 |
-
القاعده تستهدف الشيعه في لبنان
قرار اتهامي يعرض لنشاطها ولصلتها بـ«أبو عدس» وخالد طه ... الادعاء اللبناني: مجموعة الـ 13 تنتمي لـ «القاعدة» ...وخططت لاستهداف احدى الطوائف
بيروت الحياة - 07/04/07//
تنشر «الحياة» مقتطفات من القرار الظني الذي أصدره الادعاء اللبناني في حق المجموعة التي أعلن القضاء أنها تنتمي الى تنظيم «القاعدة»، وأوقف أعضاؤها في الشهر الأول من العام الماضي. وهي تضم سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنياً وسعودياً. وكان اللافت في هذا القرار الكشف عن أن عناصر هذه المجموعة خططوا لاستهداف إحدى الطوائف اللبنانية، إضافة الى علاقتهم بمجموعات في سورية والعراق:
< بتاريخ لم يمر عليه الزمن وفوق الأراضي اللبنانية أقدم الموقوفون على تأليف عصابة تمهيداً للقيام بأعمال ارهابية وتزوير أوراق رسمية ونقل أسلحة. والمجموعة مؤلفة من كل من:
- خضر محمد نبعة، والدته صبحية، من مواليد سنة 1969 لبناني أوقف وجاهياً بتاريخ 16/1/2006 وأخلي سبيله بتاريخ 27/9/2006.
- مالك محمد نبعة، والدته صبحية، من مواليد سنة 1981 لبناني أوقف وجاهياً بتاريخ 16/1/2006 ولا يزال موقوفاً.
- حسن محمد نبعة، والدته صبحية، من مواليد سنة 1974 لبناني.
- براء محمد فؤاد، والدته عيوش، من مواليد سنة 1973، سوري.
- معاذ عبدالغني شوطة، والدته نازك، من مواليد سنة 1980، سوري. أوقفوا وجاهياً بتاريخ 16/1/2006 ولا يزالون موقوفين.
- فؤاد أحمد المصري، والدته سعاد، من مواليد سنة 1969، لبناني، أوقف وجاهياً بتاريخ 30/1/2006 ولا يزال موقوفاً.
- غسان أحمد المصري، والدته سعاد، من مواليد سنة 1965، لبناني، ترك لقاء سند اقامة بتاريخ 30/1/2006.
- جهاد أسعد ضاهر، والدته مريم، من مواليد سنة 1982، لبناني.
- خالد مدحت طه، والدته ابتسام، من مواليد سنة 1980، فلسطيني.
- بلال يوسف زعرورة، والدته بهية، من مواليد سنة 1981، فلسطيني.
- حسام محمد سعيد منيمنة، والدته هدى، من مواليد سنة 1970، لبناني.
- سعد سامر السباعي، والدته عفاف، من مواليد سنة 1972، سوري.
- خالد محمد جاسم، والدته أمينة، من مواليد سنة 1979، سوري.
- صلاح الدين محمد الطالح، والدته أمينة، من مواليد سنة 1976، سوري.
- رمزي خليل حسين، والدته صفية، من مواليد سنة 1970، فلسطيني.
- محمد سمير عبدالقادر، والدته عايدة، من مواليد سنة 1980، فلسطيني.
- غسان سعيد خليل، والدته هدى، من مواليد سنة 1982، فلسطيني.
- عبدالغني وليد فارس، والدته خلود، من مواليد سنة 1978، سوري.
- عبدالسلام عبدالوهاب خضير، والدته فاطمة، من مواليد سنة 1967، سوري.
- وليد صبحي الأحمد، والدته سناء، من مواليد سنة 1975، فلسطيني.
- جمال ماهر بابلي، والدته شريفة، من مواليد سنة 1977، سوري.
- فهد محمد حسن الخادم اليماني، والدته فاطمة، من مواليد سنة 1981، سعودي.
- حسن ناصر عيسى، والدته حميدة، من مواليد سنة 1978، فلسطيني.
- محمد علي المسلماني، والدته هدى، من مواليد سنة 1977، سوري.
- أحمد كامل عبدالحق، والدته عائشة، من مواليد سنة 1974، سوري.
- سليم محمد حافظ حليمة، والدته فريال، من مواليد سنة 1981، فلسطيني.
- فيصل حسن عبدالرحيم، والدته سهى، من مواليد سنة 1981، سوري. أوقفوا غيابياً بتاريخ 4/9/2006
- أولاً: في الوقائع:
تبين أن المدعى عليهم وعلى رغم اختلاف جنسياتهم جمعتهم عقيدة واحدة وأفكار هادفة الى الجهاد لتحرير العراق من الاحتلال الأميركي. فتحقيقاً لرغبتهم هذه بايعوا أنفسهم لامراء تنظيم القاعدة الذي ينتمون اليه وقد أقدم هؤلاء الأمراء لاحقاً على تعديل وتحرير مهمتهم وتوجيهها الى الانظمة العربية لبعض الدول التي كفروها في العالم العربي الاسلامي وبعض الطوائف اللبنانية. وألّفوا لهذه الغاية مجموعات ارهابية اتخذت من العنف وسيلة للاقتصاص من هذه الأنظمة وتعويم انحرافها عن قضايا الأمة والمبادئ الاسلامية من وجهة نظرهم الشخصية، ومجموعتنا هذه اتخذت من سورية مقراً لها وتوزعت أدوار أفرادها بين أمير لها تتم مبايعته والالتزام بأوامره وتعليماته وبين ممول بالمال والسلاح ومزوّر يؤمن المستندات اللازمة المزيفة وهويات من مختلف الجنسيات لضمان تنقلات الافراد وآخرين يقومون بتدريبات عسكرية وأمنية بعد الخبرة التي اكتسبوها من اشتراكهم بمعارك في افغانستان والتوجيهات العائدة لكيفية التعامل مع المحققين وتضليلهم في حالات التوقيف والالتزام بالسرية التامة. فيما انحصر نشاط بعض المدعى عليهم في لبنان بتأمين البريد الالكتروني، واستئجار الشقق لتخزين الأسلحة والعتاد والقادمين من سورية وتجنيد الشباب لصالح تنظيم القاعدة وارسالهم الى سورية لمبايعة أحد الأفراد لتأمين الأجهزة اللاسلكية تسهيلاً للاتصالات بين أفراد التنظيم بعد العمل على حذف الرقم التسلسلي عنها.
وتبين أن ارتباط بعض المدعى عليهم بعلاقة صداقة مع المدعو أحمد أبو عدس الذي اختفى قبل شهر من ظهوره في تسجيل على شاشات التلفزة متبنياً لاغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ادى الى كشف هذه المجموعة الارهابية من قبل الأجهزة الأمنية بعد مراقبتها واحباط مخططاتها في لبنان التي كانت قد أنهت مرحلة التحضير لها قبل الانتقال الى مرحلة التنفيذ التي حال دونها توقيف بعض العناصر المقيمين على الأراضي اللبنانية أو القادمين اليها من سورية بطرق غير شرعية كما عن مداهمة الشقق المستأجرة ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة والرمانات اليدوية وصواريخ وذخائر وقطع معدنية الكترونية وأجهزة لاسلكية ومستندات مزورة فيما تمكن قسم من المدعى عليهم الفرار الى داخل المخيمات الفلسطينية.
وتبين أنه خلال أواسط العام 2000 وعلى اثر ملاحقة الأجهزة الأمنية اللبنانية المدعى عليه حسن محمد نبعة للاشتباه به باشتراكه في أحداث الضنية، فرّ هذا الأخير الى سورية حيث أقام وتابع دراساته الدينية وخلال ذلك تعرف الى مجموعة من تنظيم القاعدة الذي انتمى اليه على رأسها المدعو جميل وهو سوري الجنسية من سكان مدينة حمص، ضليع في القضايا الالكترونية المرتبطة بعمليات التفجير وقد تولى مهمة مد هذه المجموعة بالمال والسلاح وتأمين بطاقات هوية من جنسيات مختلفة واجازات سوق مزورة جميعها عن طريق مكتب تزوير مختص في سورية، كما تعرف كذلك الى المدعى عليه فيصل أكبر من التابعية السورية وهو طالب دين في احدى جامعات بلده الذي غادره عام 1999 في سبيل الجهاد في افغانستان الى جانب طالبان وقد خضع للعديد من الدورات العسكرية بعد أن بايع اسامة بن لادن. وانتقل لاحقاً الى العراق حيث بايع ابو مصعب الزرقاوي وانضم الى مجموعته، وأنه بناء لأوامر هذا الأخير دخل الى سورية وشرع بإعداد الخلايا للقتال في العراق بعد أن تولى أمر تدريب هذه المجموعة وقد زوده المدعو جميل بجواز سفر سعودي باسم فهد محمد حسن الخادم اليماني واجازة سوق وبطاقة هوية سوريتين باسم عبدالغني وليد فارس وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان باسم حسن ناصر عيسى وجميع هذه المستندات تحمل رسمه الشمسي.
وتبين لاحقاً أن المدعى عليه حسن نبعة قد بويع أميراً لهذه المجموعة، وأعطي لقب الشيخ راشد وزوده جميل ببطاقة هوية سورية باسم سعد سامر السباعي وأخرى لبنانية باسم محمد سعيد منيمنة الذي قتل في العراق وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين باسم رمزي خليل حسين تحمل جميعها رسمه الشمسي.
وتبين أنه خلال العام 2004 وبهدف انشاء خلايا لتنظيم القاعدة في لبنان تكون مرتبطة بخلية دمشق حضر المدعو جميل الى مدينة بيروت وبطلب من المدعى عليه حسن نبعة قابل شقيقه المدعى عليه مالك نبعة فأطلعه على مكانة شقيقه وموقعه في تنظيم القاعدة ومحل اقامته وطلب منه القيام بتجنيد بعض الشباب للعمل لصالح التنظيم. فوافقه نبعة على طلبه وجنّد لهذه الغاية بداية المدعى عليه خالد مدحت طه من التابعة الفلسطينية وهو صديق له، فتوجه هذا الثاني فعلاً الى سورية حيث بايع أمير التنظيم فيها حسن نبعة ليخضع بعدها لدورة تدريب أمنية. وبعودته الى لبنان اتصل بصديقه المدعى عليه هاني الشنطي من أصل أردني مجنّس لبنانياً منذ العام 1995 وهو طالب جامعي – هندسة كومبيوتر – يحمل الفكر السلفي وجنّده لصالح تنظيم القاعدة وبالفعل توجه بدوره الى سورية حيث تعرف الى المدعى عليه حسن نبعة وبايعه وخضع كغيره لدورة تدريب أمنية تعرف خلالها الى المدعو جميل الذي زوده ببيان قيد افرادي لبناني باسم محمد علي الصفدي وبطاقة هوية فلسطينية باسم غسان خليل تحمل رسمه الشمسي وانيطت به بداية مهمة استلام البريد السري الالكتروني القادم من العراق ودول أخرى وتحويله الى بريد أميره معتمداً رموزاً وألقاباً معينة. كما قام بتزكية بعض الشباب بهدف انضمامهم الى تنظيم القاعدة وهم المدعى عليهم: عامر عبدالله حلاق، سليم محمد حليمة (مهندسان ميكانيك) بلال يوسف زعرورة من التابعية الفلسطينية وقد بايعوا في سورية المدعى عليه نبعة وعادوا الى لبنان بانتظار تلقي أوامره وتنفيذها. وقد زود المدعى عليه حلاق ببطاقة هوية مزورة باسم مروان.
كما تبين أن المدعى عليه اللبناني فؤاد أحمد المصري قد انضم الى تنظيم القاعدة والتحق بالمجموعة عن طريق صديقه المدعى عليه مالك نبعة وتوجه الى سورية حيث بايع أمير هذا التنظيم والتقى الملقب جميل الذي طلب منه تزويده ببعض القطع الالكترونية وأجهزة الاتصال اللاسلكي وكاميرات مراقبة للعمل عليها فوافقه على أن يتقاضى راتباً شهرياً قدره خمسماية دولار أميركي. كما تم الاتفاق بينهما على التواصل بواسطة البريد الالكتروني كما توالت بعدها وتعددت لقاءاتهما الشخصية في سورية وفي لبنان مما دفع بالمدعى عليه فؤاد المصري الى تجهيز محل لبيع الأجهزة الخلوية كما قام بشراء مئات الأجهزة من شركة باور غروب في مارالياس بعد توقيع اسم وهمي على الفاتورة وذلك لصالح جميل وقد قام بعدة عمليات شراء قيمتها تتراوح بين عشرة آلاف وخمسين ألف دولار أميركي. وقد كان شقيقه المدعى عليه غسان المصري يقوم بنقل هذه الأجهزة دون معرفته بحقيقة أمرها. كما أقدم بناء على طلب جميل بشراء عدة قطع الكترونية من عدة محلات في بيروت.
وتبين أنه تمهيداً وتحضيراً لقيام هذه المجموعة بأعمال ارهابية في لبنان بعد أن عمدت الى انشاء خلاياها بداخله وقيامها بتكفير احدى الطوائف اللبنانية، حضر المدعو جميل الى بيروت حيث قام بشراء كميات من الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وصواريخ اللاو والمسدسات الحربية اضافة الى بعض العتاد والذخيرة ووضب هذه الأسلحة ضمن حقائب كبيرة أودعها في منزل المدعى عليه مالك نبعة موقتاً ليقوم بنقلها الى شقة في محلة طريق الجديدة لاحقاً استأجرها المدعى عليه هاني الشنطي بتاريخ 25/5/2005 باسم وهمي محمد صالح بعد أن استلم هذه الحقائب من مالك نبعة على عدة دفعات بحيث كان يتم التسلم والتسليم قرب مسجد الخاشقجي في بيروت.
وتبين أنه وخلال اوائل شهر كانون الأول من العام 2005 بدأ أفراد هذه المجموعة بالتوافد تباعاً من سورية الى مدينة بيروت، بحيث حضر بداية طبيبها المدعى عليه طارق رجاء الناصر وهو جراح في الأعصاب تحت اسم مستعار عبدالسلام عبدالوهاب وأقام في شقة مستأجرة في محلة الرملة البيضاء بتاريخ 15/12/2005 بناية الشاطئ الذهبي معدة لاستقبال أفراد المجموعة وقد انضم اليه لاحقاً كل من المدعى عليهما حسن نبعة وفيصل أكبر اللذان انتقلا لاحقاً الى شقة أخرى واقعة في محلة عين الرمانة استأجرها هاني الشنطي باسم مزور هو محمد الصفدي لينضم اليهما كل من المدعى عليهما خالد طه وبلال زعرورة. وكانت بدلات ايجار هذه الشقة وتلك التي استأجرها المدعى عليه براء فؤاد يدفعها المدعو جميل.
وتبين أنه من خلال متابعة قضية اختفاء أحمد أبو عدس قبل شهر من ظهوره على شاشات التلفزة وتبنيه لعملية اغتيال الرئيس الشهيد الحريري جرى تعميم بلاغات تحري بحق المدعى عليه خالد مدحت طه لارتباط اسمه بعملية اختفاء أبو عدس وبحق المدعى عليه هاني الشنطي لعلاقته الوثيقة بطه بعد تواريه عن الأنظار بناء لطلب المدعو جميل كما مراقبة الاتصالات الهاتفية الى رقم هاتف الشنطي وهو 653163/03 بنوع خاص خلال فترة تاريخ دخول طه الى لبنان في 15/1/2005 واختفاء أبو عدس بتاريخ 16/1/2005 تبين حصول اتصالين صادرين عن الرقم المذكور الى الرقم 722892/07 العائد للمدعو عبدالله الحلاق والد المدعى عليه عامر الحلاق المعروف عنه ميوله الدينية المتطرفة فجرى توقيفه بتاريخ 30/12/2006 الذي بالتحقيق معه اعتراف بانتمائه الى تنظيم القاعدة عن طريق هاني الشنطي موضحاً بأنه بعدما لمس توجههم وتخطيطهم للقيام بأعمال ارهابية في لبنان حاول الانسحاب من التنظيم لكنه فشل في ذلك. كما اعترف باشتراكه مع المدعى عليه الشنطي بتخبئته الأسلحة داخل احدى الشقق. فجرى توقيق الشنطي وتوقيف المدعى عليه فيصل أكبر اثناء محاولته الدخول الى شقة في عين الرمانة، ومصادرة جهاز خلوي وعدد من تلي كارت. وقد ترك الجهازان مفتوحان لتلقي اتصالات من بعض المدعى عليهم القادمين من سورية مما سهل تحديد مكان صدور هذه الاتصالات أي من الهواتف العمومية وتوقيفهم على اثر ذلك وهم: حسن نبعة وطارق رجاء الناصر ومحمد أحمد توجه وهو طالب جامعي في كلية الهندسة الكهربائية في سورية وقد عثر بحوزته على بطاقة هوية واجازة سوق سوريتين مزورتين والذي يعمل ناطوراً في البناء الذي يقطن فيه هاني الشنطي للاشتباه بعلاقته بتخبئة الأسلحة المضبوطة.
وتبين أن بعض المدعى عليهم تمكن من الفرار الى داخل مخيم عين الحلوة من بينهم خالد مدحت طه وبلال يونس زعرور وسليم محمد حليمة وجهاد أسعد ضاهر، فيما عثر على بطاقات باقي المدعى عليهم داخل الشقق التي تمت مداهمتها كما تمت مصادرة الحقائب المليئة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وصواريخ اللاو وغيرها من المستندات والوثائق المزورة والأجهزة اللاسلكية والأقراص المدمجة وجهازي كومبيوتر وذخائر وأربعة وعشرين شاحناً كهربائياً و 578 قطعة معدنية الكترونية وساعة مع منبه Bony Sony ومنبه صغير.
[align=center]
 [/align]
-
من الواضح ان القاعدة تهدف الى زرع اسفين بين الشيعة والسنة والى تأجيج وتجذير الاحقاد الطائفية والى جعل المشاكل وحيثياتها ذات توجه طائفي بما يخدم تعزيز وجودهم بيننا وتعزيز تسلطهم وطرح نفسهم كحامي حمى السنة خصوصا إذا انجر بعض الشيعة الى ردود فعل طائفية وثأرية.
ان تحول الصراع الى صراع طائفي لايصب فقط في مصلحة الوهابية ومنظمتهم المسلحة القاعدة بل يصب ايضا في مصلحة جميع القوى السياسية ذات المنهج الطائفي بما فيه بين الشيعة.
وإذا استطعنا التمعن في هذا الخطر، لوجدنا ان هدفه الرئيسي تحويل الخطاب الى خطاب طائفي وفرز المصالح والوجود على اساس طائفي، وبالتالي فالانجرار ورائه هو اعلان انتصار لهذا التكتيك، ومقاومته يعني عزل الخطاب الطائفي وممثليه من كلا الطرفين. ولكن هل هذا ممكن في ظروف العراق اليوم؟؟؟
ان الخطاب الطائفي مهما كان معتدلا اليوم في بعض الاوساط، فأنه سيبني منظومته القائمة على التمييز والتميز ليخلق متطرفيه عاجلا ام آجلا، وإذا قبلنا بهذا اليوم فعلينا ان نقبل بالثمن غدا.
ان الخطاب الطائفي من مصلحة الحركة الوهابية الهمجية والاكثر تخلفا، ولكنه من مصلحة الاحزاب الطائفية ايضا مثل المجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة وحركة الصدر وحزب الله والاخوان المسلمين وحزب التحرير والحزب الاسلامي العراقي بالطبع، وجميعهم تقف خلفهم دول محلية تددعمهم وتمولهم مثل سوريا والسعودية وايران.
وإذا كانت الحركة الوهابية قد اشهرت الحرب الطائفية العلنية فأن البقية لم يتخلفوا عنها كل حسب طريقته وإمكانياته وحساباته الراهنة وغاياته، والمواطن الذي جرى تصنيفه بين شيعي وسني وجرى محاسبته وتمثيله بناء على ذلك، يعرف هذه الحقيقة القذرة....
والان اين نحن من اهداف الطائفيين وكيف سنقف ضد الطائفية وضد مستغليها كسلاح للوصول الى السلطة وتمثيل الله تارة والطائفة تارة اخرى مقدمين الاخر ضحية على مذابحها؟؟؟؟
ان الصمت حول هذه الجريمة هو مشاركة فعالة فيها
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

-
اعتقال فرقة اغتيالات في لبنان يتزعمها سعودي
تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من اعتقال شبكة في مدينة طرابلس في شمال لبنان لها ارتباطات ببعض الحركات الأصولية، خارج لبنان، كانت تعدّ لتفجيرات في وسط بيروت، والتحضير لاغتيالات بهدف خلق الأجواء لفتنة مذهبية ونقلت صحيفة “الديار” عن مديرية المخابرات انها رصدت اتصالات لعناصر الشبكة هاتفياً، خصوصاً لزعيم المجموعة، والذي أجرى اتصالات بسعوديين وعرب وباكستانيين وأفغان وحتى أوروبيين، وتم تحديد مكان الاتصالات وتمت المداهمة ليلاً في مدينة طرابلس حيث مكان وجودهم
وذكرت “الديار” ان مديرية المخابرات قامت بنقلهم ليلاً الى وزارة الدفاع وفق اجراءات أمنية مشددة ومكثفة نظراً للمعلومات التي توافرت لديها حولهم، حيث يتبيّن مدى خطورة هذه الشبكة، ومن ثم تمت إحالتهم الى النيابة العامة العسكرية للتحقيق معهم ولمعرفة علاقتهم بمجموعات اخرى تتحرى مديرية المخابرات عنها لملاحقتها
وتقول إن هذه المجموعة التي يتزعمها سعودي، حسب معلومات الصحيفة، كانت تخطط للقيام بعدة تفجيرات في وسط بيروت وفي مدن اخرى ومراكز مذهبية وشخصيات خارجية مهمة قادمة الى لبنان، وتضيف المعلومات ان الهدف من وراء هذه التفجيرات إشعال فتنة مذهبية في لبنان وعودة الحرب الطائفية بين اللبنانيين وتم ضبط متفجرات وصواعق جاهزة للتفجير كانت معدّة لعمليات اغتيال ولاستهداف مراكز دينية وتجارية
لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |