القاء القبض على سياف خطير والعثور على مقبرة جماعية تسمى ثلاجة الشيعة شمال الحلة

[babil]

:uzi: حتما هذا المجرم بعثي ممن كانوا يقتلون العراقيين بسجون عصابت البعث..:uzi:



موسوعة النهرين: الحلة : امير محمد

قالت مصادر الشرطة المحلية اليوم الثلاثاء ان مفارز من قوات العقرب التابعة لقيادة شرطة بابل القبض على سياف خطير في عملية دهم لاوكارهم في قضاء المحمودية شمال الحلة وبين مصدر امني مطلع رفض الكشف عن هوية لـ (موسوعة النهرين ) ان عملية دهم وتفتيش استهدفت اماكن تواجد عناصر الارهابين في منطقة شيشبار (80 كم شمال الحلة ) بعد توفر معلومات استخباراتية تفيد بتواجد الارهابي الخطير الذي مسؤول عن قتل العيد من القوات الامنية ومسؤول عن قتل الشيعة الذين يذهبون الى بغداد ويدفنهم بعد قتلهم في مقبرة جماعية تسمى (ثلاجة الشيعة ) ووجدت العشرات من الجثث في المقبرة

[منازار]

[align=justify]مقبرة جماعية عند طرف «مثلث الموت» ... تكشف مصير مئات المخطوفين على طريق بغداد ـ الحلة
المصدر: الحياة


كشفت اعترافات معتقلين من جماعات مسلحة متطرفة أحكمت سيطرتها على منطقة ما يعرف بـ «مثلث الموت» (اليوسفية واللطيفية والاسكندرية) وجود مقبرة جماعية أعدتها لضحايا كانت تحتجزهم على نقاط تفتيش وهمية تنصبها على طريق بغداد - الحلة.

وأكد النقيب مثنى المعموري من قيادة شرطة بابل لـ «الحياة» ان «اعترافات أحد المسلحين الذين تم اعتقالهم أخيراً في محافظة بابل قادت الى العثور على مقبرة جماعية في منطقة شيش وبار»، وأوضح ان «هذه المقبرة تضم رفات عدد كبير من الضحايا الذين خطفوا عند نقاط تفتيش وهمية على طريق بغداد - الحلة». لافتاً الى ان «غالبية هؤلاء من قوات الجيش والشرطة وزوار المراقد المقدسة في النجف»، وأكد ان بعضهم «مقطوع الرأس، فيما قتل آخرون بالرصاص. وكان المسلحون يطلقون اسم ثلاجة الشيعة على هذه المقبرة.

ولفت ابو عباس الحسيني (من اللطيفية) الى ان «منطقة شيش وبار إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة متطرفة». وقال لـ «الحياة» ان بين «هذه الجماعات مقاتلين اجانب يطلقون شعر رؤوسهم ويصففونها بشكل ضفائر»، وزاد ان «المنطقة ترتبط بمنطقة السيد عبدالله في ناحية القصر جنوب الفلوجة ومنطقتي القراغول وجرف الصخر من الجهة الشمالية».

أحد أعضاء المجلس البلدي في قضاء المحمودية، فضل عدم ذكر اسمه، أكد لـ «الحياة» ان «غالبية المسلحين هناك من التكفيريين»، مشيراً الى أنهم «يستبيحون دماء الجميع سنة وشيعة طالما عارضوهم، وهم يغيرون على الطريق العام وينصبون الحواجز الوهمية لاصطياد ضحاياهم، ويقصفون المناطق المجاورة بشكل شبه يومي».

من جانبه اكد مؤيد العامري، قائمقام قضاء المحمودية، ان «منطقة شيش وبار آمنة حالياً»، وقال لـ «الحياة» ان «المنطقة تتبع قضاء المحمودية ادارياً إلا أن جزءا منها يتبع ناحية اللطيفية التابعة لمحافظة بابل 100 كلم جنوب بغداد، وهي تبدأ من اليوسفية وتمتد لأكثر من 20 كلم بمحاذاة الطريق الدولي السريع المؤدي الى الفلوجة». وتابع ان ما يسمى «ثلاجة الشيعة أو المقبرة الجماعية التي عثرت عليها أخيراً من قبل قوات العقرب التابعة للشرطة المحلية تضم ضحايا خطفوا قبل سنة وتم دفنهم في هذه المقبرة». وختم ان المنطقة «تعج بالمزارع والبساتين ما يجعلها بيئة مثالية للمسلحين والبؤر الارهابية».

[/align]