سيرة الإمام الرباني فاضل عبد الحسين الحسيني الهاشمي
أولا : السيرة الشخصية :
أ - من مواليد العراق ديالى قضاء الخالص من أبوين عربيين عراقيين علويين
ب - تربى ونشا في قرية من قرى قضاء الخالص في عائلة فلاحية
ج - دخل المدارس التعليمية الابتدائية في القرية في فترة الستينيات من القرن العشرين
د - أكمل دراسته بعد الابتدائية في المدارس المتوسطة والإعدادية في القضاء
هـ - دخل جامعة بغداد كلية الآداب فرع اللغة العربية
و - مارس مهنة التدريس لغة عربية لجميع المراحل
ز - لم يتأثر بفكر الحزب الحاكم البعثي المقيت وكان مطاردا ومراقبا من جلاوزة الأمن طيلة فترة دراسته
ح - حسب ما عَلِمنا منه انه كان متذمرا رافضا للواقع المحاط به وكان دائما يسعى إلى تغير ذلك الواقع وهو يعيش فترة الدراسة في الجامعة
ط - رغم انه مُدرس إلا إن مهنته الفلاحة التي ورثها من أبيه لم يتركها
ثانيا: السيرة الربانية
بحسب الرواية عنه من عمله الرباني مع المؤمنين وعن أهله المحيطين به كان في طفولته هاديء مائلا إلى التفكر والتدبر في خلق الله وشؤونه حتى انه أثناء فترة دراسته الإعدادية تعرض لشيء من المعاناة بسبب كثرة التفكر والتدبر
بسبب ظلم الواقع المحيط به وهو في فترة الدراسة الجامعية وظلم حزب البعث الحاكم وطاعة القوم له اشتد به الضيق لنفسه وهو يراقب من قبل قوات النظام الأمني ولكثرة تفكره ورغبته بتغير الواقع ذاك مر بشيء عظيم بالجذب اللاهي إليه الذي سماه بالاجتباء وهي مرحلة لا يوصف خوضها منه إلا من تابعه وعرفه
ج - اجتباه الله في أخر مرحلة من مرحلة الدراسة والدليل على إمكانية الاجتباء واضحة وجلية للعقل بالمنطق الحق وفي الكتاب وفي السنة قال تعالى ( اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) والأمثلة كثيرة وقال رسول الله صلى الله عليه واله (( إذا أحب الله عبدا ابتلاه وإذا رضي اجتباه وإذا صبر اصطفاه ))
د - كانت فترة الاجتباء متزامنة مع دخول صدام بلد الكويت ومع مجيء قوات الغرب ونزولها في ارض الجزيرة .
هـ - استمرت مرحلة الامتحان بالاجتباء فترة سنتين وبعدها بدأ بالعمل بما أناره الله وأعطاه فضله من خلال وجوده في القرية سرا خوفا من الطاغية صدام وشعبه الظالم نفسه إلا القليل لأنه اتخذهم عيونا تراقب الناس فهيأ قاعدة من جملة من المؤمنين في تلك الفترة بث فيهم نور الله وكان عزمه السير لإسقاط حكم الطاغية وإعلان أمره الرباني بالاجتباء فوافق ذلك إن أوقعه الله في مصائد ظُلمهِ أن سلط عليه أمريكا وأعوانها ليكون في نفس الوقت عبئا أخر على العراقيين .
و - بعد سقوط النظام أعلن دعوته بصفة إمام رباني ظهر من ارض العراق دعوته الإصلاح وتوحيد الإسلام بالعمل بالتوحيد اللاهي وبالعقيدة بنور الملة الحنيفية الإبراهيمية المحمدية وهو نفس نهج محمد في وقته ونهج الحسين عليه السلام بالحق الذي جهله أهل الكوفة كما يجهل أكثر مدعي التشيع علماء الرحمة مثل محمد باقر الصدر قدس سره .
ز - عمله ألان واضح كحاكم في الفتنة بين الطوائف يدعوهم بالعقيدة إلى طريق التوحيد في محافظة ديالى وفي بغداد .
ط - له موقع على الانترنيت وتعرض هذا الموقع الى السرقة من الجاهلين من الذين يحبون بقاء الفتنة ويحسبون أنهم مهتدون وموقعه هو بسم الإمام الرباني أو www.alrabanny.com .
ي - له بسم الأمر الرباني عمل مؤسساتي في النجف وبغداد وقضاء الخالص من قبل أنصاره وعمل هذه المؤسسات يتلخص بنشر الأمر الرباني بين الناس من خلال اللقاءات مع الناس وتقديم الخدمة له ومن خلال حلقات الذكر والدروس في كل مكان وللإشارة إن عملنا علني وفي كل مكان من ارض ديالى ولا نتخذ وسيلة السلاح كحماية لنا وهذا مما سبب غرابة الناس لهذا الأمر بحيث إن الإمام حرم رفع السلاح لان محمد ما جاء أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وكذلك الحسين عليه السلام .
وللمؤسسات هذه إصدارات تتلخص بالنشرات والجرائد والمجلات مثل حقيقة الداعي و صيحة الظهور وأنصار الداعي ومجلة حقيقة الداعي .
يرغب الناس الذين صدقوا أمره وبخاصة في ديالى وبغداد ومن المؤيدين أن يكون أمره ظاهرا عبر المحطة الفضائية لعله ينفع الناس التي أحبت الدماء ولا تريد السلام ولا تحب النظام ولا تسمع النصيحة لذا طلب الإمام فتح المحطة الفضائية ليطرح أمره وفكره كنصائح عبر برامج معدة للناس أجمعين ولكافة مستوياتهم وبخاصة الشعب العراقي المبتلى ليدعوهم الى طريق التوحيد طريق محمد واله ويقدم العذر لآبائه العلماء والمراجع الذين قدموا ما بوسعهم في المرحلة السابقة ويقول لهم بصفة الابن للأب اتركوا العمل للشباب أن كنتم تريدون الخلاص لهذا الشعب والأمة إلى طريق الدين الواحد طريق محمد وال محمد بفرقة واحدة حنيفية إبراهيمية محمدية ربانية اليوم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله أجمعين .
بسم الله تعالى ذكره
عن الإمام الرباني
أنصار الداعي الإمام الرباني
مؤسسة الداعي الإسلامية العراق
*** وفي ما يلي بعض التوضيح عن حياة الإمام الرباني واجتباءه
قال تعالى : (…اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) الشورى .
وقال تعالى : (وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
قال تعالى : (..هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ… ) الحج بأمر الاجتباء نحن الكثرة الكثيرة من رجل باجتبائه عرفناه اليوم إماماً ربانياً استجبنا
أمرٌ غريب ونحن اليوم قد انتظمنا بديننا في سبل تفرقت إلى سبل عديدة كنا نسمع أن لله فيها فرقة واحدة وهي الناجية إن نسمع اليوم من إطراف الأرض لهُ بعد أن دعانا إليه فرأينا بعد أن تبين لنا الحق به إن الدين عاد بأمر الربوبية بالاجتباء الذي جاء به الإمام الرباني غريباً .
الكثير منا قد سأل الإمام ما هو الاجتباء وكيف الاجتباء ونحن نرى لفظة الاجتباء كبيرة فكان يجيب وبأجوبة مقنعة تسقط في الوجدان وبصور متعددة بحيث انه كل من يسأل ما هو الاجتباء يجيب بصورة تختلف نوعاً ما عن صورة أخرى وكلها تصب في بودقة واحدة وكان كثيراً ما يتكلم هو عن الاجتباء .
