حضرة الأخ المحترم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
منذ تاريخ 10/ محرم وانا اجمع واتاكد من المعلومات حول مايعرف (جند السماء) وتوصلت إلى القناعة التالية:
1. بداية الحركة: تعود الى1996-1997 تقريبا بعد التعرف على مايسمى ضياء عبد الزهرة الكر عاوي وهو من أهالي ناحية النيل من قبل شخص من أهالي مدينه القاسم الذي اخذ باصطحاب أصدقاءه ومن المقربين من أهالي القاسم ووصل العدد إلى حوالي (4-5) وهم يمثلون قاده الحركة في قضاء في الحلة والمناطق المحيطة بها.
2. أفكارهم ملخصة لأفكار (احمد الكاتب ونظرياته) ولضياء عبد الزهرة مجاميع أخرى من كل المحافظات تتصل به بنفس الأسلوب ومنذ البداية كان يطرح أفكاره ممزوجة بأساليب السحر والشعوذة لغرض الإقناع ... وهؤلاء المجاميع ألقليله العدد تمثل الحلقة الأولى من السلسله.
3. لم تجد هذه الحركة أي فرصه للإعلان عن نفسها علنا في الزمن الذي سبق سقوط صدام رغم وجود عدة مواقيت للإعلان ومن ثم يتم التريث. كان ضياء عبد الزهرة الذي يدعي بأنه احد أمناء الإمام تارة وتارة انه الإمام يزيد القناعة لإتباعه عن طريق وسائل الغش والسحر والشعوذة الخ... وأخذت الحلقة الأولى كسب الأصدقاء والمقربين لهم سراً طيلة فترة2000- 2003 حتى تكونت مجاميع تقدر (بالعشرات) وهي ما تمثل الحلقة الثانية.. الفكرة المزعومة للجماعة إن الإمام المهدي ليس ابن الإمام الحسن العسكري(ع) كما يزعم علماء الشيعة بل هو ابن علي ابن أبي طالب(ع) واسمه علي وبذلك يكون الإمام المهدي المنتظر هو علي بن علي بن أبي طالب(ع) شقيق الحسن والحسين(ع). وهذا ما تطرقت إليه الحركة في كتابها الذي وزع عن طريق الحلقة الثانيه واسمه (قاضي السماء) في فترة وجودك بالعراق... (يعني الشخص المرسل له الرسالة عندما كان في العراق)
4. بعد السقوط: وجدت الحركة الفراغ المناسب للتنفيذ. قام ضياء عبد الزهرة بشراء مساحه كبيره تقدر ب(100دونم) في مزارع الكوفة طريق (نجف-كربلاء) واختصر منها (8دونم) خصصت لقياده الحركة الأولى وللتخطيط...وشراء المؤن والاسلحه والاعتده وبناء منازل متفرقة في (100) دونم يقوم بتسكين المقربين له من الحلقه الاولى من اغلب المحافظات... ومستمرة الحلقه الاولى والحلقه الثانيه باستمالة أقاربهم وإخوانهم والذي لايقنع يصطحبونه إلى مقر القيادة ليمارسوا عليه (الشعوذه والدجل كأسلوب إقناع مثلا (سجود الشجر, سجود البنايات, دفىء المنطقة من البرد, واعتدالها في الحر, توفير مستلزمات العيش, توفير قاعات درس, وغيرها من الأمور التي ذكرت)... تم إيقاع العديد من الأطباء والصيادله والموظفون وغيرهم في الفخ وهم كلهم اصحاب وأصدقاء ألحلقه (1)و (2).
5. التنفيذ: تم تحديد يوم 10/ محرم الحرام لغرض تنفيذ الخطة من قبل قياده الحركة وبالتحديد قبل شهر من محرم بدأت الخطوة الأولى وهي توزيع الكتب وتهيئة العناصر الحلقة الأولى والثانية للتواجد المزارع المحددة وهي الـ(100) دونم والتأثير على أصحاب عوائلهم لان الأمر واقصد أمر الظهور بات بين ليله وضحاها حسب قناعه هؤلاء مما دفعهم بيع كل مايملكون من بيوت وسيارات وأراضي وذهب وأمتعه وإقناع ذويهم مرة بالسفر لغرض عدم أشاعه الخبر وإفساد الأمر منهم من تصرف بسريه تامة وبينهم من شاع إمرة في الأيام الأخيرة أي قبل 10محرم وبهذه ألطريقه التحق إفراد الحلقة الأولى والثانية بالمعسكر مع عوائلهم وممتلكاتهم فمثلا عائله متكونة من (4) إخوان باعت كل ماتملك وذهبتا العائله و حجمها (80) فرد من الحلة. وعائله أخرى متكونة من(7) إخوان غرر بهم أخوهم الأكبر وذهبوا جميعا وهم من أهالي الحلة.
6. النهايه: فجر يوم (10) محرم فوجئوا بهجوم كاسح لم يتنبؤا ولم يستعدوا إليه ولايعرفون مقدار القوة المهاجمة. في البدايه ظنوا انها الصيحه.. وبعد إن رؤوا هناك قتلى من الأطفال والنساء وإنها مجزرة ذهبوا إلى ضياء يستصرخونه ويسألونه كيف تقول: (ان لايصاب أحداً من أي أذى كيف تقول نحن مؤدين من السماء ولن يمسنا السوء فأمرهم إن ينجو كل واحدا بنفسه فانكشف لهم زيف صاحبهم).. وتقول إحدى روايات النهاية أن الطائرة التي سقطت في ساحة المعركة وهي طائرة أمريكية سمتيه كانت تحاول نقل (ضياء عبد الزهرة) وتخليصه لكي تتم عمليه الغيبة التي وعد بها أصحابه انه بعد الظهور يوم (10) محرم واحتلال المرقد الشريف وقتل العلماء والسيطرة على مدينة النجف سيغيب لمده (40) يوم ومن ثم يظهر من جديد ولو تحقق أمر خطفه بالطائرة اوحرق كما حرق كليا العديد من أنصاره لاستمرت المعارك لعدة أيام لقناعه إتباعه بأنه سيختفي لكن وجد مقتولا امام (داره) وهو كامل الجسد بل جرح في بطنه فتيقن كل من رأه من كان معه بأنه لا المهدي وهم يحزنون .
فقط بقى أن أوضح لك أن أفراد الحلقة الأولى هم معروفين لدينا. واغلب عناصر الحلقة الثانية كذلك وان اغلب أنصاره كانوا من (الحلة)