[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ[/align]

لا أمان بدون استخبارات وطنية ومحاكمات علنية

الاستخبارات
ان مسؤولية الكشف عن الارهابيين والتغلغل في خلاياهم هو ليس من مهام قوات الشرطة او الجيش
ولكنها مهمة يؤسس جهاز الاستخبارات خصيصا لها.
فكيف الحال بالاستخبارات العراقية، وهي لا تخضع للسلطة العراقية بل لسلطة المحتل، وان عناصرها هم نفسهم من كان في جهاز الطاغية الهالك.
وهذا لو لم يثبت عكسه، فان هذا الجهاز متهم بضلوعه في العمليات الارهابية ضد المواطنين من مففخات واختطافات.

المحاكمات:
لا يمكن تفسير عدم قيام الحكومة بمحاكمة ارهابي واحد واعدامه، وفي نفس مكان الجريمة، بعد ثبوت التهمة عليه الا بـ :
1- ان ادعاء الحكومة بالقائها القبض على العشرات من الارهابيين انما هو ادعاء كاذب، كما تبين كذب الاعترافات التلفزيونية في وقت سابق.
2- ان للارهابيين حصانة كحصانة بعض اعضاء البرلمان العراقي ممن تبين قيادتهم للارهابيين ومنازلهم مصانع للمفخخات.
3- الحكومة ليست وطنية، الا في شعاراتها.

البرلمان:
بالرغم من تبين ان أعضاء البرلمان العراقي معظمهم طالح، قد خان الامانة، والقليل منهم الصالح.
فاننا نستغرب من الصالحين على عدم اثارتهم لملفي الاستخبارات والمحاكمات في كل جلسة للبرلمان.

[align=center]اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الجمعة 13/2/1428 هـ - الموافق2/3/2007 م
[/align]