مواجهة الضغوط الخارجية' وطلب 'من اصدقائنا العرب مساعدة العراق'.

    حرص سعودي على النجاح

    كما القى غيتس الضوء امام محادثيه على الخطوات التي تتخذها واشنطن في العراق والمنطقة للحد من النفوذ الايراني، مشيرا الى القرار بإرسال حاملة طائرات ثانية الى الخليج ونشر بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ في المنطقة. ولم يوضح المسؤول ما اذا كانت تطمينات غيتس اقنعت السعوديين. لكنه اكد ان 'الملك عبدالله كان واضحا بتأكيده ان السعوديين يريدون ان ننجح في العراق وقلقون ازاء الاتجاه الذي يمكن ان تسلكه الامور في المنطقة'.
    ويفترض ان تنضم حاملة الطائرات الاميركية 'ستينيس' مع القطع البحرية المرافقة لها الى حاملة الطائرات 'دوايت ايزنهاور' الموجودة حاليا في الخليج.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    فواتير صدام بددت ثروات العراق .. فمن سيدفع فاتورة بوش ؟

    تكاليف خيالية للحرب

    على صعيد متصل، أوردت صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير لخبيرها الاقتصادي سكوت والستين قال فيه ان وزارة الدفاع الأميركية، قبل بدء الغزو على العراق، قدرت تكاليف الحرب بحوالي 50 مليار دولار، لكن الكلفة الحقيقية وصلت حتى الآن الى أكثر من 1,2 تريليون دولار ( 1200 مليار ).
    فقد وصلت كلفة العمليات الحربية وحدها، من معدات ووقود ورواتب جنود وقوات احتياط ومقاولين وعمليات اعادة اعمار الى أكثر من 3000 مليون دولار اميركي يوميا، أي ما يعادل 700 مليار دولار طوال فترة الحرب.
    ويضاف الى هذه التكاليف، نفقات استبدال معدات مستخدمة في الحرب التي وصلت الى نحو 100 مليار دولار أميركي، فضلا عن 250 مليار دولار أخرى هي عبارة عن قيمة التعويضات المدفوعة للجنود المصابين باعاقات أو يتلقون الرعاية الطبية.
    ويضيف الخبراء الاقتصاديون نفقات أخرى على فاتورة الحرب مثل زيادة الضرائب على البنزين وزيادة أسعار الوقود، بسبب الحرب التي تقدر ب150 مليار دولار.
    والطريف، انه حين اختلف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لورانس ليدنسي مع تقديرات البنتاغون وقال ان تكاليف الحرب قد تتجاوز ال200 مليار دولار عزله الرئيس جورج بوش من منصبه!

    القبس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    بوش يكشف النقاب عن ميزانية تهيمن عليها الحرب في العراق

    واشنطن (رويترز) - يتوقع أن يقدر الرئيس الامريكي جورج بوش تكلفة الحرب في العراق عند نحو 300 مليار دولار خلال فترة العامين ونصف العام المقبلة ويقترح تقليص الانفاق المحلي في السنة المالية 2008.

    وتشمل الميزانية الجديدة زيادة النفقات العسكرية الاخرى بنسبة 10.5 في المئة. وتصدر أول ميزانية يقدمها بوش للكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في الساعة العاشرة صباحا (1500 بتوقيت جرينتش).

    ومن المتوقع ان ينشب صراع بشأن الاولويات المحلية. ويقول الديمقراطيون انهم يتوقعون تنامي تقديرات الحرب في العراق ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه بوش انتقادات بشأن خطته لارسال مزيد من القوات للعراق.

    ومع تسرب تفاصيل الميزانية في مطلع الاسبوع اتهم بعض الديمقراطيين الرئيس بعدم المسؤولية المالية لسعيه لان تكون التخفيضات الضريبية دائمة بينما يتنبأ بتكاليف ضخمة للحرب في العراق.

    وأبدى البعض قلقه من أن تتجاوز تكلفة الحرب تقديرات بوش في نهاية الأمر.

    وقال السناتور الديمقراطي كنت كونراد رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ في مقابلة "هذا تصرف معتاد من هذه الادارة ستقدم ميزانية تخفي أكثر مما تكشف."

    وقال ان سياسات بوش المالية تدفع البلاد "من أعلى جرف لهاوية الدين".

    وصرح روب بورتمان مدير الميزانية في البيت الابيض بان تقديرات الميزانية الخاصة بالعراق "حذرة" وأصر على أن بوش سيتمكن من تحقيق هدفه بالقضاء على العجز في الميزانية بحلول عام 2012.

    وصرج بورتمان لمحطة سي.ان.ان التلفزيونية "بالنسبة للمستقبل وضع خطة ليس لتقليص العجز سنويا فحسب بل لتحقيق توازن في الميزانية في غضون خمسة أعوام."

    وأكد ان بوش سيطلب من الكونجرس 100 مليار دولار اضافية للحرب في العراق وافغانستان في السنة المالية 2007 التي تنتهي في سبتمبر ايلول و145 مليار لعام2008 . كما يتوقع انفاق 50 مليار دولار على الحرب في عام 2009 ولكن ليس هناك توقعات لتكلفة الحرب بعد ذلك العام.

    ومن المتوقع ان يسجل الانفاق على الحرب في عام 2007 أعلى مستوى انفاق سنوي منذ غزو العراق قبل اربعة أعوام تقريبا. ويبلغ الاجمالي لهذا العام 170 مليار دولار ويشمل المئة مليار التي طلبتها الادارة ومبلغ 70 مليار دولار خصصه الكونجرس بالفعل.

    وابلغ الجيش البيت الابيض بحاجته لمليارات الدولارات لاحلال الدبابات والمدافع وغيرهما من الاسلحة التي استهلكت في حرب العراق. وستدرج التكلفة في المبالغ المطلوبة لحرب العراق في عامي 2007 و2008.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow بلش الامريكان اللعب ..

    غيتس: لدينا أدلة على تقديم إيران الأسلحة للمليشيات العراقية
    حاملة الطيران الأمريكية التي يتوقع وصولها إلى الخليج في أواخر الشهر الجاري

    1815 (GMT+04:00) - 11/02/07

    ميونيخ، ألمانيا (CNN) -- من الممكن أن يكشف الجيش الأمريكي، في إيجاز صحفي الأحد، عن الأدلة التي "تثبت" تورط إيران في تسليح جماعات عراقية وتوفير الدعم لها.
    وأبلغ مسؤولون في البنتاغون CNN أنّ المؤتمر الصحفي ليس مؤكدا وإذا انعقد فسيتحدث فيه الناطق باسم الجيش الأمريكي الميجر جنرال ويليام كالدويل.
    وترجح تقارير أن تكون إيران بصدد توفير الدعم للطائفة الشيعية في العراق حيث توجد عدة ميلشيات فضلا عن فرق موت.
    وفي أول اتهام علني مقرون بالأدلة، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الجمعة إن الولايات المتحدة تمتلك أدلة قد تثب التورط إيران في العراق وتزويدها المليشيات المسلحة بالأسلحة والعبوات الناسفة العالية التقنية.
    ودأب المسؤولون الأمريكيون على اتهام طهران بالارتباط بالعبوات الفتاكة التي تستخدمها المليشيات ضد الجيش الأمريكي في العراق دون تعزيز تلك الاتهامات بأدلة.
    وقال غيتس أمام حشد من الصحفيين وهو في طريقه إلى ميونيخ إن بعض "العلامات" التي تحملها بعض المتفجرات دليل جيد على أن الإيرانيين يزودون المليشيات المتشددة إما بالأسلحة أو التقنية."
    وأضاف قائلاً "أعتقد أن هناك أرقاماً متسلسلة، ربما هناك مؤشرات على شظايا قذائف عثرنا عليها تشير إلى إيران."

    وسلم وزير الدفاع الأمريكي أن الأسلحة الإيرانية لا تمثل نسبة عالية من القنابل المستخدمة في العراق إلا أنه قال إنها "فتاكة للغاية."
    وعمل مسؤولو الأمن القومي في واشنطن وبغداد، على مدار الساعة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتوفير أدلة تثبت التورط الإيراني في تزويد المليشيات العراقية بالقنابل والعبوات الناسفة العالية التعقيد، فضلاً عن تدريب تلك الفئات على التقنيات العسكرية.
    ومن الأدلة التي ستقدمها واشنطن أسلحة كشفتها القوات الأمريكية في مخابئ أسلحة، وفق مصدر عسكري أمريكي رفض الكشف عن هويته.

    ومن الأدلة الأخرى التي ستكشف عنها واشنطن، مستندات استولت عليها القوات الأمريكية خلال حملة الدهم التي استهدفت المكتب الإيراني في إربيل في 11 يناير/كانون الثاني الفائت، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
    وفيما أعلنت طهران أن الحملة استهدفت مكتب للارتباط، قال الجيش الأمريكي إن الإيرانيين الخمس الذي اعتقلوا خلال الحملة من عناصر "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والمتهمة بتمويل المليشيات الشيعية العراقية.

    ويختلف المسؤولون الأمريكيون بشأن المدى الذي ستذهب إليه إدارة الرئيس جورج بوش في كشف تلك الأدلة لتعزيز اتهاماتها، فيما تتخوف الجهات الاستخباراتية من نضوب مصادر معلوماتها.
    وتأتي الاتهامات الأمريكية الجديدة عقب أقل من أسبوعين من دعوة رئيس الوزراء العراقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الولايات المتحدة وإيران لتسوية خلافاتهما خارج العراق وعدم استخدام أراضيه كساحة للمواجهة، معبرا علانية عن اعتقاده بأن إيران تستهدف القوات الأمريكية في بلاده.
    وطالب المالكي، في مقابلة لـCNN، عدم الزج ببلاده في صراع واشنطن- طهران قائلاً: "لن نسمح لإيران بلعب دور ضد الجيش الأمريكي.. كما أننا لن نسمح للأمريكيين بدور مضاد للجيش الإيراني."

    وأضاف: "ليس للعراق شأن بالصراع الأمريكي- الإيراني، وعلى الجميع احترام سيادته."
    وتابع قائلاً: "أخبرنا الإيرانيين والأمريكيين بأننا نعلم بأن لكل منكما مشكلة مع الآخر، لكننا نطلب منكما حل خلافاتكما خارج العراق."
    وقال: "لا نريد أن يتخذ الجيش الأمريكي العراق كنقطة انطلاق لمهاجمة إيران أو سوريا."
    وفي نبرة مشابهة للرئيس الأمريكي جورج بوش، رجح رئيس الحكومة العراقية علانية إمكانية استهداف إيران للقوات الأمريكية في بلاده، وقال:"لن نقبل بأن تستخدم إيران العراق للهجوم على القوات الأمريكية.. ولكن هل هذا قائم؟... أنه قائم .. أؤكد أنه واقع الحال، لأنه يستند على الصراع القائم بين الدولتين."

    كما تأتي اتهامات غيتس خلال أقل من أسبوع من مناشدة ثلاثة من المسؤولين العسكريين الأمريكيين السابقين الحكومة البريطانية التدخل لنزع فتيل التوتر القائم بشأن برنامج إيران النووي محذرين أن توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد إيران ستكون له عواقب كارثية على المنطقة.
    وطالب العسكريون المتقاعدون الثلاث وهم: الجنرال روبرت غارد، من مركز السيطرة على الأسلحة ونشر أسلحة الدمار الشامل في واشنطن، والجنرال جوزف هوارد، قائد القيادة الوسطى الأمريكية السابق، والأدميرال جاك شانهان، الرئيس السابق لمركز المعلومات الدفاعية، في رسالة إلى صحيفة "صاندي تايمز"البريطانية رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير معارضة أي خيار عسكري أمريكي ضد إيران.
    وقال العسكريون إن "لبريطانيا دور محوري عليها الاضطلاع به لتأمين دفعة جديدة للجهود الدبلوماسية.

    حشود عسكرية أمريكية بالخليج

    وتواصل الولايات المتحدة بناء حشد عسكري في منطقة الخليج حيث يتوقع وصول حاملة الطائرات "USS John C. Stennis" وبرفقتها قطع بحرية إلى المنطقة في أواخر فبراير/شباط الجاري، وذلك في استعراض للقوة كما أشار وزير الدفاع الأمريكي.
    وستنضم التعزيزات العسكرية إلى حاملة الطائرات "USS Dwight D. Eisenhower" المتواجدة في المنطقة.
    ويشار أنها المرة الأولى التي تحشد فيها الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة منذ غزو العراق عام 2003.
    وبدورها ردت إيران بالإعلان عن مناورات عسكرية ضخمة استمرت خمسة أيام أجرت خلالها تجارب على صواريخ متوسطة المدى.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    (خريطة طريق) للخروج من العراق

    زبيجنيو بريجينسكي *

    الحرب التي تخوضها أميركا في العراق حالياً هي كارثة استراتيجية ومعنوية وقعت بسبب افتراضات زائفة. وهذه الحرب تقوض شرعية أميركا العالمية، كما أن خسائرها الجانبية الفادحة في صفوف المدنيين، وبعض الانتهاكات التي ارتكبت في سياقها، تلطخ الثوب الأخلاقي لأميركا. وهذه الحرب التي خاضتها واشنطن مدفوعة بصلف إمبراطوري يقوم على رؤية تنظر إلى العالم على أنه ينقسم إلى خير وشر، تؤدي راهناً إلى مفاقمة حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
    وعلى رغم ذلك، فإن اتخاذ القرارات الاستراتيجية في إدارة بوش لا يزال حتى هذه اللحظة يتم داخل دائرة ضيقة للغاية من الأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة. فباستثناء وزير الدفاع الأميركي الجديد روبرت جيتس ، فإن القائمين على اتخاذ تلك القرارات هم نفس الأشخاص الذين زجوا بالولايات المتحدة في هذه المغامرة التعيسة منذ البداية، واتخذوا قرار شن الحرب على العراق، واستغلوا التبريرات الزائفة من أجل خوض تلك الحرب. وعدم رغبة هذه المجموعة في تغيير تلك الاستراتيجية يرجع في الحقيقة إلى الطبيعة البشرية التي تحجم عادة عن الإقدام على الأفعال التي تتناقض مع السياسة المطبقة.
    ولو نظرنا إلى هذا الموقف من منظور المصالح الوطنية الأميركية، فإننا سندرك أنه يمثل نذير شؤم كبيراً. فإذا ما استمرت الولايات المتحدة في التورط في حرب طويلة ودموية فإن المحصلة النهائية في نهاية هذا الطريق المنحدر، ستكون هي الدخول في صراع مباشر مع إيران ومعظم العالم الإسلامي.
    ونقدم فيما يلي سيناريو يمكن أن يكون مقنعاً لكيفية حدوث صدام عسكري مع إيران: العراق يخفق في استيفاء المعايير التي وضعتها إدارة بوش لقياس مدى التقدم نحو الاستقرار. تتبع هذا اتهامات أميركية لطهران بمسؤوليتها عن هذا الإخفاق. ثم تقدم أميركا على استفزاز إيران في العراق، أو إلقاء مسؤولية عمل إرهابي يتم في الولايات المتحدة عليها، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إقدامها على اتخاذ إجراء عسكري دفاعي ضدها.
    وسيناريو مثل هذا كفيل بتوريط الولايات المتحدة في مستنقع يزداد عمقاً واتساعاً على الدوام، بل ويمكن أن يستمر لقرابة 20 عاماً، ويمتد في النهاية ليشمل كل العراق وإيران وأيضاً أفغانستان وباكستان.
    وفي الحقيقة أنه يجري في الوقت الراهن إعداد رواية تاريخية أسطورية لتبرير قضية دخول الولايات المتحدة في تلك الحرب طويلة الأمد، والتي يحتمل أن تتوسع لتشمل المزيد من الدول في المنطقة.
    علينا أن نتذكر أن إقدام أميركا على شن حرب على العراق قد تم تبريره في البداية برواية مماثلة في صورة مزاعم كاذبة عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل. ولكن الذي يحدث الآن هو أن تلك الحرب يعاد تعريفها على أنها تمثل الصراع الإيديولوجي الحاسم في هذا العصر، بشكل يذكرنا بالصدامات الأولى مع النازية والستالينية. وفي السياق الحالي يتم تقديم التعصب الإسلامي و القاعدة على أنهما يشكلان تهديداً، يعادل التهديد الذي كانت تمثله ألمانيا النازية ومن بعدها الاتحاد السوفييتي.. كما يتم تقديم هجمات الحادي عشر من سبتمبر على أنها معادلة للهجوم الياباني الشهير على ميناء بيرل هاربر الذي عجل بدخول الولايات المتحدة للحرب العالمية.
    وهذه الرواية التبسيطية والديماغوجية تتغاضى عن حقيقة أن التهديد النازي، كان يستند على قوة عسكرية لدولة كانت من أكثر الدول الأوروبية تقدماً في المجال الصناعي في ذلك الوقت، وتتغاضى عن حقيقة أن الستالينية لم تكن قادرة فقط على حشد موارد الاتحاد السوفييتي المنتصر والقوى عسكرياً، ولكنها تمتعت إلى جانب ذلك بجاذبية عالمية بسبب عقيدتها الماركسية.
    على النقيض من ذلك نجد الآن أن معظم المسلمين لا يتبنون الأصولية الإسلامية، وأن القاعدة منظمة معزولة، وأن أفكارها تمثل نوعاً من الضلال الأصولي. كما نجد أن العراقيين منخرطون في صراع ليس بالنيابة عن أيديولوجية إسلامية، ولكن كنتيجة حتمية للاحتلال الأميركي الذي دمر الدولة العراقية.
    أما إيران، فعلى رغم أنها قد اكتسبت المزيد من النفوذ الإقليمي بسبب الحرب الجارية في العراق، فإنها بالكاد تمثل تهديداً عالمياً، علاوة على أنها منقسمة سياسياً، وضعيفة اقتصادياً وعسكرياً.
    والقول إن الولايات المتحدة يجب أن تستجيب عسكرياً لتهديد إسلامي واسع النطاق تمثل إيران مركزه هو نوع من الترويج لنبوءة تعرف أميركا مقدماً أنها ستحدث لأنها هي التي سترسم السيناريو لها.
    ليس هناك في العالم في الوقت الراهن من يشارك إدارة بوش في الضلالات المانوية التي تعتنقها، وهي الرؤية التي تنظر إلى العالم على أنه ينقسم إلى خير وشر. وإذا ما استمرت تلك الإدارة في ذلك فإن النتيجة المترتبة عليه ستكون -وهو ما يؤسفني قوله- المزيد من العزلة السياسية للإدارة، وتفشي المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم.
    إن مصالحنا القومية تتطلب منا إجراء تغيير كبير في الاتجاه. فنحن في حاجة الآن إلى استراتيجية لإنهاء احتلال العراق، وصياغة حوار حول الأمن الإقليمي في المنطقة. ويجب علينا أن نعرف أن كلا الهدفين سيتطلبان وقتاً، وسيتطلبان -علاوة على ذلك- التزاماً أميركياً جدياً. والسعي من أجل تحقيق هذه الأهداف يجب أن يتضمن إنجاز أربع خطوات يمكن إجمالها على النحو التالي: أولاً: يجب على الولايات المتحدة أن تعيد التأكيد، بشكل بالغ الوضوح ولا يحتمل أي لبس، على عزمها ترك العراق خلال فترة قصيرة معقولة. ففي الوقت الراهن، فإن الاحتلال الأميركي -وعلى رغم أنه ممقوت من معظم العراقيين- إلا أنه يخدم كمظلة لأجندات داخلية. فلا يوجد في الوقت الراهن أي أحد داخل الحكومة العراقية لديه دافع حقيقي للتوصل إلى تسويه مع الفرقاء الآخرين طالما استمرت الولايات المتحدة بصورة أو بأخرى في تعويم الوضع.
    وإقدام الولايات المتحدة على إعلان أنها تنوي الرحيل عن العراق، سيخفف من حدة المخاوف السائدة في الشرق الأوسط من احتمال هيمنة الإمبريالية الأميركية على المنطقة واستمرار تلك الهيمنة لفترة طويلة. وسواء كان ذلك صحيحاً أم لا، فإن الكثيرين في المنطقة يرون أن فرض تلك الهيمنة الإمبراطورية على المنطقة هو السبب الذي دفع أميركا في الأساس لشن الحرب على العراق، وعلى التدخل في منطقة لم تتخلص من الهيمنة الاستعمارية سوى منذ فترة قصيرة. ويجب إثبات عدم صحة هذا الإدراك، وإذا لم يكن بوش مستعداً لعمل ذلك، فلعل الكونجرس يتمكن من تحقيق هذا الغرض من خلال إصدار قرار مشترك من الحزبين بهذا الصدد.
    ثانياً: يجب على الولايات المتحدة أن تعلن أنها ستضطلع بعقد محادثات مع الزعماء العراقيين، لتحديد موعد لإتمام فك الاشتباك الأميركي العسكري مع الشأن العراقي. إن تحديد فترة عام تقريباً من أجل تحقيق هذا الغرض قد يكون هدفاً جيداً على أن يراعي أن يتم الاتفاق على هذا التاريخ مع العراقيين، وإعلانه في صورة قرار مشترك.
    ثالثاً: يجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تشجع الزعماء العراقيين على توجيه دعوة لجميع الدول المجاورة للعراق، وربما لبعض الدول الإسلامية الأخرى مثل مصر والمغرب والجزائر وباكستان، لمناقشة السبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار في العراق على أن يتم ذلك بالتزامن مع فك الاشتباك العسكري الأميركي بشؤون هذا البلد، وعلى أن يتم في نهاية المطاف عقد مؤتمر من أجل السلام الإقليمي.
    رابعاً: يجب على الولايات المتحدة تفعيل جهد قوي وموثوق به للتوصل إلى تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأن الطرفين لن يقوما بذلك من تلقاء نفسيهما كما أثبتت التجربة.
    لقد سادت الولايات المتحدة العالم بعد الحرب العالمية الثانية لأنها كانت تدافع عن الحرية في أوروبا، ولأنها نجحت في انتهاج استراتيجية طويلة الأمد، تعتمد على توحيد الأصدقاء وتفريق الأعداء، وتمكنت بوعي ويقظة من ردع أي اعتداء على نفسها وعلى حليفاتها دون أن تتورط في أي أعمال عدائية مع قيامها طيلة الوقت باستكشاف إمكانية إعداد ترتيبات لعقد مفاوضات مع الخصوم.
    إن قيادة الولايات المتحدة العالمية تتعرض لاختبار عصيب في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، وهو اختبار يجعلها في حاجة ماسة لاستراتيجية عاقلة مماثلة للاستراتيجية التي انتهجتها عقب الحرب العالمية الثانية، وتقوم على اشتباك سياسي حقيقي وأصيل مع شؤون المنطقة.

    * مستشار الأمن القومي
    في عهد الرئيس كارتر

    صحيفة الواشنطن بوست

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow أبن بربارة وهو يتحدث عن القادسية الثالثة ..



    Bush: Iran supplying weapons in Iraq
    AP - WASHINGTON - President Bush said Wednesday he's convinced that the Iranian government is supplying deadly weapons to fighters in Iraq, even if he can't prove the orders came from the highest levels in Tehran.

    حلوة هاي deadly weapons
    لأن أكو نوعين من الاسلحة : أسلحة تقتل وأكو أسلحة لا تقتل ( مثال ذلك مصيادة مال عصافير )

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    «حمائم» في العراق «صقور» في إيران

    جوزف سماحة

    بدأت المواجهة بين الرئيس الأميركي جورج بوش والكونغرس. إنها الأولى من نوعها منذ ست سنوات. العراق هو الموضوع. أو بالأحرى، الخطّة الرئاسية الجديدة هي الموضوع. يسعى مشترعون، من الحزبين، إلى إصدار قرار غير ملزم برفضها. لن يذهبوا أبعد من ذلك. لن يشلّوا يدَي الرئيس. لن يوقفوا التمويل. لا يستطيعون أصلاً، في ظل توزّع الصلاحيات، إلا التحكّم بارتفاع صوت الاحتجاج. وقعت تباينات عديدة بينهم، إلا أنها لا تلغي وجود أكثرية تريد التعبير عن الامتعاض من البيت الأبيض.
    يرسم المشترعون بدقّة حدود المواجهة. والواضح أنها تقصّر عمّا يرغب فيه رأي عام أميركي أسمع صوته في الانتخابات النصفيّة وتعزّزت شكوكه، حسب الاستطلاعات، بعد الإعلان عن الخطّة الجديدة. لكن، هنا أيضاً، لا بد من الإشارة إلى أن المجتمع الأميركي نفسه لم يذهب في «فحص الضمير» إلى المدى الذي فعله في حرب فيتنام. فالنقد موجّه، أساساً، إلى إدارة الحرب، لا إلى مجمل السياسة الخارجية الأميركية. والثقة بأن «البلد منارة الأمم» لم تتزعزع تماماً. ولا نشهد بروزاً جديّاً لثقافة مضادة وجذرية تشكك في الركائز القيمية التي ينهض النظام عليها. المغامرة العراقية مرفوضة طبعاً، غير أنها مغامرة في أرض بعيدة لم ترتدّ مفاعيلها إلى الداخل كما هو مفترض ولم تنتج احتجاجاً صلباً يريد قطع الطريق عليها وعلى غيرها.
    نشرت «واشنطن بوست» قبل يومين مقالاً للكاتب بول بيلار. المقال لافت. يطرح سؤالاً مركزياً: ماذا لو وجدنا في العراق أسلحة دمار شامل وتأكدت الصلة بين النظام السابق و«القاعدة»؟ يجيب بأن الإدارة كانت امتلكت، في هذه الحالة، تبريراً أكثر إقناعاً للحرب، وكانت وجدت ذريعة أقوى للدفاع عن موقفها. إلا أن بيلار يستطرد قائلاً إن ذلك لو حدث لما كان غيّر شيئاً من الواقع العراقي الحالي، حيث تسود الفوضى والفشل والحرب والموت. ليست القضية، إذاً، قضية تلاعب بالمعلومات الاستخبارية. القضية أعمق من ذلك بكثير.
    يدعو الكاتب إلى الخروج من النقاش التبسيطي القائل: الدولة الفلانية تملك أسلحة دمار شامل وتعادينا، لذا يجب استخدام القوة ضدها. وهو يقصد أن الصخب الذي تشهده الولايات المتحدة حالياً، في ما يخص العراق، ليس من النوع الذي قد يحول دون تكرار المأساة نفسها، وفي إيران هذه المرّة. السؤال، في رأيه، ليس ذلك المتعلّق بالسلاح فقط، بل ذلك المتعلّق بالحرب وبما يتفرّع عنها من نتائج، وبما يستدعيه من سعي إلى استخدام البدائل الدبلوماسية والسياسية. وهو يلاحظ أن المشكلة في العراق، كما في إيران، ليست في تزوير الأجوبة، بل في تزوير الأسئلة.
    المشترعون الأميركيون المعترضون على خطة بوش الجديدة أنواع. بينهم من عارض الحرب أصلاً. بينهم من أيّدها ثم شرع يتحفّظ عليها. بينهم من يؤيّدها، لكنه يخشى من أن يؤثر عدم شعبيتها على حظوظه الانتخابية في 2008. وبينهم، أيضاً، من كان معارضاً لأسلوب إدارتها ولا يزال يطالب بالمزيد من القوات.
    نضع الصنف الأخير جانباً. ونطرح على أنفسنا التساؤل الآتي: كم من المعارضين الحاليين لتصعيد هذه الحرب ولاستمرارها قام بإعادة النظر الجذرية لمواقفه وخلص إلى الاستنتاجات التي تجعله معارضاً لتكرارها في مجال آخر؟ ونكتشف هنا مفارقة مذهلة تقول إن كثيرين من الذين يرفعون أصواتهم احتجاجاً على سياسة بوش العراقية يتماهون معه، تماماً، في ما يخص سياسته الإيرانية.
    هيلاري كلينتون، مثلاً، أصبحت في موقع رافض لخطّة بوش. ولكن، في ما يخص إيران، تكاد تقف على يمين الرئيس. جون إدواردز رفض الحرب العراقية منذ البداية، إلا أنه صقر بين الصقور عندما يتعلّق الأمر بإيران. ويمكن إيراد أمثلة كثيرة من هذا النوع تطال شيوخاً في المجلس ونواباً وكتّاباً وصحافيين ووسائل إعلام ومراكز أبحاث، إلخ... «حمائم العراق» القدامى أو الجدد هم، في معظمهم، «صقور إيران». وفي ذلك، وحده، الدليل على محدودية المراجعة الحاصلة في الولايات المتحدة.
    إن الاختبار الفعلي هو من شقّين. الأول هو الإقدام جديّاً على تكبيل الإدارة في العراق. الثاني هو قطع الطريق على مواجهة عسكرية محتملة مع إيران. وربما كان الشقّ الثاني هو الأسهل قانونياً ودستورياً.
    ليس بوش وحده من رمى تقرير بيكر ـــ هاملتون في سلّة المهملات. عاونه في ذلك كثيرون، وتميّز اللوبي المؤيّد لإسرائيل بنشاط خاص في هذا المجال.
    يبقى أن هناك من يحاول، تأسيساً على دروس حرب دائرة لا فقط على ذكريات فيتنام، منع حرب جديدة. إلا أن هذا الجهد يبدو أقلّ قدرة على مواجهة عمليات التحضير السياسي والإعلامي والعسكري والدولي من أجل توسيع العدوان. نسجّل لهذا التحضير نجاحاً جزئياً في استمالة قوى إقليمية، غير إسرائيل، إليه.


