تقول الباحثة الاجتماعية ايما رينولد، من جامعة كارديف البريطانية :"إن العلاقات بين الاطفال في المرحلة الابتدائية باتت شائعة، مشيرة إلى أن صغارا دون سن السابعة يخرجون سويا وقد يستمر هذا النوع من العلاقة سنوات طويلة".
وأعربت الدكتورة رينولد عن اعتقادها بأن خمس أطفال المرحلة الابتدائية في بريطانيا يرتبطون بمثل هذه العلاقات.
وقالت في بحث أعدته بهذا الشأن إن الطفل أو الطفلة في هذه السن الصغيرة حريص على أن يكون لديه صديق أو صديقة (بوي فريند أو جيرل فريند). القطيعة
وتقول الباحثة البريطانية إنه في إحدى الحالات كان الطفلان(الولد والبنت) يخرجان سويا وهما في سن السابعة وكانا في الصف الثاني الابتدائي.
وتضيف قائلة:"إن ذلك تضمن الجلوس سويا في الفصل، وتشابك الايدي، والقبلات".
وتقول الباحثة إن المدرسين في المدرسة شعروا بالقلق من هذه العلاقة التي تتجاوز عمريهما فنقلوهما إلى فصلين مختلفين، وحينئذ انتهت العلاقة.
وتقول الدكتورة رينولد إن المدرسين يسيئون أحيانا فهم العلاقة فيعطونها أكبر من حجمها، مشيرة على أن مسك الأيدي أو الحديث معا ليست دليلا على شئ.
وتقول إننا جميعا نتذكر أشياء من هذا القبيل ترجع إلى مرحلة الطفولة ولا تعني شيئا.
ويركز بحث الدكتورة رينولد على الاولاد في سن 10 و11 سنة على نحو خاص.
وتقول الباحثة البريطانية إن أغلب الاولاد في هذه السن يميلون إلى تجنب البنات، وبعضهم بسبب الخوف من العلاقات مع البنات.
ولكن بعض الأولاد لا يحجمون بل يصبحون "بوي فريندس" يستمتعون بعلاقات صداقة وطيدة مع البنات.
وتقول الباحثة: "إن هناك تعارضا بين أن يكون الولد (بوي) و أن يكون (بوي فريندس)، ففي الحالة الاخيرة يفقد طفولته".
وتضيف أنه ورغم ذلك فانه يكتسب مكانة، فهو يعمل شيئا يقوم به الكبار.
فيا جماعة ديرو بالكم و الستار الله