 |
-
برلمانيون عراقيون: زيارة بيلوسي للمنطقة تكتيك جديد لإستراتيجية قديمة
برلمانيون عراقيون: زيارة بيلوسي للمنطقة تكتيك جديد لإستراتيجية قديمة أرسل لصديق
05 / 04 / 2007
برلمانيون عراقيون: زيارة بيلوسي للمنطقة تكتيك جديد لإستراتيجية قديمة
بغداد (4 نيسان/ أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - قال العضو البارز في مجلس النواب العراقي عن كتلة الائتلاف ا الموحد عباس البياتي إن زيارة رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي الى سوريا يأتي في إطار البحث عن خيارات جديدة للمنطقة من حيث التكتيك والأساليب ولكن ليس من حيث الاستراتيجية. وقال البياتي، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إن "الإستراتيجية التي تتبعها الإدارة الأمريكية لا تخضع لأراء الأحزاب وسياستهم بل تعتمد على مراكز دراسات تمول من يسيطر على البيت الأبيض بالمعلومات والخطط مهما كانت اتجاهات الحكم ". وأضاف أن "هذه الزيارة تصب في صالح الديمقراطيين داخليا وللولايات المتحدة خارجيا وليس للمنطقة حصة فيها لأنها تقع أساسا في عمق الإستراتيجية الأمريكية المسماة بالشرق الأوسط الكبير، التي تعمل واشنطن على جعله واقع حال". وتابع "إن ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير، وكما هو معروف ، يسعى لتحقيق 3 أهداف هي ضمان سلامة إسرائيل وضمان تدفق النفط بشكل مستمر وبأسعار معقولة للولايات المتحدة فضلا عن التصدي للتطرف والإرهاب". وأشار البياتي إلى أن "زيارة بيلوسي تأتي أيضا لاستكشاف المنطقة وضمان حصول الديمقراطيين على رصيد سياسي استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة" . من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في المجلس عمار طعمة إن "الحزب الديمقراطي الأمريكي يعمد إلى "سلك جميع الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها زيادة شعبيته وتمكنه بالتالي من الإمساك بمقود الأمور في المؤسسات القائمة في واشنطن سواء كان ذلك في مجلسي الشيوخ والنواب أو البيت الأبيض خاصة وان الانتخابات الرئاسية أصبحت قاب قوسين أو أدنى" .وأضاف طعمة، الذي يمثل حزب الفضيلة الإسلامي في البرلمان العراقي، في حوار مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء تعليقا على زيارة بيلوسي إلى دمشق، أن "الديمقراطيين بدءوا يتخذون مواقف أكثر واقعية لمعالجة الأزمات التي تورطت بها ادارة بوش، خصوصا فيما يتعلق بالمنطقة بشكل عام، والعراق على وجه التحديد، مما نتج عنه تأييد اغلب المحللين والمنظرين السياسيين لهذه التوجهات، وهذا يمكنهم، بالتالي، من حصولهم على قبول أكثر لدى الناخب الأمريكي". وأشار إلى أن "هذا الأسلوب هو الذي سيتبعه الحزب الديمقراطي الأمريكي في منافسته على السلطة ويوفر له أرضية واسعة ليحصل من خلالها على مبتغاه" .يذكر أن حزب الفضيلة الإسلامي (15مقعدا في البرلمان) كان احد الأحزاب المنضوية تحت لائحة الائتلاف الشيعي الموحد الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم ألا أنه انسحب من هذه اللائحة لرغبته بتفكيك الكتل البرلمانية التي شكلت وفق أسس طائفية، وفق بيان الحزب الذي أصدره عند الانسحاب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |