[align=center]ضاع أولاد الشهداء والإئتلاف هو السبب
كريم لازم العماري[/align]
تشير المعلومات أن الكثير من اولاد الشهداء، الشهداء الذين قتلهم صدام او الشهداء الذين ذهبوا ضحية الأعمال الإرهابية يتعرضون الى حياة قاسية، مما سبب لهم الكثير من الإنحرافات المخيفة، وتشير بعض المسوح البصرية والسمعية العادية أن الكثير من أولاد هؤلاء المساكين راحوا يتعرضون لابتزاز المنحرفين والدجالين والمشعوذين وقطاع الطرق، الامر الذي يهدد بانهيارهم اخلاقيا واجتماعيا.
فهؤلاء الصبية والشباب يعيشون اكثر من مرارة، مرارة اليتم الأسري، ومرارة اليتم الاجتماعي، ثم مرارة يتم قائمة (الإئتلاف).
فهؤلاء بعوائلهم، آباء وأمهات وأبناء اعطوا اصواتهم لهذه القائمة، وهؤلاء كا نوا يتطلعون الى قادة العمل الإسلامي بانهم قدوة، وانهم سوف يعملون من اجلهم، ولكن كانت صدمة كبيرة.
الاوضاع في العراق لا تحتمل التسويف بالنسبة لهؤلاء اليتامى، وبالتالي نحن على موعد مع جيش من العطالين والتائهين والضائعين من أبناء الشهداء المساكين، والجو العالمي يساعد على مثل هذا المستقبل المخيف بالنسبة لإبناء شهدائنا المظلومين، أي وبكل صراحة، سوف تشهد الساحة الشيعية العراقية أكواما من القتلة والمنحرفين والسارقين والمشعوذين والتائهين..
من المسؤول؟
الأحزاب الإسلامية مسؤولة
القيادات التي انتخبتها عوائل الشهداء هي المسؤولة..
إن واجب هذه القيادات ان تعقد فورا لقاءات مهمة لدراسة هذه الظاهرة، وتطرح مشاريعها الإجتماعية لمعالجتها، وإلا سيكون عقاب الله عسيرا...
أقول ذلك إن كان هناك ضمير حي...
المقال: نقلاً عن موقع (الملف)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أقول: وأيمَ الله لقد صدَقَ حتى لو كان صاحب غرض!
الحاج البصري