وكانت لي اليوم وقفة مع الإمام ليُجـيـبني عن الاجتباء ومتى كان لأحصي حقيقة قد تجمعت في نفسي مذ عرفني الإمام بفطرتي فصرت مصاحباً له ، أردت بهذه الإجابة أن أثير عقول الناس وأنبههم على حقيقة أنفسهم بأنهم فطرة الله هم بها أمانة الله رب العالمين لابد لهم أن يؤدوها له في طريق الربانية الذي له وحده بفرقة واحدة ناجية اليوم ومن قبل . فلينتبه إليها كل ذي لب وطالب حقاً قد انتبه إلى ضلال أهل السبل بأن لابد لهم من إمام رباني قد اجتباه الله فوصل بالمبدأ كفطرة إلى الغاية بوسيلة روح القدس .
فكان سؤالي الذي أردت به قصداً صف لي اجتبائك ومتى كان ذلك ؟
أعلم إني ومهما قدمت لك من وصف للاجتباء فأني لا أوفي بذلك الوصف ولكن عليّ واجب أن أوضح حقيقة منها تستفيد منها أنت بعد أن سرت في صراطٍ مستقيم وربما ينتفع منها الغافلون .
كانت لي مرحلة قبل الاجتباء الذي كان بداية شهر آب 1990 عِشتُها في حياتي في القرية التي ولدت فيها انتبهت إليها عندما تمَّ لي أمر الاجتباء بأن ملكتُ المشكاة انظر بها إلى حقيقة كل شيء والمشكاة كل النور لأمر الربوبية كما أن مشكاة المصباح كل الضوء لأمر الوضوح وأني عشت مرحلة الطفولة قد انجذبتْ نفسي لملكوت السماوات والأرض حتى إن أهلي قد قلقوا عليّ سرت في حياتي بطريق الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية إلى أن دخلت كلية الآداب جامعة بغداد قسم اللغة العربية عام 1985 أي فترة الحرب الغاشمة التي شنها السفياني صدام ضد إيران ازدادت مرحلة التفكر والانجذاب إلى الملكوت بعد أن مررت بها أيام طفولتي فغابت عني سنوات في بداية دخولي الكلية وخاصة في المراحل الأخيرة وفي نفس الوقت كنت متعرضا لمتابعة أمن السفياني صدام ومن البعثية حيث كانوا ينظرون أليَّ نظر الخوف مني بحيث أن احدهم كان يقول لي : (( نحن لا نصدق انك طالب في الكلية ))وكان إلى حد أن ضابط امن الكلية يراقبني بنفسه ولا لشيء إلا إنني كنت من مدينة الخالص وتبين لي بعد ذلك أن أمن الخالص قد طلبوا من امن الكلية ومن البعثيـين بأن أراقب ولكن لم يضرني ذلك من أن أتم دراستي بطلب اللغة ودراستي لما يحيط بي من ملكوت السماوات والأرض وفي نفس الوقت ازداد حزني وتذمري من الواقع المرير الذي أعيش فيه في الكلية وخارج الكلية وحولي في القرية من الكفر والضلال وسكوتهم عن ظلم وطغيان السفياني وأصبحت بحال وكأني في نار اشتد نارها حولي وكان ذلك الحزن مصاحبا إليَّ منذ أن دخلت الكلية مع رؤيتي للباطل والضلال ذلك وتفكري في ملكوت السماوات والأرض وازداد ذلك الحزن والخوف قاب قوسين أو أدنى من حد الشروع والدخول إلى أمرٍ غريب سقطت فيه وهو حجاب المنع والقعود من الشيطان بين الملك والملكوت والظلمة والنور والوهم والحقيقة والضلال والهداية والسبل والصراط المستقيم وربوبية الشيطان وربوبية الرحمن وبلمح البصر أو هو اقرب دخلت في بحرا لجي يغشاه موج من فوقه سحاب رأيت أمامي كل شيء يكلمني فزعت من ذلك كثيرا كأن أحدا قبض روحي لا إلى النزع ولا إلى الترك وكأنه بدد أوصالي إلى رميم نثرها في السماوات والأرض يكلمني بكل شيء فيها يُرغبني ويُرهبني يُدليني ويضلني يُمنيني ويغويني وبين الحالين كأنه يقول لي اختر وبعد أن وصلت الغاية ولبست النور في سبيل الهداية عرفت أني بهذا الحال كنت في حجاب قعود الشيطان قبل السماء الأولى قبل عروجي يمنعني عن العروج والدخول ولكن فطرتي التي ولدت بها من أبوين فقيرين وفي واقع بسيط أعانتني بأن اختار رغم عذاب النار طريق الأخيار والأبرار صابراً من حال إلى حال إلى أن هدأ الموج وزال الغبار والظلمة فُكشف لي الغطاء تلقيته ببسمة في وجه النهار كانت على شفاهي وقبلها كنتُ لا اعلم ما الكتاب ولا الإيمان ولا ادري ما الاجتباء كنتُ منكم وفيكم لي أئمة سابقين وطريق أسير فيه خلفهم بعبادة أبائي عرفتها بالاجتباء إنها لا تغني من الله من شيء إلا بالسير من الفطرة إلى الغاية ومن المبدأ إلى الغاية ومن الأمانة إلى الغاية بوسيلة روح القدس الذي رباني بأذن ربي .
وكان دخول صدام السفياني الكويت ونزول الدجال في البحر بأساطيله مما رأيته في عروجي بالاجتباء وأنا ازور جدي الحسين (عليه السلام ) ليلة الجمعة يحملني إليه أهلي ظنا منهم لعدم معرفتهم بحالي أني قد أصابني المَس كحال خديجة مع محمد (صلى الله عليه وآله) عندما أخذته إلى ورقه ابن نوفل بعد أن جاء من غار حرآء مذهولاً صلى الله على مقامه الأوفر وعلى مقامات سالكي مقامه أهل الولاية والحق وهي مفارقة حقيقية تجعل أمر اجتبائي اليوم بصفة إمام رباني استجاب لي كثير من الناس بعد أن أدوا إليَّ الأمانة بأن تذكروا العهد القديم عهد الربوبية من آدم (عليه السلام) وذريته الذي أخذه عليهم ربهم فرأوا بالطاعة راغبين حقيقة نفوسهم وعرفوا بها حقيقة الدين الغريب من زمن محمد إمام الأمة الأول بمقام الحبيب ابن إمام الملة الحنيفية إبراهيم إلى زمننا هذا بإمام كل زمان بأمر الربوبية وان الشاكرين لله بهذه الحقيقة بإمام كل أمر في كل زمان قلة عددهم لا يتجاوز عدد من استجاب لأمر الحسين ( عليه السلام ) وها أنت ترى اليوم الحقيقة بنفسك ولكن البشرى بعد زوال طاغوت السفياني صدام بدأت السفينة للمساكين بأمر الربوبية من ارض مدينة الخالص ومن القرية التي أنا فيها التي صعدت أنت فيها بعد أن تذكرت بنا عهدا قديما أخذه عليك ربك كما أخذه على أبيك آدم من قبل فتاب عليه واجتباه وهداه بعد أن خرج منه إلى الأرض ناسيا ذلك العهد فتذكر فتاب وأناب أن لا بد لهذه السفينة من السير لتحقق الاستقامة في كل نفس بعد أن تتذكر بنا العهد القديم وتبدأ من حيث الفطرة بالسير في صراط مستقيم بالاتصال بنا كصلاة بأمر الربوبية كمعراج لاقتباس نور الربوبية التي أن قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها وهذا قليل من كثير لا يحصى إلا لأهله ولا ندَّعي غير إننا اجتبانا الله فوصلنا إلى الغاية فأمرنا أن ندلي عليها ولا قوة إلا بالله عليه نتكل واليه نُنيب وما اغني عن الناس من الله من شيء إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً .
وليس بغريب عند أهل الفطرة وعند من يبحث عن الحق في دين الله الذي شوهه الشيطان عن الناس وبقي دين الحق من زمن آدم إلى يومنا هذا بفرقة واحدة بقصد واحد بعيداً عن الناس بظلمهم وضعفهم وطاعتهم للشيطان الرجيم الذي جعل للدين مقاصد عدة تلخصت بوصف الله إطعاما له وأرزاقا له والله ما خلقهم من اجل أن يرزقوه بعبادتهم أو يطعموه ولكن خلقهم ليعبدوه وبعبادته يعرفوه وبمعرفتهم له يملكوا الوجود والبقاء بالحكمة والنور . فليس بغريب أن يقول أحداً أن الله اجتباني والاجتباء دعاني أن أدعو الناس إلى الله جل وعلا اذكرهم بالعهد القديم واعرفهم أنفسهم فطرة فيسابقوا إلى ما سابق إليه المجتبى من ربه. * فيقول إمامنا الرباني إن الله اجتباني والاجتباء حال دخلت فيه من حال أخر أصبحت به بربي كائناً وقبلها لم أكن موجوداً وقبلها ما كنت موجوداً أصبحت شيئاً ملك الوجود ملك النور . هكذا عرفت ربي بالنور الذي رباني به باجتبائه لي أني مخلوق لغاية سرت إليها وغايتي الحكمة غايتي النور غايتي البقاء بذلك النور في ملك الله بوجود الله المطلق وبهذا الحال نظرت إلى الناس الذين يعبدون بعيداً عن هذه الحقيقة فوجدتهم مطعمين ومُرزقين وبها مختلفين في سبل عدة كل حزب بما لديهم فرحون ما وجدت منهم من يقول أنا مسلم بمعنى التسليم في فرقة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ما وجدت منهم من يقول أنا فطرة وسائر إلى غاية بوسيلة النور والحكمة التي ملئت السماوات والأرض بدين الإسلام دين الربوبية بالرسول أو بإمام رباني اليوم بل وجدت ديناً شكلياً زينوه فأصبح عجلاً جسداً له خوار كبيراً وصنماً عظيماً قوامه مدعي العلم والأعلمية مدعي العبادة والدين واحد فرقة واحدة وله قصد واحد بإمام رباني واحد بالله القائم وله الأمر كله .
ليس بغريب أن أقول أنا مجتبى وباجتبائي إمام رباني أدعو إلى الملة الحنيفية الإبراهيمية المحمدية الربانية اليوم بفرقة واحدة ودين واحد الغريب أن تُميز نفسك عن غيرك إذا وصل إلى ربه فأصبح حجة عليك والله خلق الأشياء كلها تسبح له أي تريد الوجود أي تريد البقاء فلماذا تريدون ويريد الناس أن لا يتمثلوا بهذه الأشياء فيصبحوا خيرٌ منها كبشر كرمهم الله بالعقل من اجل أن يثيبهم به بأن يقتبسوا نوره وحكمته أم يقولون أنا على امة وأنا على آثارهم مقتدون أولو كان أباهم لا يعقلون شيئاً ولا يسمعون فانا مجتبى بالنور والحكمة والعمل بهما ليس مجتبى بالتلفظ بها وصلت إلى ربي وها هو ملكني نوره وحكمته افعل بأمره واعمل به وأدعو إليه وما كان له ينمو وما عنده باقٍ وما عندكم ينفذ فليسمع عالمكم وليفهم عابدكم ما لكم من نجاة إلا بالرجوع إلى العهد القديم ومعرفة أنفسكم فطرة والسير في طريق الفرقة الواحدة فرقة محمد الحنيفية المجتبون أهلها بإمام رباني مجتبى اليوم في ارض العراق والأمر له وحده سبحانه عما يقول الظالمون والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله أجمعين .
الداعي
الإمام الرباني
ثقتي ربي وأسوتي محمد نبيه حبيبي
للمزيد من المعلومات راجعوا موقعه الالكتروني
http://www.alrabbany.com/srrat_ahad.htm