    الاخبار 6 - 2 - 2007

    http://www.al-akhbar.com/ar/node/21276
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow يغذون الارهاب ولا يتخلون عنه !!!

    تشيني يقول : امريكا وحلفاؤها لا يستطيعون التخلي عن العراق
    Fri Feb 23, 2007 2:21 AM GMT

    سيدني (رويترز) - قال نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني يوم الجمعة ان الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يستطيعون التخلي عن العراق والدول الأخرى التي يمكن ان توفر ملاذا آمنا للارهابيين.
    وقال في كلمة ألقاها أثناء زيارة لاستراليا أحد أشد حلفاء واشنطن في حرب العراق "فكرة ان الدول الحرة يمكنها ان تدير ظهرها لما يجري في اماكن مثل أفغانستان او العراق أو أي ملاذ آمن محتمل آخر للارهابيين هي خيار لا يمكننا ببساطة الانغماس فيه."

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow مزايدات علنية رخيصة الثمن على دماء الشعب العراقي !!

    أتذكر يا عراق هذه الاسماء ؟ .. أولبرايت .. الحصار الاقتصادي .. أطفال العراق يموتون جوعاً .. ؟



    أولبرايت: حرب العراق أسوأ كارثة في التاريخ الأميركي

    وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ترى أن السياسة الأحادية لإدارة بوش أثبتت فشلها في إحلال السلام في الشرق الأوسط.

    ميدل ايست اونلاين
    اتلانتا – من ماثيو بيج

    قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت إن التاريخ سيسجل حرب العراق على أنها أسوأ كارثة في السياسة الخارجية الأميركية.

    وقالت اولبرايت الخميس خلال مناقشة علنية في مركز جيمي كارتر الرئيس الأميركي الاسبق في اتلانتا إن الرئيس جورج بوش بدد قوة السلطة الاخلاقية التي أرساها كارتر خلال فترة رئاسته حين اتبع سياسة خارجية تضع حقوق الانسان كهدف رئيسي.

    وأضافت "أعتقد ان العراق سيسجل في التاريخ على أنه أكبر كارثة في السياسة الخارجية الأميركية لاننا فقدنا عنصر الخير في القوة الأميركية وفقدنا قوة السلطة الاخلاقية التي تمتعنا بها".

