نجاة نائب الرئيس العراقي من انفجار داخل وزارة عراقية أودى بـ 10
القراءة : 174
التعليقات : 0
تاريخ النشر : Monday, 26 February 2007
غزة-دنيا الوطن
اعلن التلفزيون العراقي ومصدر امني عراقي ان نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي (شيعي) لم يصب باذى اثر انفجار وقع الاثنين 26-2-2007 في وزارة الاشغال والبلديات في بغداد واسفر عن سقوط عشرة قتلى.
وكان مصدر امني اعلن وقوع الانفجار داخل قاعة اجتماعات في الوزارة اثناء وجود نائب الرئيس العراقي فيها. وقال احد مرافقي عبد المهدي ان الانفجارات "وقعت بمجرد وصولنا الى الوزارة فخرجنا على الفور". واكد ان "نائب الرئيس وكل مرافقيه بخير".
من جهة ثانية، اعلن المكتب الاعلامي للرئيس العراقي جلال طالباني الاثنين انه يعاني من "ارهاق واجهاد شديدين" مما ادى الى فقدان نسبة كبيرة من السوائل في جسمه لكنه يتمتع "بمعنويات عالية وحالته طبيعية ومستقرة تماما".
وكان طالباني نقل على عجل امس الاحد الى مدينة الحسين الطبية في العاصمة الاردنية عمان نتيجة اصابته بوعكة صحية.
وأشارت الانباء الواردة من عمان وعلى لسان نجل طالباني، الى ان والده نقل الى عمان لاجراء فحوص طبية لاصابته باعياء شديد, نافيا ان يكون اصيب بازمة قلبية او بنزيف في الدماغ.
واوضح البيان الصادر من المكتب الاعلامي للرئيس العراقي ان "النتائج الأولية للفحوصات اظهرت ان حالته طبيعية ومستقرة تماما ولا تستدعي أي قلق وأن أعضاء جسمه الحيوية والأساسية كلها في حالة جيدة".
وكذلك أظهرت نتائج التشخيص أن "الرئيس كان قد عانى من ارهاق وإجهاد شديدين في الأيام القليلة الماضية مما أدى الى فقدان نسبة كبيرة من السوائل في جسمه" مشيرا الى انه "سيخضع الى مزيد من الفحوصات الطبية للتأكد من تفاصيل وضعه الصحي بشكل دقيق".
وافاد البيان ان "مرافقي الرئيس طالباني اكدوا أنه يتمتع بمعنويات عالية وفي كامل وعيه واتصالاته طبيعية مع الآخرين".
واكد سعد جاسم الحياني السفير العراقي في عمان بعد وصول طالباني, انه "لا يوجد ما يدعو للقول ان حالته خطرة فاسباب الوعكة الصحية معروفة للجميع وهي الجهد الذي بذله الرئيس في اجتماعاته المتواصلة خلال الايام الاخيرة".
وقال الحياني في اتصال هاتفي معه ان الرئيس طالباني "توجه فور وصوله الى مدينة الحسين الطبية لاجراء الفحوصات طبية". واضاف "وضعه جيد والحمد لله حيث يجري له الاطباء حاليا فحوصات وليس هناك ما يدعو للقلق".
وتابع الحياني "لقد نزل الرئيس من الطائرة التي اقلته الى عمان وهو يسير, كما ودخل المستشفى سيرا على قدميه".
وحول الفترة التي سيمضيها طالباني في المستشفى, قال الحياني "لااعرف كم ستطول فترة الفحوصات فهذا يعتمد على رأي الاطباء الذين يجرون الفحوصات لكن ان شاء الله لن تدوم الفترة سوى يوم او يومين باذن الله".