على علاوي ان يعرف ان الكويت تدرك جيدا انه لاخطر عليها من الحكومة العراقية المنتخبة بل الخطر يأتيها من حكومة يقودها علاوي البعثي الاصل لان البعثيون وعصاباتهم من المرتزقة العرب هم من اغتصب الكويت وشرد اهلها..

برودة كويتية» تجاه مسعى علاوي إطاحة حكومة المالكي

22-03-2007

قال ديبلوماسيون عرب امس، ان رئيس حركة الوفاق الوطني رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، أطلع قادة دول عربية التقى بهم أخيرا، على خططه لتأسيس تحالف سياسي جديد يحل مكان الحكومة الحالية التي يهيمن عليها تحالف شيعي - كردي، فيما ابدت الكويت برودة تجاه الأفكار التي طرحها.
وصرح الديبلوماسيون لـ «يونايتدبرس انترناشونال» ان علاوي، الذي زار كلا من الكويت والسعودية ومصر والأردن هذا الأسبوع، سعى إلى جس نبض قادة هذه الدول بالنسبة إلى إمكانية مساعدته في تفكيك التحالف بين الائتلاف العراقي الموحد الشيعي والتحالف الكردستاني، اللذين يشكلان العمود الفقري لحكومة نوري المالكي. وأضافت المصادر أن علاوي شدد امام القادة الذين التقاهم على ان تفكيك التحالف القائم في البرلمان والحكومة بين الائتلافين الشيعي والكردي، السبيل الوحيد لإبعاد الجماعات الشيعية عن السلطة وفتح الطريق أمام تحالف يسعى إلى تشكيله للوصول إلى السلطة.
ولم يتسن معرفة ردود المسؤولين الذين التقاهم علاوي، وما إذا كان تقدم بطلبات محددة، لكن ديبلوماسياً مطلعاً قال إن مسؤولين في بعض الدول التي زارها أعطوه آذاناً صاغية.
وتابع ديبلوماسي مطلع أن علاوي نقل أيضا أفكاراً في شأن تفكيك الائتلاف الشيعي ذاته من الداخل، وأشار إلى أن خروج حزب الفضيلة من الائتلاف ( طاح حظ من ابتلع طعم علاوي) اخيرا يوفر فرصة جيدة لتشجيع آخرين على القيام بالخطوة نفسها.
وكانت زيارة علاوي لكل من السعودية والأردن، تزامنت مع زيارتين مماثلتين قام بهما رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
ويسعى علاوي إلى تشكيل تحالف من حركته والقائمة العراقية التي يقودها مع الأكراد وقائمة التوافق العراقي السنية وتشجيع انضمام منشقين عن الائتلاف الموحد بهدف إطاحة الشراكة القائمة حالياً في الحكم.