النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي نجاد في السعودية اليوم

    الجانب الإيراني وصفها بـ «التاريخية» و «الباعثة للأمل» ... نجاد في السعودية اليوم لتقريب وجهات النظر
    الرياض - محمد الجمعي الحياة - 03/03/07//

    أكد المستشار الأول في السفارة الإيرانية في الرياض محمد مزاده أن الرئيس محمود أحمدي نجاد يصل اليوم إلى السعودية في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة تتناول الأوضاع في المنطقة، مشيراً إلى أن الزيارة تدخل ضمن رغبة البلدين في تقريب وجهات النظر، والتعاون من أجل تحقيق الاستقرار.

    وأوضح مصدر مسؤول في السفارة الإيرانية أن طهران «تعلق أملاً كبيراً على أن تخرج هذه الزيارة باتفاقات من شأنها أن تعيد العلاقات السعودية - الإيرانية إلى طبيعتها». وقال: «نعتز بعلاقتنا مع السعودية، ونحن حريصون على تطويرها وتعزيزها في كل الجوانب، وأستطيع القول إن ما قد تعطيه زيارة الرئيس الإيراني للسعودية من دفعة إيجابية في العلاقات بين البلدين، يعيد هذه العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وهذا من مصلحة البلدين والمنطقة عموماً، خصوصاً إذا نظرنا إلى الثقل السياسي والتاريخي والديني والاقتصادي لكلا البلدين، وهو ما يجعلني متيقناً بأن العالم سيترقب ما ستخرج به هذه الزيارة التاريخية، التي بمجرد الإعلان عنها خلقت أمالاً كبيرة للبنانيين الذين يترقبون ما ستسفر عنه القمة التي ستجمع خادم الحرمين والرئيس الإيراني، ونأمل أيضاً أن تستمر الرياض وطهران في الحوار والعمل معاً من أجل خلق الاستقرار في المنطقة».

    وعلى رغم تأكيد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في تصريحات سابقة وجود اتصال بين مسؤولين كبار في البلدين مع القادة اللبنانيين، من أجل تهدئة الوضع في لبنان، ونفيه وجود خطة سعودية - إيرانية لحل الأزمة اللبنانية، قال المسؤول ان «عدم وجود خطة مشتركة لا يعني أن إيران ترفض ذلك، بل العكس تماماً، ونأمل بأن تخرج محادثات الرئيس نجاد مع الملك عبدالله، باتفاقات ومبادرات لحل الأزمة اللبنانية».

    وكان اتجاه العلاقات السعودية - الإيرانية أخيراً نحو الحوار واضحاً للغاية، إذ قام سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بزيارة الرياض مرتين خلال شهر واحد، فيما توجه نظيره السعودي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز إلى طهران مرة واحدة لمناقشة الوضع في لبنان.

    يذكر أن الرئيس الإيراني سبق أن التقى بخادم الحرمين الشريفين في نهاية العام 2005، على هامش القمة الإسلامية في مكة المكرمة، بينما قام الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بزيارتين للسعودية، أعطت للعلاقات بين البلدين دفعة نحو الأمام، وأسفرت عن توقيع الرياض وطهران اتفاقاً أمنيا لمكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال مكافحة غسل الأموال ومراقبة حدودهما ومياههما الإقليمية في الخليج.
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    محمود احمدي نجاد : من ابرز الرؤساء الذين استلموا دفة الحكم منذ قيام الجمهورية الاسلامية في ايران .. اشتهر بتصريحاته النارية ضد اسرائيل واميركا والغرب .. كما اشتهر بتواضعه حسب ما نقل عنه من اخبار .. تقول المعلومات السرية غير المعلنة انه تعرض مؤخرا لتوبيخ مرشد الجمهورية السيد الخامنئي بسبب قساوة تصريحاته وتاثيرها السلبي على نشاطات ايران النووية والعسكرية .. يجتمع اليوم في السعودية كمحارب بارز ضد السيتسه الاميركية محاولا الحصول مكتسبات تتعلق بسياسته وسياسة حلفائه .

    عبدالله بن عبدالعزيز : من ابرز اولياء العهد في تاريخ المملكة حيث لم يتمتع ولي عهد بصلاحيات ونفوذ كما تمتع هو بسبب مرض اخيه الملك فهد لسنوات طويله .. اثير بعض القلاقل والشكوك حول سطوته ونفوذه بعد ان اصبح ملكا حيث يقال والعهدة على القائل عن محكوم من الداخل والخارج .. عرف عنه حليفا قويا لاميركا واسرائيل وهو صاحب الكلمة التاريخية عندما قام حزب الله باسر الجنديين في تموز 2006 .. مغامرة ليتحمل المسؤولية من قام بها معطيا الضوء الاخضر العربي لتوسيع العدوان على حزب الله بشكل وحشي .. يجتمع اليوم مع الرئيس نجاد بامر من سيده بوش لبحث كيفية الحصول على مكتسبات من ايران تخدم الاستراتيجية الجديدة القديمة لبوش ..

    السؤال الذي يطرح نفسه .. ماذا يستطيع ان يقدم الرجلين لشعوب المنطقة .؟

    الجواب لاشيء .. الاول عدو لاميركا والغرب وبالتالي هو يجتهد للحفاظ على قوة ونفوذ بلاده بالدرجة الاولى .. والثاني مجرد تابع لا يحل ولايربط مرسوم له دائرة للتحرك لا يستطيع اختراقها ..

    اذا كان لديكم راي مغاير .. مفيد .. اخبرونا .

    تحياتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    62

    افتراضي

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

    أخي موج البحر..

    مهما يكن من أمر هذه الزيارة، فواثقٌ أنها ستضع كلّ شيءٍ في المنطقة على المحكّ.. وواثقٌ أنها بإيعازٍ من دولة الربّ المسحوق السيد بوش الى جناب خادمه الذليل ربيب خنا العرب!

    وللأنصاف أقول: لا يقارنُ رجلٌ نزيهٌ قويٌّ بواحدٍ من المخانيث..

    فوالله لتأخذني حسرةٌ أن لا يكون لنا في العراق من هو مثل نجاد في إيران، ومن هو مثل نصر الله في لبنان!

    فقد اجنمع حول هذين كل شريفٍ من بلدهما ما داما في مصلحة وطنهما مهما اختلف معهما المختلفون!

    أمّا نحنُ.. في العراق.. فقيادات وقيادات.. لو عاش بينها الشريف لضاق نكداً!

    نعم.. هناك في بلدنا قادة شرفاء.. ولكن انظر كيف يخزيهم الأبالسة المقنعين المعروفين لشعب العراق ممن ركن الى مجرّد الكلام أو آثر الصمت الرهيب؟
    انظر كيف يخزيهم الآخرون من ذوي اللسان الطويل المتبجح علناً بعبوديته للـ CIA القذرة!
    انظر كيف يخزيهم يعض الحلوين عبر التنظير المعمّم من جهةٍ والراقص على أنغام الديسكو العلماني من جهةٍ أخرى!

    إنما لا .. لا مقارنة بين نجاد الحرّ .. وبين العجوز العروبي القبيح ..


    ويا لزمنٍ أن يتضعضع فيه الشرفاء رغماً عنهم أمام الأذلاء!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    اهلا اخي الحاج البصري

    حقيقة في العراق موجود من يتمتع بنفس صفات من ذكرتهم لكن للاسف تعرضوا لغدر اقرب الناس اليهم ولك ان تفهم ما بين السطور ..

    ربما توحي مشاركتي بان هناك مقارنة .. لكن الايحاء بالنهاية هو ايحاء وليس الواقع اذ اننا نعلم جيدا من هو عبدالله ومن هو نجاد والكثير من الناس تعرف ايضا ..

    اشاركك التمني بان يكون لهذا اللقاء مردود ايجابي على المنطقة وشعوبها ..

    ان غد لناظره قريب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    3 ملفات إقليمة ساخنة بحثتها القمة السعودية ـ الإيرانية

    الرئيس الإيراني يدعو لعمل الرياض وطهران معا في العالم الإسلامي


    الرياض: تركي الصهيل
    وسط توقعات من قبل المحللين والمراقبين السياسيين بتنفيس الأزمة في لبنان، وتجنب حدوث تصعيد في أزمة الملف النووي الإيراني، جرت أمس في الرياض مباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي كان قد وصل إلى العاصمة السعودية في زيارة عمل.
    وحسب المؤشرات المتوفرة حتى مثول الصحيفة للطبع، فإن الملفات الإقليمية المتأزمة، وعلى رأسها الوضع السياسي في لبنان، والقضية العراقية، وبرنامج إيران النووي، كانت أهم 3 ملفات ساخنة في القمة السعودية ـ الإيرانية التي كانت محل اهتمام سياسي وإعلامي كبير في المنطقة وفي الغرب انتظارا لنتائجها.

    وقالت وكالة اسوشييتد برس أمس، إن هناك توقعات عالية بأن تتوصل المباحثات السعودية ـ الإيرانية الى نتائج، خاصة أنها تأتي بعد أسابيع من اتصالات دبلوماسية بين البلدين عن طريق مبعوثين من الرياض وطهران. ويعتقد المراقبون انه بالنسبة للملفات الثلاثة الساخنة المطروحة في القمة، فإن تفاهم البلدين يمكن ان يساعد على حلحلة الوضع في لبنان والعراق، بينما يمكن ان تفتح الرياض بدبلوماسيتها النشطة وعلاقاتها الدولية، الباب امام ايران لتجنب عزلة دولية مع المشاورات التي تجريها القوى الكبرى حاليا لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن بفرض عقوبات بسبب عدم استجابة طهران لطلبات وقف تخصيب اليورانيوم.

    وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس قبل مغادرة طهران متوجها إلى الرياض، أن على ايران والسعودية «العمل معا» في العالم الإسلامي والمنطقة، لافتا إلى أنه سيبحث مع الملك عبد الله «في العمل الذي يتحتم علينا إنجازه معا في العالم الاسلامي والمنطقة».

    وأبدى الرئيس الإيراني استعداد بلاده لتقديم أية خدمة تصب في صالح تحقيق الوحدة الوطنية اللبنانية والاستقلال. وقال «إذا طلب لبنان مساعدة إيران لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقلال، فإننا مستعدون لمساعدته»، لا فتا إلى أن بلاده «تريد كرامة الشعب اللبناني ووحدته».
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني