 |
-
العالم السني الرسمي سيقوم بدور القاعدة: اندونيسيا تطرح حلا اسلاميا لمشكلة العراق
اندونيسيا تطرح حلا اسلاميا لمشكلة العراق أرسل لصديق
03 / 04 / 2007
رويترز) - أبلغ الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو اجتماعا لعلماء مسلمين يوم الثلاثاء أن على الدول الاسلامية في نهاية المطاف أن تحل محل قوات التحالف الاجنبية في العراق بعد فترة من المصالحة الوطنية.
كان يودويونو الذي يتوق لدور اندونيسي أكبر في القضايا الدولية وبخاصة في الشرق الاوسط قد طرح مقترحاته بخصوص العراق للمرة الاولى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الامريكي جورج بوش في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في بوجور.
وقال في خطاب أمام نحو 20 من رجال الدين المسلمين من أنحاء العالم تداعوا في القصر الرئاسي في بوجور يوم لمناقشة مشكلة العراق ان "التأثير المتزايد للعنف نال بصورة مروعة من التقاليد الوطنية الخاصة بالتسامح الديني والاحترام المتبادل.. هذه ليست الحالة الطبيعية للامور بين السنة والشيعة في العراق."
وأضاف يودويونو وهو قائد عسكري سابق أمضى سنوات في التدريب في قواعد عسكرية أمريكية "المسار الاول والاهم في هذا الحل المقترح هو اطلاق المصالحة والسعي لتحقيقها دون كلل."
ومضى يودويونو أول رئيس اندونيسي منتخب بصورة مباشرة قائلا "بمجرد تحقيق المصالحة الوطنية يكون المسار التالي هو انسحاب قوات التحالف لتحل بدلا منها قوات تحالف جديد تتألف من بلدان اسلامية تجمعها توجهات مشتركة."
وانضم يودويونو أيضا الى الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في يناير كانون الثاني الماضي في دعم مبادرة اسلامية جديدة لحل مشكلات الاضطرابات والعنف في الشرق الاوسط.
ومنذ أن طرح يودويونو مقترحه بخصوص العراق خلال زيارة بوش الثانية لاندونيسيا كبرى الدول الاسلامية من حيث عدد السكان لم تلح مؤشرات تذكر على أنه يلقى الكثير من الاهتمام.
وبموجب سياسة ادارة بوش الجديدة تجاه العراق والتي أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري زادت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) مستويات قواته في العراق بنحو 30 ألف جندي في محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع الامني وخفض العنف الطائفي.
لكن الديمقراطيين الذين يعارضون سياسة بوش والذين يتمتعون بالاغلبية في الكونجرس الامريكي يسعون الى سحب كل القوات المقاتلة من العراق في المستقبل القريب.
وتثير بعض سياسات بوش وبخاصة المتعلقة منها بالشرق الاوسط سخطا بالغا في الاوساط الشعبية في اندونيسيا التي يدين 85 في المئة من سكانها بالاسلام. ولجاكرتا موقف ثابت ينتقد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
من مخلص علي
أرسل لصديق
03 / 04 / 2007
رويترز) - أبلغ الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو اجتماعا لعلماء مسلمين يوم الثلاثاء أن على الدول الاسلامية في نهاية المطاف أن تحل محل قوات التحالف الاجنبية في العراق بعد فترة من المصالحة الوطنية.
كان يودويونو الذي يتوق لدور اندونيسي أكبر في القضايا الدولية وبخاصة في الشرق الاوسط قد طرح مقترحاته بخصوص العراق للمرة الاولى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الامريكي جورج بوش في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في بوجور.
وقال في خطاب أمام نحو 20 من رجال الدين المسلمين من أنحاء العالم تداعوا في القصر الرئاسي في بوجور يوم لمناقشة مشكلة العراق ان "التأثير المتزايد للعنف نال بصورة مروعة من التقاليد الوطنية الخاصة بالتسامح الديني والاحترام المتبادل.. هذه ليست الحالة الطبيعية للامور بين السنة والشيعة في العراق."
وأضاف يودويونو وهو قائد عسكري سابق أمضى سنوات في التدريب في قواعد عسكرية أمريكية "المسار الاول والاهم في هذا الحل المقترح هو اطلاق المصالحة والسعي لتحقيقها دون كلل."
ومضى يودويونو أول رئيس اندونيسي منتخب بصورة مباشرة قائلا "بمجرد تحقيق المصالحة الوطنية يكون المسار التالي هو انسحاب قوات التحالف لتحل بدلا منها قوات تحالف جديد تتألف من بلدان اسلامية تجمعها توجهات مشتركة."
وانضم يودويونو أيضا الى الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في يناير كانون الثاني الماضي في دعم مبادرة اسلامية جديدة لحل مشكلات الاضطرابات والعنف في الشرق الاوسط.
ومنذ أن طرح يودويونو مقترحه بخصوص العراق خلال زيارة بوش الثانية لاندونيسيا كبرى الدول الاسلامية من حيث عدد السكان لم تلح مؤشرات تذكر على أنه يلقى الكثير من الاهتمام.
وبموجب سياسة ادارة بوش الجديدة تجاه العراق والتي أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري زادت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) مستويات قواته في العراق بنحو 30 ألف جندي في محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع الامني وخفض العنف الطائفي.
لكن الديمقراطيين الذين يعارضون سياسة بوش والذين يتمتعون بالاغلبية في الكونجرس الامريكي يسعون الى سحب كل القوات المقاتلة من العراق في المستقبل القريب.
وتثير بعض سياسات بوش وبخاصة المتعلقة منها بالشرق الاوسط سخطا بالغا في الاوساط الشعبية في اندونيسيا التي يدين 85 في المئة من سكانها بالاسلام. ولجاكرتا موقف ثابت ينتقد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
من مخلص علي
-
الى هذا الحد يصورون أن العراق دولة قاصرة (تحت سن البلوغ) وبحاجة الى وصايا خارجية ؟
هذه الصورة (المشوهة) عن العراق السبب وراء ترسيخها هو القيادات الموجودة الان على الساحة .. القيادات التي تفكر بعقلية الغنيمة والاستقواء بالخارج .. وهم من كل الأطياف ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |