الداخلية البحرينية: لم نجنس عراقيين

[الصدري البحراني]

اكدت انها اشاعة
الداخلية البحرينية: لم نجنس عراقيين

مهند سليمان من المنامة / إيلاف :
أكد وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على أن ما تداوله البعض في الآونة الأخيرة عن تجنيس أعداد كبيرة من العراقيين هو أمر ليس له أي أساس من الصحة أو المصداقية ولا يعدو سوى شائعة رددتها قلة من الناس، وقال إن الأبواب مفتوحة للجميع وبالإمكان الاستفسار حول هذه الشائعة أو أي موضوع مباشرة من الإدارة العامة للجنسية والجوازات والاقامة وأنه كان الأحرى على من بلغته هذه الشائعة أن يتبين من صحتها من المسئولين المختصين بالإدارة قبل أن يتناولها أو يتداولها أمام الرأي العام دون أي سند أو دليل . وطالب بالابتعاد عن إثارة أو ترديد الشائعات الباطلة لما تحدثه من بلبلة ولما لها من آثار وانعكاسات سلبية على سمعة مملكة البحرين والإضرار بالمصلحة العامة .


من جهة اخرى اجتمع وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة برئيس وأعضاء اللجنة الفنية للمشروع الوطني لمكافحة المخدرات، وأكد أن نجاح جهود مكافحة آفة المخدرات تتطلب وجود أسناد من خلال توفير الأجهزة الكترونية الحديثة وصقل وتدريب الكوادر البشرية العاملة وضرورة وجود check point لدى إدارة خفر السواحل .

وعلى صعيد التوعية والتثقيف فقد أشار إلى ضرورة تظافر الجهود الوطنية للمؤسسات التربوية والإعلامية والشبابية والاجتماعية للقيام بالحملات التوعوية ، وتوجيه البرامج وبخاصة التعليمية منها للتنبيه من خطر هذه الآفة ، وبخاصة على فئة الشباب مع ضرورة متابعة سلوك الطلبة والقيام ببعض الفحوصات العشوائية بين الحين والآخر للتأكد من سلامة النشء ، وفيما يخص البرامج الإعلامية فإنه لابد من تطوير الإعلام والاستعانة بشركات الإعلام وبيوت الخبرة لاستخدام الأساليب الفعالة والمؤثرة في تكريس الوعي وابراز المخاطر الناجمة عن هذه الآفة ، وسبل الوقاية منها ودور الأباء والمؤسسات في حماية أفراد المجتمع .

وعلى صعيد عمل اللجنة الفنية وجه الوزير إلى ضرورة العمل المشترك والتعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية لتحقيق التكامل في الأداء والشمولية في التصدي لآفة المخدرات بكل الوسائل الممكنة لمحاصرتها والسعى لاستئصالها لما لها من آثار سلبية تهدد المجتمع وطاقاته المنتجة . حيث أن التواصل من خلال عقد الاجتماعات يساعد على إدامة الاهتمام والدافعية لوضع التصورات وتقييم الإنجازات للوصول إلى الأهداف المنشودة .

وحول توسيع دائرة المشاركة أبدى الوزير توجيهاته بضرورة إشراك القطاع الخاص في المساهمة بعد تحديد الاحتياجات الفعلية لإقامة مراكز التأهيل ، لأن مكافحة المخدرات من الأهمية بمكان وتقع المسؤولية على الجميع ولاتقتصر على الجهد الحكومي . وإن إقامة مراكز من قبل القطاع الخاص يخدم التوجه ويعزز الجهد . وأضاف أن تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات سواء ما يتعلق بتقليص الطلب على المخدرات ، وخفض العرض في المدى القريب والبعيد يتطلب توفير الإمكانات المالية مما يستوجب استغلال الموازنة الموضوعة لإعداد المشاريع والمرصودة من قبل وزارة المالية والمتعلقة ببرنامج الأمم المتحدة الأنمائي .

[الصدري البحراني]

في البحرين أخواني نعاني من مشكلة التوطين { التجنيس السياسي} لعشرات الآف من البلوش والاردنيين والسوريين واليمنيين والباكستانيين وغيرهم من أجل تقليل نسبة الشيعة في البحرين فبعدما كان الشيعة 70% أصبح الشيعة بحدود 50 % !!!!!!!!!!!!!!!!!!