صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 50
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    186

    افتراضي

    تحية طيبة

    الاخوه الاعزاء
    صحيح سوريا عندها بعض السلبيات بالنسبة للحدود وحب البعض لهدام وجماعته
    بس عندها ايجابيات كثيره وشعبها طيب

    هل تناسينا فضل سوريا علينا ايام النظام البائد هل تناسينا اين كان يعيش السيد المالكي والطالباني وبيان جبر وشيخ خير الله
    وجمال الدين ووو . . . . .ألخ تقريبا نص الحكومة الحالية كانو يعيشون في سوريا

    كانت سوريا هي الدولة الوحيدة الذي تستقبل العراقيين بدون شروط مو مثل بعض الدول الاسلامية والعربية الذي تضع العراقيين في المخيمات وحتى الهواء ممنوع عليهم

    وبما انني كنت مقيمة في سوريا 20 سنه في سوريا ومتعلمه في سوريا لم نرى يوم من الايام سوء في معاملتهم لنا
    عندما تقول لهم انا عراقي يقولون لك على راسي وبكل احترام ولكن الذي يزور جوازات والذي يتعارك اكيد يسجنوه و يسفروه
    بس عندما سقط النظام وأختلط الحابل بالنابل اصبح هناك بعض السوريين يحبون صدام ويمجدون به ولكن انا أرى الأقليه وليس الأكثريه
    وعند سقوط الصنم اصبحت سوريا ملاذ للبعثيه والسرسريه والحرامية والحواسم الذين هربوا من بغداد وأصبحت سوريا لاتطاق من هذه الأشكال الغبره بعد ماكانت سوريا هادئه والعراقيين الموجودين فيها من العوائل المحترمة والمعروفه الأن عندما تقول لهم انا عراقي يقولون لك حواسم يعني أخذو نظره مو حلوة على العراقيين أنهم حرامية وبناتهم مو زينات لماذا كل هذا من ورى العراقيين الجدد المو زينيين

    الشقق والأراضي المحلات والمطاعم ....ألخ ارتفعت اسعاره
    ابسط مثال التكسي سابقا يأخذك من الشام لمنطقة السيدة زينب (ع)بمئة ليره الان يطلب عليك 300 ليره؟!!!

    وفوق كل هذا اصبح التهريب ماله والي من مطار دمشق وهذه ظاهرة جديدة طبعا مع بعض الضباط السوريين اللي يموتون على المصاري
    تهريب علني لدول أوربا ومع بعض العراقيين اللي هم يموتون على المصاري مثل اخوانهم السوريين

    وفوق كل هذا يقولون لماذا سوريا تفعل هكذا صحيح سوريا مستفيده من العراقيين ماديا ولكن ماذنب الشعب الفقير


    ومثل ماقال الأخ اللي قبلي العربية: وهم يسمحوا لكبار السن والذي يملك ورقة ايجار والعائلات التي لديها اطفال في المدارس في البقاء وهذا عمل انساني منهم لان وجود العراقيين بهذه الاعداد عمل ازمة في السكن.
    ولاتنسى ان الحكومة العراقية مو مقصرة تهاجم سوريا على الفضائيات يوميا وترجع تقول لها ثاني يوم عليك ان تتحملي العراقيين الموجودين على اراضيك



    هذه الجمهورية الاسلامية أيران تهرب اسلحه وهذه السعودية والاردن واليمن ومصر هم مامقصرين الجماعه:uzi:

    هي من وين مايدور عينه الشعب العراقي يجد البلاوي:uzi:
    يجب ان نكون حياديين في الملامة والتهجم

    وهذا كله من صدام اللعين
    ولا تعتبرون كلامي هذا تحيز لسوريا بس كلمة الحق تقال
    مانقول غيرحسبنا الله وهو نعم الوكيل

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سوريا أدخلت أجهزة تفجير عن بعد الى العراق
    الملف
    Thursday, 15 February 2007


    قال مصدر أمني لمراسل الملف في بغداد، أن العناصر الإرهابية بدأت تلجأ الى تفجير السيارات المفخخة باستخدام أجهزة تحكم عن بعد، وذلك بعد القبض على العديد من الإرهابيين الانتحاريين.


    وذكر المسؤول الأمني أن هذه المعدات تم إدخالها الى العراق من سوريا، وبين أن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية أن ذلك تم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.


    وقال المسؤول الأمني لقد تم القبض يوم أمس الأربعاء على شحنة اسلحة كبيرة، وكانت تحوي على معدات تفجير عن بعد، وان التحقيقات جارية من إرهابيين تم القبض عليهم وبحوزتهم هذه المعدات.

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    عسكري سوري لـ -آكي
    دمشق (15 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أعرب عسكري ودبلوماسي سوري عن قناعته، بأن إعلان الحكومة العراقية إغلاق حدودها مع سورية من أجل إنجاح خطة بغداد الأمنية، هدفه "التحريض على سورية"، معتبراً أن الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية "تبحثان عن حلول لأزمتهما خارج العراق، بينما هي نصب أعينهما في الداخل". وقال اللواء موسى الزعبي، عضو مجلس قيادة الثورة السوري سابقاً،



    والدبلوماسي والمحلل العسكري إن "الولايات المتحدة ومن خلفها الحكومة العراقية، تبحثان عن حلول لأزمتهم خارج العراق ويتناسون أو يتجاهلون أن الأزمة هي في الداخل العراقي وليس في الخارج". وأضاف الزعبي في تصريح لـ(آكي) "يمكن أن يكون لإيران دور ما، يؤثر على أمن واستقرار الداخل العراقي، وهي التي أصبحت دولة إقليمية ذات نفوذ في المنطقة، عن طريق النفوذ العسكري أو النفوذ الديني، وأهدافها في العراق تختلف تماماً عن أهداف سورية وغايتها، وسورية ليس لها دور في الصراع القائم في العراق، ويمكن أن تلعب دور وسيط لا أكثر". وأكد أنه قام شخصياً بزيارة الحدود السورية العراقية أكثر من مرة، وأشار إلى وجود فرقة مدرعة سورية ولواء هليكوبتر، تراقب الحدود السورية بدوريات على مدار الساعة، مشدداً على أن "طائراً لا يمكنه أن يعبر تلك الحدود"، وهي الحدود التي تمتد على مسافة أكثر من 600 كم. وأشار أيضاً إلى أن "إغلاق الحدود مع إيران أمر فيه وجهة نظر، خاصة وأنها تمتد على مسافة أكثر من 1500 كم، وتساءل "لماذا لم تغلق الحدود مع السعودية أو الأردن أو الكويت، خاصة وأن معلومات عدة تشير إلى أن مجاهدين تابعين للقاعدة، يمرون عبر بعض هذه الدول، وهؤلاء لا يمكن بأي حال أن يمروا عبر سورية، خاصة وأن سورية تتعامل مع جميع الحركات الإسلامية بقبضة من حديد"، وذكّر بأن سورية "سلّمت الولايات المتحدة أكثر من 1500 شخص، حاولوا دخول العراق عبر أراضيها". وقال الزعبي "يمكن أن يكون هناك بعض البعثيين العراقيين في سورية، ويأتي بعضهم من دول المغرب وتونس وموريتانيا، إلا أنهم ليسوا إرهابيين، وغالبيتهم من الشباب، ويحملون شهادات عالية في الغالب، وهم لا يقومون بأي عمليات انتحارية وإنما قتال عسكري ضد قوات الاحتلال، إلا أنهم لا يشكلون نسبة تذكر، مقارنة بالانتحاريين الإسلاميين، أو الميليشيات المسلحة التي تعمل على تأجيج الحرب الأهلية في العراق"، واستبعد أن يكون الحل خارج العراق، ويقصد "إغلاق الحدود ثلاثة أو عشرة أيام أو حتى شهرين". وكانت الحكومة العراقية قررت (الثلاثاء)، إغلاق المنافذ الحدودية مع سورية وإيران لمدة 72، ساعة في إطار خطتها الجديدة لأمن بغداد. وهما في سورية منفذ الوليد ومنفذ ربيعة. وتتهم الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية سورية، بتسهيل مرور المقاتلين إلى العراق، الأمر الذي تنفيه سورية كلياً، وتؤكد حرصها على أمن واستقرار العراق.

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره ... اليوم السادس - سيف الله علي

    (صوت العراق) - 16-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    الى كل الشرفاء في العالم ومنظمة حقوق الانسان والحكومه العراقيه ؟
    انتهت خفارة كلب البعث ابو شادي وتنفس السجناء الصعداء وجائت خفارة شخص اخر لايضرب ولا يشتم الا قليلا ومن خلال ذلك اتضح لنا بأن الموضوع مرتب وليس عفوي اي يوم شديد وعصيب ويوم عادي لاجل التوازن برغم ان كل هذه الاجرائات هي تعسفيه بحق جميع العراقيين وامتهان لكرامتهم سواء في عراق البعث او سوريا البعث ؟ اخذ العراقيون راحتهم في هذا اليوم وبدئوا يتكلمون بحريه وبصوت مسموع قليلا . علي شاب عراقي لم يتجاوز الثامنه عشر من العمر ابوه مقيم في السويد حاول اللحاق بأبيه وفعلا غادر سوريا الى الدنمارك بجواز مزور ووصل الى الدنمارك برغم كل الحواجز والتدقيق في مطار دمشق ولكن سوء الحظ كان معه في مطار كوبنهاكن حيث كان ابيه ينتظره في المطار خرج علي من الطائره واجتاز خرطومها وفي نهاية الخرطوم كان هناك شرطيه مع شرطي دنماركي اوقفوه تفحصوا جوازه لم يشكوا فيه لكن كلموه باللغه الدنماركيه تلعثم ولم يستطع الاجابه لانه كان يحمل جواز دنماركي شكو فيه وقالوا له انتظر هنا وذهبوا بعيدا عنه لكي يغتنم الفرصه ويختبيء في المطار لحين مغادرة الطائره لكن علي لم يفهم مقصدهم ولم يسئل نفسه لماذا اداروا له ضهورهم ولما عادوا وجدوه مسمر في مكانه فما كان منهم الا ان يتأسفوا له ويقولون له يجب علينا أعادتك الى الطائره التي لم يبقى لأقلاعها سوى بضع دقائق وتم أدخاله الى الطائره بعد تسليم جواز سفره الذي كان يحمله الى طاقم الطائره ؟ اقلعت الطائره وهبطت في مطار دمشق حاملتا معها المسكين علي وما ان توقفت المحركات عن الدوران حتى دخل الطائره اربعه من رجال المطار ممسكين بعلي بعد وضع الجامعه في يديه وما أن ادخل في غرفه خاصه بالمطار حتى انهال عليه الاربعه ضربا وركلا من رأسه والى أخمص قدمه حيث لا تنفع توسلاته والامه لردعهم عن ضربه أضافتا الى شتائمهم وسبابهم ومن ثم اخذ الى غرفة التحقيق الاولي في المطار ؟ ولا داعي للاطاله اعترف علي بكل شيء كيف حصل على الجواز ومن الذي ارسله له وكيف اراد الألتحاق بذويه هكذا كان علي يسرد قصته الى اخوته العراقيين في سجن الامن السياسي وبما ان العراقيين في جميع الشدائد لا يفوتهم التندر على بعضهم لأجل قتل الوقت أنبرى احدهم قائلا لعلي ألم تفهم لماذا تركوك الدنماركيين في المطار فقال علي نعم فهمت ذلك عندما وصلت مطار دمشق وأكلت المقسوم من الاخوه العرب السوريين فقال له احد العراقيين وهو منير أن كلامك هذا ذكرني بنتكه فقال له الجميع احكي لنا تلك النكته يا منير فقال منير في حديقة الحيوان كان القرد يقول نكته فضحك منها جميع الحيوانات ألا الحمار ساكت لا يضحك وفي اليوم التالي كان جميع الحيوانات سكوت الا الحمار يضحك بصوت عالي أستغرب القرد وسئل الحمار لماذا تضحك فأجاب الحمار ألأن فهمت النكته الذي قلتها يوم أمس !!! ضحك الجميع على نكتة منير بما فيهم علي برغم الامهم وحزنهم على تلك الظروف وعندما علا صوتهم فتح الحارس تلك الفتحه التي في باب السجن واسمع الجميع سمفونية البذائه الاخلاقيه لكلاب البعث السوري من رجال الامن السياسي وهما قال هذا الشخص فهو لن يصل الى مستوى ابو شادي الضحل ؟ وقد كان مسجون مع العراقيين بعض الشرطه الذين خالفوا بعض القوانين السوريه حيث صرح احدهم بأن ابو شادي هذا هو ديوث معروف لدى الامن السياسي يقوم بالسمسره الى ضباط هذه الدائره القذره وخصوصا العقيد الذي هو مديرها ومن هنا أستمد هذا الديوث قوته وأستخدام حقده على العراقيين بالذات وهل يكره العراقيين غير كل ديوث ساقط الغيره والكرامه من جميع البشر ؟ غدا انشاء الله نكمل معكم احداث اليوم السابع في سجن الامن السياسي السوري القذر ...

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    السياسية الاولى: سوريا تصدر إجراءات جديدة للمقيمين العراقيين في دمشق





    بعد لقاء المشهداني بالاسد
    بغداد ـ الصباح
    اصدرت الحكومة السورية اجراءات جديدة للمقيميين او الوافدين العراقيين الى دمشق تتضمن الاقامة مدة شهر مع مراجعة دائرة الهجرة والجوازات السورية لطلب تمديد الاقامة ثلاثة اشهر اضافية.




    وتأتي هذه الاجراءات الجديدة بعد لقاء رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بالرئيس بشار الاسد الذي اكد للمشهداني ان دمشق ستعيد النظر بمجمل الاجراءات التي اتخذتها فيما يتعلق باقامة الجالية العراقية على اراضيها.
    وكانت دمشق قد اتخذت الشهر الماضي قرارا لاقى استهجاناً كبيراً من الجالية العراقية هناك يتضمن منح العراقي الوافد او المقيم على اراضيها اقامة لمدة(15) يوما تجدد بنفس المدة ثم يتوجب على المقيم بعد ذلك الخروج لمدة شهر من سوريا قبل دخولها من جديد.
    وقال مصدر مطلع في الحكومة السورية في تصريحات صحفية: ان الاجراءات الجديدة تنص ايضا ان العراقي القادم الى سوريا بعد اخذ الاقامة لمدة شهر وتجديدها لثلاثة اشهر اخرى يحق له المغادرة والعودة ولو لمدة ساعة واحدة على ان يراجع ادارة الجوازات لتحديد اقامته.
    وكان رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني قد اشار الى : ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد ان الحكومة في دمشق ستعيد النظر بمجمل الاجراءات التي اتخذتها في ما يتعلق باقامة الجالية العراقية على اراضيها.
    وذكر بيان من مكتب رئيس مجلس النواب ان المشهداني اشار بعد لقائه الاسد الى انه ناقش مع الرئيس السوري اوضاع المقيمين العراقيين في دمشق ودور الحكومة العراقية في المساعدة بحل العراقيل التي تواجه العراقيين في الخارج بما يخفف من الاعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لهم.
    وبين الدكتور المشهداني ان اللقاء تناول استعراض نتائج زيارتنا السابقة لسوريا ونتائج زيارة رئيس الجمهورية جلال طالباني وضرورة تفعيل نتائج الزيارتين وبما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين مضيفا انه جرى التطرق لطبيعة العلاقات بين البلدين واهمية تجاوز كل ما من شأنه الاساءة للعلاقات التأريخية بين العراق وسوريا، والتأكيد على اهمية الدور السوري في دعم العملية السياسية ومشروع المصالحة الوطنية في العراق.
    والتقى المشهداني والوفد المرافق له بعد ظهرامس الاول، نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وجرى بحث تطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق واخر المستجدات في المنطقة. وتبادل الجانبان الرأي بشأن اهمية ان تلعب دول الجوار دورا ايجابيا في مساعدة الشعب العراقي للخروج من ازمته.
    الى ذلك قالت صحيفة الغادريان البريطانية: ان الاتحاد الاوروبي يستعد لاستقبال تدفق موجات اللاجئين العراقيين .
    ونقلت الصحيفة عن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والقضايا الداخلية، فرانكو فراتيني، قوله إن الاتحاد يفكر باتخاذ إجراءات طوارئ للتعامل مع التدفق المتوقع لعشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين.
    وتضيف الصحيفة أن فراتيني قد أخبر وزراء الداخلية الأوروبيين الذين اجتمعوا في بروكسل إنه سيقدم اقتراحات محددة للدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد بشأن كيفية التعامل مع التصاعد المرتقب في عدد طلبات اللجوء السياسي من قبل عراقيين في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. ويقول التقرير إن نحو مليوني عراقي قد غادروا ديارهم منذ سقوط النظام. حديث فراتيني هذا تزامن مع مناشدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمساعدة اللاجئين العراقيين وحمايتهم. وقد أوردت الغارديان التصريحات الصادرة عن مفوضية اللاجئين التي دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى تقاسم الأعباء مع السويد التي تستقبل نحو نصف عدد طالبي اللجوء السياسي العراقيين في اوروبا، علما أن نحو 70 ألف عراقي يعيشون الآن في ذلك البلاد

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    فرنسا تقول ان المقاتلين في العراق يتعلمون في مدارس مصرية
    السبت 17/02/2007

    باريس (رويترز) - قالت فرنسا يوم الجمعة إن شبكة تجند الافراد للقتال في العراق بما في ذلك من سيصبحون مفجرين انتحاريين ترسل المتدربين الى مدارس إسلامية متشددة في مصر قبل توجههم الى العراق.
    وقالت فرنسا يوم الاربعاء ان الشرطة اعتقلت 11 شخصا بينهم تسعة يشتبه في صلاتهم بتنظيم القاعدة في اطار عملية لمكافحة الارهاب.

    وجاءت العملية نتيجة تحقيق مشترك مع السلطات البلجيكية. واعتقل تسعة اشخاص اخرون في بلجيكا.

    وقالت وزارة العدل الفرنسية في بيان يوم الجمعة "يرسل المجندون اولا الى مصر لتعلم اللغة العربية ومبادئ السلفية في اكثر المدارس الدينية تشددا قبل ان يتجمعوا عن طريق خلية في السعودية مرتبطة بالقاعدة مع شبكة منظمة في سوريا لنقلهم الى العراق للقيام باعمال ارهابية خاصة في صورة هجمات انتحارية."

    واضافت ان ستة من المعتقلين سيمثلون امام مكتب الادعاء في باريس يوم 17 فبراير شباط.

    وقالت وزارة العدل ان مكتب الادعاء ينوي فتح تحقيق فيما يتعلق "بتشكيل اجرامي بهدف الاعداد لاعمال ارهابية وتمويل نشاط ارهابي".

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    ( الملف برس ) تفتح قضية الدور السوري في تغذية العنف في العراق

    المخابرات السورية والمؤسسات الخيرية في الخليج ابرز الممولين للجماعات المسلحة في العراق




    بغداد – عواصم – الملف برس

    لم يستمر شهر العسل العراقي السوري سوى بضعة ايام، بدأ بعدها سيل الاتهامات الحكومية والحزبية لدمشق بانها تصدر 50% من منفذي العمليات الانتحارية ضد المدنيين العراقيين وتقدم الدعم للجماعات السنية المسلحة التي تهدد بتقويض العملية السياسية في العراق وتكبد القوات الاميركية خسائر بشرية ومادية.

    واذا كانت مجموعة دراسة العراق دعت في تقرير هاملتون – بيكر الولايات المتحدة إلى الانفتاح والانخراط في حوار مباشر مع كل من سوريا وإيران لحل الأزمة العراقية، فان وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس ما زالت تصر على ان سورية هي المسئولة عن عدم الاستقرار في المنطقة.

    تموجات العلاقة بين بغداد ودمشق

    وما بين الانفتاح على دمشق والاصرار على معاداتها وكيل الاتهامات لها، يتوسط ( الملف الامني العراقي) هذه المعادلة الشائكة والبالغة التعقيد، وهو مالم يترك لصانع القرار السوري، سوى ارتداء العباءة العراقية لتفادي تقلبات الطقس والمواقف، لاسيما بعد أن أصبحت واشنطن جارة لصيقة لسوريا منذ احتلال العراق.

    من هنا يمكن قراءة تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد التي قال فيها "نحن لسنا اللاعب الوحيد. لكننا اللاعب الأساسي ودورنا سيكون من خلال دعم الحوار بين الإطراف المختلفة في العراق... هذه هي الطريقة التي نستطيع من خلالها أن نوقف العنف".

    في 19 و20 كانون الثاني الماضي زار الرئيس العراقي جلال طالباني دمشق بعد عدة تأجيلات، وهي الزيارة التي وصفتها وسائل الاعلام في البلدين بانها " ناجحة جداً" ، وفجأة انقلبت الحسابات عندما قلّصت السلطات السورية مدة إقامة اللاجئين العراقيين على أراضيها اواخر الشهر الماضي، فما كان من الحكومة العراقية سوى اتهامها بالتضييق على اللاجئين "وتأمين المأوى للإرهابيين". ولم تنفع التبريرات التي ساقتها بعض المصادر الرسمية السورية بان دمشق اتخذت هذه الاجراءات بناء على طلب مسؤولين عراقيين، وهو الامر الذي نفته بغداد بشدة، وتحديدا الناطق الرسمي للرئيس العراقي، كاميران قرداغي.

    وتلبدت الغيوم في سماء العلاقات العراقية - السورية عندما استقبلت دمشق الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري الذي أصدرت حكومة المالكي مذكرة توقيف في حقه بتهمة تغذية الفتنة الطائفية.

    وردت دمشق بانها " تدعم المصالحة الوطنية، وأن أحد الأمور التي جرى الاتفاق عليها مع طالباني دعم جهود المصالحة، وبالتالي فإن ما تقوم به سورية من اتصالات مع مجموعات عراقية (بعثية واسلامية) ليس بينها وبين السلطة حوار، هو أمر طبيعي يقتضيه نجاح المصالحة".

    وفي الثالث من شباط الجاري وبعد ساعات من التفجير الدامي في سوق الصدرية ببغداد، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ : "أؤكد أن خمسين في المئة من هذا القتل ومن هذا التفخيخ ومن هؤلاء العرب التكفيريين يأتون من سوريا"، و"لدينا ما يثبت ذلك وأثبتناه لإخواننا السوريين". وبعد ثلاثة ايام فقط شن رئيس الوزراء العراقي هجوما على سوريا من دون أن يسميها وحذر من "أننا لن نسكت إلى ما لا نهاية عن الذين يتدخلون في شؤوننا ويدعمون الإرهاب"، ولم يستغرب المالكي أن "يخاف هؤلاء امتداد الحرية والديمقراطية لأنهم استنساخ من الديكتاتورية التي كانت تحكم العراق".

    وبالرغم من احتضان دمشق اغلب قيادات المعارضة العراقية ابان حكم الرئيس السابق صدام حسين، الا ان ذلك لم يمنع حلفاء الامس من الانقلاب على دمشق واتهامها على الملأ بدعم وتمويل الجماعات المسلحة بل، وفضح دورها في اثارة دوامة العنف الطائفي الذي يعصف بالعراق، لاسيما العاصمة بغداد التي تتنازعها الميليشيات الشيعية والمسلحين.

    خدام قبل انشقاقه كان يوزع الاموال على التنظيمات المسلحة العراقية

    وبحسب تقرير أعده المكتب الإعلامي والثقافي للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، حول الجماعات السنية المسلحة في العراق، فان المصدر الاساسي لتمويل المسلحين السنة يأتي من " المخابرات السورية والقيادة السورية التي كانت توزع الأموال سابقا عن طريق نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي كان يشرف بشكل خاص على التمويل، إذ التقى خدام الكثير من قادة هذه الجماعات عند زيارتها أو إقامتها في سوريا وهناك اعترافات لقيادات وشخصيات التقت مع خدام في سوريا قبل انشقاقه. ويشير التقرير الى ان سوريا تدعم هؤلاء دون وسائط أو أساليب تمويه أخرى وقد يكون لإيران دور في التمويل بشكل غير مباشر عن طريق سوريا".

    ويكشف التقرير الذي اطلعت عليه وكالة ( الملف برس) ان هناك تعاوناً واضحاً في الحدود العراقية السورية أو الأردنية تسهل مهمة دخول المسلحين وإيوائهم وإيجاد من يرشدونهم على الطريق، بالاضافة الى تغلغل هذه العناصر في وحدات الجيش العراقي والشرطة وهي تقوم بمهمتين عادة، الأولى خطف واغتيال ونصب نقاط تفتيش وهمية والأخرى هي تسريب المعلومات للجماعات المسلحة عن حركة الجيش العراقي وأفراد الشرطة.

    العراق وألغاز السياسة السورية للتعامل مع واشنطن

    ويرى مراقبون ان ما يدفع دمشق الى إثارة الفوضى وتغذية العنف في العراق، هو أن لدمشق أجندتها الخاصة في التعامل مع الوضع الأمني السائد في العراق، سواء في الحسابات أو المصالح أو حتى الهواجس، فقد سعت القيادة السورية باستمرار إلى إضفاء قيمة إستراتيجية على دورها في العراق او المنطقة، ويمكن قراءة هذا التوجه لدى القيادة السورية بما قاله الرئيس بشار الاسد في تصريحاته الاخيرة "من دون جهود دمشق فان الفوضى في العراق ستمتد إلى سوريا وغيرها من الدول وستشمل كل المنطقة".

    واذا كان تغيير الأنظمة على الطريقة العراقية لم يعد وارداً على الأجندة الأميركية، كما أن الإصلاح السياسي في سوريا ليس أولوية لواشنطن في تعاملها مع دمشق، فإن القيادة السورية قللت من أهمية استياء واشنطن مما تصفه بعدم تعاون سوريا في الملف العراقي، وأنها "تقف في الحرب على الإرهاب في الجانب الخطأ".

    لكن أقصى ما يعول عليه مركز القرار السوري، هو أن يستدعي استمرار عدم الاستقرار الأمني في العراق، إتباع إستراتيجية ( التصعيد) حيناً و( التهدئة) حيناً آخر، من أجل الوصول مع الطرف الأميركي إلى مراجعة دقيقة وحساسة في الحسابات. ويوضح السفير السوري لدى واشنطن الدكتور عماد مصطفى بعض ألغاز المعادلة السورية للتعامل مع واشنطن من خلال الملفات العالقة في المنطقة بالقول: " الكرة في ملعب الإدارة الاميركية.. ماذا تستطيع سوريا أن تفعل ؟ قلنا للاميركيين مرارا وتكرارا أننا مستعدون في اللحظة التي تريدون أن نجلس معكم ونتحاور بشكل صادق وبشكل جدي حول مشاكل العراق مشاكل فلسطين.

    وإذ يشير تقرير المكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الى المخابرات والقيادة السورية كمصدر رئيس لتمويل المسلحين السنة، الا انه لا يغفل المصادر الاخرى التي تحاول التكتم على مصادر التمويل لأسباب أمنية تتعلق في ملاحقة مراكز التمويل اميركيا أو حكوميا، يشير ايضاً الى المؤسسات الخيرية في الخليج ومراكز الدعوة الإسلامية في عموم الوطن العربي التي تدافع عن السنة في العراق أو تزعم ذلك من دون ان تتورط شخصيات حكومية عربية أو خليجية في التمويل بشكل مباشر، بالاضافة الى تجار ورجال أعمال وشركات خليجية وعربية لنصرة السنة في العراق شركات تصدير السيارات في الأردن التابعة لشخصيات دينية خليجية ، هذا الى جانب أموال النظام السابق المودعة بأسماء كثيرة لشخصيات بعثية، وصناديق التبرعات في المساجد السنية، إذ يحث أئمة الجوامع في العراق وفي أغلب الدول العربية لاسيما دول الخليج المصلين على التبرع لمساعدة المسلحين والمقاومة العراقية.

    ويضيف التقرير " أن الاعتقالات وما يترتب عليها من اعترافات أو الانشقاقات أو الاختراقات المخابراتية الحاصلة في داخل هذه الجماعات هي التي كشفت بعض عناصر التمويل فيها".

    الجماعات المسلحة الرئيسية

    وفي خارطة العمل الميداني للمسلحين يتضح ان العديد من الفصائل المسلحة ظهرت بعد سقوط نظام صدام حسين في المشهد العراقي المضطرب رافعة شعار مقاومة الاحتلال الاميركي، وطبقا للمعلومات المتوافرة، لاسيما مع المعطيات على الارض، فإن بعض الفصائل ربما تكون وهمية، نظرا لعدم توفر معلومات دقيقة عن نشاطاتها، لكن أغلب هذه الجماعات إما دينية متشددة أو أخرى تضم قوى عشائرية موالية للنظام السابق ومن أعضاء حزب البعث المنحل.

    ومن أبرز الجماعات المسلحة المعروفة بنشاطها الواسع في العراق تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ويوصف بأنه متطرف ومتشدد وتكفيري. وبدأ عمله في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين تحت اسم "جماعة التوحيد والجهاد"، بزعامة الأردني أبو مصعب الزرقاوي. ويتركز نشاط التنظيم في مناطق غربي العراق، ولاسيما في محافظة الأنبار والعاصمة بغداد وصلاح الدين وديالى والحلة.

    أما مجلس شورى المجاهدين فتشكل منتصف كانون الثاني 2006 ويضم سبعة تنظيمات مسلحة متشددة، أبرزها تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وجيش الطائفة المنصورة، وسرايا الجهاد الإسلامي، وكتائب الأهوال، وسرايا أنصار التوحيد، وسرايا الغرباء، وجيش أهل السنة والجماعة. ومن الفصائل الأخرى جيش أنصار السنة تشكل في ايلول 2003، وتضم بين صفوفها أعضاء سابقين من جماعة أنصار الإسلام الكردية، ومقاتلين عراقيين وعربا، وتهدف إلى طرد الاحتلال الأجنبي وإقامة دين الله وفرض شريعة الإسلام لتحكم هذه الأرض الإسلامية. ومن الفصائل المسلحة الأخرى التي تعرف بأنها تنتمي إلى المقاومة العراقية الجيش الإسلامي في العراق ويضم ضباطا سابقين في الجيش العراقي ومختصين بالتصنيع العسكري، وعلماء دين سلفيين وأبناء عشائر. وتعد هذه الجماعة من أكبر التنظيمات المسلحة العاملة في العراق، فضلا عن كتائب ثورة العشرين التي تصف نفسها بأنها "حركة جهادية وطنية تسعى إلى تحرير أرض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي، ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم، ويتمركز نشاطها في محافظات بغداد والأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين. ومن الفصائل الأخرى الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية "جامع" وتشكلت هذه الجماعة من فصائل سنية عديدة، وأعلنت عن نفسها في بيان صدر يوم 28 ايار 2004، وتوقع بياناتها باسم المكتب السياسي، وذراعها العسكرية هي كتائب صلاح الدين الأيوبي.

    غير ان تقرير المكتب الإعلامي والثقافي للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق يرصد ثمان مجموعات سنية مسلحة تضم نحو 20 جماعة هي حسب ترتيب التقرير:

    1- القاعدة في العراق:

    يعتبر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين من أبرز الجماعات المسلحة ويتهم بالمسؤولية عن العديد من أكثر التفجيرات وعمليات قطع الرؤوس دموية. وقائد هذا التنظيم هو أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة جوية اميركية في حزيران 2006.

    وقد ظهر في العراق على أنه الزعيم المفترض لما يعرف بجماعة التوحيد والجهاد، التي اتهمت ببعض أضخم هجمات المسلحين في بداية الصراع، بينها تفجير شاحنة أسفر عن قتل 23 شخصا في مقر الأمم المتحدة في بغداد في آب 2003، وانفجار النجف بعد ذلك بعشرة أيام والذي أسفر عن وفاة محمد باقر الحكيم وأكثر من 85 شخصا آخرين.

    2- مجلس شورى المجاهدين:

    تشكل المجلس في بداية عام 2006 وتم اختيار الشيخ عبد الله رشيد البغدادي لإمارة المجلس، وهو مؤلف كما يبدو من خمس جماعات هي:

    - جيش الطائفة المنصورة

    - كتيبة الجهاد الإسلامي

    - سرايا أنصار التوحيد وتشكيلان غير معروفين هما:

    - سريا الغرباء

    - كتائب الأهوال.

    3- حزب البعث وأنصار صدام حسين وأعضاء بالجيش العراقي السابق، وعناصر سنية علمانية ولم تبادر هذه الجماعات للعمليات الانتحارية بل تسهل وتقدم الدعم المعلوماتي واللوجستي للجماعات المسلحة الأخرى.

    أما الأجنحة العسكرية لحزب البعث المنحل فهي:

    - الجماعات التي يقودها بشكل مباشر عزة الدوري وولده

    - ما يسمى بجيش محمد ويتكون بشكل عام من عناصر المخابرات العراقية السابقة والأجهزة الأمنية المنحلة.

    - الجيش الإسلامي( ويضم ما يطلق عليهم رجال الصحوة الإيمانية في النظام السابق) أو من يسمون متديني البعث.

    - الميليشيات التي أسسها النائب مشعان الجبوري وما يطلق عليها حماية المنشآت النفطية.

    - ميلشيات حزب العودة.

    4- كتائب ثورة العشرين ويطلق عليها المقاومة الإسلامية الوطنية وهي حركة جهادية وطنية تسعى - بحسب زعمها - إلى تحرير أرض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم، وبناء دولتهم على أساس المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف القائمة على تطبيق العدالة وعدم التمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو المذهب. وتطمح أن يكون للعراق دولة مستقلة متحررة وأن يلعب دورا فاعلا في محيطه العربي والإسلامي والدولي بما يضمن الاستقرار والسلام لكل أبناء الإنسانية.

    5- ميليشيات الحزب الإسلامي في الفضل وحي العامل والعدل وحي الجامعة.

    6- فيلق عمر وهو تابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كان قد أسسه "أبو مصعب الزرقاوي" قبل أكثر من سنة ونصف وكانت مهمة هذا التنظيم القضاء على عناصر فيلق بدر وجيش المهدي.

    7- أنصار الإسلام: هي جماعة سنية متشددة تتخذ قاعدتها في المناطق الجبلية بشمال العراق. وتعتمد الجماعة على الذين ينضمون إليها من الأكراد المعارضين للاتحاد الوطني الكردستاني المدعوم من جانب واشنطن وتعرف أيضا باسم أنصار السنة، ويعيش الزعيم المزعوم للجماعة، الملا كريكار، في النرويج كلاجئ منذ عام 1991 وينتظر قرار المحكمة النرويجية بحقه الذي سيصدر قريباً.

    8- المجاميع الصغيرة: وهي مجاميع تنطلق دون أسماء وهي بحسب التقارير مرتبطة بالبعث أو القاعدة. وهناك جناح عسكري مهمته التنسيقية هي العمل بين البعث والقاعدة وتوحيد العمل المسلح بين التشكيلين.

    - مجموعة عصائب أهل العراق وتنشط في الأنبار.

    - ميليشيات مجموعها تقريبا 400- 500 مقاتل أخذت على عاتقها عمليات التهجير في منطقة العدل وهي تعمل بتوجيه وإدارة عدنان الدليمي.

    - ميليشيات يقودها وهيب الضاري احد ابناء عمومة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، وهذه الجماعة مهمتها العمل الطائفي في منطقة أبو غريب وهي خليط بين البعثيين والجماعات الإسلامية المتطرفة ويشتبه بصلتها بهيئة علماء المسلمين.

    - ميليشيات صغيرة تتشكل عادة من الحمايات الشخصية السياسية وهي غير واضحة الأهداف والتوجهات ولكنها تعمل بشكل سري ولها أجندة وعمليات اغتيالات سياسية وتصفية حسابات داخلية.

    ومن الفصائل المسلحة الأخرى التي أعلنت أنها من فصائل المقاومة العراقية جيش الراشدين ويضم كتائب الكوثر، والفردوس، وجنود الرحمن، والفجر الصادق، ومسلم بن عقيل، وغيرها، وكل كتيبة متمركزة في منطقة من المناطق. وجيش المجاهدين، وعصائب العراق الجهادية والجبهة الوطنية لتحرير العراق والقيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة المقاومة والتحرير في العراق.

    ومعظم هذه الفصائل فضلا عن جيش محمد يضم عناصر بعثية وأعضاء سابقين في الجيش العراقي وضباط الاستخبارات العسكرية والحرس الخاص للرئيس العراقي السابق، وأبناء العشائر.

    ويرصد التقرير مناطق تواجد هذه الجماعات بالقول : "وتنشط الجماعات المسلحة بصورة رئيسة في المناطق التي تقطنها أغلبية سنية في وسط العراق وغربه وشماله الغربي المعروفة "بالمثلث السني"، وفي العاصمة بغداد تنتشر عادة في المناطق السنية كالأعظمية والعامرية أو ذات الاختلاط السني الشيعي كالغزالية وحي الجامعة ومعظم أعضائها عراقيون، رغم وجود أشخاص غير عراقيين أيضاً ".

    ويتابع التقرير: "فعلياً فإنه بالنسبة للعديد من العرب والمسلمين حول العالم أتاح احتلال العراق فرصة للتطوع والذهاب إلى العراق لمقاتلة "الكفرة". ومثلما أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حرباً عالمية على الإرهاب، أعلنت جماعات إسلامية مثل القاعدة حرباً عالمية على الولايات المتحدة وحلفائها". ويضيف: "ترى هذه الجماعات في العراق أرضاً خصبة للجهاد وفرصة مهمة لتصفية الحسابات مع الولايات المتحدة، ويقال إن مئات الإسلاميين من مختلف الدول ذهبوا إلى العراق لمحاربة القوات الاميركية ولكنهم سرعان ما تغيرت وجهتهم الانتحارية وتغيرت أهدافهم المرسومة".

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الروائي العراقي مهدي علي الراضي .. خبر عاجل

    (صوت العراق) - 19-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    علمنا من مصادرنا الخاصه في سوريا بأن وراء شنق وموت الروائي العراقي مهدي علي الراضي في شقته هم رجال المخابرات السوريه بسبب بعض المقالات التي كتبها المرحوم مهدي علي الراضي في جريدة الصباح منتقدا سياسة الحكومه السوريه تجاه العراق وارسالها الانتحاريين والمخربين للعراق وبأشراف المخابرات السوريه مما حدى بتلك المخابرات أن تدخل شقته على حين غره وشنقه في شقته حيث شاهد الجيران دخول ثلاثة اشخاص خلسه الى شقة مهدي على الراضي وعندما اتصلوا بالشرطه قيل لهم لا عليكم سوف نتخذ الازم لكن لم يأتي أحد وبعد خروج الثلاثه من الشقه وفي اليوم التالي جاء رجال الشرطه وفتحوا الشقه حيث وجد المرحوم مشنوقا في شقته ...
    سيف الله علي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    دمشق حسمت الخلافات حول أحقية تمثيل »البعث العراقي أرسل لصديق
    24 / 02 / 2007
    دمشق حسمت الخلافات حول أحقية تمثيل »البعث العراقي«

    بغداد ـ الوطن الكويتيةمازن صاحب:
    علمت »الوطن« ان ملف المفاوضات مع القيادات البعثية قد نقل الى وزير الحوار الوطني الدكتور اكرم الحكيم الذي يزور دمشق لهذا الغرض. وفيما انشق البعث العراقي الى تنظيمات مختلفة، وقفت بعض قياداته على الهامش مثل سمير الشيخلي عضو القيادة القطرية السابق، المقيم في عمان، وناجي الحديثي وزير الخارجية قبل سقوط نظام صدام حسين، وشخصيات اخرى مثل محمد دبدب، رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق الاسبق، وكل منهم سبق له المشاركة في اجتماعات عمان والقاهرة للتفاوض مع »جهات امريكية رسمية«، لم تنته الى نتائج محددة.
    ويؤكد المراقبون القريبون من القيادات البعثية في دمشق لـ »الوطن«، ان »مشكلة هذا المتبقي من البعثيين تتمثل في انه لم يستفد من تجربة هذا الحزب التاريخية في عدة موارد. ويصعب على هؤلاء ان يدركوا ان البعث اليوم بحاجة الى اعادة نظر فكرية جادة حيث لم تعد فكرة القومية العربية حلما رومانسيا ولا حبا قبل كل شيء كما كان مؤسس البعث ميشل عفلق يردد في كل خطاباته، اضافة الى ان اسلمة النظرية البعثية في فكرة القومية المؤمنة لم تكن الا حاجة ظرفية، البسها صدام فكر البعث العلماني، ليحاكي أفكار القاعدة في أفغانستان لمواجهة ظروف العقوبات الدولية بعد اثامه في غزو الكويت، على حد قولهم«.
    ويعتقد بعض القياديين من الكوادر الوسطى ان »حبل المشنقة الذي ضاق على رقبة صدام ليعلن موته تزامن مع اتساع الانشقاقات داخل حزب البعث في ثلاثة اتجاهات : الاول يسعى لتعزيز وجود البعث عراقيا او قطريا والآخر اثر الهجرة فيما اتجه الفريق الثالث الى رغد ابنة صدام معتبرا انها تمثل دور بنازير بوتو في الساحة العراقية.

    تمثيل البعث

    ويرى بعض المراقبين ان القيادة القومية في دمشق قد حسمت الجدال حول احقية من يمثل البعث العراقي، وهو السؤال المطروح خلال جلسات الحوار بين قياديين بعثيين ومسؤولين أمريكان، حيث استغل تنظيم العودة، الوجه المدني لحزب البعث، ذو الأفكار الأكثر اعتدالا، الفرصة لكي يعلن تشكيل هذه القيادة، وعضوية عدد من القيادات البعثية التي كانت على مستويات عضو مكتب او أعضاء فروع، و بعض العناصر القريبة من بيت المجيد، أبرزهم »عز الدين المجيد« من اجل ايجاد قنوات مناسبة مع القيادة القومية في الجناح السوري. لكن »القطريين الجدد« وهم يعقدون مؤتمرهم الاستثنائي في دمشق، أقروا وهم يتهمون عزة الدوري ويشيرون الى حيثيات فصله من الحزب، بأن البعث لا يشكل ثقلا مهما في المواجهة المسلحة ضد الأمريكيين، حين اتهموا الدوري بأنه »كان السبب المباشر في ضياع وبعثرة جهود الفصائل المجاهدة لعدم توفيره الدعم المادي والمعنوي المطلوب لاستمرار وتصعيد وتائر العمل الجهادي الوطني والبعثي بشكل خاص« على حد قول بيان صدر عن هذه القيادة، ونشر في مواقع اخبارية متعددة.
    ويتوقع اكثر من مراقب سياسي تصاعد حدة الانشقاقات، لتصل الى التصفيات الجسدية، في اطار »التنازع القبلي« على ارث البعث العراقي، داخل تكريت، ما بين اهل العوجة وعائلة المجيد، عشيرة صدام، ومنطقة الدور وعائلة عزة الدوري، ومثل هذا التصارع القبلي، ظهر بشكل موتور في التعامل مع وقائع مجالس الفاتحة التي انتظمت في تكريت والرمادي، لاسيما وان القاء القبض على صدام قد حصل بسبب معلومات وفرها ضابط حماية مرافق لصدام من اهل الدور، والقي القبض عليه في منطقة قريبة من هذه المنطقة، وأصابع المتحدثين في هذه المجالس كانت تشير الى مشاعر الغضب لاهالي العوجة من تسارع الاصوات لمبايعة عزة الدوري قائدا للبعث العراقي.

    خلافات

    وهناك من يؤكد »الاختلافات الواضحة«، لان الكثير من كبار ضباط الجيش العراقي المنحل في الموصل وتكريت والرمادي، يرفضون اندماج تنظيم »المجاهدين« بزعامة عزة الدوري، مع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وبقية التنظيمات المسلحة ذات الصبغة الدينية السنية على محيط دائرة أفكار القاعدة »في جبهة العمل الاسلامي القومي«، كون القاعدة تكفر الجميع، فيما تبرز عدة أصوات في بيانات مختلفة من تشكيلات اقرب الى فكر البعث العلماني، وتشكك بوجود الدوري في العراق أصلا، بل ثمة من يعتقد أنه لم يعد موجودا في هذه الحياة، ويستشهدون بغياب التسجيلات الصوتية له كما كان صدام يعمل عند اختفائه من بغداد بعد وكان نعيم حداد، وهو بعثي قديم من المعتزلين منذ ربع قرن تقريبا، قد نقل نبأ وفات الدوري قبل أكثر من سنة، ومن يومها صدر أكثر من نفي وأكثر من بيان منسوب لعزة الدوري، ولكن لم تظهر له صورة ولم يسمع له صوت!!.

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    المقالات : المؤتمر السوري العام الثاني لبلاد الشام والعراق
    بواسطة shababek في 2/03/2007 8:50:59 (1466 القراء)
    المؤتمر السوري العام الثاني لبلاد الشام والعراق
    دمشق (2 آذار/ مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - يعقد في العاصمة السورية دمشق الشهر الجاري "المؤتمر السوري العام الثاني لبلاد الشام والعراق" والذي يهدف إلى حماية المصير القومي العربي من خلال التكامل الاقتصادي والسياسي في بلاد الشام والعراق مع العالم العربي عموماً. والمؤتمر الذي سيشارك فيه نخب علمية وفكرية وثقافية واقتصادية ومهنية من بلاد الشام والعراق يهدف إلى توسيع أطر التعاون الاقتصادي والسياسي في بلاد الشام والعراق وصولاً إلى تحقيق التكامل الاقتصادي في مرحلة أولى "من أجل تحصين الجبهة الداخلية وشد أواصر الأخوة القومية والتصدي لمحاولات الاختراق الخارجي وتنظيم قوى الممانعة والمقاومة" وفقاً لمنظميه.

    وكانت اللجنة التحضيرية عقدت سلسلة اجتماعات في دمشق العام الماضي وقررت عقد هذا المؤتمر في آذار/ مارس الجاري، على أن يصدر في ختامه إعلان تأسيس "منظمة المؤتمر السوري". وتضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر غسان مطر ـ علي حميّة (لبنان) ـ عزمي منصور ـ طارق كيالي (الأردن وفلسطين) ـ د. منى النداوي (العراق) ـ د. أحمد برقاوي ـ د. علي سرميني ـ د. محمود سلامة ـ محمد سعيد حمادة (سورية). المؤتمر السوري العام تأسس في دمشق عام 1919 إبان الحرب العالمية الأولى ورداً على اتفاقية سايكس بيكو التي دعت لتقسيم بلاد الشام والعراق.
    (Baw/Aki)

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي





    قوانين جديدة ترعى اقامة اللاجئين العراقيين في سورية ... «أحياء بغدادية» تنمو في ضواحي دمشق ... وسكان الشام زادوا مليوناً

    دمشق – هبة هاني الحياة - 04/03/07//

    ما ان تطأ قدمك أرض مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق حتى تنسى أو تضطر لتتناسى انك في سورية، فمنذ سقوط النظام في العراق عقب الغزو الأميركي في آذار (مارس) 2003 تحولت هذه المدينة «الودية» كما يصفها الساكنون الجدد الى مدينة عراقية مع نزوح آلاف العائلات العراقية هاربة من ويلات الحرب وتداعياتها ليصل عدد أفرادها في المدن السورية الى مليون نازح بحسب آخر إحصاءات مفوضية اللاجئين الدولية.

    هذا اللجوء ليس في الغالب سفرة سياحية أو بقاءً موقتاً بل هو هجرة حتى إشعار آخر أو بالأحرى انتظارٌ للحصول على فرصة للسفر الى دولة ثالثة عبر التقدم بطلبات لجوء الى السفارات الأجنبية ولدى منظمة الأمم المتحدة أو الى ان يتحسن الوضع الأمني في العراق وهو امر بعيد المنال على الأقل في أذهان الذين تركوا ممتلكاتهم متوجهين الى سورية والأردن ومصر ولبنان والإمارات حفاظاً على أرواحهم.
    المطاعم والمحال العراقية تنتشر في المدن السورية


    يقول ابو حيدر وهو رب لعائلة شيعية من خمسة افراد «هجرت بيتي في حي الدورة ذات الغالبية السنية بسبب ما تعرضت له من مضايقات جماعة دينية متشددة» ويستدرك: «وصلت الى سورية مع عائلة أختي التي فرت من مدينة البصرة لأن زوجها سني هُدد بالقتل اذا لم يترك بيته للميليشيات الشيعية واستقررنا في حي السيدة زينب في شقة واحدة ثم افتتحت مطعماً لبيع المأكولات العراقية وها نحن نعيش هنا منذ أكثر من سنتين». ويضيف: «أتيت الى سورية من دون ان أخطط لما قد أفعله». وعن اللغط الذي دار خلال الأسابيع الأخيرة في شأن تنظيم إقامة العراقيين في سورية أكد «كنت على يقين بأن سورية التي استضافتنا لن تجبرنا على الخروج وهذا ما جرى فعلاً».

    وكانت الحكومة السورية حددت قبل أيام شروط إقامة العراقيين مع التأكيد على عدم إبعاد أي عراقي إلا من «خالف التعليمات أو ارتكب جرماً».

    وتُختصر القوانين الجديدة بمنح العراقي لدى وصوله الى الحدود السورية تأشيرة دخول لمدة شهر بدلاً من أسبوعين ثم تجدد الإقامة لثلاثة أشهر ويتوجب على العراقي الخروج أياماً وليس شهراً للحصول على إقامة جديدة مع استثناءات لعائلات الطلبة في المدارس والجامعات السورية والمتزوجين من سوريات أو العكس وكل من لديه إقامة دائمة.


    أحياء عراقية مغلقة

    وصل العراقيون الى سورية ومعهم ليس فقط ما يملكونه من مواد ونقود ومَصاغ بل ما يحملونه أيضاً من أنماط حياة بدأت تجتذب حتى السوريين.

    فعلى سبيل المثال تحول «حي الورد» في جرمانا الى «حي الفلوجة» كونه يحتضن العائلات الفلوجية. وفي طرقات هذا الحي تطالعك المطاعم والمحال العراقية التي تقدم الأصناف العراقية الشهيرة «الباجة والدليمية والتشريب والقوزي والكبة والكباب والسمك المسكوف» وكلها تُقدِّم مع «الصمون العراقي (الخبز) والمقبلات وهي اللبن والتمر لتنتهي الوجبة بالجاي المهيل (الشاي)».

    وفي شارع الرئيس الراحل حافظ الأسد (مدخل جرمانا) تنتشر مكاتب السفر ومتاجر الدراجات النارية والملابس والأحذية يديرها عراقيون. وتشير التقديرات غير الرسمية الى وجود مئة ألف عراقي في جرمانا وحدها.

    يقول أحد العاملين في مطعم «نخيل العراق» «نحن نعمل منذ اشهر ولم نتعرض الى أي مضايقات بل العكس فان زبائننا باتوا من السوريين وحتى الصوماليين والسودانيين والفلسطينيين واللبنانيين والأجانب فضلاً عن العراقيين الذين تستضيفهم سورية». ويضيف: «تضم جرمانا حي الفلوجة وحي الاشوريين وحي الموصليين والبغداديين فضلاً عن النجفيين والبابليين والكلدان في مساكن برزا والسريان في معرّة وصيدنايا».

    ولم تؤثر القطيعة بين الحكومتين العراقية والسورية خلال الفترة من 1980 الى 1997 كثيراً في العلاقات الاجتماعية بين الشعبين, هذا ما يشير إليه أبو علي وهو عراقي مقيم في دمشق, ويضيف: «الإجراءات الجديدة لإقامتنا بسورية جيدة ومن حق سورية فرز العراقيين لديها لأن الكثير من المجرمين اندسوا في أحيائها جل ما يريدونه زعزعة أمن البلد وتشويه سمعتنا نحن الذين هربنا من الموت والعنف الطائفي».

    ويتوزع العراقيون في دمشق على مساكن برزا وقدسيا وعلى ضواحيها في مناطق «التل» و «صيدنايا» و «حرنة» و «صحنايا» و «جرمانة» و «معرونة» و «معرة» و «جديدا»، فضلاً عن حلب والقامشلي والحسكة المجاورة لحدود العراق الشمالية.

    يحكي أبو متى وهو سرياني قدم من الموصل مع عائلته وأقام في صيدنايا ان عائلته لا تشعر بالغربة «لكن العودة الى بلدنا أُمنية, فلا استقرار نهائياً إلا في موطننا الأصلي حيث عشنا».

    أما عن سبب فراره من العراق فيقول: «قتل ابني ثم هدد مجهولون بقتل ابني الآخر». ويضيف: «كنا ننوي الذهاب الى قرى الشمال الهادئة ولكن أخي المغترب أقنعني بأن القدوم الى سورية سيمكنني من تقديم معاملة هجرة من طريق الأمم المتحدة الى دولة أجنبية كلاجئ وفعلاً قدمت المعاملة وأنا في الانتظار حتى الآن».

    وعن العيش في سورية تقول زوجته: «المهم الأمان والرزق على الله»، وتضيف: «نخشى العودة الى العراق وبيع البيت والاثاث والسيارة او على الأقل تأجير البيت». وكان تقرير صادر عن منظمة «اليونيسيف» و «البرنامج العالمي» للغذاء أشار الى ان حوالى 450 ألف عراقي في سورية يواجهون صعوبات تتعلق بمخالفات أنظمة الإقامة ومحدودية الدخل، ودعا التقرير الدول المانحة الى زيادة قيمة المعونات للبرنامج العراقي، لتقارب 25 مليون دولار في العام الحالي.

    وتتابع أم متى «الورقة الواحدة (مصطلح عراقي يعني 100 دولار اميركي) لا تكفي أسبوعين في الموصل لكن مثيلها السوري اي ما يعادل 5000 ليرة سورية يسد نفقات الشهر ما عدا طبعاً الإيجار».

    وكان عراقيون اعتصموا أمام مفوضية الأمم المتحدة في دمشق مطالبين الرئيس السوري بشار الأسد التدخل لمنع ترحيلهم الى العراق الذي وصفوه بـ «الجحيم».

    وجَد معظم العراقيين عملاً يقومون به في سورية وتقبل الحكومة السورية الطلاب العراقيين في مدارسها من دون شروط أو رسوم كما أصدرت قراراً يقضي بتقاضي نصف قيمة إجراء عملية جراحية للمريض العراقي سواء في المستشفيات الحكومية أو الأهلية.

    ويقول نجدت وهو مهندس مدني كان يسكن مع والدته وأخته في كركوك: «يوجد الكثير من الشباب العراقي هنا وكلهم من أصحاب الشهادات العلمية وبعضٌ من أصدقائي وجد عملاً في المطاعم او مراكز الانترنت والصالات الرياضية أو أعمال البناء أو البيع في دكاكين صغيرة». ويضيف: «تقدمت مع عائلتي بطلب للجوء الى استراليا عبر سفارتها وعبر منظمة الأمم المتحدة فضلاً عن طلب آخر للهجرة الى أميركا من طريق منظمة الهجرة الدولية». وعن الوضع في بلده يقول: «لا أشعر بالتفاؤل حيال تحسن الوضع. يجب أولاً خروج الأميركيين ويجب ثانياً اقامة حكومة غير طائفية وبناء جيش حيادي وهذا لا أراه في القريب العاجل».

    وقدرت مفوضية اللاجئين على لسان ممثلتها في دمشق ديترون غانتر عدد اللاجئين العراقيين في سورية ما بين 800 ألف ومليون لاجئ تسجّل منهم نحو 51 ألفاً واتخذت تدابير لتسجيل 20 ألف آخرين من الآن وحتى حزيران (يونيو).

    وفي تقارير سابقة أكدت الأمم المتحدة ان نصف اللاجئين المسجلين لديها هم من المسيحيين، على رغم أن المسيحيين لا يشكلون إلا ثلاثة في المئة من سكان العراق وغالبيتهم هربت من المضايقات وعمليات الخطف والقتل والتمييز الطائفي. ويفر المسيحيون من بغداد والموصل وكركوك والبصرة بعد تفجيرات طاولت كنائسهم.

    ويدفع العراقيون بدلات الايجار الشهري للشقق التي يستأجرونها وغالبيتها مفروشة فيما يعجز الكثير من السوريين عن ذلك بسبب الفارق في سعر العملة بين البلدين قياساً الى الدولار الأميركي.

    يقول بيان الجنابي، وهو وسيط لاستئجار العقارات ان «أسعار العقار مشابهة للأسعار في العراق وكذلك أسعار البضائع والسلع. فقط أسعار النقل والاتصالات أغلى»، ويضيف: «لقد ساهم العراقيون في إنعاش المكاتب العقارية وتأمين مداخيل كبيرة للسوريين بعد الحرب».
    تنقل الجاليات المهاجرة أذواقها معها



    زفة عراقية

    أفضى الوجود العراقي في سورية الى قدوم مئات الشباب العراقي المغترب منذ حرب الخليج 1990 الى سورية بحثاً عن النصف الآخر وهذا النصف ليس بالضرورة عراقياً فكثير من العراقيين دخلوا القفص الذهبي متزوجين بسوريات والعكس.

    وفي كل يوم خميس تشهد الكثير من الشوارع التي يقطنها العراقيون ازدحاماً بسبب عرس عراقي. وتقول أم ميشيل وهي سورية: «قدمت الى الحفل لأرى العرس العراقي. انه لا يختلف كثيراً في طقوسه عن أعراسنا».

    وفي طوابير اللاجئين الى الدول الأجنبية يمكن ملاحظة كثرة الفتيات العراقيات اللواتي ينتظرن الحصول على تأشيرة للالتحاق بأزواجهن في السويد وألمانيا واستراليا وغيرها.

    وتدرس الأمم المتحدة إمكان رفع المنح المقدمة الى الدول التي تستقبل النازحين العراقيين. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس شكلت لجاناً متخصصة في هذا الصدد، وبعد أن كانت قيمة التبرعات 150 مليون دولار أميركي عام 2003 انخفضت إلى 29 مليون دولار 2006 حيث يتم إنفاق ربع هذا المبلغ على العراقيين في سورية التي تستضيف أكبر عدد من العراقيين قياساً الى دول الجوار.

    قوانين جديدة ترعى اقامة اللاجئين العراقيين في سورية ... «أحياء بغدادية» تنمو في ضواحي دمشق ... وسكان الشام زادوا مليوناً
    دمشق – هبة هاني الحياة - 04/03/07
    ما ان تطأ قدمك أرض مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق حتى تنسى أو تضطر لتتناسى انك في سورية، فمنذ سقوط النظام في العراق عقب الغزو الأميركي في آذار (مارس) 2003 تحولت هذه المدينة «الودية» كما يصفها الساكنون الجدد الى مدينة عراقية مع نزوح آلاف العائلات العراقية هاربة من ويلات الحرب وتداعياتها ليصل عدد أفرادها في المدن السورية الى مليون نازح بحسب آخر إحصاءات مفوضية اللاجئين الدولية.
    هذا اللجوء ليس في الغالب سفرة سياحية أو بقاءً موقتاً بل هو هجرة حتى إشعار آخر أو بالأحرى انتظارٌ للحصول على فرصة للسفر الى دولة ثالثة عبر التقدم بطلبات لجوء الى السفارات الأجنبية ولدى منظمة الأمم المتحدة أو الى ان يتحسن الوضع الأمني في العراق وهو امر بعيد المنال على الأقل في أذهان الذين تركوا ممتلكاتهم متوجهين الى سورية والأردن ومصر ولبنان والإمارات حفاظاً على أرواحهم.
    المطاعم والمحال العراقية تنتشر في المدن السورية

    المطاعم والمحال العراقية تنتشر في المدن السورية

    يقول ابو حيدر وهو رب لعائلة شيعية من خمسة افراد «هجرت بيتي في حي الدورة ذات الغالبية السنية بسبب ما تعرضت له من مضايقات جماعة دينية متشددة» ويستدرك: «وصلت الى سورية مع عائلة أختي التي فرت من مدينة البصرة لأن زوجها سني هُدد بالقتل اذا لم يترك بيته للميليشيات الشيعية واستقررنا في حي السيدة زينب في شقة واحدة ثم افتتحت مطعماً لبيع المأكولات العراقية وها نحن نعيش هنا منذ أكثر من سنتين». ويضيف: «أتيت الى سورية من دون ان أخطط لما قد أفعله». وعن اللغط الذي دار خلال الأسابيع الأخيرة في شأن تنظيم إقامة العراقيين في سورية أكد «كنت على يقين بأن سورية التي استضافتنا لن تجبرنا على الخروج وهذا ما جرى فعلاً».
    وكانت الحكومة السورية حددت قبل أيام شروط إقامة العراقيين مع التأكيد على عدم إبعاد أي عراقي إلا من «خالف التعليمات أو ارتكب جرماً».
    وتُختصر القوانين الجديدة بمنح العراقي لدى وصوله الى الحدود السورية تأشيرة دخول لمدة شهر بدلاً من أسبوعين ثم تجدد الإقامة لثلاثة أشهر ويتوجب على العراقي الخروج أياماً وليس شهراً للحصول على إقامة جديدة مع استثناءات لعائلات الطلبة في المدارس والجامعات السورية والمتزوجين من سوريات أو العكس وكل من لديه إقامة دائمة.

    أحياء عراقية مغلقة


    وصل العراقيون الى سورية ومعهم ليس فقط ما يملكونه من مواد ونقود ومَصاغ بل ما يحملونه أيضاً من أنماط حياة بدأت تجتذب حتى السوريين.
    فعلى سبيل المثال تحول «حي الورد» في جرمانا الى «حي الفلوجة» كونه يحتضن العائلات الفلوجية. وفي طرقات هذا الحي تطالعك المطاعم والمحال العراقية التي تقدم الأصناف العراقية الشهيرة «الباجة والدليمية والتشريب والقوزي والكبة والكباب والسمك المسكوف» وكلها تُقدِّم مع «الصمون العراقي (الخبز) والمقبلات وهي اللبن والتمر لتنتهي الوجبة بالجاي المهيل (الشاي)»
    وفي شارع الرئيس الراحل حافظ الأسد (مدخل جرمانا) تنتشر مكاتب السفر ومتاجر الدراجات النارية والملابس والأحذية يديرها عراقيون. وتشير التقديرات غير الرسمية الى وجود مئة ألف عراقي في جرمانا وحدها.
    يقول أحد العاملين في مطعم «نخيل العراق» «نحن نعمل منذ اشهر ولم نتعرض الى أي مضايقات بل العكس فان زبائننا باتوا من السوريين وحتى الصوماليين والسودانيين والفلسطينيين واللبنانيين والأجانب فضلاً عن العراقيين الذين تستضيفهم سورية». ويضيف: «تضم جرمانا حي الفلوجة وحي الاشوريين وحي الموصليين والبغداديين فضلاً عن النجفيين والبابليين والكلدان في مساكن برزا والسريان في معرّة وصيدنايا».
    ولم تؤثر القطيعة بين الحكومتين العراقية والسورية خلال الفترة من 1980 الى 1997 كثيراً في العلاقات الاجتماعية بين الشعبين, هذا ما يشير إليه أبو علي وهو عراقي مقيم في دمشق, ويضيف: «الإجراءات الجديدة لإقامتنا بسورية جيدة ومن حق سورية فرز العراقيين لديها لأن الكثير من المجرمين اندسوا في أحيائها جل ما يريدونه زعزعة أمن البلد وتشويه سمعتنا نحن الذين هربنا من الموت والعنف الطائفي».
    ويتوزع العراقيون في دمشق على مساكن برزا وقدسيا وعلى ضواحيها في مناطق «التل» و «صيدنايا» و «حرنة» و «صحنايا» و «جرمانة» و «معرونة» و «معرة» و «جديدا»، فضلاً عن حلب والقامشلي والحسكة المجاورة لحدود العراق الشمالية.
    يحكي أبو متى وهو سرياني قدم من الموصل مع عائلته وأقام في صيدنايا ان عائلته لا تشعر بالغربة «لكن العودة الى بلدنا أُمنية, فلا استقرار نهائياً إلا في موطننا الأصلي حيث عشنا».
    أما عن سبب فراره من العراق فيقول: «قتل ابني ثم هدد مجهولون بقتل ابني الآخر». ويضيف: «كنا ننوي الذهاب الى قرى الشمال الهادئة ولكن أخي المغترب أقنعني بأن القدوم الى سورية سيمكنني من تقديم معاملة هجرة من طريق الأمم المتحدة الى دولة أجنبية كلاجئ وفعلاً قدمت المعاملة وأنا في الانتظار حتى الآن».
    وعن العيش في سورية تقول زوجته: «المهم الأمان والرزق على الله»، وتضيف: «نخشى العودة الى العراق وبيع البيت والاثاث والسيارة او على الأقل تأجير البيت». وكان تقرير صادر عن منظمة «اليونيسيف» و «البرنامج العالمي» للغذاء أشار الى ان حوالى 450 ألف عراقي في سورية يواجهون صعوبات تتعلق بمخالفات أنظمة الإقامة ومحدودية الدخل، ودعا التقرير الدول المانحة الى زيادة قيمة المعونات للبرنامج العراقي، لتقارب 25 مليون دولار في العام الحالي
    وتتابع أم متى «الورقة الواحدة (مصطلح عراقي يعني 100 دولار اميركي) لا تكفي أسبوعين في الموصل لكن مثيلها السوري اي ما يعادل 5000 ليرة سورية يسد نفقات الشهر ما عدا طبعاً الإيجار»
    وكان عراقيون اعتصموا أمام مفوضية الأمم المتحدة في دمشق مطالبين الرئيس السوري بشار الأسد التدخل لمنع ترحيلهم الى العراق الذي وصفوه بـ «الجحيم».
    وجَد معظم العراقيين عملاً يقومون به في سورية وتقبل الحكومة السورية الطلاب العراقيين في مدارسها من دون شروط أو رسوم كما أصدرت قراراً يقضي بتقاضي نصف قيمة إجراء عملية جراحية للمريض العراقي سواء في المستشفيات الحكومية أو الأهلية.
    ويقول نجدت وهو مهندس مدني كان يسكن مع والدته وأخته في كركوك: «يوجد الكثير من الشباب العراقي هنا وكلهم من أصحاب الشهادات العلمية وبعضٌ من أصدقائي وجد عملاً في المطاعم او مراكز الانترنت والصالات الرياضية أو أعمال البناء أو البيع في دكاكين صغيرة». ويضيف: «تقدمت مع عائلتي بطلب للجوء الى استراليا عبر سفارتها وعبر منظمة الأمم المتحدة فضلاً عن طلب آخر للهجرة الى أميركا من طريق منظمة الهجرة الدولية». وعن الوضع في بلده يقول: «لا أشعر بالتفاؤل حيال تحسن الوضع. يجب أولاً خروج الأميركيين ويجب ثانياً اقامة حكومة غير طائفية وبناء جيش حيادي وهذا لا أراه في القريب العاجل».
    وقدرت مفوضية اللاجئين على لسان ممثلتها في دمشق ديترون غانتر عدد اللاجئين العراقيين في سورية ما بين 800 ألف ومليون لاجئ تسجّل منهم نحو 51 ألفاً واتخذت تدابير لتسجيل 20 ألف آخرين من الآن وحتى حزيران (يونيو).
    وفي تقارير سابقة أكدت الأمم المتحدة ان نصف اللاجئين المسجلين لديها هم من المسيحيين، على رغم أن المسيحيين لا يشكلون إلا ثلاثة في المئة من سكان العراق وغالبيتهم هربت من المضايقات وعمليات الخطف والقتل والتمييز الطائفي. ويفر المسيحيون من بغداد والموصل وكركوك والبصرة بعد تفجيرات طاولت كنائسهم.
    ويدفع العراقيون بدلات الايجار الشهري للشقق التي يستأجرونها وغالبيتها مفروشة فيما يعجز الكثير من السوريين عن ذلك بسبب الفارق في سعر العملة بين البلدين قياساً الى الدولار الأميركي
    يقول بيان الجنابي، وهو وسيط لاستئجار العقارات ان «أسعار العقار مشابهة للأسعار في العراق وكذلك أسعار البضائع والسلع. فقط أسعار النقل والاتصالات أغلى»، ويضيف: «لقد ساهم العراقيون في إنعاش تنقل الجاليات المهاجرة أذواقها معها "


    زفة عراقية

    أفضى الوجود العراقي في سورية الى قدوم مئات الشباب العراقي المغترب منذ حرب الخليج 1990 الى سورية بحثاً عن النصف الآخر وهذا النصف ليس بالضرورة عراقياً فكثير من العراقيين دخلوا القفص الذهبي متزوجين بسوريات والعكس
    وفي كل يوم خميس تشهد الكثير من الشوارع التي يقطنها العراقيون ازدحاماً بسبب عرس عراقي. وتقول أم ميشيل وهي سورية: «قدمت الى الحفل لأرى العرس العراقي. انه لا يختلف كثيراً في طقوسه عن أعراسنا».وفي طوابير اللاجئين الى الدول الأجنبية يمكن ملاحظة كثرة الفتيات العراقيات اللواتي ينتظرن الحصول على تأشيرة للالتحاق بأزواجهن في السويد وألمانيا واستراليا وغيرها.
    وتدرس الأمم المتحدة إمكان رفع المنح المقدمة الى الدول التي تستقبل النازحين العراقيين. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس شكلت لجاناً متخصصة في هذا الصدد، وبعد أن كانت قيمة التبرعات 150 مليون دولار أميركي عام 2003 انخفضت إلى 29 مليون دولار 2006 حيث يتم إنفاق ربع هذا المبلغ على العراقيين في سورية التي تستضيف أكبر عدد من العراقيين قياساً الى دول الجوار.
    [align=center]




    [/align]

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سوريا تملك مفتاحا لارساء الاستقرار بالعراق أرسل لصديق
    07 / 03 / 2007
    وقال مسؤول سوري "الامريكيون يريدون مساعدتنا في العراق لكنهم مازالوا يحاولون احراجنا في كل اتجاه..قائلين أن سوريا تعرف ما يستلزم عمله بينما لايعرضون علينا شيئا في المقابل،وأوضحت سوريا انها قبل ان تنظر في مساعدة واشنطن وبريطانيا يتعين التطرق الى مصالحها الخاصة،وقال النائب البرلماني العراقي مشعان الجبوري الذي يتخذ دمشق مقرا له لرويترز "سوريا قاعدة خلفية للضباط السابقين



    رويترز) - عندما تتخذ سوريا مقعدا بجانب الولايات المتحدة في اجتماع لبحث أمور تتعلق بالعراق الاسبوع الجاري سيكون لديها ما تقدمه من اجل وقف الفوضى لكن دمشق حددت ثمنا لتعاونها في هذا الصدد.

    تريد دمشق من واشنطن حليف اسرائيل مساعدتها في استعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وتسوية أزمة تتعلق بمحكمة تدعمها الامم المتحدة وتحقيق تضمن اسماء مسؤولين سوريين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

    واضطرت سوريا عقب الاغتيال الى سحب قواتها من لبنان بعد عقدين من الوجود العسكري هناك وتجنبت معظم الدول الغربية دمشق وتعاملت معها كدولة منبوذة.

    وقال مسؤول سوري "الامريكيون يريدون مساعدتنا في العراق لكنهم مازالوا يحاولون احراجنا في كل اتجاه..قائلين أن سوريا تعرف ما يستلزم عمله بينما لايعرضون علينا شيئا في المقابل."

    واضاف "كل ما فعلته امريكا حتى الآن هو تعزيز مصلحة اسرائيل والتوتر الطائفي بالمنطقة."

    ومن المتوقع ان يرأس نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وفد سوريا في مؤتمر بغداد الذي يعقد في العاشر من مارس اذار في بغداد. وستشارك ايضا ايران والاعضاء الدائمون بمجلس الامن الدولي على الرغم من مزاعم امريكية بأن دمشق وحليفتها طهران تدعمان التمرد بالعراق.

    وسيكون اول اجتماع رفيع المستوى يحضره مسؤولون سوريون وامريكيون منذ مطلع عام 2005 عندما زار مسؤول امريكي دمشق لحثها على منع تسلل المقاتلين عبر حدودها الى العراق.

    وأوضحت سوريا انها قبل ان تنظر في مساعدة واشنطن وبريطانيا يتعين التطرق الى مصالحها الخاصة.

    ورغم تجنب واشنطن لها لسنوات بقيت دمشق واثقة من ان الولايات المتحدة ستسعى في نهاية المطاف الى مساعدتها في علاج الفوضى التي اندلعت عقب غزوها للعراق عام 2003.

    ونزح مليون لاجيء عراقي الى سوريا منذ ذلك الحين.

    ويقول مسؤولون سوريون ان وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية سيساعد على اقناع المسلحين بوقف الهجمات ويزيد تأثير سوريا عليهم. ورفضت واشنطن وضع جدول زمني.

    وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم لموقع وورلد نيوز على الانترنت "لا أحد يفكر في فرض هزيمة على القوات الامريكية.على العكس.. نحاول العثور على انسحاب مشرف لهم."

    ويسعى المعلم الى تبني لهجة تتسم بقدر اكبر من المودة ازاء حكومة بغداد لكن المسؤولين الذين يتبعون نهجا يتسم بالتشدد لهم تأثيرهم ايضا على السياسة السورية. وصدر بيان مشترك في يناير كانون الثاني أدان هجمات المتمردين على الجيش العراقي المدعوم من جانب الولايات المتحدة وقوات الامن.

    ومنذ الغزو الامريكي للعراق يقول مسؤولون عراقيون ان سوريا تستضيف اعدادا كبيرة من عملاء المخابرات السابقين ومن ضباط من الجيش العراقي السابق الذي تم حله.

    وسمحت في يناير كانون الثاني بعقد اجتماع لاعضاء كبار من حزب البعث العراقي الذي حكم العراق على مدى 35 عاما كما اجرت محادثات في الاونة الاخيرة مع زعماء عشائر سنيين من الرمادي لاستطلاع آفاق البدء في مصالحة وطنية.

    كما تشمل سوريا برعايتها الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين وهو زعيم سني ديني مؤثر يعارض الوجود الامريكي بالعراق.

    كما لا يشك احد في ان ضباطا سابقين من عهد صدام موجودين في سوريا تربطهم صلات بالمتمردين.

    وقال النائب البرلماني العراقي مشعان الجبوري الذي يتخذ دمشق مقرا له لرويترز "سوريا قاعدة خلفية للضباط السابقين."

    واضاف الجبوري الذي وقع في خلاف مع حكومة بغداد وهو مطلوب في العراق لتهم تتعلق بالفساد الامر الذي ينفيه "حتى اذا طلب الضاري من المقاومة ان توقف عملياتها فلن يستمعوا اليه بدون وعد بالانسحاب الامريكي واصلاح النظام السياسي الذي تشكل تحت الاحتلال."

    وقال ساسة عراقيون زاروا سوريا في الاونة الاخيرة ان سوريا وايران معا يمكنهما لعب دور اساسي في وقف العنف بممارسة الضغط على الجماعات التي لديهما نفوذ مؤثر عليها وفي حالة سوريا سيعني ذلك المتمردين السنة بالاساس وفي حالة ايران المقاتلين الشيعة الموالين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

    وعلى الرغم من عدم وجود طرف بمفرده يحكم قبضته على كل الجماعات التي تقف خلف الهجمات على القوات الامريكية والعنف الطائفي يقول دبلوماسيون غربيون ان قدرات جمع المعلومات المخابراتية لدى سوريا وصلاتها بجماعات عراقية متنوعة ومتاخمتها لحدود العراق تؤكد ان بمقدورها مساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا على الارض اذا ما اختارت ذلك.

    كما يقولون انه من الممكن ظهور اتفاق على المدى الطويل بين سوريا وامريكا حيث ان الحكومة العلمانية في دمشق بدأ ينتابها القلق بشأن انتشار المتعاطفين مع تنظيم القاعدة.

    وقال دبلوماسي غربي "وضع الشروط لن يفضي الى شيء."

    وتابع "سوريا يمكن ان تغير نهجها بمساعدة كل الاطراف في العراق والتوقف عن اثارة حنق امريكا وبذل مزيد من الجهد لضمان الحدود وبعدها تذهب الى واشنطن وتقول انظري ما الذي فعلناه."

    من خالد يعقوب عويس

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]غارة للواء المثنى تسقط 81 بعثيا يرتبطون بسوريا بايدي العدالة في منطقة ابو منيصير في ابو غريب




    داهم ابطال لواء المثنى منطقة ابو منيصير في ابو غريب بعد توافر معلومات قدمها المواطنون عن وجود عناصر وافدة من سوريا تنتمي لحزب البعث المقبور تعمل على إعادة تنظيم حزب البعث المنحل واتخاذ المنطقة منطلقا لعملها اعتمادا على اساليب الارهاب لتنظيم الناس، وقد علمت وكالة أنباء براثا إن ابطال المثنى استطاعوا اعتقال 81 متهما وعدد من قادة الارهاب بالاضافة إلى قادة في حزب البعث المقبور وبعضهم كان مختبئاً في أحد الأوكار مع مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.

    يذكر إن لواء المثنى اعتقل في الفترة الأخيرة الكثير من قيادات الارهاب التكفيري والصدامي كان ابرزهم المجرم حسين الحيالي مفتي تنظيم القاعدة وقد تصور اللواء نتيجة لأهمية المجرم المذكور وما لا حظه من كثرة اهتمام التكفيريين في البحث عنه إنه هو المجرم ابو عمر البغدادي الذي نشرنا قبل مدة نبا اعتقاله، قبل ان يتم تصحيح المعلومة المشار إليها.

    من جهة أخرى تشن اطراف معروفة في جبهة التوافق حملات مشددة على قيادة اللواء من أجل ان تستبدل لكثرة تمكن قائد اللواء من متابعة الارهابيين وملاحقتهم ولدوره الكبير في تأمين مساحات كبيرة من منطقة ابو غريب التي كانت تعج بالارهابيين، وقائد اللواء هو العميد عبد الناصر الدليمي الذي يعد واحدا من القيادات الوطنية التي يفتخر بها الجيش العراقي.

    وكالة انباء براثا[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    المخابرات السورية تأسس جمعيات للضغط - جعفر نقدي

    (صوت العراق) - 23-03-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    بشهادة الكثير من المعارضين السياسين والمثقفين السوريين ومنهم نزار نيوف ،وصبحي حديد و سليم بركات و اخرين طلبوا عدم ذكر اسماءهم، كلهم كانوا متوجسين و حذرين من تركيز المخابرات السورية في الاونة الاخيرة على تأسيس جمعيات ثقافية و مهنية( مفخخة) لتكون عامل ضغط جديد على العراق تستعمل عند الحاجة ، اضافة الى التصدير الارهابي البعثي السوري المستمر، خصوصاً بعد نجاح الخطة الامنية نسبياً، و نلاحظ ايضا على الصعيد العسكري استخدم الارهابيون الغازات الكيمياوية وهو السلاح الوحيد لذي خبأته ستراتيجيتهم كعنصر مراهنة و تهديد، اليوم بهذه الضروف وبعد ان اصبحت كل العوامل تشير الى تحسن الاوضاء في العراق، بدء عمل احدى منظمات المخابرات السورية، للضغط و كمحاولة يائسة بعد ان أصابهم الفشل . ودليل الفشل السلاح الكيمياوي و تفخيخ الاطفال و بدء عمل هذا المنظمات. ايها الاعرب الاشد كفراً غباءكم اسقطكم في شر اعمالكم كما اسقط اصحاب اكذوبة صابرين الجنابي، اكثر من 90% من الشعب العراقي مع المالكي اليوم و اكثر من اي وقت مضى و شيخ المشايخ ابو ريشة و صحوة الانبار و مجلس انقاذها دليل على هذا القول ، العراقيين سنة قبل الشيعة مع الحكومة العراقية من اجل عراق خالي من البعث.
    اليكم رسالة الشتم :
    السيد نوري المالكي،

    "رئيس الحكومة العراقية"

    المنطقة الخضراء،

    أرجو أن يسمح لي هذا الجمع العظيم بتوجيه رسالة علنية لك وأترك للمعنيين توصيلها إليك!

    تمهيد:

    أنت رئيس "حكومة عراقية طائفية" ونحن جمعية دولية حرة للمترجمين واللغويين العرب!

    أنت تتحدث باسم حكومة أقلية طائفية وأنا أتحدث باسم أعظم صرح فكري حضاري على وجه الأرض!

    أنت تملك "المنطقة الخضراء" ونحن نملك الأجواء!

    أنت تتحدث سياسة ونحن نتحدث فكراً ومبادئ!

    أنت لا تتمتع بأية مصداقية لا محلية ولا خارجية ونحن نتمتع بمصداقية دولية!

    أنت ستذهب أو يذهبون بك في أي وقت أو تطلب اللجوء عندما تنهي مهمتك أو المهام الموكلة إليك ونعرف أننا سنظل قوة فكرية تزداد تأثيراً كل ساعة!

    لديك جيش من المؤلفة قلوبهم ونحن جيش جرار من المترجمين واللغويين والمفكرين والصحفيين والمثقفين والكتاب والأدباء والإعلاميين!

    لديك وزارة إعلام عميلة وناطقين رسميين لا يأبه بهم أحد ونحن إمبراطورية إعلامية وفكرية نصل إلى من نشاء!

    أنت غير قادر على مبارحة المنطقة الخضراء ونحن قادرون على الوصول إلى أي مكان!

    وبعد!

    فإننا نطلب منك ما يلي:

    التوقف فورا عن جرائمك بحق العراق، جميع العراق، أو تقديم الاستقالة الفورية لمن وظفوك!

    إيقاف هذه المحاكم الهزلية والمخزية فورا لأنك ترتكب جرائم بحق أهلنا من الشيعة قبل السنة!

    إطلاق سراح جميع العلماء والأكاديميين العراقيين فورا!
    إطلاق سراح جميع المسئولين العراقيين فورا!
    إطلاق سراح جميع الأسرى العراقيين فورا!

    إننا نحملك ونحمل جميع الطائفيين في عراق اليوم مسؤولية ما يجري فيه ونعدك بأننا سنلاحقك ونلاحقهم ما حيينا إن لم تستجب لطلبات الجمعية! ولتعلم أن العراق أرض عربية وحقها دفاعنا عنها فهي لم تكن يوما "مالكية"!

    عامر العظم
    رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

    نسخة إلى 55000 من صفوة المترجمين واللغويين والمبدعين والأكاديميين والأساتذة الجامعيين والخبراء والعلماء والمفكرين والمؤرخين والباحثين والمستعربين والكتاب والشعراء والأدباء والقاصين والمثقفين والمحامين والصحفيين والإعلاميين والناشرين والمراكز والمؤسسات والمنظمات والفعاليات الثقافية والفكرية والعلمية والاقتصادية.

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    بشار الكلب : سوريا في "قلب" الاحداث في العراق ولبنان وفلسطين


    دمشق (ا ف ب) - اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين في خطاب القاه في دير الزور شرق سوريا واوردته وكالة الانباء السورية ان بلاده توجد "في قلب" الاحداث في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية.

    واوضح الاسد ان "ما نراه في الشرق العراق المقاوم وفي الغرب لبنان المقاوم وفي الجنوب الشعب الفلسطيني المقاوم. ونحن في سوريا لسنا في الوسط وانما في القلب".

    واكد الاسد في خطابه في دير الزور (432 كلم شرقي دمشق) التي زارها لمناسبة اطلاق مشاريع تنموية ان "سوريا والمنطقة العربية والشرق الاوسط تمر اليوم بمفصل اخر قد لا يقل خطورة عن المفاصل الاخرى التي مرت بها المنطقة من خلال مشاريع استعمارية احتلالية تدميرية تهدف الى تفتيت منطقتنا وخلق سايكس بيكو جديدة".

    وتابع "علينا الا نستخف باعدائنا وخصومنا بالرغم من فشلهم ودائما لديهم اوراق يخرجونها في اوقات مختلفة من اجل اعطاء الحياة لمشاريعهم الميتة" مضيفا ان لديهم "مشروع الشرق الاوسط الجديد ورقة اخيرة يلعبونها وهي ورقة الفتنة والتفتيت" مؤكدا ان "النتائج حتى الان ليست في صالح هذا المشروع".

    ودعا الاسد الى "مساعدة اخوتنا العرب في بعض المناطق وخاصة في العراق على تجاوز هذه الالغام وباسرع وقت ممكن وانتم على احتكاك مع اخوتكم في العراق بشكل مستمر وتتعاطفون وتقفون معهم كما يقف كل مواطن في سوريا مع الشعب العراقي المقاوم". واضاف ان "مسؤوليتنا كبيرة ليس داخل حدودنا وانما خارج حدود سوريا".

    وحول عزل سوريا قال الاسد "انها مفاهيم وهمية لا قيمة لها".

    يشار الى ان العلاقات بين واشنطن ودمشق هي في ادنى مستوياتها منذ نحو اربعة اعوام خصوصا بسبب الملفين العراقي واللبناني.

    وتقاطع ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش دمشق منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 كما تتهم ادارة بوش سوريا بانها لم تبد تعاونا كافيا بشأن مراقبة حدودها مع العراق.

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني