مئات من السنين مرت وكأن الفاجعة حصلت توآ
مولاي يامولاي فداك النفس والولدان والاحبة والاعزة
مولاي انت مثلنا في الشهادة وحينما تراق الدماء من اجسادنا فليس بكاف
فلو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفآ سيدي ياحسين
عظم الله اجورنا واجوركم بأربعينية سيد الشهداء وصحبه الميامين
السلام عليك سيدي وعلى ألأرواح التي حلت بفنائك وياليتنا كنا معك والله سيدي فنفوز والله فوزا ً عظيما ً .
هنيئا ً لكم يازوار أبي عبد الله الحسين ... فأنكم معه في الجنان .
صدك ياحسين صرنه أنزورك من أبعيد .. متى العودة اليك سيدي ؟؟ .. متى .. متى .. فأننا ومنذ سنين نزورك من بعد وقلوبنا معلقة ٌ فوق روضك الطاهر تحلق كالطيور تريد لها محط قدم وأمان في روضك الطاهر الذي هو روضة من رياض الجنة ..[/align]
قم جدد الحزن في العشرين من صفر ** ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر
لبيك داعي الله , إن كان لم يجبك بدني عند أستغاثتك , ولساني عند أستنصارك , فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
[align=justify]قم جدد الحزن في العشرين من صفر
هاشم اليحراني
قم جدد الحزن في العشرين من صفر ** ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر
آل النبي التي حلت دمــــــــــــــاؤهم ** في دين قوم جميع الكفر منه بري
يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـــــــة ** ترمى على عـروة الإيمان بالشرر
ضجوا لسفرتهم وابكــــــوا لرجعتهم ** لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر
تذكروا مبتدأ أيــام رجعتهــــــــــــــم ** وأعقبوا سوء ما لاقــــوا بذا الخبر
فسلهم هل رجعتــم للجســــــــوم وقد ** تركتموها مزار الذئب والنســـــــر
وسلهـم عن رؤوس الآل هـل نشـفـت ** دماؤها أم لها التقطير كالمطـــــــر
وسل أراس حـسـيـنٌ غــاب رونقـــه ** أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمـــــــر
وسل عن اللـؤلـؤ المنظوم في فمــــه ** لعله بعد قرع غير منتشــــــــــــــر
وسلهم عن جبين كان منتجعــــــــــاً ** من الرسول بتقبيل الرسول حــري
واستحكِ عن شعرات في كريمتــــه ** فديت طلعة ذاك الشيب في الشـــعر
هل الطرواة في الوجه الوجــــــيه له ** أم غيرتها ليالي الســــــــــود بالغير
وقد رووا أنه لما يزيد قضــــــــــــى ** مآرباً من بني المختار بالضـــــــرر
دعا يزيد علي أبن الحسين إلــــــــى ** مقامه في علوٍ أي مفتخــــــــــــــــر
وقال معتذراً يا أبن الحسين لقــــــــد ** كان الذي كان أمراً صار في القــدر
أبوك قاومني في الملك مفتخــــــــراً ** يقول أني بتقديمٍ عليك حـــــــــــري
وكان يعلم أني لا أطيــــــــــــــــع له ** لا أترك الملك لو خلدت في سقــــر
والآن إذ كان مـــا قد كان وازدهرت ** لآل سفيان دور الفتح والظفــــــــــر
أن كنت تهوى ديار الشام تسكـــــنها ** فانزل بها مستقراً غير محتقـــــــــر
وأن أردت رجوعاً للمدينة ســـــــــر ** مؤيداً سالماً من بعد مزدجــــــــــــر
وخذ المــــــال ما تختاره ديـــــــــــةً ** عن الحسين وعن أخوانك الغـــــرر
فعند ذاك بكى السجاد منتحـــــــــــباً ** وقال لازلتُ في ذل وفي ضــــــرر
لقد قتلت أبي ظلماً على ظــــــــــــمأً ** وأخوتي وبني عمي ومفتخـــــــري
والآن تطعمني في الحال من دمـــهم ** فيالك الويل لا بوركت من بشــــــر
لقد صنعت بنا ما شئت من نكــــــــدٍ ** فاعطنا رخصة من هذه الحجــــــر
لعل أمضي بأهلي والحريم إلــــــــى ** ديار طيبة نقضي العمر بالكـــــــدر
ومطلبي منك أن مر لي برأس أبـــي ** ورؤؤس قومي أهديها إلى الحفــــر
ومر بأن يسلكوا بي في الطريق على** سمت الطفوف لأقضي بالبكا وطري
فقال إنا وهبالك الرؤوس فســــــــــر ** بها لما شئت أن تدفن وأن تـــــــذر
هناك نادى بنعمان وقال لــــــــــــــه ** أنت الأمير على تسييرهم فســـــــر
واستخرج السيد السجاد نسوتـــــــــه ** من بلدة الشام بالإكرام والســــــرر
ورأس والده كانت بضاعتـــــــــــــه ** من شامهم ورؤوس العزوة الغــرر
لهفي على النسوة الحزنا محملـــــــةً*على النياق تشيع النعي في السفــــــر
يا واردي كربلا من بعد رحلتهــــــم** عنها إلى بقع التهتيك والشهــــــــــــر
يا زائري بقعة أطفالهم ذبحــــــــــت ** فيها خذوا تربها كحلاً إلى البصــــر
والهفتا لبنات الطهر حين رنــــــــت ** إلى مصارع قتلاهن والحفـــــــــــــر
رمين بالنفس من فوق النياق علـــى ** تلك القبور بصوت هائل ذعـــــــــر
فتلك تدعوا حسيناً وهي لأطمــــــــةً** منها الخدود ودمع العين كالمـــــــطر
وتلك تصرخ واجداه وأبتـــــــــــــاه ** وتلك تصرخ وايتماه في الصـــــــغر
فلو تروا أم كلثوم منــــــــــــــــاشدةً ** ولهىً وتلثم ترب الطف كالعطــــــــر
يا دفني الراس عند الجثة احتفظـــوا** بالله لا تنثروا ترباً على قمــــــــــــــر
لا تدفنوا الرأس إلا عند مرقـــــــــده** فأنه روضة الفردوس والزهـــــــــــر
لا تغسلوا الدم من اطراف لحيتــــــه** خوا عليها خضاب الشيب والكـــــــبر
لا تخرجوا أسهماً في جسمه نشـــبت**خوفاً يفور دمٌ يطفو على البشــــــــــر
رشوا على قبره ماءً فصاحــــــــــبه** معطش بللوا أحشاه بالقطـــــــــــــــــر
لا تدفنوا الطفل إلا عند والـــــــــــده ** فانه لا يطيق اليتم في الصـــــــــــــغر
لا تدفنوا عنهم العباس مبتعــــــــــداً**فالرأس عن جسمه حتــى اليدين بري
لا تحسبوا كربلا قفراء موحشـــــــةً **أضحت تفوق رياض الخلد بالزهـــــر
يا راجعين السبايا قاصدين إلــــــــى**ارض المينة ذاك المربع الخضــــــــر
خذوا لكم من دم الأحباب تحفتكـــــم** وخاطبوا الجد هذي تحفة الســــــــــفر
يا أم كلثوم قدي الجيب صــــــارخةً** على أخيك وفوق المرقد أعتفــــــــري
قولوا لعابده ان لا يفارقــــــــــــــــه ** فكربلا منزل الأحزان والضــــــــــجر
يا كربلا أي جسم في ثراك ثـــــوى** لو تعلمين لنلت العرش في الـــــــــقدر
لآلئ كعبة الهادي لهم صـــــــــــدف** لديك ما بين مكــــــــــــــسور ومنفطر
شككتِ من نقط المرجان من دمـهم ** قلائداً نورها يعلو علـــــــــــــى الدور
ضممتِ أشباح أنوار فواعـــــــجباً**عن ساحة الأرض فوق العرش لم تصر
وطتكِ أقدامهم فأرتاح من شـــرف ** ثراك يعطي حياة الجن والبشـــــــــــر
زاروكِ يوماً فأمسى زائروك لـــهم ** شأن تفوق من حاج ومعتمـــــــــــــــر
يا مؤمنون أكثروا للحزن وانتحبوا** عليهم مدة الآصال والســــــــــــــــــحر
حطوا عزاه وقولوا رأس سيدنـــــا ** قد رد في العشرين من صفـــــــــــــــر
وابكوه يرنو شطوط الماء ومهجته** في حرة لم يطقها طاقة البشــــــــــــــر
وابكوه يلثم أطفالاً ويرشفــــــــــها ** مودعاً ودموع العين كالمـــــــــــــــطر
وابكوه إذ صار مأوى النبل جثتــه ** وصدره مركز الخطية الســــــــــــــمر
وابكوه أذبل وجه الأرض من دمه ** وخرَّ عن متن برج السرج كالقـــــــمر
وابكوه والشمر جاثٍ فوق منكبـــه ** يخز رأساً سما عن كل مفتخـــــــــــــر
قد مكن السيف في نــــــحرٍ يهبرهُ ** والسبط يفحص رجلاً حال محتضــــر
يصيح في شمر أواه واعطشـــــــا **هل شربة التقيها آخر العمــــــــــــــــــر
وابكوه والذابل الخطى محتـــــملاً ** رأس الجلال ورأس المجد والخطـــــر
وافدوا نتيجة واطي العرش تحطمه**الجياد لم يبق عضو غير منكســــــــــر
لا يفجع الدهر إلا من يــــــحس به ** ملجاً مرجى لدفع الضيم والضـــــــرر
كل الثمار على الأشــــــجار باقيةً ** وليس يقطع إلا طيب الثمـــــــــــــــــر
كل الكواكــــــب في الأفلاك آمنةً ** والكسف والخسف حظ الشمس والقمر
يا عترة المصطفى المختار يا عددي* ومن بدولتهم عزي ومفتـــــــــــــخري
أنتم أولوا الفضل إذ جئتم على قدرٍ** كما أتى ربه موسى علـــــــــــــــى قدر
يا سادتي أرتجيكم دائمــــــــاً لأبي ** والأم والأهل أمناً من لظـــــــــــى سقر
صلى عليكم إلهي حيث خصــــكم ** بعصمةٍ من جميع الأثم والكـــــــــــــدر[/align]
مصادر من محافظة كربلاء تسعة ملايين زائر يتوافدون المدينة المقدسة في اضخم زيارة في تاريخها
10/03/2007م - 9:27 ص
ذكرت مصادر مقربة من محافظة كربلاء المقدسة ان عدد زوار الامام الحسين عليه السلام بلغ تسعة ملايين زائر في اضخم زيارة شهدتها المدينة المقدسة التي تشهد اجراءات امنية مشددة لحماية الزوار . ويحيي المسلمون اربعينية الامام الشهيد الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام في كل عام في العشرين من صفر المحرم
ذكرى الحسين .... مواقف ودروس
شتان بين جيش وشرطة هدام وهذا الجيش والشرطةالذي فهم درع العراق وحصن للشعب .
يضمدون جراحات زوار الحسين ( ع ) وكان جيش هدام يـُنزف ويزيد من جراحات زوار الحسين ( ع ) .
بكم سينتصر العراق أن شاء الله تعالى .
السلام عليك يا أباعبد الله الحسين .
السلام عليكم يا أنصار دين الله .
حشركن الله مع العقيلة زينب ( ع ) .
ذكرى اربعينية ابي عبد الله الحسين تثير في النفوس حزنا مستحكما لهول تلك الفاجعة . وتعطي درسا للاجيال ان درب الحرية يتطلب تضحيات جسام في يوم اربعينية ابي عبد الله الحسين(ع) تختلط المشاعر وتتلون التعابير في موقف عجز البلغاء عن وصفه . حيث رأس ابن بنت رسول الله يطاف به في الامصار مرفوعا على القنا وحيث نساء اهل البيت مكبلات بأصفاد اموية تثأر ليوم بدر . مواقف يحار المرء كيف يكتب عنها وهي تقفز فوق الكلمات وتعبر كل محاولات الاحاطة بها . الا ان ما يعطي هذا الموقف العظيم حقه هو هذا الزحف البشري الهادر نحو قبر الحسين(ع) هذا الموقف الفريد هو من يصف عظمة موقف الحسين واهل بيته واصحابه في كربلاء . اليوم يسترجع المرء مسيرة ابي الاحرار منذ خروجه من مدينة الرسول وحتى اربعينيته تلك المسيرة التي رسم الباري عز وجل نهايتها قبل ان تبدأ مسيرة قدر لها ان تصحح مسار التاريخ وتعيد للاسلام نهجه وطريقه عبر تضحية كبرى هي دم الحسين واهل بيته (ع) . وتبقى المجموعة المؤمنة التي مكثت مع الحسين في يوم عاشوراء تبعث اسىً متجددا وتثير في النفوس حمية هائلة عندما يجهد الانسان نفسه كي يعيش مشاعر هولاء المؤمنين الذين ادركوا ان بقاء الاسلام وديمومته رهن بدمائهم فوقفوعراة الصدور يرسمون بدماءهم الطاهرة نهجا للحق وشعلة لليقين لن تنطفىء حتى يرث الله الارض ومن عليها . وبعد تلك القرون التي مرت اضحى احياء ذكرى تلك الثلة المؤمنة عبرة و تذكر لكل من ينسى او يتناسى تخبره بيقين ان الاهداف العظيمة تتطلب تضحيات عظيمة .
[bdr][/bdr]
» التعليقات «1»
الشهاب الثاقب - الدنمارك [السبت 10 مارس 2007 - 12:15 م]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واحفظ وزد وبارك في زوار سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة مولانا وحبيبنا سبط الرسول الاكرم وابن وصيه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
يلاحظ المتتبع للاخبار ان اجهزة الاعلام من فضائيات وصحف ووكالات ومواقع تتجاهل هذا الحدث العظيم وهو تجديد البيعة للاسلام ولخط أهل البيت (ع),لان هذا الحدث يملأ قلوبهم رعبا وغيظا وخوفا وقلقا!لذلك فمن حقهم ان لا يتطرقوا اليه ويخفوه ويكبتوه في انفسهم او يقللوا من اهميته لانهم مرعوبون! ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون