 |
-
دفتر الملاحظات «فيوجيتسو لايفبوك إيه 6010

دفتر الملاحظات «فيوجيتسو لايفبوك إيه 6010» الأفضل لذوي الميزانيات المحدودة
واشنطن : «الشرق الاوسط»
تقنيات شخصية: دفتر الملاحظات الإلكتروني « فيوجيتسو لايفبوك أيه 6010» Fujitsu Life Book A6010 يأخذ العبء عن كتفيك، فهو بوزنه الذي لا يتعدى 6 أرطال (الرطل نحو 453 غراما) وطوله البالغ 15.4 بوصة (البوصة 2 سم تقريبا) يجعله واحدا من اكثر الاجهزة خفة في الوزن بين الاجهزة الحالية المتعددة الأغراض التي نقوم باختبارها. وسوف تعجبك لوحة المفاتيح، ولكنك لن تعجب بالبطارية الرباعية الخلايا التي دامت ساعة و32 دقيقة، اي اقل من نصف مدة أغلبية بطاريات الأجهزة الأخرى.
ويأتي هذا الجهاز الذي اخضعه للاختبار كارلا ثورنتون خبيرة في مجلة «بي سي وورلد» الاميركية، مع معالج «ديو تي 5500Duo T» ثنائي النواة (القلب)، سرعة 1.66 غيغاهيرتز ونظام بذاكرة عشوائية (رام) سعة 2 غيغابايت. وقد حصل على علامة 95 في اختبارات المجلة التي تحمل عنوان «وورلد بينش5»، وهي علامة أقل من المتوسط بالنسبة الى دفاتر الملاحظات الالكترونية التي يجري اختبارها حاليا، لكنه قوي جدا بالنسبة الى العمليات الخاصة بتلقي تدفق البيانات من شبكة الانترنت.
ووفقا الى الأسلوب الذي ترغبه يمكن لجهاز A6010 هذا ان يكون وحدة تسلية، أو كومبيوتر لابتوب لذوي الميزانيات المتواضعة. وقد جاء هذا الجهاز المختبر الذي يبلغ ثمنه 1419 دولارا مع نظام تشغيل قياسي «ويندوز إكس بي ميديا سينتر إديشن»، ونظام «ويندوز» للتحكم فيه من بعيد. ولا يعتبر هذا الجهاز في أي حال دفتر ملاحظات للوسائط المتعددة ذا مرتبة عالمية يضاهي أقرانه كجهاز «توشيبا كوسيمو» مثلا. فمكبرات الصوت ضعيفة، والتشغيل عن طريق لمسة واحدة (لعرض سينمائي او لتشغيل قرص سي دي من دون تشغيل «ويندوز») ليس من الخيارات المطروحة.
ولتحويل هذا الجهاز الى كومبيوتر لابتوب موجه اكثر للأعمال، يمكنك التخلص من نظام التحكم عن بعد (طرح 30 دولارا من السعر الأصلي) وتحديثه الى مرتبة «ويندوز إكس بي» (بزيادة 350 دولارا على السعر الأصلي). كما ان تحسين حياة البطارية ستكلفك 109 دولارات زيادة عن الثمن الأصلي للحصول على بطارية ذات سعة عالية سداسية الخلايا.
بالنسبة الى المشتري الراغب في الحصول على دفق من المعلومات والملفات من الشبكة، فان الجهاز هذا هو أكثر من دفتر ملاحظات.
ومن مزاياه الأخرى القدرة على اجراء الاتصالات اللاسلكية بتقنيات «بلوتوث» و«واي ـ فاي»، مع جهاز عرض لأقراص «دي في دي» من الوجهين، فضلا عن مجموعة واسعة من المنافذ الخاصة بالبطاقات مثل بطاقات «إكسبرس كارد»، وبطاقات «بي سي»، ومنفذ واحد لكل من ذاكرة فلاش وبطاقة «إس دي» وبطاقة الصور «إكس دي»، وهو يأتي مع كتيب جيد للتعليمات والارشادات. وقرصه الصلب سعة 120 غيغابايت الذي تبلغ سرعته 4200 دورة في الدقيقة بطيء بعض الشيء، لكنه يقدم الكثير من السعة التخزينية، كما انه قابل للتعديل والتحديث، ويمكن الوصول بسهولة الى قرصه الصلب وحجيرات الذاكرة فيه. وما يعجبك في الجهاز سرعة التحول من المصدر الكهربائي الرئيسي الى البطارية التي يمكن القيام بها بيد واحدة. كذلك فان لوحة التحكم والفتحات الخاصة بالصوت ومفتاح الاتصالات اللاسلكية تقع جميعها في واجهة الجهاز للوصول اليها بسهولة. اضافة الى كل ذلك، فان لوحة المفاتيح التي تعمل باللمس جيدة، ويمكن الطباعة عليها بسهولة، مع القدرة على برمجة بعض الأزرار لتشغيل بعض الوظائف بسرعة، غير ان ازرار الماوس صغيرة لكنها مريحة، وتشمل مستشعرا لبصمات الأصابع يقع بشكل مريح في الوسط الذي يعمل ايضا للف الصفحات وكرها نزولا وصعودا.
والمأخذ الوحيد على التصميم هو المواقع غير الملائم لفتحات «يو إس بي»، فهناك فتحتان في المؤخرة، وثالثة في الجانب المجاور لفتحة التيار الكهربائي المباشر «دي سي». من هنا يتوجب تدوير نهاية سلك التيار الكهربائي بعيدا عن الطريق بغية استخدام الاجهزة الطرفية الأخرى الخاصة بفتحات «يو إس بي». ورغم ان الجهاز هذا لا يتميز كثيرا عن أقرانه في أي استخدام من الاستخدامات، الا انه سهل الاستخدام بلوحة مفاتيح سوداء جذابة وغطاء فضي. والباحثون عن اجهزة كهذه من ذوي الميزانيات المحدودة الذين يودون تحديث بطارياتهم، بامكانهم الاطمئنان لدى حيازة واحد مثله.
* خدمة «واشنطن بوست»
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |