لعلها دعوة غريبة تلك التي أطلقها أليس كذلك!!
ولكن المتابع لاسلوب الاجرام البعثي وما يفعله هؤلاء منذ أن وصلوا الى الحكم في الانقلاب الاسود سنة 1968 من القرن الماضي وحتى يومنها هذا يدل على أنهم لا يتورعون بقتل أدواتهم إن تم استهلاكها
وصابرين اداة الجريمة التزويرية بعد افتضاح أمرها ربما يتخلص منها المجرمون الكبار بطريقة يُتهم بها
الجيش ومغواير الداخلية كما هو المعتاد في الجرائم التي تُنسب إليهم.
وحفاظا على الحقيقة لابد من الاحتفاظ بصابرين (حية) إلا أن تُكشف كل خيوط اللعبة وقد (جنت على نفسها براقش ) وبراقش هنا ليست صابرين وانما هؤلاء الساسة الذين لا يتورعون باستخدام كل الاساليب القذرة للوصول الى مبتغاهم !!
يجب التحفظ على صابرين حتى إنتهاء إجراءات التحقيق في إدعائها وإلا سيحاول هؤلاء التخلص منها لتعقيد القضية بشكل آخر وتأخذ منحنا آخر..
ولاننسى أن المتضررين من عملية (حفظ النظام) سيزداد عويلهم كلما نجحت الخطة وكلما استطاعت
الحكومة اثبات وجودها وتحقيق الامان للعراقيين الشرفاء .
وهذه اُولى محاولاتهم في تقويض العملية بعد أن استهدفت العملية معاقل الارهابين المعروفة
والايام القادمة ستشهد مزيدا من التشويه إن لم يتم التصدي لهم بحزم كما تم التصدي لمسألة وادعاء صابرين
ومرة اخرى حافظوا على صابرين قبل أن يتخلص منها الجناة الحقيقون

عبدالامير علي الهماشي