    واستطردت "مهمة الرئيس القادم هي استعادة الجانب الخير في القوة الأميركية".

    وعملت اولبرايت مع كارتر أواخر السبعينيات ثم عينها الرئيس الديمقراطي السابق بيل كليتون سفيرة للولايات المتحدة في الامم المتحدة ثم وزيرة للخارجية الأميركية وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.

    وقالت اولبرايت إن الادارة الأميركية الحالية تظن خطأ انها قادرة على احلال السلام من خلال خطوات منفردة احادية الجانب.

    وصرحت بان ادارة بوش فشلت ايضا في الانخراط بالقدر الكافي في البحث عن طرق لاحلال السلام بين الفلسطينيين واسرائيل كما فشلت في ان تؤيد بالقدر الكافي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    وأضافت "ادارة بوش أضاعت حقا سنوات كثيرة (في الشرق الاوسط) لانهم أرادوا ان يبعدوا انفسهم عن العمل" الذي انجزه كلينتون.
    ومن جانبه قال كارتر إن الحرب في العراق وسياسة الحرب الوقائية التي تتبعها إدارة بوش أشاعت في شتى انحاء العالم مشاعر عدائية ومخاوف من الولايات المتحدة. واستطرد "لقد شهدوا غزونا غير المبرر للعراق والقصف، لا نعرف كم عشرات الالاف من العراقيين الابرياء قتلوا".

    واستطرد "والان مع انسحاب غالبية حلفائنا وزيادة قواتنا اعتقد ان كل هذا يحدث قدرا كبيرا من الخوف من ان الولايات المتحدة تلجأ اولا الى القوة العسكرية وتضع التفاوض في المرتبة الثانية".

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Exclamation أكتشافات خطيرة .. تشبه أكتشافهم لأسلحة الدمار الشامل للمقبور صدام !!

    القوات الامريكية بالعراق تقول انها عثرت على أسلحة ايرانية الصنع
    Mon Feb 26, 2007 1:02 PM GMT

    بغداد (رويترز) - عرض الجيش الامريكي يوم الاثنين ما قال انها المزيد من الادلة على استخدام المسلحين العراقيين الذين يقاتلون القوات الامريكية لأسلحة ايرانية الصنع وبينها عناصر لتصنيع قنابل متطورة تزرع على الطريق.
    وتتضمن الاسلحة قذائف مورتر وصواريخ عثر عليها خلال غارة شنتها القوات الامريكية والشرطة العراقية يوم السبت قرب مدينة بعقوبة شمالي بغداد.
    وتشعر واشنطن التي تتهم ايران بتأجيج العنف في العراق بقلق خاصة تجاه ما تصفها بالقنابل الخارقة للدروع ايرانية الصنع التي تزرع على الطريق والتي يقول الجيش الامريكي انها قتلت 170 جنديا أمريكيا في العراق منذ عام 2004 . وتنفي ايران ذلك.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    القوات الامريكية بالعراق تقول انها عثرت على أسلحة ايرانية الصنع
    Mon Feb 26, 2007 1:02 PM GMT
    Printer Friendly
    أخبار الشرق الأوسط
    مقتل ستة ونجاة نائب للرئيس العراقي في انفجار بوزارة ببغداد

    وزير الخارجية الروسي يشعر بقلق بشأن تكهنات بضرب إيران

    مسعفون: القوات الاسرائيلية تقتل فلسطينيا في الضفة الغربية

    مصدر: نقل نائب الرئيس العراقي الى المستشفى بعد انفجار

    الملك عبد الله يغادر الى السعودية لبحث القمة العربية المقبلة



    More أخبار الشرق الأوسط

    بغداد (رويترز) - عرض الجيش الامريكي يوم الاثنين ما قال انها المزيد من الادلة على استخدام المسلحين العراقيين الذين يقاتلون القوات الامريكية لأسلحة ايرانية الصنع وبينها عناصر لتصنيع قنابل متطورة تزرع على الطريق.

    وتتضمن الاسلحة قذائف مورتر وصواريخ عثر عليها خلال غارة شنتها القوات الامريكية والشرطة العراقية يوم السبت قرب مدينة بعقوبة شمالي بغداد.

    وتشعر واشنطن التي تتهم ايران بتأجيج العنف في العراق بقلق خاصة تجاه ما تصفها بالقنابل الخارقة للدروع ايرانية الصنع التي تزرع على الطريق والتي يقول الجيش الامريكي انها قتلت 170 جنديا أمريكيا في العراق منذ عام 2004 . وتنفي ايران ذلك.



    © Reuters 2007. All Rights Reserved

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني