النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي إعادة الاموال خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن

    إعادة الاموال خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن
    أشرت بعد انتقال الحكم الى العراق عبر سلطة انتقالية الى مسألة الاموال العراقية المنهوبة والمجمدة بمطالبة السلطة الانتقالية في اعادة هذه الاموال عن طريق مقالات كتبتها في جريدة (البيان ) العراقية بعنوان (أحلام مابعد السيادة) حيث خصصت احدى هذه الحلقات لذلك .
    واستبشرت خيرا باعلان وزير المالية العراقي (بيان جبر صولاغ) بأن وزارته ماضية في إسترداد الاموال العراقية
    سواءا تلك التي هُربت من قبل أزلام النظام البائد أو الاموال المجمدة ولكن الوزير لم يفصح عن الاجراءات القانونية
    والادارية المتخذة لاستعادة هذه الاموال بالرغم من تأكيده بأنه يتابع الملف شخصيا
    والاموال العراقية المسجلة باسم الحكومة العراقية عبارة عن أرصدة مجمدة أو عقارات مسجلة باسمها في الدول العربية
    والاجنبية ،كما أن هناك أموالا وعقارات سُجلت باسماء المسؤولين وأقارب الرئيس المقبور اضافة الى الاسماء الوهمية
    التي استخدمها النظام السابق وكذلك الاسهم في شركات متعددة باسماء مستعارة وبعضها حقيقي .
    ولاسترداد هذه الاموال العراقية فنحن بحاجة الى لجنة عمل دؤوبة متعددة الجوانب تشمل القانونيين في المجال الدولي
    والمالي إضافة الى الجهد الاستخباري العالي الكفاءة والتعاون مع المؤسسات الدولية النزيهة في هذا المجال لتتبع
    الاخطبوط المالي للنظام الذي حاول من خلاله الاستمرار في الحكم.
    ولابد من دراسة تجارب الشعوب السابقة التي استعادت ثرواتها المنهوبة من قبل حكامها ضمن القانون الدولي ماليا
    وقضائيا.
    ولكن الملاحظة التي أثارتني في تصريح السيد الوزير أن الحكومة الفرنسية حولت أموالا مجمدة عائدة للحكومة
    للحكومة العراقية الى صندوق تنمية العراق ،ولم أستطع تفسير هذا الاجراء الفرنسي إلا بأمرين وهما:
    اولا :أن الحكومة الفرنسية لم تتعامل مع الجهات الرسمية العراقية في مجال نقل الاموال العراقية الى الشعب العراقي
    وتحاول أن توثق هذه المعاملة
    ثانيا: ربما ترى الحكومة الفرنسية بالجانب العراقي عدم أهليته في التصرف بهذه الاموال فتم ايداعها في صندوق تنمية
    العراق (هذا الصندوق مازالت علاقته بالحكومة العراقية غامضة) مع ان القرار الدولي نقل الى مسؤولية الصندوق
    الى الجكومة الانتقالية إلا أن الولايات المتحدة مازالت تتعامل مع هذه القضية كما هو تعاملها مع الملف الامني مع
    الجانب العراقي.
    وصندوق تنمية العراق تأسس بموجب قرار مجلس الامن المرقم 1483 عام 2003 وهو يحتوي على إيرادات النفط العراقي إضافة الى الاصول المصادرة من حقبة النظام السابق وماتبقى من أموال برنامج النفط مقابل الغذاء
    المنتهي بموجب قرارات الامم المتحدة أيضا.
    ولهذا الصندوق سيرة سيئة في إهدار الاموال العراقية من قبل ادراة المحتل في الفترة من 2003 -2004 ومازالت
    القضايا عالقة في الجانب الامريكي ويتعرض السفير الامريكي الى مساءلات من قبل الكونغرس والجهات الامريكية الاخرى ولم تحل الكثير من هذه القضايا حتى هذه اللحظة.
    ربما تغيرت بعض هذه الامور ولكن تبقى القضايا مبهمة وبحاجة الى مزيد من التوضيح وهل سيكون الجانب الامريكي
    شفافا في تعامله مع الجانب العراقي في هذا الملف ،ام إن مباحثات السيد الوزير مع السفير الامريكي المؤقت لم تأخذ
    المدى المطلوب في هذه القضية.
    وإذا كانت الحكومة العراقية تسعى لاتفاقية أمنية واضحة المعالم مع الجانب الامريكي فلابد من شفعها باتفاقيات واضحة
    المعالم في الجوانب الاقتصادية وبالاخص الجانب المالي لتستطيع الحكومة المضي في مشروعها الخدمي والامني معا
    فلايمكن مطالبة الحكومة العراقية بخطوات اقتصادية دون ان يكون لها اليد الطولى على الاموال العراقية والتحكم
    بمصادر تمويلها وإلا تبقى هذه القضية تراوح مكانها كما هي القضية مع الجانب الامني

    عبدالامير علي الهماشي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    وزير المالية باقر جبر الزبيدي يكشف تفاصيل استهداف وزارة المالية
    24/03/2007م - 10:49 ص | مرات القراءة: 405

    --------------------------------------------------------------------------------


    كشف وزير المالية باقر جبر الزبيدي عن تفاصيل مهمة لعملية استهداف وزارة المالية في الاسبوع الماضي وقال الوزير في تصريح لقناة الفرات بثته

    يوم امس ان الارهابيين كانوا يستهدفون اجتماعا مهما في الوزرارة يضم وزراء وسفراء لمناقشة تفاصيل العمل في الوزارة ومناقشة الميزانية الجديدة. وقال الوزير ان الارهابيين حصلوا على معلومات الاجتماع واضاف الوزير عقدنا الاجتماع في مكان اخر. وطالب وزير المالية باجراء تحقيق في الحادث وقال ان الشاحنة كانت تحمل طن ونصف الطن من المتفجرات والغازات السامة وادت الى تدمير كامل للبنى التحيتة للوزارة واشار الوزير ان الوزارة لم تفقد اي من الوثائق المهمة. وقال الوزير ان الشاحنة بقيت قرب الوزارة لمدة اربع ساعات ولم يتم سحبها الى مكان اخر ولو تم سحبها الى مسافة عشرين مترا لتفادينا الكثير من الخسائر. وحول سؤال لماذا تم استهداف وزارة المالية قال الوزير انه استهداف للانجازات الوزارة التي حصلت على افضل وزارة مالية في الوطن العربي بشهادة صندوق النقد الدولي وانه استهداف لمعدلات النمو العالية التي حققتها الوزارة


    --------------------------------------------------------------------------------


    » التعليقات «0»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    العراق يقول لصندوق النقد الدولي ان التضخم يمثل اولوية
    المصدر: رويترز
    24 / 03 / 07
    قال كبار المسؤولين الماليين العراقيين لصندوق النقد الدولي في رسالة نشرت يوم الجمعة ان العراق وعد بجعل معالجة التضخم احد اولوياته وقال انه سيواصل بشكل تدريجي رفع الاسعار المحلية لمنتجات الوقود من اجل الحد من السوق السوداء المزدهرة.
    وقالت الرسالة التي وقع عليها سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي وبيان جبر وزير المالية العراقي لصندوق النقد الدولي

    ان"التضخم ارتفع الى مستوى غير مقبول."
    وهبط التضخم الى 52 في المئة خلال الفترة من سبتمبر ايلول الى نوفمبر تشرين الثاني بعد ارتفاعه بنسبة 77 في المئة في اغسطس اب ولكنه زاد من جديد الى نحو 65 في المئة في ديسمبر كانون الاول .

    وتسبب ذلك في زيادة الصعوبات بين شعب يشق طريقه بصعوبة بسبب الصراع منذ الغزو الذي قادته امريكا في عام 2003.

    وارتفعت الاسعار المحلية للوقود بسبب التقليص التدريجي لدعم الوقود بموجب برنامج اقتصادي لصندوق النقد الدولي يبلغ حجمه 715 مليون دولار قامت الحكومة بتمديده في الآونة الاخيرة الى سبتمبر ايلول.

    وباستبعاد الوقود والنقل استقر معدل التضخم في نطاق يتراوح بين 30 و35 في المئة.

    وقال العراقيون"للحد من التضخم سيواصل البنك المركزي العراقي سياسته الائتمانية الصارمة وسيسمح بتقدير سعر الصرف بشكل تدريجي مفترضا ان وضع التضخم يبرر استمرار هذه السياسة."

    وأضاف العراقيون انهم ملتزمون بتسهيل استيراد القطاع الخاص للمنتجات البترولية بعد قانون نفطي جديد يهدف الى ادخال شركات خاصة عراقية واجنبية في مجال توزيع منتجات النفط.

    واوضح القانون الجديد اقتراب العراق من انشاء اطار لشركات اجنبية للاستثمار في قطاع انتاج النفط المهم لاعادة بناء الاقتصاد.

    وقال المسؤولون الماليون"سنتيح للقطاع الخاص منشآت التخزين ومحطات البنزين.

    "ونعتزم ايضا تنظيم مؤتمر لتشجيع استيراد الشركات المحلية والدولية للمنتجات البترولية."

    ويملك العراق ثالث اكبر احتياطيات مؤكدة للنفط في العالم ولكن مصافيه عانت من عشر سنوات من العقوبات وزيادة العنف الآن .

    ويعتقد ان مهربين يمولون المسلحين من اجل نقل الوقود بشكل غير قانوني مما يسبب نقصا يجبر الناس على الوقوف في طوابير لساعات للحصول على الوقود المدعوم من المنافد الحكومية.

    وقالت الحكومة انها تعتزم ايضا زيادة الانفاق بشكل كبير في الميزانية على الاستثمارات النفطية وغير النفطية هذا العام والتي سيشرف عليها مكتب رئيس الوزراء.

    واوضحت الرسالة ان المفاوضات مع الصين جارية لحل الديون الخارجية المعلقة مع الجهات المقرضة من خارج نادي باريس في حين تجري اتصالات مع دائنين رئيسيين من دول الخليج العربية.

    والعراق مدين لدول الخليج بنحو 40 مليار دولار معظمها مستحقة للسعودية والكويت اللتين حثتهما الولايات المتحدة على ان تحذوا حذو دائني نادي باريس الذي وافق في عام 2004 على الغاء 80 في المئة من ديون العراق في ثلاث خطوات على مدى اربع سنوات .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني