 |
-
النفاق يجتمع في السعوديه (علاوي, برزاني ,الملك الارهابي)
تفيد الانباء التي نشرتها جريدة الشرق الاوسط بان رئيس اقليم كردستان ورئيس القائمه العراقيه اياد علاوي قد اجتماعا مع ملك السعوديه و طالب اياد علاوي رئيس الحكومة العراقية الاسبق، الذي وصل الرياض امس غداة وصول مسعود بارزاني، رئيس اقليم كردستان اليها، للتباحث مع القيادة السعودية، حكومة نوري المالكي بمغادرة مواقعها الطائفية وأن تكون حكومة لكل العراقيين. واضاف علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أجرته معه خلال زيارته للكويت ان «هذه الحكومة لا تمثلني كشيعي، ولا تمثل الشيعة في العراق بقدر ما تمثل الشيعة المسيسين، وقد حذرنا من قبل ولا نزال نحذر من أن الطائفية السياسية ستعرقل وتعيق عمل الحكومة، كما أنها ستعيق وتعرقل وحدة المجتمع العراقي»، مؤكداً أن «أخطر ما يواجهه العراق هو التوزيع الكردي ـ السني ـ الشيعي الذي فيه مقتل للعراق».
( ونحن نقول كشيعه الله ينصر المالكي وحكومته الوطنيه على القوم المنافقين ) امين
-
لأميركيون يسحبون دعمهم للمالكي إذا لم يقر قانون النفط
نسبت "الاسوشيتد برس" الى أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الاميركيين سيسحبون دعمهم لحكومته، وهو ما يعني عملياً اقالته، اذا لم تقر الجمعية الوطنية اقتراح قانون النفط بحلول نهاية حزيران.
ولم تتسلم الجمعية الوطنية بعد اقتراح القانون الذي ينص على توزيع عائدات الثروة النفطية على الاقاليم وفقاً للنسب السكانية والذي يعتبره المالكي واحداً من سلسلة عناوين رئيسية لمواصلة الدعم الاميركي لحكومته المضطربة.
الى ذلك، قال مساعد المالكي إن مسؤولين أميركيين أبلغوا الى رئيس الوزراء أنهم يريدون في نهاية هذه السنة حكومة عراقية تكون مقبولة لدى الدول العربية السنية المجاورة للعراق، وتحديداً السعودية والاردن ومصر. وأوضح انها "يجب أن تكون شاملة وغير دينية".
ولهذه الغاية، قام المالكي أمس بزيارة مفاجئة للرمادي، معقل المتمردين السنة، هي الاولى له للانبار منذ 1976 والتقى زعماء قبائل والمحافظ وقادة قوى الامن، في محاولة لاظهار رغبته في تحقيق المصالحة لانهاء العنف الطائفي الدموي الذي يجتاح البلاد.
وتحدث الجيش الاميركي بتفاؤل كبير عن جهود المالكي لابعاد السنة في محافظة الانبار المضطربة، عن المتمردين.
علاوي والبارزاني
وتضاعف مخاوف رئيس الوزراء من سحب الدعم الاميركي له، زيارتان للسعودية لرئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في محاولة للحصول على دعم لعملية إعادة خلط أوراق سياسية واسعة في العراق.
ووصل علاوي أمس الى الرياض، وسبقه الى هناك البارزاني الاثنين.
وصرح الناطق باسم رئيس الوزراء السابق عزة الشهبندر بأن "علاوي موجود هناك لحشد الدعم لجبهة سياسية جديدة ترتفع فوق الهيكليات الطائفية القائمة".
وقال الناطق باسم البارزاني عبد الخالد زنغنه بأن الرجلين التقيا في كردستان قبل توجههما الى السعودية لاجراء محادثات لتأليف "جبهة وطنية للسيطرة على الكتلة السياسية التي تدعم المالكي حالياً".
ويبدو واضحاً أن الولايات المتحدة احيطت بانفتاح علاوي والمالكي على السعوديين القلقين من أن يتحول المالكي دمية في يد ايران.وثمة تقارير عن تحرك واشنطن بقوة لدى الحكومات السنية في الدول المجاورة للعراق لتشجيعها على الاضطلاع بدور أكبر في العراق، وخصوصاً السيطرة على التمرد السني.
وأفاد مساعد المالكي أن الاميركيين في بغداد أبدوا استياءهم من حكومة المالكي، على رغم نجاحه حتى الان في منع "جيش المهدي" من مقاومة الخطة الامنية في بغداد وضواحيها.وقال:"قالوا إنهم مستاؤون من أنه لم يبذل أي جهد للتخلص من أتباع الصدر، والمضي باقتراح قانون النفط، وغياب جهود حقيقية للمصالحة وعدم القيام بأي تحرك في اتجاه انتخابات محلية جديدة".
وبات اقرار اقتراح قانون النفط مسألة أساسية للولايات المتحدة التي كانت خططت في الاساس لتمويل اعادة بناء العراق من العائدات النفطية. لكن البنى التحتية البالية للقطاع النفطي وأعمال العنف تركت الانتاج النفطي للعراق في المستويات نفسها التي كانت له قبل الحرب تقريباً.
وتعارض الكتلة السنية الكبرى في الجمعية الوطنية، إضافة الى الموالين لعلاوي في الكتلة الشيعية، اقتراح قانون النفط. كذلك، خسر المالكي دعم حزب الفضيلة، وينقسم نواب شيعة مستقلون حيال اقتراح القانون أيضاً.
ونسب مساعدو المالكي الى مسؤولين أميركيين قولهم لرئيس الوزراء إن ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ملتزمة هذه الحكومة، الا أن استمرار دعم البيت الابيض لها رهن باتخاذ خطوات ايجابية في شأن كل العناوين، وخصوصاً قانون النفط والمصالحة الطائفية، بحلول نهاية الدورة البرلمانية في 30 حزيران.
وأكد أحد المساعدين أن "المالكي مصر على التزام الموعد المحدد لانه مقتنع بأنه لن يبقى في السلطة من دون دعم الولايات المتحدة".
وتقف في طريق المضي قدماً حكومة متمردة وعد المالكي بتعديلها في نهاية هذا الاسبوع. وهو حالياً على خلاف مع المجموعات السياسية في الجمعية الوطنية التي تهدد بسحب دعمها له اذا لم يسمح للكتل بتسمية وزراء بدل أولئك الذين يريد اقالتهم.
وترتقي الازمة فعلاً الى مستوى تهديد باطاحة الحكومة اذا نفذت ما يقال أن الاميركيين يطلبون من المالكي لاستمرار الدعم الاميركي.
(أب)النهار 14 - 3 - 2007
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |